عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree37Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 12-26-2011, 07:33 PM
 
* حُلمٌ مَبتُورْ ..



أنَا مَن أقَامَت فِي كَفَيهَا صَلاةُ فَقدٍ , خَاشِعَةً بـ جَوارِحٍ سَكَنَت بِها الآهُ و الحَسرَةْ ..
تَستَوطِنُنِي مِياهُ البَراكِينِ , بِـ جَوفِي جَمرَةُ مُشْتَعِلةٌ فَتِيلُها رَمادُ نَبضِيْ !
قَاطِنَةُ فِي الغُربَةِ و تَائِهةْ ’, عَائِدةُ مِن شَجِ السَماءِ بَعدَ أنْ خُلِدَتْ الأوجَاعُ بهَامةِ الغَيمِ
أنَا مَن نَامَ اللَيلُ بِعينَيها ., تارِكًا إيايَ فِي جُمودِ الصَخرِ !
شَيئًا يَعبَثُ بِودجِ الصَبرِ و شَيئًا يُمزِقُ مُحيايَ ’
أنا مَن لَا يَسَعُها صَوتُ المَقابِرِ لَيلًا
و لا أضْرِحَةُ الأوهَامِ و الأحلَامِ البَاطِلة !
أنا كَاتِبةُ للهِجرةِ و الحُبْ , يَكتُبني القَلم و أكتُبُهْ ,.
أنا سِينُ , رَائِعةُ من رَوائِع الأبجَدِيةْ !

-

أولُ قبرٍ حفرتُهْ دَفنتُ فِيهِ عيدَ مَولدِيْ ,
حيثُ كَسِرتُ النَبضَ ودَرجتُ تَارِيخَ مَيلادِي ضِمنَ قَائِمةِ الاغتِيالَاتِ ..
ازْدادَ مَرَضِي لَيلَتها و ازدَادَ ضَعفِيْ ,
حَتى بَدأتُ أخشَى أنْ ألعَنَ المَرَضَ
فَأطرُدُهُ مِن رَحمةِ اللهِ و يَفتِكُ بِيْ ’,
يزِيدُنِي آهًا و حَسرةْ و وَجَعًا مُبَاغِتًا لِكُلِ أعضَائيْ ..
كنتُ ضَعِيفَةً كَغُصنِ شَجَرةِ الكَرَزِ ,
مُمَزَقةُ جُذُورِي .. وَنفسِي فِي إضْطِرابٍ !


أوَلُ قَبرٍ حَفَرهُ لِي القَدَرْ
سَلَبَ مِنِي آخَرُ قَطرةٍ من عرقِي البَاقِي لتصدِيرِ بَقائِي لِجَسدِيْ ’
زَادَنِي تَشَتُتًا ..
زَادَنِي وهَنًا و إنبَثَقَ الحُزنُ مِن سَماءٍ مُختلفَةٍ عَن قلبِي
و عَلى غِرارِ الأيَامِ البَاقِية ’
ذَبلت زُهورِي كُلها حَتى إنتَشلت المَاء الَموبوءُ مِن صَدرِيْ !
ولَم أٌفطَم مِن آلآمي
إلى حِينِ إمتدت أصَابعِي لِنهايةِ مُثخَنَة بالأزماتِ ,
للحظاتٍ حَمقاءٍ كِدتُ فِيها أن أصلُبَ ذَاتِي الحَزِينة بِذاتِي ..
أنا مُنحَدرة مِن سُلالَاتِ الخَساراتِ العَظِيمة ,
الخَساراتِ التِي تُسقِطُنِي مِن الهاوِية و أقِفُ بِلا كَسرٍ !



و مأوىً جَدِيدْ , يَضُمُ أشلائِيْ ..
سَماءٌ ماطِرة نَالت مِن البَردِ ما تَشتَهِيهْ , غيمٌ و صَواعِقْ !
جَاءَ كُلُ شَيءٍ / البُشرى و الشَفتينِ الزَهريتينِ ,
- كَيفَ هُو الوقتُ دُونِيْ ؟
- لا أعِيشُ يا حَبِيبتِيْ , لا أعِيشْ !
- بلْ سَاكِنٌ فِي أسطُرِ دَفاتِي المُغربّة بعدْك ..
- خَلدّيني !
- دَثّرني بِضلعِكَ الأعوَجْ ,
- سامِرِيهِ , أحِبيهِ كَما يُحِبُكِ صَاحِبهُ !
- دَعنِي أُقبلهُ إذًا , .

سَكنتَ أنتَ بِصَدرِي رَبِيعًا مُزهرًا ,
إلتمسْتَ إضْطِرابَ الحَنِينِ و هدأتَ مِن رَوعِه ..
ثَرثَرةٌ بارِدة , و كأسٌ يَسكُبْ الهُدوءَ و المُوسِيقَى التُركِيّة لِحُنجُرتِيْ !
غّنِي يَا كَلِماتِيْ , غنِي مَاءًا فاتِرًا يَدفءْ لَدَيهِ المُجمدَتَينِ ,.
نَثرتَ تِيهَ الأُمنياتِ صَوبَ الإطمئنانِ ,
هُناكَ فِي ضَجِيجِ الغُرباءِ يا سُكونِي
مُولعةٌ أنَا بِالإنفرادِ ..


و إنهارَت أحلَامِيْ , تهَدّمت مِن الشَرقِ للغربِ
بَقى النَهارُ طَوِيلا ,
مَاكِثًا فِي سَرِيرِيْ مَانِعًا إيَايْ مِن بَثِ الدَمعِ عَلى شَراشِفِ وِسادَتِيْ
ضَاعَت أُمنِية الأمسِ يا إنسدَادَ الغَدِ
و عُدتُ طِفلةً تُجهِشُ بِالبُكاءِ ثَاقِبةً عَينَ اللَيلِ
إشْتاطَ رذَاذُ الحَنِينِ بِالوِقارِ هذَا المَساءِ ,
يَقتَلِعُ الثَباتَ و همِسُ بأنَ صَبرِي ضَعيفُ وحانَ وَقتُ الرّحِيلُ !
حَتى أنّ طِيبَ مَذاقَ حُضُورِكْ , دَاهَمَهُ عَلقَمُ الألمِ الذِي زَرعتَهُ بِيْ !
سَرى بِي الحُزنُ , حزنُ السَماءِ و الأسْرَىْ ,
و أودَاجِي لا تَبُح بِسِرِ الوَهنِ
فكِدتُ أغرَقُ فِي فناجِينِ الكُتمانِ , و أغرَقْ .. أغرقْ !
كَم مِن قَدَم حَنِينٍ جَابتْ طُرقاتَ الإنتِظارِ لَيلًا و نَهارًا
طولًا بِعرضٍ و مَا وَرثتنا إلا لَكمةً
تُكابِدُها صُراخُ إمرأةٍ كَهلة : إستَفِيقِي يَا ذاتَ الحُلمِ المَبتُورِ !
خُذلانٌ ما أسفَرتْ عَن سِجِلاتِ النُكرانِ ,
وَكم من الهَزائِم التِي طَرحتنَا أرضًا !
كُل النِهاياتِ و إن ترَدَدَ بُزُوغها ,
حَتمًا ستَطِيبُ بِنفحَةٍ من الإنكِسارِ ’
أيُ ذَنبٍ إرتَكَبَتُه فَأجلَدُ بِسوطِ الغِيابْ , أيُ ذنبٍ ؟




و غَادَرنِي بِأخَرِ سِيجارَةٍ لِي تُطّيبُ جُروحِيْ ,
حَيثُ يتمَلَكُنِي الألَم و يَقتِلُني شَيئًا فَشيئًا
و يَنتَهِي صَبرِيْ ,
أُصَافِحُ المَاضِيْ , كَم وددتُ أن يسرِي الليلُ فِي صَدرِكَ
و يختبِئَ البَردُ بَينَ أضْلاعِكَ و تِلكَ الرَعشاتِ بَينَكَ تَستَكِينْ !
كَيفَ شَرّدتَنِي مِن صَدرِكْ ؟
كَيفَ جَعَلتَنِي أبْتَعِدُ عَن مَسْكَنِيْ ؟
كَيفَ هَجَرتَنِيْ و بَعَثتَنِي لأرْوآحِ الشَيَاطِينِ حَتى أرْبَكتَ سَكِينَتَها
وَ غدَوتَ أنتَ , كَما أنتَ .. الجَلادُ و السَجانْ !
جَعلتَنِي مَشْهَدًا , يَكتَنِزُ الإبتِهآلاتَ المَوجوعَة في يَنبُوعِ ذِكرياتِنا
حَتى نَثَرْتَ الكُحلَ الأسوَدَ بِحدقَةِ عينيْ اليُسْرَى ,.
العَينُ التِيْ لَم تبتَغِيها كَرشوَةٍ لِتقطُنَ فِيّ
لأرَاكَ فِي كُلِ الوجُوهِ –
ولَا أخشَى شَيئًا عَدا أن أُنادِيْ الجَمِيعَ بإسمك ,
الأسمُ الذِيْ يَبُثُ الأنَسَ لِكُلِ الأنسِ إلا أنا !
غدَوتُ يَائِسةً مِن كُلِ شيءٍ ,
مِن كُل خُطوةٍ أخطُوها غَيرَ مُدرِكةٍ لِنِهايةِ مَسارِيْ
هَذهِ أنا / أتَرَبَصُ بِالمارِقِينْ ..
أبتَكِرُ فِي خُطُواتِهِم سِينارْيو لأُسعِدَ نَفسِيْ بـ الآشيءِ
أحبَبتُكَ دَاءً أصَابَ أطْرافِيْ ,
مَلأ أحدَاقِي بِنظراتِ المُشَكِكِينَ ,.أقصِدُ الشَامِتينَ
و نَشرَت علَى حِبالِي خُبثَكَ ,
فأصَابت بَياضَ قلبِي الذِي أحبَكَ بِلا مُقابِل
عَدا ضَرِيبةِ الخِيانة !
أرَأيتَ كَم يَبكِي الحَنينُ علَى مَشارِفْ إنتِظارِكْ ,
كَيفَ كادَ يقتلهُ دِفءُ إحساسِهِ ,
كَيفَ تَوعَكَ الصَبرِ بِـ الآ صَبرِ و إختَنَقَ مُتأثِرًا بِماهِيتَكَ المُلفَقّة ؟
لا شَيءَ حَاليًا يَشغل غُورَ خَندَقِ أُمنِياتِي , سَرقتها مِنِي أجمَعْ
لتُنازِعَ خُيوطَ الشَمسِ .. لعلّ الغَدَ أفضَل ’ أفضَلٌ !
أشْتاقُكَ أنَا , و أعرِفُ أنَ رغبَةً جامِحة فِي الوَصِلِ تَنتَابُكْ ..
و لإنقِشاعِ غَيمِ حُضُورِي , أنتَ تَعصِف ْ
فأحذَرَ طَقسِيْ , و الجَوُ المُتقلِبْ
علّها تُمطِرْ !



وَ تَسأَلُنِي بَعدَ شِفائِيْ كَيفَ أًصْبَحتُ امْرأةً حَاقِدةْ ؟
تَسَللتْ السَكِينة بِقلبِها و لَم يَعد اسمُكَ يُؤرقُنِي ويُؤذِي سَمعِيْ ؟
مدجَجَةُ بِالصُراخِ ,
لتُثبِتَ لَكَ أنَها مَا عَادت تَشكُوا مِن الغَصّة
التِي زَرعتها بِحَلقِها قَبلَ رَحِيلكَ بِخيانَةْ
عَادت مُنتَشِلةً لِكُلِ أوهامِها و أوجَاعِها
حَتى أحلَامِها المُدبلَجة على لُغةٍ
( لَن تَتَحققْ مَا دَامَ هُوَ مَن يَتَمَلَكُها )
أتَدرِي أنِي مَا عُدت أملِكُ وَقتًا لِمُحاسَبَتِك
علَى خُذلانِي وَلا عَلى الوَقتِ الذِي مَضِيتهُ بِلا السِينِ
الـ إدَعَيتَ أنَكّ مُلكُها مَا حَيّت ؟
وُهناكَ مَن تَتَمَلَكُكَ !
هَل أخبَرتُكَ سَابِقًا أنِي لَكَ وَطنْ ؟
مَهما طَالَ الزّمانُ و إبتَعدتَ ..
هَجرتَنِي وَ حَرِقتَ طَرفًا مِنِيْ , سَتَعودُ لأرضِيْ طَالبًا إحتِوائِيْ
و لِأُرِيكَ كَمْ مِنَ الحَضَارَةِ تَحتَوِينيْ ,
سأُعطِيكَ ذِكرى تدفئ بِها نَفسَكْ , لَيسَت لِيْ .. لَستَ بِها !
لكنَها دَافِئةُ لا تَتَخَلَلُها خِيانة ,
أصْبَحتَ أنتَ كَسِيجارةْ ,
أشْهَقُها حَتى يتأجَجُ صَدرِي بِكَ ثُمَ أنثُرْ أشْلاءك !
بأمرٍ مُحتَمٍ مِن الإخْتِناقٍ , فأُراقِبُكَ تَتَطايَرْ أمَامِيْ
أخبِرنِي عَن الذِي يَقطُنُ فِيهِ الوَجَعْ , عَداكْ ..
زَمانِ الأولِ تحولْ =)
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12-28-2011, 05:57 PM
 





- تتناقش ويايي ع قضية فلسطين !

- لا , مسألة كونش صايرة نزرة ..
- هي ولد الخال , لا تصدق روحك واجد له ,
- شددخل , قاعدة وتتفلفسين عليي
- اوك , المطلوب ؟
- تكلمي عدل له , لا كف احين !
- تلحق امك , هذا ويش هالاشكال
- انا اسف
- غصبا عنك !





زَيْنَب and بَتْر like this.
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 12-30-2011, 11:33 AM
 
نِقَاشْ حَآدْ بِينِيْ و بَينْ ’
مَامَا عُودة + حَفِيدَتها المُفَضّلةْ !

- إنتِين يَ الخَايبَة ’ للَحِين مَا تعرفِينْ تَسويْن جَايْ ؟
- بَسْ قَهوة , أسوي لِشْ "محمُوسْ " عَ قُولة أمِيْ
- أنِي أبِي جَايْ !!
- أوكْ عَلمِيني أيْ قَد أخلِي وهِيكْ !
بَعد 1O دَقايِقْ . . . . . .
- سَآآآآآآرة ورِيحْ فِي جِبدِشْ يَا المَاصخة يَا الِي مَا تعرفِين تَسوينْ شِي
مو مِنشْ مِن طَياحة حَضِشْ ما أدرِي مِنهو الحْمار إلِي بِياخذْش عَ هَالجايْ
جَايْ مَا تعرفِينْ تَسوينْ , خلشْ ويَا هالصَنمْ يِنفعشْ
- يَا آ آ آ الله , . . إنتيِن قلتِين لِيي سَويْ الجَاي هِيكْ
حَقْ وِيه تسبِينْ رَجلِي , هو مَا جى عَشان تسبِينه ’ و مسكِين لابِي
حقْ وِيه تقُولِين لِيه صَنم
- أنِي قايلَة لِشْ ما تتزَوجين إلا قَيُوم المِسجد ..
جان يعلِمشْ و يمشِيش سِيدة يَا ال" خارج نطاق التَغطية "
- مشكل , أخلِيه يِستَجَن ., أسويه فَاسِقْ
يركِضْ فِيْ الشَارع و يمَشِع شَعره ’
- ههههههههههههههههه " و صار وجهها طماطة كَ العَادة "
عمري سارونة , الجاي حلو ما عليش


دقيقة بسْ ,
أحين الجَايْ حلو , و كل هالسب و الشتائم عَ و لا شِي !
آحبهَآآ آ آ آ آ آ آ آ
زَيْنَب likes this.
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 01-01-2012, 09:25 PM
 
جو و و و و ع !
الإنسان يحس نفسه " عيار " و خايب إذا ما يعرف يطبخ ,
يحس نفسه ما عنده هدف :haa: ,
موجود في الدنيا بلا سبب xD
أبي أكل , و أكل و أكل و أكل حدّ السُمنة و الإنفجار
كيفي





.
زَيْنَب likes this.
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 01-01-2012, 09:36 PM
 



- كم صار لنه ويا بعض ؟
- اربع سنوات و اربعة اشهر و 14 يوم ..
- طول العمر ان شاء الله
يا ال[ ] .. ما تمللتين مني ؟ اعترف لش انا ما تمللت !
- زين اعترفت ، للحظة حسيتك كسرت قلبي =)





زَيْنَب likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011