عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree39246Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #5601  
قديم 08-11-2014, 02:06 AM
 
لماذا هذا حلال وهذا حرام ..؟؟

الرد المفحم




بين العنب والشراب

في كتابه الجميل (شوام ظرفاء) يروي الأستاذ عادل أبو شنب

حكاية المأدبة التي أقامها المفوض السامي الفرنسي,

أيام الاحتلال, ودعا إليها بعض وجهاء دمشق ومشايخها

وكان بين المدعوين شيخ بلحية بيضاء وعمامة بيضاء,

رآه المفوض السامي يأكل بيديه, ولا يستخدم الشوكة والسكين,

فامتعض إلا أنه كظم غيظه, ثم سأله عبر ترجمان

لماذا لا تأكل مثلنا يا شيخي؟

قال الشيخ:

وهل تراني آكل بأنفي؟

قال المفوض السامي:

أقصد: لماذا لا تستخدم الشوكة والسكين؟

قال الشيخ:

أنا واثق من نظافة يدي, فهل أنت واثق من نظافة سكينك وشوكتك؟

أفحم الجواب المفوض السامي فأسكته,

لكنه بيّت أن ينتقم من الشيخ بسبب جوابه الفظ في نظره

وكانت تجلس زوجة المفوض السامي إلى يمينه وابنته إلى يساره

وبعد قليل طلب المفوض السامي شراباً مسكراً متحدياً الشيخ وتقاليد البلاد,

خاصة في مأدبة يحضرها رجال دين, فصب من الشراب لنفسه ولزوجته وابنته,

وراح يشرب على نحو يستفز الشيخ, وهنا قال له:

اسمع يا شيخي, أنت تحب العنب وتأكله أليس كذلك؟

قال الشيخ: نعم

وعندئذ قال المفوض مشيراً إلى العنب :

هذا الشراب من هذا العنب
, فلماذا تأكل العنب ولا تقرب الشراب؟

وشخصت أنظار المدعوين جميعاً إلى الشيخ,

لكنه ظل على ابتسامته التي لا تفارق شفتيه,

وقال موجهاً الكلام للمفوض السامي :

هذه زوجتك وهذه ابنتك,

وهذه ( يعني البنت ) من هذه ( اي مولودة من الزوجة )

فلماذا أُحِلت لك تلك
, وحرمت عليك هذه؟

ويقال إن المفوض السامي الفرنسي

أمر بعد ذلك مباشرة برفع الشراب عن المائدة في الحال!

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5602  
قديم 08-11-2014, 03:48 PM
 
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5603  
قديم 08-11-2014, 03:51 PM
 
قال الإمام الذهبي :

« ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح و التعديل. لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل. وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها.

فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر. »
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5604  
قديم 08-12-2014, 02:21 AM
 
ابيات فكاهية ( خطأ بسيط )

للكاتب الكبير

ابو حمزه اسلام الكاشف

قصيدة كتبتها منذ 6 سنوات ،

تحكي قصة طالب ثانوي جاءته النتيجة على غير ما يشتهي ،

فخاف من مواجهة والده بهذه

( الخيبة )

فاحتال حيلة ليخرج من هذا المأزق...

تبدأ القصيدة والفتى ينتظر سماع اسمه لينال الشهادة :


خطأ بسيط

وسط الدعاء والابتهال *** أرهفت سمعي في جلال
وصديق عمري جانبي *** أرجو النجاح بلا احتمال
وإذا الشهادة في يدي *** من بعد ساعات طوال
فوجدت مجموعي أتى *** فاق الحقيقة والخيال !!
لو أن بغلا حازه *** لتبرأت من البغال !
حملقت حتى قاربت *** أوراقها للإشتعال
حتى أفقت من الذهو *** ل والانتفاضة والسعال
ناديت ذعرا صاحبي *** ورفيق دربي في النضال
بم قد أواجه والدي *** ماذا أقول وما يقال ؟
إن قلت حقا إنني *** أخشى الهلاك والاغتيال
أو قلت كذبا إنه *** سوء الطوية والضلال
دبر أموري صاحبي *** كيف النجاة والانسلال ؟؟
قطَب الصديق جبينه *** متحيرا من ذا السؤال
ويحكّ فروة رأسه *** ومضى يفكر بافتعال
فتناثرت قملاته *** ولعابه أرغى وسال
فأضاء مصباح الذكا *** ء لديه أطفاه وقال :
ارسم لنفسك نقطةً *** وتحمسنْ للإحتيال
لتصير صفرا يبرئ الـ *** ـمجموع من داء الهزال
فنهرته أفهل رضيـ ** ـت علي من تلك الخصال ؟
فأجابني : إن الحرا *** م إذا اضطررتَ له حلال
ولعلقمٌ زمنَ الظما *** خير من الماء الزلال
طاوعته كم كان عقـ *** ـلي في ركود واختلال
إن الرزايا تورد الـ *** أحرار حوض الإستفال
أمسكت بالقلم البغيـ *** ـض ووزنه مثل الجبال
لكنني أشفقت أن *** آتي بنفسي ذي الفعال
فتناول القلمَ الصديـ *** ـقُ مواسيا لي ثم مال
ليخط صفرا أحمقا *** يبدو عليه الإعتدال
وإذا بمجموعي يطيـ *** ـر من الضحالة للكمال
والدرْجة العليا إليـ *** ـه كمثل حبات الرمال !
وكأنما جذبته نجـ *** ـمٌ للسماء بلا حبال
وإذا بنفسي صدقت *** تلك العجائب والخبال
وجعلت أخطو رافعا *** رأسي وأنفي باختيال
وظللت أفخر باجتها *** دي وانتصاري في المجال !
وكذلك الدنيا إذا *** لعبت بألباب الرجال
وجددت في سيري وعقـ *** ـلي في الهدايا والوصال
وجريت كي ألقى أبي *** حرا رشيقا كالغزال
وأبي يقول بُنيّ إنّـ *** ـي من أمورك في انفعال
هل جئت ترفع سمعتي *** أو هل تراها في زوال ؟
فمددت كفي بالشها *** دة في حبور مع دلال
ناولتها لأبي وقلـ *** ـبي بالتواضع في انشغال
فإذا بوجه أبي تربّـ *** ـد بالتشنج والظلال
وإذا الهدايا في فقا *** يا دفعة دون انفصال
وأبي يميل علي مثـ *** ـل نعامة تبغي القتال
قدماه كالنبُّوت صا *** ل على ضلعي وجال
والكف ترمي كالنبال *** رأسي وبطني بالنعال
لا تمهل الغرض الجريـ *** ـح ليشتكي أو للجدال
ويعضني فكأنما *** أسنانه مثل النصال
حتى انتهى ومفاصلي *** متفرقات في انحلال
ويدي غدت بعد الشقا *** ء كأنها ياء ودال
وقد انتهيت وليس لي *** كبد يئن ولا طحال
هذي مغبة شقوتي *** أرديتُ من تلك الخلال
لا تنسين إذا أتيـ *** ـتَ كبيرة سوءَ المآل
وزحفت نحو شهادتي *** لأرى الذي قلب المثال
وأرى الذي قلَب الحليـ *** ـمَ علي من حال لحال
فنظرت حتى راعني *** خطأٌ بأوراقي عضال
ياصاح قد ضللتني *** وكتبتَ صفرك في الشِّمال !!!
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #5605  
قديم 08-14-2014, 06:57 AM
 
أنظر إلى الطفل الرضيع .. لا يملك لنفسه شيئا

والرزق إليه يساق سوقا

والكون كله له مسخّر

بإذن ربه عز وجل

فأتحسّر على حالي .. وأنا أقضي الأوقات

أفكر .. كيف أحتال لنفسي فيما يأتي

وهل سأُكفَى .. أم .. سأُترك !؟

وفي القلب تعلّق بأسباب الحياة

رغم أخذٍ بما يُسطاع منها ..

نكبر .. ونربي معنا المعاصي والمعاصي .. فتُشِيُبنا أكثرَ وأكثرْ

يا الله .. لكم أشتاق إلى ذاك القلب الصغير

فتب عليّ واغفر لي

إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حصريا من روائع أناشيد 2011 نشيد كم جرح أخذت من الأحباب ضميته بصيغة mp3 مميزه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-04-2011 05:17 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله رهينة الزمانـ خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-03-2011 09:59 PM
من روائع الأناشيد جمالا نشيد حب في قلبي بصيغة mp3 مميزه جدا وجميله بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 10-02-2011 09:03 PM


الساعة الآن 11:11 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011