عيون العرب - ملتقى العالم العربي - المراه ليست وحدها الفتنه ........طرح للنقاش

- حوارات و نقاشات جاده (https://www.3rbseyes.com/forum4/)

المراه ليست وحدها الفتنه ........طرح للنقاش

http://4flying.com/images/smilies/basmala.gif

لفت نظرى هذا المقال الذى كتبته اخت كريمه من الاقلام البارزه فى نادى المدينه الادبى لكى تدفع به كثيرا من الاتهامات عن حواء و خاصة تهمة الغوايه التى التصقت بها ، دعونا نقرأ معا
***********************
من أبرز مظاهر تكريس دونية المرأة في ثقافتنا هو وصفها بأنها أحبولة الشيطان ومصدر الفتنة والغواية، بل هي الفتنة المتحركة على قدمين ولا هم لها أو هاجساً إلا إغواء الرجل ونصب الفخاخ لتوقعه في مكائدها ، ولتعزيز وتكريس تلك النظرة يتم استدعاء الأمثال الشعبية المؤكدة والمكرسة لفكرة الفتنة والإغواء
مثل ( أن تسعة أعشار المرأة دهاء والعشر الأخير بلاء!! )
*******************
وإن تملصت المرأه من بين يدي الأمثال الشعبية، ستخرج لك الثقافة بعض الأساطير أو الحكايات الشعبية من مخابئها في دهاليز الموروث الثقافي لتنشط جهازك المناعي ضد المرأة (الفتنة) أو تستحضر لك حكايا حقيقية أو مختلقة لبعض نماذج النساء الغاويات المغويات لتعزز من قوتك اللوجستية .. في تجاهل مقصود لنماذج الرجال البارعين والمتمرسين في إغواء النساء، وفي تغاض تام عن الطبيعة البشرية ونوازعها المجبولة على الصراع بين الخير والشر عند الرجل والمرأة على حد سواء
*********************8
قال تعالى: (ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)

دون تخصيص لجنس دون الآخر
************************
! يتغافل ذات الخطاب أيضا عن أن الرجل هو أيضا فتنة للمرأة وكما يفتتن بجمالها من الممكن أن تفتتن هي بوسامته، وقصة سيدنا يوسف مع امرأة العزيز في سورة يوسف خير دليل على ذلك الافتتان! كما أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفى نصر بن حجاج الذي اشتهر بالوسامة من المدينة المنورة لافتتان النساء به، عندما تناهى إلى مسامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه قصيدة نظمتها إحداهن تتمنى فيها وصله
*************************
أمر الله تعالى الرجال والنساء على حد سواء بغض البصر في دلالة بليغة من لدن الحكيم الخبير على المساواة بين الجنسين، والتهذيب القرآني يدعو إلى تزكية النفوس وتقويمها، وتربية الضمائر وتنقية القلوب للجنسين .. فالمرأة ليست وحدها الفتنة كما تزعم الثقافة ولكن الرجل فتنة أيضا!

أترك لكم التعليق مع هذا الطرح المنقول

لكم مني خالص ودي

شكرا تقبلي ودي قبل ردي طرح جميل

الانسان بطبيعته سوى كان
ادم اؤ حواء
فيه الخير والشر اقترن الاتهام الى حواء حسب المقال
الى المورث القديم
في كتاب الله لم يحدد ذلك نعم
مثل ما نسمع ايضا اذا الشيطان اغوى شخص واحد يوما فان المراه تغوي عشرة رجال في اليوم الواحد
اخذت المراه على انها ضعيفه
وتحاول الوصول الى اهدافها بدموعها اؤ فتنتها
انا راي العكس
هي حالها حال الرجل نعم اختلاف في الحقوق والواجبات
لكن اكرر انها من خلق الله وكرمها الله عز وجل
هل ننسى مريم العذراء الصديقه
هل ننسى زوجات الرسول الكريم
اليس نساء من خلق الله
طرحك المتميز دائما يشدني وانتظره
لي عوده باذن الله
لواءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

شكرا على الموضوع المييز اخيتي
وانا معك ِ ايضا فكلاهما ممكن ان يفتنوا بعضهم بعضا لانها هي طبيعة النفس البشرية
ولكن وللاسف ثقافة مجتمعاتنا وافكارها دائما تقف مع الرجل على حساب المراة فيرون بانها هي السبب في الفتنة والضياع وغيره
لك ِتحياتي :okiko:

بداية وقبل الخوض مباشرة فى غمار الموضوع الهام .. أحب أن أشير إلى

طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة ..هل هى قائمة على الصراع .. لبيان

أفضلية جنس على جنس أخر .. هل العلاقة صراع من أجل اثبات تفوق نوع

على نوع أخر .. أم أن العلاقة قائمة على التكامل بين الرجل والمرأة ؟ ..

اعتقد ان الاساس فى العلاقة هو التكامل ..وليس الصراع .. لأن الحياة

لاتستقيم بطرف دون الطرف الأخر .. فهذه فطرة الله التى فطر الناس عليها

فنتأمل قول الله تعالى فى كتابه الحكيم .. (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ

يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

سبحان الله أتوقف كثيراً عند ( خلق لكم من أنفسكم ) ..اذن الاساس واحد ..

والعلاقة قائمة على السكن والمودة والرحمة ..

هذه كانت مدخل للأجابة على نقطة محددة وهى ..( ومن أبرز مظاهر تكريس

دونية المرأة في ثقافتنا ) .. من المسئول عن تكريس هذه الدونية ؟ ومن

المستفيد منها ؟؟ .. فلقد حفظ الاسلام للمرأة مكانتها وأهميتها فى المجتمع

الاسلامى .. وبوأها المكانة التى تليق بها .. فليس مسموح لأحد كائن من كان

أن يحط من مكانة المرأة ..ويصفها بالدونية ..أما اذا كان هناك من يفكر بهذه

الطريقة ويكرس لها ..فهذا مما يؤسف له ..وهذا نتاج طبيعى للأبتعاد عن

تعاليم الدين .. والتشتت الفكرى .. والتشوة الثقافى ..

الأخت الكريمة جيهان ..

لكِ منى جزيل شكرى وعظيم احترامى لهذا الطرح الراقى .. والموضوع

الهام .. والذى توقفت فيه عند نقطة محددة .. نظراً لأهميتها

تقبلى مرورى

سفير الأمل