عيون العرب - ملتقى العالم العربي - روايتي الثانية (العائلة المحرمة Forbidden family)

يا لبى الردود الحلوة تسلموا
----------------
البارت 4

في اليوم التالي
استيقظ إدوارد وجدها ما تزال في نومه بعمق فلبس وخرج وذهب لمحاضره واستيقظت كاتي فلم تجد إدوارد فاستحمت وخرجت
ولبس فستان ونظرت لجدولها إذ لديها محاضره الساعة العاشرة فنظرت إلى الساعة إذ الساعة العاشرة ونصف
فقالت كاتي: يا إلهي تبا.
فأخذ حقيبتها وخرجت ولم تجفف شعرها ولم ترتدي حذائها ثم نظرت إلى قدمها فعادت لغرفه ولم تجد حذائها فارتدت الحذاء عالي ولم تعرف تمشي به
وذهبت لقاعه وفتحت الباب بقوه فصمت ونظروا إليها ثم اكملوا حدثهم وكان إدوارد وجولينا وديالا و إيل وكوبر حاضرين في القاعة ولما رأتها ديالا نادها
وقالت ديالا: كاتي هنا.
فصعدت كاتي وجلست بجانبها وكان ايل وكوبر امامها والتفت ايل
وقال إيل: لحظك أنه لم يأتي بعد.
وكان إدوارد يجلس خلفها
وقال إدوارد: صحيح محظوظة.
مسكت كاتي الحقيبة ورمت عليه فمسكها
وقال إدوارد: هدي من روعك.
فوقفت ونظرت
وقالت كاتي صارخ: كل هذا بسببك ظلت طول الليل من أجلك وهذه غلطه ولن اكررها.
فصدم الجميع وألمتها الشامة ووضعت يدها على كتفها
فقال إدوارد: ماذا بك؟
فقالت كاتي: لا شيء.
وجلست
فقال إدوارد: صحيح لما شعرك مبلل؟
فقالت كاتي: بسببك.
فمسك شعرها وسحبه
فقال إدوارد: كل شيء بسببي.
فصرخت فتركه شعرها فبكت وأخذت حقيبتها فنظرت إليه بحقد وخرجت فنظروا اصدقائه
وقالوا: سخيف.
واستحقروه
فقالت ديالا: سخيف كيف تفعل هذا؟
فقالت جولينا: لا عليك منها يا عزيزي أنها فتاة مدللة.
فقال إدوارد: محقه.
إذ أتى الدكتور ونادى بالأسماء ولما نادى باسم كاتي
قالت ديالا: كانت هنا لكنها خرجت بسبب إدوارد.
فقال الدكتور: أنت السبب إذا في جعلها تبكي حقا سخيف كيف تبكيها فتاة رقيقه مثلها لو علموا أهلها لقتلوك.
فقال إدوارد: لم اكن اقصد.
فقال الدكتور: اخرج عقاب لك.
فخرج إدوارد وكانت كاتي تبكي في الغرفة إذ دخل إدوارد فنظرت له ومسحت دموعها
قال إدوارد: كاتي أنا.
فنهضت وخرجت فلحق بها فنزلت الدرج بسرعه فلو كاحلها فألمها لكنها تابعت النزول ولما نزلت نظرت للخلف فلم تراه
وخرجت إلى فناء الجامعة وتساندت على حائط ونظرت لقدمها رفعت رأسها إذ إدوارد امامها
وقال إدوارد: كاتي أنا آسف جدا آسف لم اقصد أن أؤلمك.
فقالت كاتي وهي تبكي: لا عليك لكن أنا لم أعتاد أن يضربني أحد.
فقال إدوارد: حقا آسف.
فنظرت إليه
وقالت كاتي وهي مبتسمه: لا عليك سامحتك.
فاعجب بها
فقال إدوارد: شكرا لك.
ومسح لها دموعها
وقال إدوارد: تعالي.
وسحبها
فقالت كاتي: لا أستطيع قدمي تؤلمني.
فقال إدوارد: حسنا اجلسي.
فجلست كاتي على سور الأزهار وجلس إدوارد عن قدم كاتي وخلع حذائها
على خروج جولينا ورأته معها فغضبت ودخلت وخرجوا اصدقائه وذهبوا إليهم
وقال ايل: مرحبا أيها أمير أهذه ساندريلا؟
فابتسمت كاتي
فقال إدوارد: لا لقد لوي كاحلها.
فأتت ديالا راتهم
وقالت ديالا: ماذا بك كاتي؟
فقالت كاتي: قدمي.
فقالت ديالا: تعالي سنأخذك لممرضه.
فقالوا: محقه.
وأخذوها لممرضه
فقالت الممرضة: حسنا سأضمد لها لكن ستتألمين قليلا فلذا لا تمشي كثيرا عليها لكن ستظلين هنا اليوم.
فقالت كاتي: حسنا.
وخرج إدوارد ولعب مع اصدقائه وهو يلعب كان يفكر بكاتي فرمى له كوبر فاصطدمت في وجهه
فقال كوبر: ماذا بك؟
فرمى إدوارد الكره
وقال إدوارد: لن العب.
وجلس على كرسي إذ أتت صديقة جولينا
قالت: إدوارد أن جولينا غاضبه منك.
فقال إدوارد: لماذا يا سالي؟
فقالت سالي: تقول أنك تهتم بكاتي كثيرا.
فقال إدوارد: أين هي الآن؟
فقالت سالي: في غرفتها.
فنهض إدوارد وذهب إلى غرفتها وفتحت له وجلس بجانبها
وقال إدوارد: جولينا أنت تغارين من كاتي؟
فقالت جولينا: نعم اغار منها عليك.
فقال إدوارد: أنت تعرفين أني أحبك أنت وهي لا اكن لها مشاعر ولا أعرفها.
فقالت جولينا: حقا!
فقال إدوارد: بطبع.
فضمته جولينا
وقالت جولينا: لكنها ستحاول اخذك مني.
فقال إدوارد: مستحيل تفعل هذا أنها طيبه جدا ولما علمت بالأمس أنك غضبتي قالت لي أذهب وراضها.
أما كاتي جالسة على السرير
وقالت لممرضه: هل ممكن أن اخرج قليلا واعود؟
فقالت الممرضة: حسنا عشر دقائق.
فقالت كاتي: شكرا.
وخرجت للفناء ورأتها ديالا
قالت ديالا: كاتي عزيزتي تعالي لديك هديه.
فذهبت كاتي معها إذ هو صندوق كبير جدا ولكنه مثقب بثقب وهنا شريطه فأتى إدوارد وراء كاتي فذهب إليها
وقال إدوارد: هل اخرجوك؟
فقالت كاتي: لا سأعود إلى الممرضة بعد عشر دقائق.
فقالت ديالا: اسحبي الشريط بسرعه.
فقالت كاتي: حسنا.
ومسكت الشريط وسحبته إذ بفكك الصندوق فابتعدوا عنه
إذ هو قفص طيورها
فقالت كاتي: لا مستحيل.
وذهبت كاتي للقفص
وقالت كاتي: طيوري.
فتجمعت الطيور عندها أتت ديالا فابتعد طيور عن كاتي
فقالت كاتي: بوبوا.
إذ آتي طائر لونه اصفر ففتحت باب القفص ومسكته
وقالت كاتي: لقد وعدتك إذا خرجت لاطلق حريتك.
وتركته فطار إذ رفرفت جميع الطيور التي في القفص فطار شعر كاتي فنادى إدوارد كاتي فالتفت إليه كاتي
وقالت كاتي: ماذا؟
فقال إدوارد في نفسه: يا إلهي ما اجملها.
ثم قال إدوارد لها: لقد مرت عشر دقائق.
فقالت كاتي: حسنا بهذه السرعة.
وفتحت باب القفص ثم سحبت مسمار فانقسم القفص نصفين وطارت الطيور
فقالت ديالا: لماذا؟
فقالت كاتي: تستحق الحرية.
--------------

يله أنتظر ردودكم :baaad:
والباقي في البارت الجاي