عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   روايتي الثانية( مدرسة لايف ستريم الثانوية ) روووووعة (https://www.3rbseyes.com/t267032.html)

ѕɑ̃̾я̃̾σ̃̾σ̃̾и̃̾& 08-16-2011 05:53 AM

:wardah: وهذي هدية للحلوين:coolcool:

لاحظت نوريكو الحزن على وجه إبنتها فور دخولها البيت


فقالت : ماذا حدث ؟
قالت الفتاة و هي تصعد السلالم : لا شيء .

أثارت هذه الكلمة قلق والدتها

و خصوصاً حين قالتها بنبرتها الحزينة

فقالت : لن أصدق اللاشيء هذه .
توجهت إلى غرفة الفتاة و طرقت الباب

ثم قالت : ساكورا

ما الأمر؟

أنت تثيرين قلقي .

ثم فتحت الباب

فرأت الفتاة جالستة أمام طاولتها بوجهها الحزين

فاقتربت منها و قالت : ما الأمر يا ساكورا ؟

قالت الفتاة و هي تبعد وجهها عن عيني والدتها : لا شيء يا أمي .
قالت والدتها : بل هناك أكثر من شيء

هيا أخبريني .

نظرت إليها الفتاة و قالت : لقد تشاجر كازوما في المدرسة .

قالت والدتها : لماذا ؟

قالت الفتاة : لم يكن شجاراً بالمعنى الحرفي , و لكنه أثار فزعي

هذا غير الطريقة التي تحدث بها إلي .

قالت والدتها : أخبريني بكل شيء .
و فعلت الفتاة ما طلبته والدتها

و في النهاية قالت : و في طريق العودة , أفترق عنا دون أن يخبرنا بالمكان الذي سيذهب إليه .

صمتت والدتها لثوان و هي تتأملها

ثم قالت : لا تجعلي هذا الأمر يزعجك

تحمليه يا ساكورا

فالشاب في حالة نفسية سيئة .
قالت الفتاة : هذا ما يقلقني

حالته النفسية و الصحية ليست على ما يرام

و قد يدفعه ذلك لفعل أمور قد تؤذيه .
قالت والدتها و هي تبتسم : أنت قلقة عليه ؟

قالت الفتاة بسرعة : بالطبع أنا قلقة عليه

فهو إبن عمي .
قالت والدتها : هكذا إذن .

قالت الفتاة : كازويا هذا لا يبدو أنه سيترك كازوما و شأنه

سيسبب له المشكلات حتى يبدأ عراكاً معه

و من يعلم ما قد يصيب كازوما .
قالت والدتها : لا تقلقي من هذه الناحية

فكازوما شاب قوي

هذا ما يؤكده والدك

فهو يعرفه أكثر منا

أما بالنسبة للعراك , فهو أمر غالباً ما يحدث في المدارس

و خاصة بين الطلاب الجدد .
قالت ساكورا : و لكنني لا أستطيع منع نفسي من القلق

إصابة ظهره ليست بسيطة

و قد تسوء في حال تلقيه ضربة قوية عليها .

قالت والدتها : حسناً

سأتحدث معه عند عودته .
قالت ساكورا : لا يبدو أنه سيعود مبكراً هذه الليلة أيضاً .

قالت والدتها : متى عاد ليلة البارحة ؟

قالت الفتاة : في منتصف الليل بالضبط .

قالت والدتها : سأنتظره و سأتحدث معه .

قالت الفتاة : دعي والدي يتحدث معه

فكما قلت , هو من يعرف كازوما أكثر منا .

قالت والدتها : حسناً

سأطلب من والدك فعل ذلك

و لكن لا تحزني هكذا .

قالت الفتاة : حسناً .
توجهت والدتها نحو الباب و هي تقول : هيا ساعديني في تحضير العشاء

سيعود والدك بعد قليل .
نهضت الفتاة و ساعدت والدتها في صنع الطعام

و مع إنشغالها , لم تتمكن من نسيان تلك النظرة النارية التي ألقاها كازوما نحو كازويا

و بعد ساعة أو أكثر , فتح باب البيت ليعبره والدها و هو يقول : لقد عدت .

قالت والدتها : مرحباً بعودتك .
ثم قالت و هي تجفف يدها بفوطة صغيرة : سأتصل بكازوما .
و غادرت المطبخ تاركة إبنتها تغسل بعض الأطباق

مرت خمس دقائق قبل أن تسمع ساكورا والدتها تقول : مرحباً

متى ستعود إلى البيت ؟
توقفت عن الغسيل و أوقفت ماء الصنبور لتسمع جيداً ما ستقوله والدتها

مرت ثوان ثم قالت والدتها : حسناً يا بني

سننتظرك

كن حذراً

مع السلامة .
ثم سمعت صوت وضع السماعة على الهاتف

أستدارت لترى والدتها تدخل المطبخ

فقالت بقلق : متى سيعود ؟
قالت والدتها : إنه في طريق العودة .
رتبت ساكورا و والدتها الأطباق على الطاولة

دخل هانزو الغرفة و هو يقول : أين كازوما ؟
قالت نوريكو : سيأتي بعد قليل .
جلس الرجل مكانه و قال : حسناً .

ثم نظر إلى ساكورا ليرى وجهها الحزين

فقال : ما الأمر ؟
قالت نوريكو : لقد أخبرتك بما حدث معها في المدرسة .

قال هانزو : سأتحدث معه بالأمر .
قالت الفتاة بقلق : و لكن لا تقسو عليه .
قال الرجل : لا تشغلي بالك يا ساكورا

فأنا أعرف كيف أتصرف مع كازوما .
أنهى عبارته و سمع صوب باب البيت يفتح

و بعد قليل من الوقت , دخل كازوما الغرفة و هو يحمل كيساً ورقياً

فقال هانزو : مرحباً بعودتك

أين كنت ؟
قال الشاب : ذهبت لشراء هذه .
ثم وضع الكيس على الطاولة

ألقت نوريكو نظرة على ما بداخل الكيس و قالت و هي تبتسم : ما كان عليك أن تتعب نفسك بإحضار هذه يا بني .
قال هانزو : ماذا أحضرت ؟
قال كازوما : بعض التفاح .

قال الرجل و هو يرسم إبتسامة كبيرة على شفتيه : شكراً لك يا بني .
ثم التفت إلى ساكورا ليقول : خذيها إلى المطبخ .

حاولت ساكورا ألا تنظر نحو كازوما

و لكنها لم تقدر

و عندما فعلت , رأت عينيه بعيدتين عنها

توقعت أنه يتحاشى النظر إليها بسبب ما حدث في المدرسة

فازداد حزنها و هي تذهب إلى المطبخ

عادت لتنضم إلى والديها و كازوما على طاولة العشاء

و بعد العشاء , قال هانزو : أريد التحدث إليك يا كازوما .
قال الشاب : تفضل .
قال الرجل : ليس هنا

في مكتبي .

توجه الاثنان إلى مكتبه و كازوما تلاحقهما بعينين قلقتين

أقفل والدها الباب بعد دخول كازوما

فقالت : أتمنى ألا يقسو عليه .
قالت والدتها : أخبرتك ألا تقلقي .

قالت الفتاة بقلق : و لكن أبي صارم في مثل هذه الأمور .
قالت والدتها : سيكون حذراً هذه المرة .


لاحظت نوريكو الحزن على وجه إبنتها فور دخولها البيت

فقالت : ماذا حدث ؟
قالت الفتاة و هي تصعد السلالم : لا شيء .


أثارت هذه الكلمة قلق والدتها

و خصوصاً حين قالتها بنبرتها الحزينة

فقالت : لن أصدق اللاشيء هذه .
توجهت إلى غرفة الفتاة و طرقت الباب


ثم قالت : ساكورا

ما الأمر؟

أنت تثيرين قلقي .

ثم فتحت الباب

فرأت الفتاة جالستة أمام طاولتها بوجهها الحزين

فاقتربت منها و قالت : ما الأمر يا ساكورا ؟

قالت الفتاة و هي تبعد وجهها عن عيني والدتها : لا شيء يا أمي .
قالت والدتها : بل هناك أكثر من شيء


هيا أخبريني .

نظرت إليها الفتاة و قالت : لقد تشاجر كازوما في المدرسة .

قالت والدتها : لماذا ؟

قالت الفتاة : لم يكن شجاراً بالمعنى الحرفي , و لكنه أثار فزعي

هذا غير الطريقة التي تحدث بها إلي .

قالت والدتها : أخبريني بكل شيء .
و فعلت الفتاة ما طلبته والدتها


و في النهاية قالت : و في طريق العودة , أفترق عنا دون أن يخبرنا بالمكان الذي سيذهب إليه .

صمتت والدتها لثوان و هي تتأملها

ثم قالت : لا تجعلي هذا الأمر يزعجك

تحمليه يا ساكورا

فالشاب في حالة نفسية سيئة .
قالت الفتاة : هذا ما يقلقني


حالته النفسية و الصحية ليست على ما يرام

و قد يدفعه ذلك لفعل أمور قد تؤذيه .
قالت والدتها و هي تبتسم : أنت قلقة عليه ؟


قالت الفتاة بسرعة : بالطبع أنا قلقة عليه

فهو إبن عمي .
قالت والدتها : هكذا إذن .


قالت الفتاة : كازويا هذا لا يبدو أنه سيترك كازوما و شأنه

سيسبب له المشكلات حتى يبدأ عراكاً معه

و من يعلم ما قد يصيب كازوما .
قالت والدتها : لا تقلقي من هذه الناحية


فكازوما شاب قوي

هذا ما يؤكده والدك

فهو يعرفه أكثر منا

أما بالنسبة للعراك , فهو أمر غالباً ما يحدث في المدارس

و خاصة بين الطلاب الجدد .
قالت ساكورا : و لكنني لا أستطيع منع نفسي من القلق


إصابة ظهره ليست بسيطة

و قد تسوء في حال تلقيه ضربة قوية عليها .

قالت والدتها : حسناً

سأتحدث معه عند عودته .
قالت ساكورا : لا يبدو أنه سيعود مبكراً هذه الليلة أيضاً .


قالت والدتها : متى عاد ليلة البارحة ؟

قالت الفتاة : في منتصف الليل بالضبط .

قالت والدتها : سأنتظره و سأتحدث معه .

قالت الفتاة : دعي والدي يتحدث معه

فكما قلت , هو من يعرف كازوما أكثر منا .

قالت والدتها : حسناً

سأطلب من والدك فعل ذلك

و لكن لا تحزني هكذا .

قالت الفتاة : حسناً .
توجهت والدتها نحو الباب و هي تقول : هيا ساعديني في تحضير العشاء


سيعود والدك بعد قليل .
نهضت الفتاة و ساعدت والدتها في صنع الطعام


و مع إنشغالها , لم تتمكن من نسيان تلك النظرة النارية التي ألقاها كازوما نحو كازويا

و بعد ساعة أو أكثر , فتح باب البيت ليعبره والدها و هو يقول : لقد عدت .

قالت والدتها : مرحباً بعودتك .
ثم قالت و هي تجفف يدها بفوطة صغيرة : سأتصل بكازوما .
و غادرت المطبخ تاركة إبنتها تغسل بعض الأطباق


مرت خمس دقائق قبل أن تسمع ساكورا والدتها تقول : مرحباً

متى ستعود إلى البيت ؟
توقفت عن الغسيل و أوقفت ماء الصنبور لتسمع جيداً ما ستقوله والدتها


مرت ثوان ثم قالت والدتها : حسناً يا بني

سننتظرك

كن حذراً

مع السلامة .
ثم سمعت صوت وضع السماعة على الهاتف


أستدارت لترى والدتها تدخل المطبخ

فقالت بقلق : متى سيعود ؟
قالت والدتها : إنه في طريق العودة .
رتبت ساكورا و والدتها الأطباق على الطاولة


دخل هانزو الغرفة و هو يقول : أين كازوما ؟
قالت نوريكو : سيأتي بعد قليل .
جلس الرجل مكانه و قال : حسناً .


ثم نظر إلى ساكورا ليرى وجهها الحزين

فقال : ما الأمر ؟
قالت نوريكو : لقد أخبرتك بما حدث معها في المدرسة .


قال هانزو : سأتحدث معه بالأمر .
قالت الفتاة بقلق : و لكن لا تقسو عليه .
قال الرجل : لا تشغلي بالك يا ساكورا


فأنا أعرف كيف أتصرف مع كازوما .
أنهى عبارته و سمع صوب باب البيت يفتح


و بعد قليل من الوقت , دخل كازوما الغرفة و هو يحمل كيساً ورقياً

فقال هانزو : مرحباً بعودتك

أين كنت ؟
قال الشاب : ذهبت لشراء هذه .
ثم وضع الكيس على الطاولة


ألقت نوريكو نظرة على ما بداخل الكيس و قالت و هي تبتسم : ما كان عليك أن تتعب نفسك بإحضار هذه يا بني .
قال هانزو : ماذا أحضرت ؟
قال كازوما : بعض التفاح .


قال الرجل و هو يرسم إبتسامة كبيرة على شفتيه : شكراً لك يا بني .
ثم التفت إلى ساكورا ليقول : خذيها إلى المطبخ .


حاولت ساكورا ألا تنظر نحو كازوما

و لكنها لم تقدر

و عندما فعلت , رأت عينيه بعيدتين عنها

توقعت أنه يتحاشى النظر إليها بسبب ما حدث في المدرسة

فازداد حزنها و هي تذهب إلى المطبخ

عادت لتنضم إلى والديها و كازوما على طاولة العشاء

و بعد العشاء , قال هانزو : أريد التحدث إليك يا كازوما .
قال الشاب : تفضل .
قال الرجل : ليس هنا


في مكتبي .

توجه الاثنان إلى مكتبه و كازوما تلاحقهما بعينين قلقتين

أقفل والدها الباب بعد دخول كازوما

فقالت : أتمنى ألا يقسو عليه .
قالت والدتها : أخبرتك ألا تقلقي .


قالت الفتاة بقلق : و لكن أبي صارم في مثل هذه الأمور .
قالت والدتها : سيكون حذراً هذه المرة .



I love Minho 08-16-2011 07:59 AM

:okiko: يسلمووووو

яoka" 08-16-2011 09:09 AM

يسلموووووووووووووووووعلى الرواية الاكثر من رائعه
غلاتي

usuikai 08-16-2011 08:39 PM

:wardah: ابداعxابداع

usuikai 08-16-2011 08:40 PM

و شكرا على الهدية الحلوة:kesha:


الساعة الآن 02:06 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011