عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree85Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 08-04-2011, 12:30 AM
 
ارجوكى اكملى بسرعة
__________________
  #117  
قديم 08-04-2011, 02:37 AM
 
يسلموو يا جولي ويسلمو يا تغراسيا لا يهمك وهي

التكملة

أخيراً ابمتسمت والتمعت عيناها وعلمت أن هذه الليلة الشاعرية يجب ان تستمر حتى آخر فصولها. ألقت نظرة على العالم في الخارج ثم دخلت وأقفلت الباب بهدوء.

استدارت لين لتجد زوجها واقفاً يحدق فيها وتملأ وجهه علامات الإستغراب والدهشة. وقفت المرأة جامدة لا تقوى على الحراك غذ علمت نوايا زوجها. ولكنها لا تأبه لأنها مصممة على خوض غمار ما تقدمه هذه الليلة"الإستثنائية". وقفا ينظران إلى بعضهما حيث عجز الكلام عن التعبير عما يختلج في النفس ويفيض في القلب.

أخيراً استطاع الرجل أن يطق:

_ يا حلوتي...

مد يده إلى زوجته وإمارات الفرح تفز من عينيه وتهذب من قساوة ملامحه البدائية ذات الجمال الوحشي النقي.

تجاوبت لين لدعوته بابتسامة رقيقة كفيلة بإذابة الصخر وأكثر القلوب تحجراً. ومدت يدها بخجل إلى يد زوجها.

_ كان بوسعك الهرب بسهولة... ولو فعلت لما تمكنت من العثور عليك أبداً.

قال رادولف ذلك وهو يكاد لا يصدق أن لين أضاعت هذه الفرصة السانحة وفضلت البقاء معه على استعادة الحرية.

تحولت عبارات الدهشة في عينيه إلى حنان فائض وملأ قلبها شعور واحد: الحب. حب حملها بعيداً عن الهموم الحياتية ، وأحاسيس رفعتها من مستوى إلى مستوى الشعور.

_ لين... ما سبب الذي يجري بيننا الآن؟

وأضاف متراجعاً:

_ لا أهمية لذلك فيكفينا أن مايجري رائع...

قاطعه رنين الهاتف فوقف متردداً ، أيجيب أم يستجيب لرغبته بالبقاء قرب زوجته؟ كرهت لين صوت الهاتف وتمنت لو يخرس حتى لا يسلبها رادولف. وكم كان سرورها عظيماً عندما قرر الغجري يرن والبقاء معها.

_ فليذهب الهاتف إلى الجحيم لأني لست مستعداً لتركك الآن. تنفست المرأة الصعداء وزادها قراره ثقة بنفسها وبمكانتها عنده. هل فهم رادولف أنها غارقة في حبه حتى أذنيها؟ هل أدرك أن سلطته عليها لم يعد سببها السطوة بقدر ما صار الحب؟

_ رادولف... اسمك غريب و لكنه يعجبني.

_ اسمي أيرلندي قديم جداً.

_ أليس اسماً غجري؟

_ لا.

تررد رادولف قليلاً قبل أن يكمل:

_ في الحقيقة هو إسم يطلقه نبلاء أيرلندا على أولادهم.

_ وكيف اتفق أن غجرياً حصل على اسم نبيل أيرلندي.

_ لا أعتقد أن في ذلك جريمة.

دفعها الفضول إلى مزيد من الأسئلة.

_ وهل هناك الكثير من رجال الغجر يحملون نفس الإسم؟

_ أظن أني الوحيد الذي يحمله.

_ لم تذكر لي شيئاً عن والديك يا رادولف.

قال وقد ملأ صوته حزن عميق:

_ كلاهما ميتان.

غرقت لين في ذرعيه أكثر.

_ أخبرني عن أمك.

شعرت وكأنه ارتجف فجأة:

_ ماتت أمي وهي تضعني.

_ آه! ان هذا مأسف حقاً.

لم ينجح رادولف عندما علق على كلامها في إخفاء الأسى من نبرته

_ إن موتها المبكر لم يشعرني بفراغ لفقدانها ، فلو ماتت وأنا فتى يافع مثلاً لكنت أصبت بحزن أكبر.

_ أنت وحيد في هذه الدنيا إذن.

_ وكيف تخيلت أني وحيد في هذه الدنيا؟

_ ألديك اخوة أو أخوات؟

لم يجب الغجري على سؤالها مباشرة بل اكتفى بالقول:

_ كنت أعتبر نفسي وحيداً حتى تزوجت منكِ.

_ أنت لم تجب على سؤالي.

_ حسناً يا عزيزتي ، لي أخ واحد.

_ اني أحسدك على ذلك. أين يعيش اخوك؟

_ في أحد مخيمات الغجر.

_ ألا تراه أبداً؟

أجاب رادولف بحدو وكأن الموضوع بات مزعجاً:

_ لم أره مدة طويلة. كفانا كلاماً الآن ولنخلد إلى النوم.

_ لست بحاجة للنوم الآن.

قالت ذلك وأكملت بسرعة حتى تمنعه من التعليق:

_ للأسماء القديمة معان فما معنى رادولف؟

_ أخشى ألا يعجبك معناه ، فكلمت رادولف تعني الذئب السريع.

لقد كان الغجري بالفعل ذئباً سريعاً عندما لحقها على حصانه واختطفها. نظرن لين إلى الجرح فرأت أثره واضحاً على خده فخشيت الا يزول أبداً.

_ أعتقد أن اسمك مخيف قليلاً.

_ لا أنوي اخافتك الآن لأني أريد أن أنام.

طبع قبلة ناعمة على جبينها وأطفأ النور ضاماً إياها بين ذراعيه. وماكادت تمر دقيقة حتى خطا في سبات هانىء وعميق.

آه خلاص تعبت بكمل بعدين

أنتظر ردودكم حبايبي
hajar 860 and broken heart1 like this.
__________________



لا أقبل صداقة الأولاد

  #118  
قديم 08-04-2011, 03:32 AM
 
التكملةة رووووووووووعةة :7b:
ننتظر البارت على احر من الجمر :7b:
__________________
  #119  
قديم 08-04-2011, 09:31 AM
 
يسلموووو يا جولي

التكملة

أفاق الزوجان باكراً وجلسا على الشرفة الواسعة يتناولان طعام الفطور. وبعد قليل رن جرس الهاتف. هب رادولف من كرسيه معلقاً:

_ لا شك أنها المكالمة التي كان يجب أن اجيب عليها بالأمس. أكملي فطورك يا عزيزتي فلن أغيب كثيراً.

عاد رادولف بعد قليل متجهم الوجه كأن حادثاً كبيراً قد وقع فسألته زوجته قلقة:

_ ما الأمر؟ هل هناك ما يقلق؟

_ لا ، شيء يا لين.

_ ولكن كيف تتلقى مكالمات ولا أحد يعلم بوجودنا هنا؟

_ أنتِ مخطئة في تكهناتك بدليل أنني تلقيت مخابرة بالأمس.

_ مخابرة من الأشباح على ما أظن! لماذا تحيط نفسك بهذه الهالة من الغموض وبهذا الحجاب من الأسرار؟ أشعر بنفسي إزاء ذلك إنسانة غريبة لا زوجة!

لم تلحظ المرأة أن عيني زوجها الغضبتين تدلان على عدم رغبته في الكلام وعلى مزاجه المعكر ، بل دفعها قلقها عليه إلى المزيد من الإلحاح فقال الغجري بحدة:

_ ألن تكفي عن طرح الأسئلة السخيفة؟

بدأت الأفكار السوداء تلعب في رأسها من جديد. أيكون سبب تكتمه الشديد حيال اتصالاته نشاطات غير مشروعة يقوم بها؟ وقد تكون هذه النشاطات مصدر المال الوفير الذي يملكه والذي يخوله القيام برحلات طويلة والإنفاق على ثيابه الغالية. كما هناك الحصان الأصيل الذي امتطاه في الغابة ، ووجوده في هذه الدار الفخمة... أمن المعقول أن يكون المنزل ملكاً له وهو مجرد غجري! أسئلة لا تعرف لها جواباً واحداً...

كانت غارقة في أفكارها فانتشلها صوت زوجها:

_ أنا مضطر للخروج يا لين. أتعدينني بأن لا ترحلي؟

ضربت لين الأرض بقدمها وقالت بإصرار:

_ سأرافقك!

رأت الرفض القاطع في عينيه. ثم هدأت بعد أن خطرت لها من جديد فكرة الفرار. وبرغم بزوغ فجر الحب في قلبها ، فهي امرأة تنتمي غلى محيط إجتماعي مختلف تماماً عن هذه البيئة الغجرية. ويجعلها تندمج في حياتها رادولف وقومه ، وجذوته لا بد ستخبو مع الوقت ومع اصطدامها بمرارة الواقع الذي تعيشه.

احتاجت لين إلى شجاعة فائقة لحبس دموعها. ولكن شجاعتها انهارت فجأة عندما أعاد عليها زوجها السؤال نفسه.

_ اتعدينني بأنكِ لن ترحلي؟

أمام ترددها لم يجد الغجري حلاً سوى حبسها في غرفة النوم. وفي الوقت الذي سمعت فيه لين صوت المفتاح يدور في القفل نظرت صوب النافذة. غلطة جديدة ارتكبها رادولف بسبب انشغاله وقلقه الشديدين. ما عليها الآن سوى انتظار رحيله لتخرج بكل سهولة من النافذة ، فالبيت من طابق واحد لا خطر من التسلل عبرها. لكن لين لم تترو وتنتظر ذهاب زوجها فسرعان ما ارتدت معطفها ارتدت معطفها وأخذت حقيبة يدها ثم فتحت النافذة وأصبحت في الخارج.

كانت أشعة الشمس ساطعة والبحر ساكناً والطبيعة هادئة. ولم تستطيع لين محو ذكر التفاصيل الحلوة التي تسربت في الليل الفائت لتضيء ظلام حياتها. عاد كل شيء الآن إلى سابق عهده. وهاهي الآن تنفذ عملية الفرار التي غابت عن فكرها في ساعات السعادة الماضية.

آه لو كان رادولف رجلاً عادياً كغيره من الرجال! رجل يشغل وظيفة محترمة ويهتم بتأمين الرعاية والحنان لزوجته وأولاده...

انهارت الدموع من عينيها وكادت انفعالاتها تقودها إلى العدول عن الهرب والمغامرة في البقاء زوجة لهذا الغجري الذي أحبته. لكن الغلبة كانت في النهاية للعقل والمنطق. فتابعت المرأة طريقها بين شجيرات الحديقة لتجد منفذاً يقودها إلى الطريق العام. وبينما هي تختبىْ بين الشجيرات سمعت رنين الهاتف في المنزل ووقع قدمي رادولف يهرع للإجابة. عندها دفعها حدسها في العودة إلى المنزل فجلست القرفصاء تحت نافذة غرفة الجلوس منصته إلى الحديث.

_ ...أحسنت يا أولاف أقلت أنه آت إلى هنا؟ أخيراً سأتمكن من...

لم تستطع لين فهم بقيت الجملة بل سمعت:

_ كنت يائساً يا صديقي ومتأكداً من أن الأمر سينتهي به في السجن. لو أستطيع التحدث واقناعه...

وضاعت الكلمات من جديد فجنت لين من الغضب. كادت تتوصل إلى معرفة الحقيقة لولا حظها السيء. وفجأة سمعت صوت زوجها يقول لأولاف:

_ إذن لاحجة إلى تحركي الآن. لقد اتصل بي راوول منذ بضع دقائق وأبلغني أن بوريل كان في مخيم روجنتري في السهل المجاور. فقررت الذهاب لملاقاته هناك. أما الآن وقد أكدت لي أنه آت إلى هنا سأنتظره وأفاجئه.

توقف رادولف مفسحاً المجال لصديقه بالكلام. وتمنت لين لو تسمع ما يقله الغجري الكهل لزوجها الذي عاد إلى الكلام بصوت منخفض فلم تتمكن المرأة إلا سماع بعض الجمل غير المترابطة.

_ أرجوك ألا يعلم بوجودي هنا... جاء مرة مع فتاته... صحيح وإلا لما عرفت... لا أعرف كيف أرد لك الجميل يا أولاف.

تساءلت لين عن معنى هذا الكلام وهي تنتظر زوجها ليعاود الحديث. لكنها تأكدت من أمر واحد وهوأنها ستبقى حتى يأتي الدعو بوريل علها تشبع فضولها ويصدق الحدث الذي أنبأها بأن مصيرها ومستقبلها يتعلق بقدوم هذا الرجا.

_ ...كان علي الأخذ بنصائحك يا أولاف والكف عن مطاردته ، خصوصاً بعد أن أصبحت مثقلاً بالمسؤوليات.

خفق قلب لين بشدة إذ فهمت أنه يعنيها بالكلام على" المسؤوليات"

_ ولكنك تعلم يا أولاف أني لا أقبل بالهزيمة. وأنا متفائل بأني إذا تمكنت من لقاء بوريل والتحدث إليه فسأسوي كل هذه الأمور معه.

أقفل الغجري الخط بعد قليل فقررت لين العودة إلى غرفتها قبل أن يكتشف زوجها غيابها. ولكن الحظ أبى إلا أن يوقعها في مشكلة جديدة. فما كادت تخطو حتى تعثرت بغصن شجيرة وهوت بقوة فارتطم رأسها بالأرض وصاحت من الألم. لم تمر ثاني من سقوطها حتى

شور راح يصير في انتو قولو:7ayaty:

أنتظر ردودك حبايبي
ومعليش على التكملة القصيرة بس ظهري انكسر
hajar 860 and broken heart1 like this.
__________________



لا أقبل صداقة الأولاد

  #120  
قديم 08-04-2011, 05:33 PM
 
سلامت ظهرك + التكملةة رووووووعةة :7b:
تكفين لاتتاخرين بالبارت لاني تحمست :7b:
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~~ سجينة في زنزانة والدي ~~ ...! ᴙǫȥαᶅч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 09-21-2012 10:55 PM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM


الساعة الآن 01:57 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011