في احدى البلدان عاش الفتى همام ليحكي لكم قصة لم تكن في الحسبان
كان همام ولد مهذب في مدرسته مملوء بالنشاط وحب الدراسه
كل يوم يذهب من البيت راكبا دراجته عازما على ان يبتسم طول اليوم وان لا يقصر في دراسته
كان والد ي الشاب ذي ال16 ربيعا يحبانه حب ليس بقليل وفي يوم من الايام توفي والد الشاب همام اثر حادث سير مؤلم
راى الفتى والده ممدودا على النقاله بدمائه المضرجه وبوجه مشوه لم يستطع النظر في وجهه وركض بسرعه ذاهبا الى احدى الاماكن
كان همام يبكي بحرقة شديده ابي ابي اين ذهبت انا احبك من كل قلبي لماذا تركتني
وعاد الشاب الى بيته حتى يواسي امه ويقف الى جنبها ولكن وجد شيئا لم يكن في الحسبان تابعو ماتبقى من القصه في المره المقبله انشاء الله

بدي شوف شو بتتوقعو لباقي القصه ورجونا شطارتكم

تسلمي:wardah: :wardah: ... باين عليها حلوة طيب كملي...

__________________
سابقى في وطني فلسطين رغم انف الحاقدين

حلوة ارجوكى كملى القصة

__________________

مرحبا ساكمل القصه
دخل همام بيته ليجد امه تبكي بصوت يملاؤه النحيب سال والدته ماذا جرى فقالت له لقد اتت احدى الشركات الربويه لتحجز على بيتنا لان والدتك كان يلعب القمار وقدر ديننا الان 1000000 ريال ماذا سنفعل الان ذهل الولد كثيرا وقرر ان يترك المدرسه ليعمل في بيع المخدرات كل يوم يذهب الى تلك الشوارع لم يدخله احد ليعمل لانه لم ينهي الثانوي ولكن فجاه راى احدى سيارات دوريات الشرطه تجوب الحي الذي كان يعمل فيه وقانتبه اليه احد الضباط فاخذه وذهب به الى مركز الشرطه فقال له ماالذي تفعله وانت بهذه السن الصغيره تبيع المخدرات هل انت مجنون لتبيع هذه الاشياء لم يكمل الضابط حديثه حتى انفجر همام بالبكاء قائلا انا كان لدي والد محترم لم اعرف حقيقته الا بعد موته فقد كان يلعب القمار وتورط بدين كبير قدره 1000000 ريال ومات وتركه لنا ماذا افعل بحثت عن عمل ولم يوظفني احد وتركت المدرسه
قال له الضابط ساضعك الان في السجن اتظن ان هذه القصص الملفقه ستمشي علي
اذهب وعرف قول الصدق وبعدها نزل الفتى الى السجن وهو يبكي وجد المساجين كلهم سيئون الذي يضرب والذي يعتدي على الرجال الاخرين في السجن ووجد المتنمرين وكل الفئات السيئه جاء اليه زعيم السجن قائلا له تابعو ماتبقى من القصه في المره المقبله