آمبيييييييييييييهـ ..
دآخل عرضَ يآ ديدآرآ ..
فكرّ برُمآنسية شويْ .. وخلهُم >< !
لآ لآزم تعفس آلدنيآ !!
وسآكورآ .. ههههههههههههـ .. آهمْ شيّ آنهآ آخذتْ آلعلبة .. وفرحآنةة ! ..
لآ تتآخريْ تنزليّ آلبآرتْ ^^ !

__________________

__________________

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

__________________

البارت السابع والعشرين

كان ديدارا يتمشى وحيدا في ليلة حالكة الظلام ، لا ضوء بها إلا ضوء القمر ، سمع صوت خطوات هادئة فالتفت الى الخلف ليرى من كان هناك ، كان اينو واقفة وتنظر الى ديدارا بتمعن ، صار قلب ديدارا يخفق بسرعة شديدة وكذلك قلب اينو ، التفت ديدارا الى الخلف بسرعة وهو محمر الوجه وقال لنفسه : كيف لم الاحظ أنها بهذا الجمال من قبل ؟ كان الصمت يحتل أرجاء المكان ، فقالت اينو لتطرد هذا الصمت : ديدارا ؟ ماذا تفعل هنا لوحدك ؟ لم يرد ديدارا عليها ، فكان قد وقع بالحب معها دون أن يعلم .
كان القمر مكتملا تلك الليلة ، وقفت ساكورا أمام منزل ساسوري وتتساءل .. هل تدخل أم لا ؟ أخذت تراقبه عبر فناءه الخالي ، بأرضه الجرداء ، كان شكله مخيفا بالنسبة لساكورا ، فكانت تشعر أنه يبادلها النظرات ، وقد بدت فتحتا النوافذ وكأنهما عينان فارغتان لا تطرفان ، لم تكفا عن إصدار صرير خشن مخيف ، بينما غطاء فتحة الباب العلوية تتأرجح بعنف ، حدقت ساكورا بالمنزل الغارق في ضوء القمر الباهت الضعيف ، ارتعدت بردا ، وعقدت يداها على صدرها ، ثم سألت نفسها بهمس : كم انقضى من الوقت وأنا أقف هنا هكذا ؟ كانت ساكورا تشعر بالأمن لأنها قريبة من ساسوري وفي نفس الوقت تشعر بالخوف بسبب شكل البيت الموحش ، وفجأة .. رأت ساكورا ضوءا يلمع بصمت في آخر الطريق ، مقبلا عليها ، ضوء أبيض مخيف ! احتبست أنفاسها في حلقها .. ثم أدركت أنها سيارة ذات مصباح واحد ، وبمجرد أن اختفت ، عادت تتجه الى المنزل بنظراتها ، أحست بحركة قريبة من المنزل ، فخطت الى الخلف لا شعوريا ، رأت ساسوري يخرج من باب المنزل الأمامي وهو يرتدي ملابس توحي بأنه لا يشعر بالبرد الشديد من حوله ، نظر الى ساكورا بهدوء ثم تقدم نحوها وهو يقول : ماذا تفعل فتاة مثلك هنا ؟ انزلت ساكورا عيناها آلى الأرض لتقول بتوتر : كنت أشعر بالوحدة ولم أعرف الى من اذهب ، ابتسم ساسوري بغرور وقال بثقة : فقررتي المجيء إلي أنا ؟ هل يعني ذلك انك تحبيني ؟ ابتعدت ساكورا عنه لتقول بغضب : أنا لا احبك ولن احبك ! لماذا لا تفهم ذلك ؟ نظر ساسوري اليها باستغراب وقال : منذ متى أصبحتي عديمة احساس هكذا ؟ لم ترد ساكورا عليه بل أخذت تنظر في عينيه بغضب ، أراد ساسوري تغيير الموضوع فقال بهدوء : ما رأيك أن تدخلي الى منزلي ؟ الجو بارد جدا هنا ، مشت ساكورا أمام ساسوري متجهة الى باب منزله فلحق بها ساسوري ، وأغلق الباب ببطء خلفه ، كان البرد يتسلل في جسم ساكورا ، ولكن عندما ينظر ساسوري اليها تشعر بالدفء ! كم كانت رغبتها باحتضانه شديدة ، لكنها كانت تخجل أن تطلب منه ذلك ، نظر ساسوري اليها وقال ببرود : استطيع قراءة أفكارك كما تعلمين ! أحمر وجه ساكورا لترد عليه بتوتر : وبـ.. بماذا كنت افكر ؟ ابتسم ساسوري وهو يقترب منها وقال بذكاء : كنت تفكرين في هذا ، احتضنها الى صدره بحنان ، أغمضت ساكورا عينيها لتشعر بدفء ساسوري ، ابتعدت عنه بهدوء ثم قالت : ساسوري .. كيف عرفت أن ساسكي حاول الانتحار ؟ هل هو من قال لك ذلك ؟ قال ساسوري مجيبا على سؤالها : ببساطة .. لقد قرئت أفكاره ، قالت ساكورا له : كم أريد أن أقرأ أفكار الناس مثلك .. بهذه الطريقة لن يستطيع أحد الكذب علي أبدا ، نظر ساسوري في عيني ساكورا وعلى شفتيه ابتسامة ، ثم قال بنبرة مخيفة : استطيع تحويلك الى مصاصة دماء كما تعلمين ، ابتعدت ساكورا عنه وقالت بفزع : مستحيل أن اجعلك تحولني الى مخلوقة مخيفة بلا دم !

الأسئلة :
1-هل سيعترف ديدارا لاينو بحبه لها ؟
2-هل سيستطيع ساسوري اقناع ساكورا بالتحول الى مصاصة دماء ؟
3- توقعاتكم ؟

شكرا على اللي اهتمو بقصتي وسامحوني على التقصير

__________________


‏كل انسآن يمُر ب فترهہ
لا يطيق مكآلمہَ آحدد
لا يجاوب الآ بكلمہ
ينجرح على شيّ تآفہ
حسساس جداً
عينآھہ تذرف في آيّ وقت = \

# فَ رفقاً بنا بَ هذھ المرحلہ ,. ^^

الله الله على البارت الدميل تسلمي ياشيري عليه
الله يالدنيا الشقر اجتمعو ددور واينو
وصفك مره روعه للبيت الفاضي والاجواء اللي مرت فيها
ساكورا ماشاء الله ماندري انك مبدعه كذا
ياسلام على ساسوري والشاعريه الزايده
رومانسي وبقوة
بس هو وحش لايحول ساكورا 0_0 ياويله بيتكفخ
اتوقع ان اينو وديدارا بيعرفون بطريقه او باخرى
يسلمو ياسويكر على البارت الظريف ولاتتاخرين
ترى نتحمس