الملازم المصري أستشهد قبل زفافة بأسبوع(أدعوا له) - عيون العرب

**قمرمصر** · #1 04-01-2007, 06:30 AM

آلمني كثيرا خبر استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم الذي استشهد اثناء قيامه بمحاولة انقاذ احدى المواطنات المصريات من ذئبين بشريين تجردا من كل معاني النخوة والشرف والرجولة والرحمة فقام احدهما بإطلاق النار عليه بعد ان استوقفهما بعد مطاردة استمرت لحوالي 3 كيلومترات.

كان البطل الشهيد قد سمع صراخ الفتاة في سيارة ميكروباص مرت بسرعة كبيرة بجانب سيارة الدورية التي كان يستقلها هو وسائق بدرجة جندي. لم يتردد في أداء واجبه وقام بمطاردة الميكروباص ولكن قدره ان ينال الشهادة على يد احد هؤلاء المجرمين.

امثال هؤلاء الأبطال يمثلون الجانب المشرق والمضئ للشرطة المصرية. ونحن جميعا نحتسب هذا البطل عند الله في الشهداء وان يلهم والده ووالدته واسرته الصبر والسلوان وأن يتغمده الله بواسع رحمته

وداع الشهيد محمد في جنازة مهيبة عسكرية وشعبية

استشهد أحد ضباط الشرطة أثناء قيامه بإنقاذ احدي السيدات من الاغتصاب في عمل بطولي يمثل الجانب المضيء لوزارة الداخلية.
وقال نائب رئيس الكتلة إن أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان تحتسب هذا الضابط البطل في الشهداء، وتتقدم لأسرته بخالص العزاء، داعين الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
ونحن هنا ندعو رجال الشرطة والشعب المصري إلي استلهام البطولة والتضحية من هذا الموقف الذي يؤكد علي معدن الشعب المصري الأصيل الذي يقف بجوار المظلوم وقت الشدة، كما دعا إلي القصاص العادل من الفعلة المجرمين الذين ارتكبوا جريمتين كل واحدة منهما أبشع من الأخرى الأولي هي الاغتصاب والثانية هي إزهاق روح خلقها الله عز وجل كانت تنقذ هذه المسكينة
وكان الطاغية حسني مبارك اصدر قرارا بترقية الضابط الشهيد محمد عبدالكريم المتناوي من ملازم أول إلي رتبة النقيب, ومنح أسرته معاشا استثنائيا وكان الضابط 24 عاما قد استشهد ليلة أمس الأول قبل زفافه بأسبوعين, في أثناء قيامه بمطاردة سيارة ميكروباص أعلي محور المنيب, بعد اختطاف سائقها مع صديقه سيدة لاغتصابها
وتمكن الضابط وأحد المجندين من اللحاق بالسيارة وإنقاذ السيدة, لكن أحد المتهمين, طبقا لما تابعه مندوب الأهرام محمد شومان, حاول انتزاع سلاح الضابط فانطلقت رصاصة منه استقرت في قلب الضابط فلقي مصرعه, وأصيب المجند محمد حسن محمد برصاصة أخري.

وفي نفس الموضوع وجهت نيابة حوادث جنوب الجيزة أربعة اتهامات لأحمد عثمان فضل الله "21 سنة" ومحمود مهران أحمد "16 سنة" قاتلي الملازم أول محمد عبدالكريم حسن المتناوي "23 سنة" في الهرم أثناء انقاذه لموظفة من الاغتصاب. خطفها المتهمان. وهي قتل الضابط واصابة المجند محمد حسن محمد حسن "20 سنة" وخطف أنثي والشروع في اغتصابها وتدعي نهي نبيل محمد حمدي "26 سنة" موظفة في شركة أدوية ومقاومة السلطات.
كشفت تحقيقات المعتز بالله عيسي باشراف محمد يوسف رئيس النيابة عن مفاجآت مثيرة في الحادث حيث قررت المجني عليها نهي نبيل أنها تعمل اخصائية تحاليل ومندوبة مبيعات في شركة أدوية وأثناء عودتها إلي منزلها استقلت الميكروباص من ميدان الجيزة إلي العمرانية للعودة إلي منزلها وكانت بمفردها ويقودها المتهم أحمد عثمان. وفوجئت بالمتهم الثاني يستقل السيارة بجوار السائق. وانطلق الاثنان. وفوجئت بهما يتجهان إلي الطريق الدائري.
اضافت أنها ظلت تصرخ للاستغاثة بالمارة لكن لم يتدخل أحد لانقاذها حتي شاهدت سيارة الشرطة علي الطريق الدائري واستغاثت برجال الشرطة الذين طاردوا الميكروباص. وحاول المتهم الهروب في المنطقة الصحراوية. لكن السيارة "غرزت" في الرمال. ونزل الضابط وأنقذها واستقلت سيارة الشرطة وأسرع الضابط للقبض عليهما. لكنهما قاوماه وبعدها سمعت صوت طلقات رصاص.
وتعرفت الفتاة علي المتهمين أثناء المواجهة التي أجرتها النيابة بينها وبين المتهمين. وأخذت تصرخ وتردد "حرام عليكم.. قتلتم ضابط برئ.. ليه كده يامجرمين".
مخدرات
كما فجر المتهم الأول أحمد عثمان مفاجأة قائلا: أنه تعاطي المخدرات واتفق مع المتهم الثاني علي خطف فتاة لاغتصابها لأن السيارة ملك والدة المتهم الثاني محمود مهران وبالفعل انتظرا في ميدان الجيزة حتي ركبت معهما الفتاة. وبعدها تحركا بالسيارة. وعندما سألت الفتاة عن سبب عدم انتظارهما حتي تمتلئ السيارة بالركاب. قررا بأنهما سوف يجمعان الركاب في الطريق. إلا انهما اسرعا بالصعود فوق الدائري وبعدها شعرت الفتاة بأنهما يدبران لاغتصابها وبدأت في الاستغاثة حتي طاردتهما سيارة الشرطة.
المسدس
اضاف المتهم أنه هو الذي قاوم الضابط ورفض الاستسلام ووجه فوهة المسدس إلي صدره أثناء المشاجرة فاخترقت الرصاصة صدر الضابط رغم أنه كان يمسك المسدس. كما أصابت الرصاصة الثانية كتف السائق الذي كان معه. وبعد أن انشغل السائق والعريف الذي كان معه في نقل الضابط للمستشفي هرب إلي المنزل وضبطه رجال المباحث بعد ساعتين.
أما المتهم الثاني محمود مهران احمد "16 سنة" فقال: إن السيارة الميكروباص ملك والدته وأن أحمد عثمان عرض عليه تعاطي البانجو والحبوب المخدرة. وخطف فتاة داخل السيارة لاغتصابها. وبالفعل خطف الفتاة. لكن الضابط طاردهما.
اضاف أنه لم يضرب الضابط لكن زميله أحمد عثمان هو الذي قاوم الضابط وأطلق رصاصة علي صدره. وتم القبض عليه في مكان الحادث.
أسرة الشهيد
قال عبدالكريم المتناوي والد الشهيد بعد أن هدأت أحزانه: إن ابنه الشهيد تخرج في كلية الشرطة منذ ثلاث سنوات وكان يحب عمله. وله شقيق واحد. وتمت خطبته علي فتاة تدعي "سمر" منذ أسبوعين. وكانا يستعدان لشراء فستان الزفاف بعد ثلاثة أيام. لاتمام الزواج خلال اسبوعين. إلا أن القدر لم يمهله.
اضاف الأب ان ابنه مات شهيداً من أجل الدفاع عن فتاة لا حول لها ولا قوة وهذا واجبه أداه بأمانة ودفع حياته ثمناً له.
أملي
أما والدة الشهيد فقالت من بين دموعها: لا أصدق حتي الآن أنني فقدت محمد. كان أملي وحلمي انتظره بفارغ الصبر وبمجرد أن أشاهد وجهه أنسي هموم الدنيا كلها. لكنه هذه المرة عاد لي جثة هامدة في "تابوت" لم أتحمل هذا المشهد لكنها إرادة الله. ولا أملك الآن إلا أن أدعو له بالرحمة وأن يصبرنا الله سبحانه وتعالي علي ما أصابنا.
زفاف
قالت سمر "خطيبته": إنها قابلت "محمد" قبل الحادث بيومين واتفق معها علي شراء فستان الزفاف لاتمام الزواج خلال اسبوعين وكانت تنتظره. لكن وصلها الخبر الحزين وعلمت أنه مات دفاعاً عن شرف احدي الفتيات. ومن أجل الدفاع عن المبادئ. التي تخرج في كلية الشرطة لاقرارها.
اضافت من بين دموعها: لقد أدي واجبه حتي آخر لحظة في حياته. ولم يتراجع أو يستسلم أو يشعر بالخوف. رغم أنه دفع حياته الثمن لواجبه.
أكد عماد المتناوي "أمين عام الحزب الوطني بالبدرشين" عم الشهيد: أن أحزان أسرته لن تهدأ إلا بعد القصاص من هؤلاء القتلة الذين استباحوا شرف الأبرياء. وخطفوا فتاة من الطريق العام لاغتصابها. لكن ابن شقيقه "محمد" ساقته الأقدار لمنعهما من تنفيذ هذه الجريمة الشنعاء ودفع حياته ثمناً لها. في لحظة غدر من المجرمين.

**script** · #2 04-01-2007, 02:00 PM

الله يرحمه ويغفر له .

**gad.fat_tm** · #3 04-01-2007, 04:59 PM

أسأل الله أن يكون في الشهداء الأبرار ..

شكرا ً لك
**********************

**قمرمصر** · #4 04-01-2007, 08:30 PM

اللهم أمين

جزاكم الله خيرا أخواني للمرور والدعاء

الداعية · #5 04-01-2007, 08:38 PM

أسأل الله أن يلهم أهله الصبر
وأن يرحمه رحمة واسعة
وأن يتقبله من الشهداء
لقول النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث فيما معناه ( من قاتل دون ماله فهو شهيد, ومن قاتل دون نفسه فهو شهيد, ومن قاتل دون عرضه فهو شهيد)

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
وفاة لاعب النادي الأهلي و اللا عب المصري محمد عبدالوهاب	(عبد الله)	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	7	03-16-2007 07:52 PM