عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   My only words (https://www.3rbseyes.com/t234820.html)

ملاك الوفاء 04-27-2012 08:15 PM

البــــــارت التــــــاسـع عشـــــر
( تغيـــر واضـــــح )


كان يتقلب على سريره الكبيـر في ظلمة غرفته كان يحاول اغلاق عينيه الا انـهُ لا يستطيع النومـ كانه يفكـر بامر ما ! كان يملؤ تفكيره امور كثيره ابتداءاً من مشاكل العمـل انتهـاءاً بحنان ! حنان !! ماذا بشانها كيف يمكنني اظهار مـا اشعر به هل ما افكر به صحيح ! ام خاطئ ! هل ستقبل بي ! و لما لا أنني امتلك وظيفة ممتازة كما انني اقربها و احق شخص بها ! اقرب مصطفى يديه و وضعهما على صدره و بقرب قلبه ثما اغمض عينيه و قال بصوت منهك انتظرت هذا اليوم منذ الطفولة .. كان حلـم و هل لهذا الحلم بان يتحقق !



كان الاربعه عند المحطة مستلقين على الارض كانو بحالة يرثى لها و لحسن حظهم كان المكان يخلو من الناس تماماً و لا وجود لدوريات الشرطة التى تتجلو في هذه الساعة في المدينة .. كانو مستلقين على الارض في الظلمة حتى بدء النور يقترب شيئا فشيئا اجل انها سيارة مرتضى خرج مرتضى من سيارته و اتجه لراشد حيث كان مستلقي و انحنى و كور قبضته ممسكاً بقميصه و صرخ بوجهه قائلا بغضب : إيها الاحمق الغبي .. أ انت تقوم بالشـرب إيضاً !! ضحك راشد ثما ابعد عنه يدا مرتضى عنه و قال بستهزاء اليه : ما بك ! أ اتيت الى هنا لتلقي علي محاضرات معتادة يا رجل ! اعاد مرتضى يديه لقميص راشد ليسحبه الى مكان تواجد سيارته و ادخله السيارة اما البقية فلم يحرك منهم احداً فهو لا يعرف احد منهم سواء راشد .. اوقف مرتضى سيارته عند مدخل باب بيته و خرج منها ثما اتجه للاتجاه المعاكس للسياره ليفتح الباب لراشد و يخرجه منها بهدوء دون اصدار اي صوت , فتح مرتضى باب المنزل بهدوء بايده اليمنى اما يده الاخرى كان يضعها على فم راشد للا يثير الضجيج و يوقظ افراد المنزل و يوقعه بمشكله مع والده لاسيما ان علاقته مع والده ليست جيده في هذه الفترة .. صعد السلم مع راشد الذي كان لا يستطيع المشيء بشكل مستقيم كما لا يستطيع فتح عينيه , عندما وصل لغرفته فتح باب غرفته بهدوء و ادخل راشد اليها ثما دخل و اقفلها بهدوء ايضاً ..



الطيور تحلق بالسماء بحرية و الازهار متفتحه تتغلغل فيها ضوء الشمس الذي اخذت تملئ المدينة بنورها .. اخذت النور يدخل لغرفته فتح عينيه الجملتين بهدوء ثما ابتسم و نهض من السرير و اتجه نحو النافذه ليرفع الستائر ثما يفتح النافذه الطويلة و يخرج الى السطح ليرى المدينة من مكانه .. حتى بدء صوت امراة يتعالى منادياً باسمـه : (( حســــان بني لقد جهز طعام الافطار الن تنزل لتتناوله معنا ؟)) لم يستغرق وقت طويل حتى دخل لغرفته مرة اخرى و اغلق النافذه ثما قال بصوت عالي : (( قـــادم حالا يا امـي لن اتاخر )) ثما دخل للحمام الذي كان جزءاً من غرفته الصغيره ..


كانت حنان تجهز نفسها للمدرسة ثما انحت لتاخذ حقيبتها و تهبط للاسفل حيث كان مصطفى و روان يتظرانها ليقوم مصطفى بايصالهما لمدرستهما .. كان مصطفى يحاول كتم ما يشعر به من احساس في كل لحظة تقترب منه حنان .. حتى قالت حنان بصوت هادئ متسائل عندما رات شرود مصطفى : الن نذهب ؟ التفت مصطفى ثما قال محاولا تصنع عدم الاهتمام بشيء : اجل فلنذهب .. و خرجو من المنزل ليصعدا لسيارة مصطفى الجيب السوداء الكبيره .. جلست روان للقعد الامامي بجانب اخاها اما حنان فقد جلست بالخلف .. ثما ضغط مصطفى على المحرك مغادرين المنزل , كان مصطفى طول الطريق غارق بالتفكير حتى اوقف السيارة بجانب مدرسة روان الابتدائية خرجت روان و قالت لاخيها : مصطفى اراك مساءاً .. مصطفى !! حينها التفت مصطفى و قال بتساول : ماذا ؟ عقدت روان حاجبيها بعدم فهم ثما قالت بصوت متعجب : انت اليوم غريب يا اخي ..! رد مصطفى بطريقة مضحك قائلا : ستتأخرين عن مدرستكِ ايتها المشاكسة !! اذهبي هيا .. ابتسمت ثما اغلقت الباب و اتجهة لمدرستها , اعاد مصطفى تشغيل المحرك ليقل حنان لمدرستها و في الطريق نظر مصطفى من خلال المراة لحنان الجالسه خلفاً ثما قالت بصوت هادئ : كيف حالكِ يا حنان ؟ احست حنان بالخجل قليلا ثما اجابت بلطف : بخير .. هز مصطفى راسه قائلا : احببت بان اطمئن عليكِ فقط .. ردت حنان ببتسامة : شكرا لك .. حتى وصلا لمدرسة حنان الثانوية , فتحت حنان الباب ثما خرجت بعد ان قالت : مع السلامـة .. بعد ان دخلت حنان لمدرستها ذهب مصطفى لمكان عملـه ..



فتح عينيه بتعب كان يشعر بالم براسه و دوار شديد و كان يتمتم بكلمات قائلا : اه يا را سي .. اقترب مرتضى منه ثما انحنى له قائلا : راشد .. راشد استيقظ , لكن راشد لا يزال مغمضا عينيه وضع مرتضى يده اليمنى على كتف راشد ثما هزها محاولا ايقاظه حتى فتح عينيه .. ثما قال راشد بالم : اين انا ماذا حدث ؟ قال مرتضى بعدما وقف : انت بمنزلي الان لقد كنت ثملا الليلة الماضيه لقد جلبتك معي فقد كنت بالشارع مع مجموعة من الحثاله .. ( و اردف قائلا بصوت مغطرب ) انـ..انا غير مصدق لهذه اللحظة انك كنت ثملا و انك تخرج مع اناس مثل هؤلاء .. انا فعلا لم اكن اعرفك يا صديق الطفوله !! ماذا حـــــدث لما تغيرت .. !!؟ صمت راشد قليلا ثما قال بتعب : لا وقت لهذا الكلام الذي لا فائدة منه و .. قاطع كلامه يد مرتضى التى امسك بها قميصه قائلا بغضب : بــــــــــــل هذا هو وقته و الان ستقول لي ..


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

ReEnAa 05-11-2012 06:10 PM

مشككككككككككككككككككككككوووووووووووووووووووووووورررررررررررررررررررره

wafa15 05-26-2012 09:27 PM

أنا متابعة لقصتك ملاك الوفاء و عجبتني كثير رهييييبة و خصوصا أن الشخصيات عربية ما دري بس القصة عجبتني لألف سبب موا لشيء واحد بس و إنشاء الله بتنزلي البارت عشان متابعينك لا تحمسينا أكثر سلام

shadow20221 05-31-2012 02:18 PM

شكرا علي القصة

shadow20221 05-31-2012 02:19 PM

شكرا علي القصة


الساعة الآن 09:41 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011