عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree36Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #206  
قديم 11-07-2011, 09:37 PM
 
وينجججج ليش مب مكمله الروايه
  #207  
قديم 12-16-2011, 11:13 PM
 



MY only word


البارة الحادي عشر



مر شهر على سلأم و دونما احداث تذكر , و لا اخفي عليكـم فقد رجعت حنان للدراسه مرة اخرى و قد كان مرتضى يشرف على المذاكره معها و لا اخفي عليكم ايضا فقد كانا يمضيان الكثير من الوقت معاً و قد تحسنت علاقة مرتضى مع حنان كثيراً , و في غرفة حوراء كانت جالسه على الكرسي المقابل للطاولة التى بها الحاسوب كانت تنظر لهاتفها المحمول الذي كان على الطاولة كأنها كانت تنتظر مكالمة من احد ماً , كان الهدوء يسيطر على الغرفه و لا صوت الا صوت عقارب الساعة المخيفه كانت حوراء تنظر لهاتفها تارةاً و للساعة تارةاً و بعد انتظار لا اعلم بالضبط كم دأم , رن الهاتف مصدرا اصوات و اضاءات تخبر بان احدهم يتصل , توترت حوراء و اسرعت للرد على الهاتف بصوت متردد و منخفض و متوتر : مرحبأ .. كان صوت شاب رد عليها قائلا : اسف لم استطع الاتصال بكِ في وقت ابكـر قليلاً لا شكـ عندي بانني قمت بايقاظكِ من نومكِ ؟ ردت حوراء بسرعه : لا لا .. اقصد لم يراودني النعاس للحظة واحده فقد كنت اشاهد فلمـاً و قد كان طويلا و قد كنتُ غارقة بمشاهدته .. رد الشاب بصوت مرح قليلا : لا شكـ عندي بانهُ فلم رائع لحتى ابقيكِ مستيقظة لهذه الساعة المتأخره , تابع الشاب كلامة قائلا : اسف حوراء الان انا اشعر بتعب كبير ساتصل بكِ في مساء الغد حسنا وداعاً , كانت حوراء ستنطق بكلمة لكنه اغلق الخط بوجهها بسرعه عندها انزلت الحوراء الهاتف من تحت اذنها و قامت بوضعه على الطاولة حيث كان قائلة : ليت المكألمة كانت اطول قليلا


عندها دخلت قامت بتغير ملابسها و ارتدت الملابس الخاصة للنوم و غطت بنوم عميق , اشرقت الشمس و اغتصبت بنورها غرفة متوسطـة حيث كان شاب يغط بنوم عميق في سرير يتوسط الغرفه حيث كان الشرشف الذي يتغطى به مرميا و الوساده على الارض و كل شي في فوضى عارمـه حتى اصدر صوت ساعة المنبه ضجيجاً عارمـه , حرك ذالك الشاب راسه و اصدر اصوات ملؤها التعب و الضجر حتى انفجر قائلا : ااااه يالكِ من ساعة غبيه , و قام بكسرها حيث اخذها بيده اليمنى و رمى بها بتجاه بعيد , و بعد دقائق طرق احدهم باب الغرفه و قد كان صوت انثوي قائلا : مرتضى الى متى ستضل نائما ! لقد تأخرت على جامعتكـ! فقد اصبح الوقت ظهرا يابني! فتح مرتضى عينيه بطريقة مضحـكة و اسرع بالوقوف و دخل الحمام و قام بتغير ملابسه و تصفيف شعره و فتح الباب و هو يرتدي قميـصه بسرعه فاسرع بالنزول , نضرت العمهـ لمرتضى فاسرعت له قائلة : تعال لتناول بعض الطعام يابني ! هز مرتضى راسه بطريقة مضحكة قائلا : لا امي تأخرت على الجامعة سيوبخـني الدكتور الان .. ابتسمت العمة بطريقة مضحكة ثما قالت : لا باس بني بالتوفيق انشاء الله لا تنسى بعد ان تنسى محاضراتك بان تشتري لكِ طعام تتناوله و .. قاطع مرتضى حديث والدته المعتاد فقال و هو يقبل راسها بسرعه : لا باس لا باس الى اللقاء الان وداعا , فتح مرتضى الباب ثما خرج مسرعاً و عندما كان خارجاً قام بارتداء نضارته الشمسيه هذا الذي اضاف رونقا و جمالا اكثر لمرتضى و عندما هو يضع كتبه في سيارته فتحت حنان الباب و دخلت و قبل ان تدخل للبيت و هيا تمشي اخرج مرتضى سيارته و مر بجانبها ثما قال و هو داخل سيارته و هو يقودها : الى اللقاء حنان .. احمرت وجنتي حنان ثما قالت بخجل كانها تهامس نفسها : الى اللقاء .. دخلت حنان البيت و قامت باغلاق الباب اتجهة العمة لحنان قائلة : اهلا حنان .. ابتسمت حنان عند رؤية عمتها و قالت بسرؤر ترافقها ابتسامة بريئة : اهلا عمتي .. اقتربت العمة من حنان ثما قالت لها : لقد حضرت طعام الغذاء ساضعه الان بدلي ملابسكِ يابنتي و تعالي لنتغدى معاً فلا احد سوانا في البيت فزوجي ذهب لعمله و ابني لجامعته و ابنتي كذالك و ابني الاكبر ذهب لعمله منذ الصباح الباكر , ابتسمت حنان ثما قالت : و روان!؟ قالت العمـة : لقد ذهبت مع زميلاتها للعب في بيت احدهن .. ابتسمت حنان ثما قالت : فهمت ساذهب لابدل ملابسي و سانزل حالاأ .. و في جامعـة حوراء , كانت حوراء جالسهـ على احدى طاولات الاستراحة مع احدى زميلاتها حيث كانتا تشربان عصيرا , قالت حوراء كانها تكمل كلامها لزميلتها : لقـ.. لقد اتصل بي ليلة امس .. عم الصمت قليلا و في تفاجئ و صدمة ملحوظين على وجه صديقتها حتى نطقت بصدمة : مـ..ماذا اتقصـدين بأنهُ اتصل لكِ؟ نضرت حوراء لزميلتها ثما قالت : اجل اتصل لم تكن مكالمة طويلة .. نضرت الزميلة لوجه صديقتها ثما قالت بتنهد : ماذا تقصدين؟ اطرقت حوراء براسها للاسفل ثما قالت : كانت محادثة قصيرة بل قصيرة جداً , نضرت الزميلة لحوراء ثما قالت لها بتعجب : انه لا يحبكِ صدقيني ؟ نضرت حوراء بشدة لصديقتها و بغضب ثما قالت : انتي لا تعلمين اي شي لا تتفوهي بالترهات .. عندها اخذت حوراء حقيبتها و ابتعدت , اسرعت زميلتها باخراج النقود (الفاتوره) و وضعها على الطاولة ثما حملت حقيبتها و اسرعت وراء صديقتها قائلة : تمهلي حوراء حوراء ! و في مكان اخر كان شابا يعمل على البحث عن خبر يستحق النشر حتى يحوز على الصفحة الاولى من الجريدة .. كان جالسا على كرسي مقابلا للحاسوب الذي كان يعمل به حتى جاء شخص و اقترب به ثما قال : هل لازلت تبحث عن خبر يستحق النشر يا مصطفى؟ لم يلتفت مصطفى لانه كان منشغل و لا يفكر سوى بالعمل فقد اكتفى بهز راسه بعبارة نعم , عندها ابتعد الرجل و جاء رجل اخر طويل شعره يبدو شائكاً يرتدي بدلة و بنطال اي لباساً رسمياً , و ذا شعر اسود و عينان يملؤهما الحقد و قال و اقترب لمصطفى و همس باذنه : لا تتعب نفسك فأبي هو صاحب هذه الصحيفة كما تعلم فمهما عملت و اجتهدت لا مكان لك و لنجازاتك .. نضر مصطفى لذالك الرجل ثما قال له بكل ثقة : اسمع بكر لا افهم سبب هذا الحقد الا ان كل شخص تعب و اجتهد سيحصد ثمار جهوده (حينها وجه عيناه لعينا بكر) سواء كانت جيـدهـ أمـ سيـئة .. لم يتحمل بكر تلك الكلمات و تراجع ثما قال بصوت خافت و بغضب و حقد : سنرى .. بعدما خرج بكر من المكتب اكمل مصطفى العمل الذي كان يقوم به


***************************************
و في مكان اخر كان شاباً خرج من سيارته و هو مسرع و بسرعه جنونيـه ايضا صعد السلم و هو يهرول و عندما فتح باب قاعدة المحاضرة كان الدكتور يشرح امام بقية الطلاب .. توقف الدكتور عن شرحه بعدما فتح الباب و التفت الجميع نحو الخلف .. كان شابا طويل القامة يرتدي تيشرت ابيض و فوقه معطف كحلي اللون مع بنطال اسود ضيق مع شعره الاسود الجميل الذي كان مثبتا للاعلى , فتح الدكتور فمه لتوبيخ مرتضى الا ان مرتضى اسرع بالقدوم امام الدكتور أمام القاعة حيث اقرب يداه الاثنتين من وجه و قال : اهـ ايها الدكتور لو تعلم ماذا صادفني اليوم لقد كنت على وشك الموت حقاً ! قارب الدكتور حاجباه بغضب و قال بتنهد شديد : مرتضى شثنار ما حجة تأخرت هذه المرة ها؟ ام بالاصح ما كذبتك الجديده هذه المرة ؟ ابتسم مرتضى بطريقة غبيه امام الصف و قد كان الجميع يضحك و لكن بصوت منخفض و الكل يخبئ وجهه لكي لا يؤبخه الدكتور .. قال مرتضى راجيا الدكتور : اخر مرة صدقني هذه المره الاخيره .. صمت الدكتور و اقترب من مرتضى و شده من اذنه قائلا : اجلس مكانك قبل ان انفجر .. كان شكل الدكتور و هو غاضب مضحك حقا فقد كان قصير القامة و سمين و يرتدي نظارة طبية و قميص رصاصي مع بنطال اسود و حذاء عادي .. جلس مرتضى مكانه و الكل كان يضحك وقف الدكتور مكانه و قال بصراخ : صمتاً .. ان سمعتُ صوت ضحكـة اخرى سيكون لي معكِ تصرف اخر .. الكل صمت بطريقة مضحكه و سار كل شي على مايرام ..

********************************
و عند حنان و هي تأكل مع عمتها طعام الغذاء , نهضت من على الطاولة قائلة بلطف : الحمدالله .. ردت العمة بتفاجئ بعدما توقفت عن الاكل : اشبعتي يابنتي؟ ابتسمت حنان ثما قالت بخجل : اجل الحمد الله .. عندها غادرت حنان و صعدت للطابق الاعلى .. هناك كانت غرفتها مع حوراء و روان مقابلة لغرفة مرتضى , نضرت حنان لغرفة مرتضى ثما ابتسمت و دخلت غرفتها مع حوراء و روان , اغلقت حنان الباب ثما استندت عليه ثما اخذت نفسا عميقاً بعدها تقدمت لتقف امام النافذه المطله للخارج , اخذت تنضر لباب المنزل , كأنها تنتضر قدومـ احدهم اجل كما تتوقعون تتمنى قدومه الان قدوم مرتضى .. لكن كيف و هو قد غادر لتوه كلعاده للجامعه جلست حنان على الكرسي المقابل للطاوله و اخذت كتاباً , كانت رواية فتحت حنان الكتاب و اخذت تقرءه حتى انتابها النعاس و غطت بلنوم .. حتى اصبحت الساعة ال6 مساءاً , كانت حنان تضع راسها على الكتاب الذي على الطاولة , فتحت حنان عينيها و كان الهدوء يعم الغرفة لا صوت غير صوت الساعة نهضت حنان و اخذت تعرك عينيها ثما قالت : يا ترى كم الساعة الان؟ رفعت حنان عينيها للساعة ثما قالت : ياالهي انها الساعة ال6 مساءاً .. لقد نمت كثيراً رغم انني لا اشعر بذالك .. عندها خرجت من الغرفه و دخلت الحمام و توضئت للصلاة .. خرجت حنان من الحمام و دخلت الغرفه و ارتدت حجاب الصلاة و بدءت بالصلاة .. و بعد دقائق دخلت روان الغرفه قائلة : لقد عدت .. اغلقت روان الباب ثما تقدمت و جلست على الكرسي الذي يقابل الطاولة و نضرت للكتاب الذي فوق الطاولة عندها اخذته و بدءت تقرء اسم الكتاب رواية جينفر لوكاس , عندها قالت : انها رواية , بعد دقائق انهت حنان الصلاة ثما قالت : اهلا بكِ روان منذ متى عدتِ؟ لم تلتفت روان لحنان ثما قالت بزدراء : اعتقد بان هذا ليس من شأنك .. حمقاء , وضعت روان الكتاب على الطاولة ثما خرجت من الغرفة (لا اخفي عليكم علماً بان روان لم تكن علاقتها طيبة بحنان فهيه لا تحبها و لا تحب ان تكون معها لولا ان العمة اصرت على بقاء حنان تحت رعايتها و في بيتها معهم)انزلت حنان راسها حزناً ليس لانه روان عاملتها بتلك الطريقة السيئة و القاسية بل لان روان لا تريد بان تكلم حنان او تكون بمكان حنان فيه , فقد كانت حنان تريد بان تكون صديقة بل اخت كبرى لروان .. بعدما اصبحت الساعة ال8مساءاً فتح باب المنزل ثما دخل شاب طويل و وسيم كان يحمل بين يديه كتباً , كانت حنان و العمة مع روان في الصالة الكبرى امام التلفاز دخل الصالة عندما راته العمة قالت : اه انهُ مرتضى لقد جاء كيف كان يومك يا بني ؟ احمرت وجنتا حنان فهيه معجبة به و تحبه لدرجة كبيره , قال مرتضى بملل : لا جديد كان يومي كما يكون كل يوم .. ابتسمت العمة ثما مدت يدها لولدها قائلة : تعال اجلس يابني لا تضل واقفاً .. رد مرتضى قائلا : لا ساذهب لغرفتي فلدي فروض كثيرة اليوم طاب مساؤكم , عندها غادر مرتضى و صعد لغرفته , ابتسمت حنان ثما قالت و قد نهضت : انا ايضا ساذهب لانهي فرؤضي المدرسيه , ابتسمت العمة ثما قالت : لا باس .. صعدت حنان للاعلى و دخلت للغرفة و فتحت حقيبتها و جلست تدرس بعد ساعة تقريبا دخلت حوراء الغرفة و قالت : اهلا لقد عُدت .. ابتسمت حنان ثما قالت ببتسامة : اهلا حوراء لقد تأخرتِ اليوم بلعودت للبيت .. وضعت حوراء حقيبتها على الطاولة ثما قالت و هي تقوم بخلع عباءتها : أجل فقد كان لدي الكثير من المحاضرات اليوم .. ابتسمت حنان ثما هزت راسها بمعناة اها او نعم , جلست حوراء على الكرسي ثما قالت بعد ان اخذت نفساً عميقا : اذا هل اكملتي فروضكِ ؟ ابتسمت حنان ثما قالت : ليس تماماً , اقتربت حوراء و قالت لحنان : اسأعدكِ بشي؟ ردت حنان بلطف : لا داعي فانا ساأكملهم الان , بعد دقائق طرق الباب ردت حوراء : من؟ سمع صوت مرتضى يقول : العشاء جاهز .. قالت حوراء : قادمتان حالا .. بعدها قامو بالنزول ..

و يتـبعـ ...
__________________




  #208  
قديم 12-17-2011, 02:21 PM
 
My only words


البارت الثاني عشر



كانت تجري بسـرعه و السماء تمطر كانت عاصفة قوية جدا كانت خائفة جداً لا احد معها و الغابة مبتله و كانت الظلمة في كل مكان كانت تجري و تجري .. و اصوات الذئاب المخيفه تعلو شيئا فشيئا كانت تصرخ النـجــــــدهـ النـجده حتى وقعت ارضاً .. و فجاءة فتحت عينيها كانت الساعة ال12 عشر ليلاأ التفتت يمينها كانتا حوراء و روان تغطان بنوم عميق كانت حنان متعرقه جراء الكابوس الذي راودها بمنامها ..

*****************************************



نهضت من على السرير و ارتدت حجاب و نزلت للاسفل كانت الاضواء مطفئه فكل يغط بالنوم .. دخلت المطبخ و اعدت لها كوب ماء , بينما كانت تشربه دخل شاب المطبخ كان شبه نائم فهو يمشي عين مفتوحة و الاخرى مغلقه , التفت حنان فوجدت مرتضى خجلت كثيراً , عندما التفت مرتضى وجد انها حنان فقال بتعجب : أه! حنون ماذا تفعلين بهذا الوقت المتاخر؟ ابتسمت حنان و احمرت وجنتيها و قالت : في الحقيقة كنت عطشاء فنزلت لشرب الماء فقط و انت؟ .. ابتسم مرتضى ثما قال و هو يفتح الثلاجة : في الحقيقة انا لم يأتي نوم فانا كنت اشاهد فلماً ما .. ابتسمت حنان ثما هزت راسها و قالت بخجل : هكذا اذن .. قاطع كلامها مرتضى ثما قال بتعجب و صوت عصافير بطنه باتت واضحة : اممم اتعلمين كيف تعدين طعاماً ما ؟ معكرؤنه او بيزا او اي شي اخر ؟ قالت حنان بتعجب : في هذا الوقت المتاخر ؟ قال مرتضى بجوع : انا جائع حقاً لم اتعشى منذ قليل جيداً و اشعر بجوع شديد والدتي نائمة الان و لا احد غيرك هنا .. انا لا اجيد الطبخ حقا , بعد دقائق قام مرتضى بفتح النور تقدمت حنان و اخرجت من الرف الاعلى كيس معكرونه فتحته و بدءت تعده , جلس مرتضى على الكرسي المقابل للطاولة التى كانت في المطبخ , و بينما كانت حنان تعد المعكرؤنه , نطق مرتضى قائلا بصوت منخفض كأنه يدل على شي من الاسى و الذكريات الحزينه : ا.. اتشتاقين لوالديكِ؟ توقفت حنان عما كانت تفعله و قالت بحزن : كيف لا افعل!؟ اطرق مرتضى بوجه لاسفل ثما قال : انا اسف .. ربما تنضرين لي على انني شاب متعجرف فقد كانت معاملتي لكِ قاسية بعض الشي فقد عاملتكِ بطريقة انانيه حقا , ابتسمت حنان ثما قالت و قد وضعت الملعقه على طرف و المعكرونه تجهز و جلست على الكرسي : لا تقل هذا انا اتفهم شعورك لم تكن بسهلة على اي احد منا .. نضر مرتضى لوجه حنان اخذ يتصفحه كأنه يحاول قرءاته و قراءة ما يحتوي في اعماق قلبه , تلونت وجنتاه حنان بعدما لاحظت نظر مرتضى لوجهها , قال مرتضى بعدما وضع يديه خلف راسه : لكنكِ فتاة قوية حقاً .. نضرت حنان لمرتضى ثما قالت بتعجب : قوية؟ ابتسم مرتضى ثما قال لها بعدما اغمض عينيه بتركيز : بالطبع لم اكن اتوقع ان تخرجي من ما كنتِ عليه اول قدومكِ الى هنا كُنت اضن بانكِ ضعيفه .. احمرت وجنتا حنان اكثر شي فشيئا ثما قالت بخجل و بصوت منخفض لطيف : انت تخجلني بكلامك هذا فما وصلت اليه الان هو بفضل عمتي و بفضل حوراء فلكل هنا يشجعني حقا على المضي قدوماً , عم الصمت دقائق فجاءة انقطع هذا الهدوء بصوت غليان المعكرونه فاسرعت حنان لاطفاء النار ..



********************************************************


اشرقت شمس يوم جديد , كانت الغرفة مضيئة بنور الصباح , كانت روان تستعد للذهاب للمدرسة , نزلت للاسفل و اتجهت للصالة حيث كان اخيها الاكبر مصطفى يتناول طعام الافطار و كان يرتدي طقم رسمي كعادته فعمله يدعو لذالك فقد كان يرتدي قميصاً مرتباً يبز جسده النحيف بلون ازرق فاتح و بنطالاً بلون اسود مع معطف اسود ايضاً و شعره المرتب المرتفع للاعلى بتسريحة جميله , اما روان فقد كانت ترتدي لباس المدرسه الرسمي الذي بلون الاخضر يصل لما فوق ركبتيها تحته قميص اخضر فاتح اللون و قد كان شعرها مربوطاً بشريطة خضراء بلون لباسها , اقتربت من الطاولة بعدما وضعت حقيبتها على الارض و قالت بصوت منخفض : صباح الخير .. رد عليها اخيها بصوت منخفض ايضا و هو يحتسي قهوته الصباحيه : صباح الخير .. كانت حنان تستعد في غرفتها للذهاب للمدرسة ايضا فقد كانت ترتدي لباسها الرسمي الذي باللون الازرق الطويل تحته قميصاً ابيض طويل و حجابها المرتب , بعدها نزلت للاسفل ببطء كعادتها فهذا نوع من انواع الحياء كما تعلمون , عندما اقتربت من الصالة التى كان بها مصطفى و روان يتناولان طعام الافطار , اقتربت حنان ثما جلست معهم و قالت بصوت منخفض و لطيف : صباح الخير .. رد مصطفى : صباح النور , اقتربت العمة ثما قالت بطيبة و سعادة : صباح الخير يا اولاد .. ابتسمت حنان ثما قالت : صباح النور ياعمتي .. نهض مصطفى ثما قال : لقد تأخرت على عملي سنذهب الان .. (كان مصطفى يتولى امر توصيل روان و حنان على مدرستهما) نهضتا حنان و روان من على الطاولة و خرجا مع مصطفى بعدما ودعتا العمة , دخل مصطفى السيارة و جلس بلمقعد الامامي الخاص بالسائق و روان جلست بجانبه على المقعد الامامي الاخر , اما حنان فقد جلست في المقعد الخلفي للسيارة , و في الطريق نضر مصطفى لمراءة السيارة التى امامه للخلف , نضر لحنان التى كانت تنضر للنافذه التى بجانبها , بعد دقائق اوقف السيارة مصطفى بجانب مدرسة روان , فتحت روان باب السيارة و خرجت بعدما ودعت اخيها , حرك مصطفى السيارة مرة اخرى و بعدما وصل لمدرسة حنان قال : وصلنا , قالت حنان : شكرا لك وداعاً , فتحت حنان الباب ثما خرجت و اغلقته وراها , عندما دخلت حنان مدرستها غادر مصطفى متجه لعملهـ ..


*********************************************************

كان مرتضى يتناول طعام الافطار مع والدته بعدما استيقظ لتوه كانت والدته تقرء الجريده و اما هو فقد كان يحدث صديقه راشد بالهاتف النقال الذي كان يحمله بيده اليمنى , و قد كان يرتدي بنطالا رياضيا خاصاً للبيت باللون الرصاصي و تيشرت رياضية ايضا باللون الابيض , كان يحمل هاتفه باليد اليمنى و يحمل كأس قهوته بيده اليسرى , مرتضى و هو يحتسي الشاي تاره و يتكلم تارة اخرى : اذا تريد مني بان التقي بك في الحديقة العامة بعد قليل ؟لا باس اذن الى اللقاء اراك هناك بعد الساعة ال9 و النصف تماماً , عندها اغلق الهاتف و وضعه على طاولة الطعام , التفتت العمه لمرتضى ثما قالت له : اكان راشد هو المتصل يابني؟ نضر مرتضى لوالدته ثما قال لها : اجل يريد مني بان التقي به بعد قليل في الحديقه .. نضرت العمة لمرتضى بعدما وضعت الجريده على الطاولة : حسنا و لكن بخصوص ماذا؟ رد مرتضى ببعض الشرود : لا علم لي يا امي كل ما اعرفه الان انني ساذهب لالتقي به .. هزت العمة راسها ثما قالت و هيه تنضر لولدها : لا باس يابني في امان الله احترس اثناء القياده , رد مرتضى بعدما نهض : لا باس يا اماه لن اتاخر .. عندها صعد لغرفته و قام بتغير ملابسه و تسريح شعره فقد ارتدى تيشرت طويلة الاكمام باللون الكحلي الرائع و بنطالا اسود و صفف شعره بلمسته الخاصه المعتاده , بعدها نزل و خرج من البيت و صعد سيارته البيضاء الرائعة الرياضيه , التى اعطته وسامة اكثر , و اثناء الطريق كان يرتدي مرتضى نضارته الشمسيه الرائعه و كان يضع سماعات باذنه التى تخص الهاتف الخلوي , و بعدما وصل للحديقه وقف سيارته و صفها بطريقة جميلة جداً على طرف منفرد من الشارع , ثما خرج من السيارة و اتجه نحو كراسي الاستراحه كان ينضر يميناً و يساراً املاً بروية صديقه ,

********************************************************

كانت الفوضى تعم تلك المدرسة و الفتيات يصدراً اصوات مزعجة حقاً في الصف اما تلك الفتاة فقد كانت تحدق للنافذه كانها تفكر بشخص ماً , تفكر بليلة الامس , قطع صوت فتاة حبل تفكيرها و ذكرياتها قائلة : مابكِ جالسة وحدكِ تفكرين بعمق هكذا ياحنان .. ؟ التفتت حنان لزميلتها ثما قالت بصوت خجل بعدما احمرت وجنتيها كلعادة : مـ..مأذا؟ لا افكر بشي .. ابتسمت صديقتها ثما قالت لها : حقا؟ حركت حنان راسها بطريقة مضحكة للاعلى و الاسفل معناه اجل و بعد دقائق دخلت المعلمة الصف و ذهبت كل فتاة لمقعدها , قالت المعلمة بشي من الحده و الصرامة : لا اريد بان اسمع اي صوت لنبدء درسنا و ننهيه بسلام ..

*********************************************************

كان هذا الشاب جالسا على مكتبه يقوم بترتيب الاوراق كأنها اوراق تقرير ما فقد كانت كثيرة حقاً , بعد دقائق وضع كل شي من عنده و جلس على الكرسي يحدق بالاشياء كانه غارق بالتفكير , لكن دخول احدهم قاطع تفكيره العميق , وقف هذا الرجل امام المكتب و قال : سيد مصطفى المدير يطلب منك بان تأتي لمكتبه حالاً فهو يريدك , نهض مصطفى ثما قال : ساتي حالا , تقدم مصطفى ثما خرج من المكتب و اتجه لمكتب المدير


********************************************************

كان مرتضى جالساً على كرسي بالقرب من الحديقة كان ينتضر راشد و بعد دقائق معدودات جاء راشد و اقترب من مرتضى , نهض مرتضى و القاء التحية على صديقه ثما قال له : راشد ؟ مابك؟ نضر راشد لمرتضى ثما قال له : انهاء قصة طويله , بعدما جلسا الاثنان قال مرتضى : و ماهيا ؟ اطرق راشد براسه للارض و بعدما صمتت قليلا قال بصوت مخنوق : لقد طردت من المنزل ياصديقي ؟ تفاجئ مرتضى ثما قال : و ما السبب ؟ انهُ والدي كما تعرفه قام بطردي لانني لم اقبل ان اغير مسار دراستي الجامعيه .. و قال ليي بان اخرج من البيت حتى اقتنع بتغير مسار تعليمي , نضر مرتضى لرفيقه ثما قال له بعد ان وضع يديه خلف راسه : كيف له ان يفكر بمثل هذا الامر ؟ رد راشد ببعض الضيق : لا اعلم و لا يوجد مكان اعرفه استطيع الذهاب اليه ! ابتسم مرتضى ثما قال له ببعض الامل : لا تقلق حيال هذا الامر يا راشد تستطيع المبيت معي في بيتنا فأمي لن تقول شي ابداً فهيا طيبة فعلا و لا اعتقد بانها ستمانع , لم يعرف راشد ما يقوله او يرد به على صديقه لكنه ابتسم و قال بشي بعدم التصديق : حقا استطيع ذالك؟ قال مرتضى ببعض الحزم : السنا اخوه يا غبي بالطبع تستطيع ذالك ؟ ابتسم راشد ثما عانق مرتضى و هو يقول : شكرا لك مرتضى لن انساها لك ما حيت يا أخي ..

يتبعـ ..
__________________




  #209  
قديم 12-19-2011, 01:25 PM
 
كمليييييييييي


تحمست
__________________
  #210  
قديم 12-19-2011, 06:08 PM
 
اوووووووووووووه انا قرات الرواية من البداية
كتييييييييييييييير رووووووووووووووووووووووووعة وانت مبدعة بجدارة حبيبيتي

يلا كملييييييييييها الاحداث صارت اكتر تشويقا
__________________
لقد طفح الكيل ...!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(8 words of love) If you read on as the first tim costea2s31 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-23-2010 03:47 AM
Words of Love lavender أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 09-07-2007 09:33 PM
My Words !!! MarKuS تعلم اللغة الانجليزيه 2 03-18-2007 11:40 AM


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011