تضايق هيدان لدى رؤيته لـ وجهها الحزين ، لذى نهض من مكانه وتوجة ناحية أحدى الأشجار وهوا يقول محاولاً أخفاء ضيقته :" أنا ذاهب للنوم "
أستند على الشجرة وأغمظ جفناه

مر الوقت وليندا وديدارا ينضران لبعضها طوال الوقت والصمت هو بطل الموقف ، قد بان الفجر وبدأ صوت العصافير تزقزق يضهر شيئاً فشيئاً ، نضرت ليندا لديدارا وقالت وقد ضهر عليها النعاس :" لقد سهرنا لوقت متأخر ، لن نقدر على النوم الآن "
أجابها ديدارا حين كان يتثائب :" أنتِ محقة ، هذا سيء"
لكن أصبح نشيطاً فجأة وقال :" لكن تحملي النعاس ، من أجل أيتاشي الذي تحبينه"
أغمضت ليندا عيناها بخجل وقال وقد ضمت نفسها :" آووه ديدارا "

فتحت عيناها وحدقت فيه مطولاً .. شعر بها ديدارا وتوردت وجنتيه
حاول أخفاء خجله ونضر لها بأستخفاف وقال سائلاً :" لماذا تحدقين بي ؟؟"
ابتسمت ليندا أبتسامة زادتها جمالاً وإشراقاً عن ذي قبل ، وضعت كفها على خدها
ثم قالت بإنبهار :" آسفه ..لكن .. لكن .. أنا أرى أنك وسيم وضريف يا ديدارا"

ثم ضحكت برقة ، أما ديدارا فقد كان سيفتح فمه ليتكلم لكنه صمت من الخجل ونضر للجهة الأخرى وقال بقسوة :" ليندا .. أيقضي الجميع .. لقد أشرقت الشمس منذ مدة ويجب أن نصل للقرية "
ابتسمت ليندا ونهضت :" حسناً .. ديدارا ساما" ثم ذهبت لكي تفعل ماقاله
حين تأكد أنها ذهبت ضحك بصوت عالٍ وقال :" أحبك يا ليندا "

.... بعد مدة قليلة من الوقت ...

قد أستيقظ الجميع وبدأو بإكمال طريقهم ، لكن ديدارا وليندا كانا منهكين جداً فلم يناما بالأمس ، لكنهم تحملوا وأخفو انهاكهم
أقترب الأكاتسوكي من القرية والدليل على هذا أن الضباب قد ملئ المكان ، لاحظ هيدان ذالك فقال محذراً :" الآن توقعوا أي هجوم من العدو ، سيعلمون بوجودنا عاجلاً أم آجلاً "
كانت كونان ممسكة بالخريطة لتحاول تحديد أين يذهبون ، قالت :" سنتوه على هذا النحو ، فالضباب يعمي الرؤية "

بينما هيا تفكر قاطع تفكيرها ذاك الصوت الحذر :" من أنتم ؟ "
ألتفت الجميع لكي يروا خمسة أشخاص تقريباً يقفون بالجهة المقابلة لهم ، ولم يقدروا على رؤية وجوههم بسبب الضباب ، تأفف كيسامي وقال بعد أن أبتسم :" هذا مزعج .. يبدو أننا سنخوض قتالاً"
قال أحدهم حين نضر ناحية هيدان فزع :" أليس هذا هو هيدان النينجا الهارب ؟ "
تراجع للخلف وأكمل محذراً :" انتبهوا فقد قتل الميزوكاجي السابق لقريتنا ، وهرب ومن بعدها صنف على أنه واحد من أخطر المجرمين "

اتبسم هيدان بفخر
نضر له ديدارا بصدمة وقال بنبرة عالية :" هل قتلت ميزوكاجي القرية ؟؟ لم أكن أعلم "
أكمل الشخص الذي كان يبدو أحد نينجا القرية قائلاً :" يبدو أنكم الأكاتسوكي"
أشر على ليندا وهو مصدوم كلياً وفغر فاهه بدهشة حين رآها ، ثم تغيرت ملامحه للغضب ، وقال مزمجراً :" أنتِ ؟ هل أنتِ ليندا؟؟ هل عدتِ بعد فعلتكِ الشنيعة ؟؟"
نضر الجميع لـ ليندا بينما هي نضرت للأرض بغضب وأخرجت الكوناي خاصتها ، قالت وهي محاوولةً أخفاء غضبها :" أصمت .. ليس لك شأن بي ، كما أننا لم ندخل القرية بل
نحن في حدودها "

تجهز الخمسة للقتال وقال أحدهم :" حتى لو كنتم في الحدود .. أنكم عصابة خطيرة يتوجب علينا القبض عليكم واعدامكم .. خاصتاً أنتِ يا ليندا.. "
أحس الرجل قبل أن يكمل كلامه بـ شيء يغرز بـ قدمة .. وحين نضر ، رأى أبرة طبية ، رفع رأسه ليرى من فعلها ، فرأى ليندا تنضر له بحقد وبين أناملها عدة أبر
قالت له بنبرة تحذير :" أياك أن تعيد هذا الكلام مرة أخرى "
لم تمر ثوانٍ حتى سقط الرجل وقد شُلت حركته تماماً بسبب الأبر ، تفاجأ من كانوا معه ، نضروا لها بغضب وهجموا عليها مرة واحدة ، ركضت ليندا ناحيتهم ونضرة الشجاعة تلك لم تختفي من عيناها الامعتين ، وجه أحدهم ضربة ناحيتها ، لكنها تفادتها بسرعة وركلته

في معدتة ، ليسقط على الأرض متألماً
دُهش جميع الأكاتسوكي مما حصل للتو ، لم يعلموا أن ليندا لديها قوة لإسقاط شخص ما ، لقد تغيرت كثيراً
كان ديدارا أكثرهم أندهاشاً ، فهو أكثر من خرج معها في مهمات كثيرة ، ولم يسبق لها أن آذت شخصاً وقد كانت دائمة الخوف ، لكن الآن تغيرت كلياً
قال كيسامي بأبتسامته الخبيثة :" هذا ما اتوقعه من طبيبة ماهرة مثلها"
توبي بذهول : واو "
تدخل هيدان فوراً لمساعدتها ، وفي دقائق أنهو أمرهم بسرعة ، فقالت كونان :" هيا لنغادر المكان ، أكيد سيتم أرسال دعم "
وغادرو فوراً المكان متجهين للقرية حين علموا أين تقع عن طريق سؤال أحد النينجا

......(( بعد ساعتين من الركض)).....

توقف الجميع أمام تلك الغابة المخيفة ، والضباب كثيف جداً ، والأشجار متشابكة ويبدو أن عبورها صعب جداً ، خفق قلب كل شخص منهم ، فقد علاهم التوتر ، فـ رؤية تلك الغابة تبعث بالفنوس الرعب

قالت ليندا وقد بدأ الرعب يتسلل لقلبها :" أن القرية تقع في منتصف الغابة "
ثم عم الصمت المكان ، ولا يسمع إلا صوت حفيف الأشجار ، كان الجميع متردداً في الدخول
أحست ليندا بتوترهم فقالت وهي تنضر للأرض :" ليس هنالك مايجبركم على الدخول ، يمكنكم العودة أن اردتم "
كانت تضن أنهم آتيين لأجلها لكن ضنها كان خاطئ ، فجأة رأت أن كيسامي يتقدم داخل الغابة ويقول :" أنا سأذهب للبحث عن اللفيفة " ثم علت أبتسامة خبث على محياه ، فعرف الجميع أنه ذهب معهم لكي يستولي على اللفيفة لنفسة ، أستشاطت ليندا غضباً وصرخت :" كيسامي أيها الكاذب ، كيف تفعل هذا ؟ "
ربت ديدار على كتفها ونضر للضهر كيسامي وهو يتقدم للأمام وقال :" لا عليكِ ليندا ، لقد كنت أعرف من البداية أنه لم يأتي إلا لـ شر ، لكنني سكت عنه .. لاتقلقي ستحصلين أنتِ عليها "
صمت ديدارا قليلاً ، ثم التفت لهيدان وقال بمكر :" بالمناسبة ..كيسامي لم يكن الوحيدة الذي أتى لأخذ اللفافة لنفسه "
توتر هيدان وحاول تحاشي النضر إلي ليندا .. اما هيا بدورها تخصرت وقالت :" رائع .. المزيد من الخونة "
شعر هيدان بالأحراج ، وقد كان سيتكلم لولا مقاطعة كونان له :" أنا ذاهبة "
وذهبت لداخل الغابة وتركتهم ، الجميع كان مندهشاً من فعلتها هذه ، خصوصاً أن الخريطة معها ، يالها من ورطة
دخل هيدان يلحق بها ويصرخ :" كونان .. انتضري "

فلم يبقى بالمكان إلا ديدارا وليندا وتوبي ينضرون للأمر بإندهاش .

الأسئلة :
ماسر تصرفات ليندا الغريبة ؟ :hah:
وماذا سيحصل بعد أن تفرق الأكاتسوكي؟
وهل ستدخل ليندا ومن بقي معها الغابة ؟

أفضل جزء بالبارت ؟
أنتقادات واقتراحات ؟

__________________

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
روووووووووووووووووووووعة
البارت يجنن
اول من يرد على احلى بارت
تسلمي ياعمري

البارت روعة
روعة حبيبتي


ماسر تصرفات ليندا الغريبة ؟ :hah:
لا أدري

وماذا سيحصل بعد أن تفرق الأكاتسوكي؟
أمور خطيرة أكيد

وهل ستدخل ليندا ومن بقي معها الغابة ؟
ياي ... الغابة مخيفة
بليز حبيبتي


أفضل جزء بالبارت ؟
كل الأجزاء حلوة
عجبني هادا الجزء كتير
مر الوقت وليندا وديدارا ينضران لبعضها طوال الوقت والصمت هو بطل الموقف ، قد بان الفجر وبدأ صوت العصافير تزقزق يضهر شيئاً فشيئاً ، نضرت ليندا لديدارا وقالت وقد ضهر عليها النعاس :" لقد سهرنا لوقت متأخر ، لن نقدر على النوم الآن "
أجابها ديدارا حين كان يتثائب :" أنتِ محقة ، هذا سيء"
لكن أصبح نشيطاً فجأة وقال :" لكن تحملي النعاس ، من أجل أيتاشي الذي تحبينه"
أغمضت ليندا عيناها بخجل وقال وقد ضمت نفسها :" آووه ديدارا "



أنتقادات واقتراحات ؟
بليز كملي يا عسل بأسرع وقت ممكن

مرحبا لولا .. وين الناس :n3m: لازم نهاوش يعني ؟؟
طولتي جدا .. بس كالعاده مانقدر نهاوشك لانك تجيبين دوم بارتات روعه من قبل حتى مانقراها
نبدى بالتعليق :

تضايق هيدان لدى رؤيته لـ وجهها الحزين ، لذى نهض من مكانه وتوجة ناحية أحدى الأشجار وهوا يقول محاولاً أخفاء ضيقته :" أنا ذاهب للنوم "
أستند على الشجرة وأغمظ جفناه

عوير نمت ؟؟ قول امين ياعساك ماصحيت ههههههههههههههه

لكن أصبح نشيطاً فجأة وقال :" لكن تحملي النعاس ، من أجل أيتاشي الذي تحبينه"
أغمضت ليندا عيناها بخجل وقال وقد ضمت نفسها :" آووه ديدارا "
لازم تذكرها يعني ولا من زود الحره ياخبل ياددور :glb: :glb:

حين تأكد أنها ذهبت ضحك بصوت عالٍ وقال :" أحبك يا ليندا "
طيب يادلخ ياانا اكيد سمعتك بس لاتلومني والله اني مسكين << بكف ترى:a7eh:
ددور وليندا وين الله يوفقهم وهم قبال بعض وراهم مهمه وهم جالسين يطالعون بعض خوش والله هههههههههههه
ماشاء الله ياهيدان فرحان على سواد وجهك احسنت ياهدونه تتبسم بعد
انتا هي وش دخلك الحين ابفهم انا يعني يقال انك بتحمي القريه جب ولاتعاير ليندا بهالطريقه :n3m: << يجهز الكاتس اللي عنده
ليندوه من وين هالقوه ايتها الفتاه ؟ ههههههههههه سرتي زيهم تنصبين فخاخ وحركات
اتذكر ديدارا وهو يهاجم قريه الرمل فجئه الا الجندي يحس شي فوق ينفجر ههههه
بطل يالولو

ههههههههههههههه اخس يالولو كل ذا يطلع منك ؟؟ من وين هالقوه والله الاكاتسوكي جندوها ولا اول كانت خوافه ...:n3m: يمكن ذكراها الاليمه بالقريه خلاها تتور مسكينه لولو

__________________