اثر الايمان باليوم الاخر في سلوك الانسان بسم الله الرحمن الرحيم المقصود باليوم الآخر: الإيمان بكل ما أخبر به الله -عز وجل- في كتابه الكريم، وأخبر به رسوله -صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، والبعث والحشر والصحف والحساب والميزان والصراط والحوض والشفاعة والجنة والنار، وما أعد الله -تعالى- لأهلهما جميعاً. أثر الإيمان باليوم الآخر في سلوك الإنسان : إذا آمن الإنسان باليوم الآخر ، وأنه سيبعث بعد الموت ، وسيحاسب على كل ما عمله في حياته الدنيا ، ثم يكون مصيره إما إلى الجنة وإما إلى النار ، فإن هذا الإيمان سيترك في سلوكه وأعماله آثارًا كثيرة، منها ما يلي : 1- يبعث الإنسان على الإكثار من العبادات وفعل الطاعات 2- يدفع الإنسان إلى بذل روحه وماله في سبيل الله تعالى ، لأن الله- سبحانه- سيعوضه عن حياته في الدنيا حياة باقية خالدة . 3- يدفع الإنسان إلى الصدق مع الناس في أقواله، وفى تعامله في البيع والشراء وكل شئون الحياة. 4- يطمئن به المظلوم إلى أن حقه لن يضيع ، فإذا كان لا يستطيع أن يأخذه في الدنيا ، فإن الله- تعالى- سيأخذ له حقه كاملاً من الظالم يوم القيامة؛ فترضى نفس المظلوم، ويفوض أمره إلى الله . والخلاصة : فإن الإيمان باليوم الآخر يؤدى إلى انتشار أعمال الخير بين الناس ، وإلى تقليل الجرائم والخصومات والظلم، وسائر أعمال الشر، وبذلك يصلح المجتمع. لسان العرب جزء 9 - صفحة 112 |
الساعة الآن 05:55 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011