عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات الأنيمي المكتملة (https://www.3rbseyes.com/forum183/)
-   -   لاجلك احترق (https://www.3rbseyes.com/t218272.html)

cup cake!~ 01-30-2011 11:10 PM

:cry::cry:

leleyan 01-31-2011 12:15 AM

التكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملة:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

love sory 01-31-2011 12:41 AM

....البارت الثاني والثلاثون....(صدمه)...

.... فتح آيدن الباب فوجد شخصين يبدو عليهما أنهما رسميان جداً فقال أحدهما له وهو يقدم له ورقة بيضاء يجهل محتواها"أنت مدعو للمثول أمام المحكمة سيد آيدن..."
أخذ آيدن الورقة وحدق بها قليلاً ثم قال"حسناً سآتي"
الرجل"أرجو أن تأتي بسرعة فلقد طلبوا منا أن نحضرك ولكن أحتراماً لك سندعك تأتي بمفردك"
آيدن"حسناً أذهبا الآن.."
فأغلق آيدن الباب ثم حدق بالورقة مرة أخرى وكأنه لم يستوعب الأمر بعد ثم خبأ الورقة بين ثنايا سترته وأتجه إلى دورا التي ترقبه...وأخذ هاتفه وأراد أن يذهب وهو يتمنى أن دورا لا تسأله عن الذي طرق الباب فليس في ذهنه أي تبرير فعقله مرتكز على تلك الدعوة التي أقيمت ضده فهو مستعجل على معرفة ماهي ومن الذي رفعها عليه ولماذا.... ذهب آيدن حتى كاد أن يتخطى دورا لكن دورا أمسكت بكفه بالرمق الأخير وقالت بقلق"إلى أين تذهب...هل للذي طرق الباب علاقة بذهابك؟"
صمت آيدن قليلاً قبل أن يجيبها قائلاً"لا تشغلي بالك بالأمر...إنه أمر تافه"
فوقفت دورا وأتت أمام آيدن وقالت وهي تنظر بقرب إلى عينيه"آيدن لا تكذب....عينيك تخبرني بعكس ما تقول....آيدن أتوسل إليك لا تذهب وتدعني غارقة بقلقي هذا.."
لم يستطيع آيدن مجابهة توسل عينيها الزرقاء التي تشتعل قلقاً وقال وهو لا يعلم من أين يبدأ"حسناً دورا...لقد أستدعيت للمثول امام المحكمة"
فانقبض قلب دورا وقالت"ولماذا؟؟؟؟"
آيدن"حالياً لا اعلم ولكن سأذهب لأرى ما الأمر...لذلك أرجوك أهدئي ريثما آتي"
فأمسك دورا بقميصه وقالت"لا..لا لن أستطيع أن أبقى معلقة هكذا سأذهب معك"
فأبعد آيدن يديها عن قميصه وقال وهو يمسك بها"دورا لا تتصرفي كفتاة مجنونة فلا داعي لحضورك"
ثم ذهب آيدن وقال قبل أن يفتح الباب"تصرفي كفتاة هادئة....ولا تدعني أندم على أني قلت لك"
فخرج آيدن.....ووضعت دورا يدها على قلبها وقالت"يا إلهي..محكمه..!!"
فأخذت تلتفت يميناً ويساراً وهي تكاد تجن من قلقها فنظرت إلى الهاتف فجرت نحوه وقالت"يجب أن اخبر والده بالأمر...لعله يتصرف"

في المحكمة ضرب آيدن طاولة القاضي بقوة وقال بغضب"هراء....هذا كذب"
القاضي بحنق"سيد آيدن لو سمحت نحن في محكمة...وهذه الدعوة صحيحة وليست هراء كما تعتقد..."
آيدن وهو يصرخ بوجهه"بل هراء...وإلا ماذا تفسر كلامك هذا..هل يعقل أن اكون شقيق دورا هذا لا يصدق"
فضرب القاضي الطاولة وقال بحزم"لو سمحت أخفض صوتك...ومن ثم الأمر صحيح فأبيك تزوج بالسيدة روزالين قبل زواجها من الفيس بشهر...وربما حملت منه دون ان تعلم والسيد الفيس صرح بهذا وأكده وبموجبه فعقد زواجكما باطل لأنكما شقيقان"
فخرج آيدن عن طوره وكيف لا وهو يتلقى خبر صاعق سيقلب حياته رأساً على عقب فقال بصوت عالٍ"هذا كذب....." ثم توقف فجاءة وهو مستند على طاولة القاضي فنظر إلى القاضي بحده وقال"قل لي كم دفع لك الفيس حتى ترفع هذه الدعوة؟"
القاضي بغضب"أتتهمني بالرشوة؟"
في هذه اللحظة أتى سوكوفيلد وامسك بذراع أبنه وقال بقلق"ماذا هناك آيدن؟"
فنظر آيدن إلى أبيه بصمت حارق ثم خرج بسرعة فالتفت إلى القاضي وطلب منه توضيح الأمر..
خرج آيدن من المحكمة وهو يشعر بضيق في صدره لم يعهد له مثيل...أتكأ على بوابتها العملاقة وأغمض عينيه وفتح أزارير سترته العلوية لعلها تفرج عنه ذلك الضيق...ذهب نحو سيارته بخطوات مثقلة فركب سيارته وتوسد مقودها وهو لا يعلم ماذا سيقول لدورا التي تنتظره هناك...وهل سيقوى قلبها الرقيق على صدمه كهذه...ففضل آيدن الموت على أن يخبرها بأمر كهذا...
فقاد سيارته لجهة غير معلومة...سار طويلاً وهو لا يعي تماماً الطريق الذي يسير به فضلاً على أن يعرف كم سار...أمتد الطريق به كامتداد جبال الهموم التي بقلبه...فأوقف سيارته على حافة الطريق ونزل ببطء وهو يتنفس بعمق هواء البحر المتجه نحوه...ووضع يده على السياج الذي يفصله عن البحر ونظر إليه فأخذت نسماته الباردة تداعب خصلات شعره الناعمة وتدفعها للوراء....وهو ينظر إلى آخر البحر الذي لا أخر له...بقي وقتاً لا أحصيه وهو يفكر بهذا الأمر الذي تشابك مع امور أخرى تجول بذهنه....بعد ذلك استدار عائداً لسيارته وذهب باتجاه منزله....

فوصل إلى هناك وفتح الباب ببطء ثم التفت يميناً ويساراً فلم يرى أحداً فهو موقناً أن أبيه بالداخل وشخص آخر معه لأنه رأى سيارتهما بالخارج...فصعد للأعلى ونظر نحو غرفته فرأى أبيه يقف بجوارها ومعالم الحزن والأسى ترتسمان على وجهه...ونظر إلى سام الذي استغرب وجوده هنا والذي كان هو الأخر يعتلي الحزن ملامحه الهادئة....شعر آيدن بالقلق من وقوفهم هكذا فجرى نحوهما وقال"ماذا هناك....لماذا أنتم هنا؟"
فنظر آيدن إلى أبيه فلم يجبه ونظر إلى سام ينتظر منه إجابه فأجابه سام قائلاً"لقد انهارت دورا عندما علمت بالأمر...ولولا بربارا لم أستطعنا تهدئتها وهي الان بحالة مزرية"
فصرخ آيدن قائلاً"ولماذا أخبرتوها؟"
سام"لقد أصرت علينا إلى أن أخبرناها.."
فدخل آيدن على دورا في الغرفة قبل أن ينتهي سام من نطق الكلمة الأخيرة ونظر إلى دورا التي كانت متقوقعة على نفسها وهي ترتجف باكية فنطق بهدوء"دورا...."
فنظرت دورا إليه وازداد بكائها فجرت نحوه بأقصى سرعة وضمته وقالت وهي تبكي"آيدن هل صحيح ماسمعته..؟؟"
فمسح آيدن على شعرها وقال"طبعاً لا إنها دعوة كاذبة"
ثم جلس على الأرض وأمسك وجهها بكفيه وقال "دورا هل تريدين أن يستمر حبنا؟"
فأشارت دورا برأسها بمعنى نعم..فأكمل آيدن"إذن يجب أن تسانديني في أي محنة نواجهها ولا تبكي هكذا فهذا لن يجدي.."
دورا"ولكن لماذا رفع أبي الدعوة طالما أن هذا الكلام غير صحيح؟"
آيدن"لا أعلم ولكن أنا واثق أن أحداً ما يقف معه"
دورا"او ربما يريد أن يستعيد امي بأي طريقة"
فأتسعت عيني آيدن وقال"وهل علمتِ أن والديك انفصلا؟"
دورا"نعم فلقد علمت منذ شهران فلقد قرأت الخبر بأحدى الصحف ولم أشأ أن أخبرك..وكتمت غيضي عليك لأنك لم تخبرني إلى أن أنطفأ.."
فابتسم آيدن وضمها وقال"لأول مرة تتصرفين تصرف حكيم.."
هنا ابتسمت بربارا أيضاً فلقد كان أخبار دورا بأمر طلاقها يؤرقها دائماً اما الان فأصبح شيء حدثاً في الماضي ولن تذكره حتى بالكلام..
فأجلس آيدن دورا على السرير ثم ذهب للخارج حيث أبيه وسام وأغلق الباب خلفه وقال وهو ينظر إليهما"ماذا نفعل الآن...؟؟"
أخذ سوكوفيلد نفساً عميقاً ثم قال"لا أعلم فأنا واثق أن دورا ليست أبنتي كما أدعى...ولكنه أتى بكافة الأدلة حتى أنه أثبت ذلك بالحمض النووي"
فقال آيدن بغضب"لا بد أنها أدلة مزيفة" ثم نظر إلى سام وقال"سام ماذا يمكننا أن نفعل بموقف كهذا؟"
سام"للأسف آيدن موقفنا ضعيف جداً لأنه لا يوجد بحوزتنا أي دليل ولا نستطيع سوى الطعن بهذه الدعوة وهذا لن يجدي"
فابتعد آيدن عنهما ثم ضرب الحائط بقبضة يده وقال بغضب"أنا متاكد ان أحد ما يقف مع الفيس"
سام"لو عرفنا من هو فسوف ندفعه للأعتراف...وتُحل المشكلة"
فتذكر آيدن نظرات جوي الأخيرة له فقال بصوت غير مسموع"هو...أنا متأكد..."
ثم ذهب بسرعة ولم يأبه بنداء سام له...

في شقة متواضعة كان جوي يشاهد التلفاز وهو يفكر بخطة الفيس ونتائج نجاحها التي ستعود عليه بالفائدة...وفي خضم تفكيره هذا سمع طرقات متتابعة على بابه فقلق من صوتها الذي يزداد كل لحظة...شعر بالخوف قليلاً لكنه ترجل وفتح الباب...وقبل أن ينظر للطارق تفاجأ بيد قاسية تمسك برقبته وتسنده على الحائط فقال جوي وهو يبتلع ريقه بصعوبة"آيدن...ماذا تريد"
فأغلق آيدن الباب برجله ونظر إلى جوي الذي ينظر إليه بنظرات خائفة وقال بصوت هادئ لكنه مخيف"هيا جوي أمامي إلى المحكمة...فليس لدي وقت أضيعه معك.."

..........................................
_هل سيمتثل جوي لآيدن؟
_هل ستنتهي هذه المشكلة؟ وماذا سيحدث في البارتات القادمة؟
كل هذا في البارت القادم
تحياتي

نسـًيمـِ الـِروحـَ 01-31-2011 01:43 AM

_هل سيمتثل جوي لآيدن؟

مااااااااااعرف

_هل ستنتهي هذه المشكلة؟

اكييييييد

وماذا سيحدث في البارتات القادمة؟

ماااااعرف

m!ss khawla 01-31-2011 08:25 AM


خطييييييييييييييييييير

البارت تحفة والله ^^

انتضر التكملة على احر من الجمر


الساعة الآن 10:17 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011