عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه (https://www.3rbseyes.com/forum62/)
-   -   الطائفة القديانية والاحمدية (https://www.3rbseyes.com/t20746.html)

بقايا جروح 03-08-2007 12:54 AM

الطائفة القديانية والاحمدية
 
تم تحول الاحمدية الى القديانية

الأحمدية

الجماعة الأحمدية (بالأردو: احمدیہ) فرقة منجرفة عن الإسلام نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي في شبه القارة الهندية. مؤسسها هو ميرزا غلام أحمد القادياني، نسبة إلى بلدة قاديان، في إقليم البنجاب في الهند، حيث و ضع أسس جماعته عام 1889، عندما صرح أنه هو المهدي المنتظر و مجدد زمانه.
بعد وفاة مؤسسها، انقسمت الجماعة إلى فرعين: الحركة الأحمدية في لاهور و جماعة المسلمين الأحمدية.
يعيش الأحمديون في كل البلدان التي يوجد بها مهاجرون من شبه القارة الهندية. و بالرغم من أنه لا يوجد تعداد دقيق لهم، إلا أنهم يقدرون عددهم بما مقداره 200 مليون نسمة، لكن تقديرات أخرى تقدم أرقاما أقل بكثير.


العقيدة

يعتبر الأحمديون أنفسهم مسلمين، يؤمنون بالقرآن و بأركان الإيمان جميعها: بالله و ملائكته و كتبه و رسله و بالبعث و الحساب، و بأركان الإسلام كلها؛ و بأن من غيّر شيئًا فيها فقد خرج من الدين.
يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد رسول الإسلام. كما ادعى ميرزا غلام أحمد أن مجيئه قد بشر به محمد و نبوءات أخرى في مختلف الأديان، و أنه هو المسيح المنتظر، حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب ، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه، مع ملاحظة أن الفرقتين الأحمديتين تختلفتان في تفسير هذه النقطة الأخيرة.
و في الحقيقة تحيط بشخصية الميرزا غموض شديد فمن تصوير من قبل الأحمديين يذكرون به كراماته و قتوحاته ( و منها فتوحات اهية و أخرى يظهر له بها الشيطان ) و رؤى يرى بها علي و بنيه ، ثم أخرى يتلقى بها وحي الله و تعليماته ، نجد في الجهة المقابلة اتهامات من قبل مسامين آخرين سنة و شيعة يتهمون الميرزا بالكذب و أنه مجرد مدعي نبوة ، و كثيرا ما يذكرون كتاب (سيرة المهدي) المكتوب بقلم ابن المبرزا غلام أحمد نفسه ، و يشرح فيها نمط حياة الميرزا مع جواريه لكن هذا الكتاب مفقود حاليا كما يقولون .
بشكل عام تعتمد الأحمدية على عقائد غنوصية معظمها قائم على الكشوفات و العلم العرفاني ، و بالتالي لا يمكن أن يؤخذ بكلام من يقول أنها دعوة تجديدية للإسلام ، و إنما هي إعادة لتكريس العرفانية في الإسلام و العرفانية في جميع الأديان الأكثر عرضة للإنقسامات و ظهور الفرق الجديدة في جميع الأديان ، و هذا الحال هو حال العرفانية الإسلامية (الغنوصية) عندما نرى جميع التشعبات الشيعية و الفرق الصوفية و أخيرا الأحمدية و البهائية .
فهذه العقائد تسمح دوما بتواصل الأفراد مع الذات الالهية لتلقي وحي جديد ، لذلك هناك دائما نبي جديد أو إمام جديد أو ولي جديد يأتي بتعليمات جديدة تختلف شكلا لكن جوهرها واحد .
لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة و الشيعة، ومن هذه العقائد:
موت عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.
المسيح والمهدي صفتان لشخص واحد هو ميرزا غلام أحمد.
يؤمنون بأن الجهاد القتالي شرعه الله ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه، ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ أن لا إكراه في الدين، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب.(وهو رأي يقول به بعض فقهاء السنة أيضا) لكن معارضي الأحمدية يقولون أن اللأحمدية قد استخدموا هذا الرأي لمنع قتال الامبراطورية البريطانية التي كان الميزرا يدين لها بالولاء مؤيدين كلامهم باقتباسات من كتابات الميرزا نفسه .
يقولون ان كلمة خاتم النبيين تعني ان محمدا هو افضل الانبياء و اكملهم ، و ليس آخرهم. و هذا ما يوفق بين نبوة مؤسسهم و بين نسبتهم للاسلام بل يقولون ان الخاتم هنا تعني الخاتم الذي يزين الاصبع.

وجهة نظر عموم المسلمين
الطائفة الأحمدية محظورة في باكستان منذ عام 1974، و يرى أغلب فقهاء السنة و الشعية أن الأحمدية هراطقة و خارجون على الإسلام، و يرون أنها حركة نشأت في شبه القارة الهندية بدعم من الاستعمار الانجليزي بهدف إبعاد المسلمين عن الجهاد حتى لا يواجهوا الاستعمار باسم الإسلام. كما أن الاختلافات بين عموم المذاهب الإسلامية و بين الأحمدية فيما يتعلق بمفهومي النبوة و شخصية المسيح أدت إلى زيادة هذا التباعد.
تسود بين عموم المسلمين أن القاديانيين -كما يطلق عليهم في الأدبيات المناوئة لهم- لهم عقائد مرفوضة منها:
أن الإله انجليزي؛
أن الاله يصوم ويصلي وينام؛
أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل وهي قبلتهم ولها يحجون؛
أنهم يبيحون الخمر والمخدرات؛
أن لهم علاقات قوية بإسرائيل و عدد كبير من الأتباع هناك؛
و هذه الأفكار يلاحظ فيها ما يلاحظ عادة في الأفكار المعادية لدين معين من اتهام أتباعه بالخروج على الدين المرجعي الذي ينطلق منه المهاجمون، و كذلك بنسبة معتقدات و ممارسات مرفوضة أخلاقيا و بشكل معمم على أتباع العقيدة.
لكن الأحمدية يعلنون أنهم يؤمنون بكل ما في القرآن، ومنه أن الجهاد بأنواعه فرض، وأن الجهاد القتالي لم يُشرع إلا لرد العدوان، وأن قتال المسالمين عدوان. لذا فالجهاد الهجومي على غير المعتدين هو المحرم اليوم ودائما، ولم يكن مباحا في يوم من الأيام. و أن ما يشاع عن عقائدهم (أن الله انجليزي وأنه يصوم ويصلي وينام وأن محمدا ليس خاتم النبيين وأن ميرزا غلام أحمد أفضل منه أو أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل وهي القبلة وإليها الحج، وأن الخمر والمخدرات مباحة) محض ادعاء لا أساس له من الصحة



:11:

RooT 03-08-2007 01:16 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
هناك كثير من الهنود يكرهون القديانيين لانهم سبب استعمار بريطانيا للهند
ولو نظرنا إلى معتقداتهم فهي تؤدي إلى قول انه لو صفعك احد على خدك الأيمن فناوله خدك الأيسر..حتى لو كان عدوك!

زمردة 03-08-2007 02:53 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
شكرا لك Frauke على الموضوع والمعلومات والشرح
المفصل :th:

صمت السَراب 03-08-2007 03:20 AM

رد: القديانية والاحمدية
 



حيث يفسرون أن المسيح المنتظر ليس هو نفسه عيسى ابن مريم الذي يعتقدون أن لم يمت على الصليب ، كما يؤمنون أن ميرزا غلام أحمد هو نبي زمانه، مع ملاحظة أن الفرقتين الأحمديتين تختلفتان في تفسير هذه النقطة الأخيرة.
و.
لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة و الشيعة، ومن هذه العقائد:
موت عيسى ابن مريم ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قول الله "شبه لهم") معناه شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية.
اصلا كاتب هذة المقاله في راي والله اعلم ليس بمسلم مثل قوله " يعتقدون بان عيسى لم يمت على الصليب " ليش عيسى عليه السلام مات مصلوب ..لا لا ..عيسى رفعه الله اليه..هذا من كلام الله ..
اما القاديانيه فلقد برز كذبهم وخداعهم على من فتح الله عليه ...
ولكن هنالك جماعه خطرها اشد واعظم من القاديانيه بل على العكس قريبه منها في امور وبعيده عنها في امور وهي جماعه التبليغ والدعوه اتمنى ان اكون قد حظرت للموظوع من قبل ولكن لعدم كفائتي وعلمي بهذا الموظوع اكتفي فقط بالاشاره اليه..وان حدث وان اكتسبت العلم بما يخص هذة الفرقه كاملا سوف اطلعكم عليه ..
مع العلم بان هذة الفرقه موجوده في بيوتنا وبين اهلنا ومدننا دون ان نعلم ..اسف على الاطاله وشكراا للفراشه الجميله بمواظيعها الشيقه..احترامي :44:

بقايا جروح 03-08-2007 05:01 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهايل (المشاركة 300418)
هناك كثير من الهنود يكرهون القديانيين لانهم سبب استعمار بريطانيا للهند
ولو نظرنا إلى معتقداتهم فهي تؤدي إلى قول انه لو صفعك احد على خدك الأيمن فناوله خدك الأيسر..حتى لو كان عدوك!

وهي تماشي ايضا النصرانية في موضوعها من هذا الجانب...شكرا لك اخي ابو هايل على المشاركة

بقايا جروح 03-08-2007 05:09 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زمردة (المشاركة 300518)
شكرا لك Frauke على الموضوع والمعلومات والشرح
المفصل :th:


اختي زمردة مرورك اغلى من كل زمرد العالم...شكرا لك

RooT 03-08-2007 05:22 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
استأذنك اختي فخاوكة في طرح هذه المشاركة :th: ,


استجابة لأخي صدى المشاعر بحثت له عن مقال يتحدث عن جماعة التبليغ كونه مقال اكثر شموليه ووعي من الطرح الفردي.



جماعة التبليغ والدعوة
إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

التعريف:

جماعة التبليغ جماعة إسلامية أقرب ما تكون إلى جماعة وعظ وإرشاد منها إلى جماعة منظمة. تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام لكل من تستطيع الوصول إليه، ملزمةً أتباعها بأن يقتطع كل واحد منهم جزءً من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بعيداً عن التشكيلات الحزبية والقضايا السياسية، ويلجأ أعضاؤها إلى الخروج للدعوة ومخالطة المسلمين في مساجدهم ودورهم ومتاجرهم ونواديهم، وإلقاء المواعظ والدروس والترغيب في الخروج معهم للدعوة. وينصحون بعدم الدخول في جدل (*) مع المسلمين أو خصومات مع الحكومات.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

المؤسس الأول هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي 1303 ــ 1364هـ ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأوَّلي فيها، ثم انتقل إلى دهلي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية وقد تأسست عام 1283هـ / 1867م.

ـ تلقى تعليمه الأولى على أخيه الذي يكبره سناً وهو الشيخ محمد يحيى الذي كان مدرساً في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور.

ـ الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي 1829 ـ 1905م وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة سنة 1315هـ.

ـ جدد البيعة على الشيخ خليل أحمد السهارنفوري أحد أئمة الديوبندية.

ـ اتصل بالشيخ عبد الرحيم الرائي فوري واستفاد من علمه وتربيته.

ـ أخذ بعض علومه على الشيخ أشرف علي التهانوي 1280 1364هـ 1863 ـ 1943م ، وهو الملقب لديهم بـ ( حكيم الأمة).

ـ أخذ عن الشيخ محمود حسن ( 1268 ـ 1339هـ ) ( 1851ـ1920م ) وهو من كبار علماء مدرسة ديوبند ومشايخ جماعة التبليغ.

من رفاقه المقربين:

ـ الشيخ عبدالرحيم شاه الديوبندي التبليغي: قضى مدة كبيرة في أمر التبليغ مع الشيخ محمد إلياس ومع ابنه الشيخ محمد يوسف من بعده.

ـ الشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي: زوج أخت محمد إلياس ومعتمده الخاص، قضى مدة طويلة من حياته في قيادة الجماعة ومرافقة الشيخ المؤسس.

ـ الأستاذ أبو الحسن علي الحسني الندوي: مدير دار العلوم لندوة العلماء لكهنو الهند، وهو كاتب إسلامي كبير على صلة وثيقة بالجماعة.

ـ الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي 1335هـ / 1917 ــ1965م وهو ابن الشيخ محمد إلياس وخليفته من بعده، ولد في دهلي، تنقل كثيراً في طلب العلم أولاً، وفي نشر الدعوة ثانياً، زار السعودية عدة مرات حاجاً، والباكستان بشطريها، كانت وفاته في لاهور، نقل جثمانه بعدها ليدفن بجانب والده في نظام الدين بدهلي.

ـ ألف الشيخ أماني الأخبار وهو شرح معاني الآثار للطحاوي، وكتابه الشهير حياة الصحابة كما خلّـف ولداً اسمه الشيخ محمد هارون يسير على منهجه وطريقته.

ـ الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي 1315ـ 1364هـ وهو ابن عم الشيخ محمد يوسف وزوج أخته، وهو الذي أشرف على تربيته وتوجيهه، ويصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر، كان شيخ الحديث والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ، وليس له نشاط في صفوف الجماعة حالياً.

ـ الشيخ محمد يوسف البنوري: مدير المدرسة العربية بنيوتاون كراتشي وشيخ الحديث فيها، ومدير مجلة شهرية بالأوردية، ومن كبار علماء ديوبند وجماعة التبليغ.

ـ المولوي غلام غوث الهزاردي: من علماء الجماعة، كان عضواً في البرلمان المركزي.

ـ المفتي محمد شفيع الحنفي: وهو (المفتي الأعظم بباكستان) كان مديراً لمدرسة دار العلوم لاندهي كراتشي، وخليفة (حكيم الأمة) أشرف علي التهاوني، ومن علماء جماعة التبليغ.

ـ الشيخ منظور أحمد النعماني: من علماء الجماعة، ومن أصحاب الشيخ زكريا، وصديق للأستاذ أبي الحسن الندوي، ومن علماء ديوبند.

ـ إنعام الحسن: هو الأمير الثالث للجماعة إذ تولاها بعد وفاة الشيخ محمد يوسف وما يزال في منصبه إلى الآن، كان صديقاً للشيخ محمد يوسف في دراسته ورحلاته فهما متقاربان في السن متماثلان في الحركة والدعوة.

ـ الشيخ محمد عمر بالنبوري: من المرافقين للشيخ إنعام ومن مستشاريه المقربين.

ـ الشيخ محمد بشير: أمير الجماعة في الباكستان، ومركزهم الرئيسي فيها (رايوند) بضواحي لاهور.

ـ الشيخ عبد الوهاب: من كبار المسؤولين في ذات المركز بالباكستان.

الأفكار والمعتقدات:

ـ قرر المؤسس لهذه الجماعة ستة مبادئ جعلها أساس دعوته، ويحصرون الحديث فيها في مؤتمراتهم وبياناتهم العامة:
ـ الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ـ إقامة الصلوات ذات الخشوع.
ـ العلم والذكر.
ـ إكرام المسلمين.
ـ الإخلاص.

تقوم طريقتهم في نشر الدعوة على ما يلي:

ـ تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والمصروف على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.

ـ عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.

ـ إذا حان موعد البيان التقوا جميعاً لسماعه، وبعد انتهاء البيان يطالبون الحضور بالخروج في سبيل الله، وبعد صلاة الفجر يقسّمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الفاتحة وبعض من قصار السور. حلقات حلقات. ويكررون ذلك عدداً من الأيام.

ـ قبل أن تنتهي إقامتهم في هذا المكان يحثون الناس للخروج معهم لتبليغ الدعوة، حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يوماً أو ثلاثة أيام أو أسبوعاً... أو شهراً.... كل بحسب طاقته وإمكاناته ومدى تفرغه تحقيقاً لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس).

والعدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.

ـ يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي؛ حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر، وليكون عملهم خالصاً لوجه الله تعالى.

ـ لا يتعرضون إلى فكرة (إزالة المنكرات) معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفّر الناس منهم.

ـ يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.

ـ إن الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه.

ـ يرون بأن التقليد(*) في المذاهب(*) واجب ويمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.

ـ تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند، وعليه فإنه تنطبق عليهم جملة من الأمور التي يتصف بها المتصوفة من مثل:

ـ لابد لكل مريد من شيخ يبايعه، ومن مات وليس في عنقه بيعة (*) مات ميتة جاهلية(*). وكثيراً ما تتم البيعة للشيخ في مكان عام تُنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي، ويُـفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.

ـ المبالغة في حب الشيخ والمغالاة كذلك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

ـ إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون هذه المنامات قاعدة تبنى عليها أمور تترك أثرها على مسيرة الدعوة.

ـ يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.

ـ ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل عبد القادر الجيلاني المولود في جيلان عام 470هـ، والسهروردي، وأبو منصور الماتريدي ت 332هـ، وجلال الدين الرومي المولود عام 604هـ صاحب كتاب المثنوي.

ـ تقوم طريقتهم على الترغيب و الترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعوا أن يجذبوا إلى رحاب الإيمان كثيراً من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحوّلوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة.

ـ لا يتكلمون في السياسة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في مشاكلها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن السياسة هي أن تترك السياسة، ولعلّ هذه النقطة هي جوهر الخلاف بينهم وبين الجماعة الإسلامية التي ترى ضرورة التصدي لأعداء الإسلام في القارة الهندية.

• المآخذ عليهم:

ـ أنهم لايهتمون ببيان ونشر عقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم ؛ بل يكتفون بالعموميات التي لاتغني في دين الله شيئًا . كذلك لايُنكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين ؛ لاسيما الهند والباكستان منشأ الجماعة .

ـ أنهم يتوسعون توسعاً أفقياً كميًّا لا نوعيًّا إذ أن تحقيق التفوق النوعي يحتاج إلى رعاية ومتابعة وهذا ما تفتقده هذه الدعوة، ذلك لأن الشخص الذي يدعونه اليوم قد لا يلتقون به مرة أخرى، وقد يعود إلى ما كان عليه تحت تأثير مغريات الحياة وفتنها.ولذلك فإن تأثيرهم لا يدوم طويلاً أمام التيار المادي الجارف؛ إذ لا بد لمن غرس غرسة أن يتعهدها.

ـ لا يضمهم تنظيم واحد متسلسل، بل هناك صلات بين الأفراد وبين الدعاة تقوم على التفاهم والمودة.

ـ يؤولون أحاديث الجهاد (*) على "الخروج" مما يكاد ينسي الجهاد (*) في سبيل الله، كما يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة مع الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.

ـ يلجأون إلى النوم والأكل في المساجد تقليلاً للنفقة، وينتقدهم البعض لهذا المسلك، وبخاصة في البلاد الأجنبية، ولكن هذا المسلك لا يعيبهم طالما أنهم لا يغادرون المساجد إلا بعد أن تكون أكثر نظافة وأحسن ترتيباً.

ـ لا يكفي عملهم لإقامة أحكام الإسلام في حياة الناس، ولا يكفي لمواجهة التيارات الفكرية المعادية للإسلام التي تجند كافة طاقاتها لحرب الإسلام والمسلمين.

ـ أسلوبهم يترك أثره بشكل واضح على رواد المساجد من المسلمين، أما أولئك الذين يحملون أفكاراً وإيديولوجيات (*) معينة فإن تأثيرهم عليهم يكاد يكون معدوماً.

ـ يقال عنهم بأنهم أخذوا بعضاً من الإسلام وتركوا بعضاً منه، وهذه التجزئة لحقائق الإسلام تتنافى مع طبيعته الواحدة الشمولية، ومنطقهم دائماً يقول: السياسة أن تترك السياسة، ولكنهم برغم ذلك لم ينجوا من ضربات المتسلطين وقد حظر نشاطهم في أكثر من بلد.

ومع ذلك ينبغي أن لا يُغفل ما لهم من جهود، فقد دخل على أيدهم خلقِ كثير إلى الإسلام، وترك آخرون من المسلمين على أيديهم سبل الغواية والرذيلة، بل استطاعوا أن يخترقوا قبل غيرهم الستار الحديدي الذي فرضته الشيوعية على بعض البلاد.

الجذور الفكرية والعقائدية:

إنها جماعة إسلامية، عقيدة مؤسسيها وكبار علمائها ودعاتها في شبه القارة الهندية هي نفس عقيدة الماتريدية. على أن مذهبهم الفقهي هو المذهب الحنفي.

تأثروا بالمتصوفة من مثل الطريقة الجشتية في الهند ويقيمون اعتباراً خاصاً لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.

هناك من يعتقد بأنهم قد أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.

يعتمدون في اجتماعاتهم في البلاد العربية على القراءة من رياض الصالحين وحياة الصحابة ، وفي البلاد الأعجمية على القراءة من تبليغي نصاب ، وهو كتاب مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة.

يطالبهم العلماء بالإقلاع عن اللجوء إلى كتابة التمائم (*) المملوءة بالطلاسم وترك الأوراد والأذكار البدعية، واعتماد الرؤى والأحلام كمصدر من مصادر الاستدلال والاهتمام بالعلم الشرعي وبخاصة علم التوحيد.

الانتشار ومواقع النفوذ:

بدأت دعوتهم في الهند، وانتشرت في الباكستان وبنغلاديش، وانتقلت إلى العالم الإسلامي والعالم العربي حيث صار لهم أتباع في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق والحجاز.

ـ انتشرت دعوتهم في معظم بلدان العالم في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا، ولهم جهود مشهود لها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا.

ـ مركزهم الرئيسي في نظام الدين بدهلي، ومنه يديرون شئون الدعوة في العالم.

التمويل المالي يعتمدون فيه على الدعاة أنفسهم، وهناك تبرعات متفرقة غير منظمة تأتي من بعض الأثريا مباشرة أو بابتعاث الدعاة على حسابهم الخاص.

ويتضح مما سبق:
أن جماعة التبليغ هي: إحدى الجماعات الإسلامية ، وتعتبر سندًا عاطفيًّا واجتماعيًّا لمسلمي شبه القارة الهندية، وهي رمز من رموز الدعوة إلى الله في أوروبا والأمريكتين، وتقوم الدعوة عند هذه الجماعة، على أساس الكلمة الطيبة والخشوع في الصلاة والعلم والذكر وإكرام المسلمين والإخلاص والخروج في سبيل الدعوة. ويمتاز دعاتها بالزهد، ولكنهم يعتقدون أن التصوف (بمفهومه القائم) هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان.

( مع ملاحظة ما عليها من مؤاخذات سبق التنبيه على بعضها ، نتمنى من عقلاء الجماعة تداركها ؛ ليحسن عملهم ويتوافق مع الكتاب والسنة ) .

-----------------------------------------------------
مراجع للتوسع:
ـ القول البليغ في جماعة التبليغ ، للشيخ حمود التويجري - رحمه الله - .
ـ حياة الصحابة، الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي ـ دار القلم دمشق ط 2 ـ 1403هـ / 1983م.
ـ الموسوعة الحركية، فتحي يكن ـ دار البشير ـ عمان ـ الأردن ـ ط 1 ـ 1403هـ/1983م.
ـ جماعة التبليغ عقيدتها وأفكارها مشايخها، ميان محمد أسلم الباكستاني، وهو بحث مقدم لكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ـ للعام الدراسي 1396/1397هـ.
ـ الطريق إلى جماعة المسلمين، حسين بن محسن بن علي بن جابر ـ دار الدعوة ـ الكويت ـ ط 1 ـ 1405هـ/1984م.
ـ مشكلات الدعوة والداعية، فتحي يكن ـ مؤسسة الرسالة ـ بيروت ـ لبنان ـ ط 3 ـ 1394هـ/ 1974م.
ـ السراج المنير، الدكتور تقي الدين الهلالي.
ـ الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية، الدكتور صادق أمين ـ جمعية عمال المطابع التعاونية ـ عمان ـ الأردن 1978م.
ـ حقيقة الدعوة إلى الله تعالى وما اختصت به جزيرة العرب، سعد بن عبد الرحمن الحصين، تقديم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.
ـ رأي آخر في جماعة التبليغ ـ سعد الحصين، بحث مقدم إلى ندوة اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر ـ البحرين 1405هـ/1985م.

بقايا جروح 03-08-2007 05:22 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .....صدى المشاعر..... (المشاركة 300537)


اصلا كاتب هذة المقاله في راي والله اعلم ليس بمسلم مثل قوله " يعتقدون بان عيسى لم يمت على الصليب " ليش عيسى عليه السلام مات مصلوب ..لا لا ..عيسى رفعه الله اليه..هذا من كلام الله ..
اما القاديانيه فلقد برز كذبهم وخداعهم على من فتح الله عليه ...
..اسف على الاطاله وشكراا للفراشه الجميله بمواظيعها الشيقه..احترامي :44:


شكرا لك اخي على هذا الطرح ولكن لوسمحت لي بان اطرح وجهة نظري في هذا الجانب:
كاتب هذا الموضوع طرح معلومة عن فكر هذه الطائفة بحيادية وبدون اي تحيز لاي طائفة او دين وتم بيان ماتعتقد به هذه الطائفة من وجهة نظرها فحسب...هذه الطائفة وغيرها من الطوائف دائما يستحظرون ماهو في النصرانية اكثر من غيرها من الديانات وبالتالي معظم مقارناتهم مبينية على هذا الاساس ..وبسبب هذا الطرح والاسلوب في هذه الطوائف وتلاحظ انهامبينة على النصرانية اكثر من غيرها... وانني على جانب كبير من الاعتقاد بان المستعمر البريطاني هو اصل كل هذه الطوائف...لان فيها تداخل كبير مع الفكر النصراني اكثر من غيره من الديانات.وما لهذه الطائفة من معتقدات انما تبقى معتقدات فكرية و دينية في حدود هذه الطائفة فحسب..

صمت السَراب 03-08-2007 05:59 AM

رد: القديانية والاحمدية
 
اولا:شكرا يابو هايل على الموظوع والذي من خلاله تعمقت اكثر وعرفت ما فيهم من بدع ورياء والتبرك بالاولياء ..
ولكن هم لا يعتمدون الترهيب في دعوتهم ..بل الترغييب ...وقد انصقومن حق الاسلام الكثير وخطرهم كبير ..ارجو من الاعضاء قراءة هذا الموظوع ..لما فيه من الفائده
ثانيا:الشكر لك انت ايتها الفراشه في بستان عيون العرب على التعليق ....احترامي للجميع :44:

بقايا جروح 03-08-2007 04:30 PM

رد: القديانية والاحمدية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .....صدى المشاعر..... (المشاركة 300598)
اولا:شكرا يابو هايل على الموظوع والذي من خلاله تعمقت اكثر وعرفت ما فيهم من بدع ورياء والتبرك بالاولياء ..
ولكن هم لا يعتمدون الترهيب في دعوتهم ..بل الترغييب ...وقد انصقومن حق الاسلام الكثير وخطرهم كبير ..ارجو من الاعضاء قراءة هذا الموظوع ..لما فيه من الفائده
ثانيا:الشكر لك انت ايتها الفراشه في بستان عيون العرب على التعليق ....احترامي للجميع :44:

وبارك الله فيك اخي

بقايا جروح 03-08-2007 04:32 PM

رد: القديانية والاحمدية
 
شكرا لك اخي ابو هايل على هذه المعلومات القيمة عن جماعة الدعوة والتبليغ

بقايا جروح 03-10-2007 02:07 PM

رد: الطائفة القديانية والاحمدية
 

هذه اضافة للتعريف بهذه الطائفة كما كتبها التاريخ الاسلامي

التعريف:

القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839ـ 1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية. وقد ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن، وهكذا نشأ غلام أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهادهم للاستعمار الإنجليزي. وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم، فأظهروا الولاء لها، وكان غلام أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات.
ـ وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند، حيث ناظره وأفحم حجته، وكشف خبث طويته، وكفره ، وانحراف نحلته. ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً، ومن أهم كتبه: إزالة الأوهام، إعجاز أحمدي، براهين أحمدية، أنوار الإسلام، إعجاز المسيح، التبليغ، تجليات إلهية.
• نور الدين: الخليفة الأول للقاديانية، وضع الإنجليز تاج الخلافة على رأسه فتبعه المريدون. من مؤلفاته: فصل الخطاب.
• محمد علي وخوجه كمال الدين: أمير القاديانية اللاهورية، وهما مُنَظّرا القاديانية وقد قدّم الأول ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية ومن مؤلفاته: حقيقة الاختلاف، النبوة في الإسلام، والدين الإسلامي. أما الخوجة كمال الدين فله كتاب المثل الأعلى في الأنبياء وغيره من الكتب، وجماعة لاهور هذه تنظر إلى غلام أحمد ميرزا على أنه مجدد فحسب، ولكنهما يعتبران حركة واحدة تستوعب الأولى ما ضاقت به الثانية وبالعكس.
• محمد علي: أمير القاديانية اللاهورية، وهو مُنَظِّر القاديانية وجاسوس الاستعمار والقائم على المجلة الناطقة باسم القاديانية، قدم ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية. من مؤلفاته: حقيقة الاختلاف، النبوة في الإسلام على ما تقدم.
• محمد صادق: مفتي القاديانية، من مؤلفاته: خاتم النبيين.
• بشير أحمد بن الغلام: من مؤلفاته سيرة المهدي، كلمة الفصل.
• محمود أحمد بن الغلام وخليفته الثاني: من مؤلفاته أنوار الخلافة، تحفة الملوك، حقيقة النبوة.
• كان لتعيين ظفر الله خان القادياني كأول وزير للخارجية الباكستانية أثر كبير في دعم هذه الفرقة الضالة حيث خصص لها بقعة كبيرة في إقليم بنجاب لتكون مركزاً عالمياً لهذه الطائفة وسموها ربوة استعارة من نص الآية القرآنية (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين).[سورة المؤمنون، الآية: 50].

الأفكار والمعتقدات:

• بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد وملهم من الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
• يعتقد القاديانيون أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ.
• يعتقد القادياني بأن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !!!.
• تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، والله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً.
• يعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن.
• يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام)، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.
• يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم.
• يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة.
• يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم.
• نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن !!!.
• كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية: كما أن من تزوج أو زوج من غير القاديانيين فهو كافر.
• يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• كانت حركة سير سيد أحمد خان التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة.
• استغل الإنجليز هذه الظروف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلاً من أسرة عريقة في العمالة.
• في عام 1953م قامت ثورة شعبية في باكستان طالبت بإقالة ظفر الله خان وزير الخارجية حينئذ واعتبار الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة، وقد استشهد فيها حوالي العشرة آلاف من المسلمين ونجحوا في إقالة الوزير القادياني.
• وفي شهر ربيع الأول 1394ه‍ الموافق إبريل 1974م انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر هذه الطائفة وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمون بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين.
• قام مجلس الأمة في باكستان (البرلمان المركزي) بمناقشة زعيم الطائفة مرزا ناصر أحمد والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله. وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها ناصر أحمد عن الأجوبة وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة.
• من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الآتي:
ـ ادعاؤه النبوة .
ـ نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار.
ـ إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إلى قاديان.
ـ تشبيهه الله تعالى بالبشر.
ـ إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول .
ـ نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله.
ـ إنكاره ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وفتح بابها لكل من هبَّ ودبَّ.

• للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم.
• تأثرهم بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية واضح في عقائدهم وسلوكهم رغم ادعائهم الإسلام ظاهرياً.

الانتشار ومواقع النفوذ:

• معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ويسعون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه.
• وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا، وفي بعض الدول الغربية، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم.
• هذا وتحتضن الحكومة الإنجليزية هذا المذهب وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارة الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطاً من رتب عالية في مخابراتها السرية.
• نشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل، وخصوصاً الثقافية منها حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء. ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية.

ويتضح مما سبق:

أن القاديانية دعوة ضالة، ليست من الإسلام في شيء، وعقيدتها تخالف الإسلام في كل شيء، وينبغي تحذير المسلمين من نشاطهم، بعد أن أفتى علماء الإسلام بكفرهم.


:11:


الساعة الآن 10:26 AM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011