عيون العرب - ملتقى العالم العربي - ميريا و وسام قصة من تأليفي

وسام :فتى وسيم من عائلة ثرية عمرهـ20يمتلك شخصية هادئة
ميريا:فتاة في 17من عمرها وهي جميلة جداً ووفية لأصدقائها
جوني :صديق وسام الوفي عمرهـ20وهو كثير المزاح
ميرك :عمرهـ17 وهو فتى مشاغب بالأضافة إلى أنه عدو الأدب
ليون : صديق وسام لكنه عدوهـ في العمل عمرهـ عشرون
يزن:فتى في 20 من العمر يعمل في الشرطة وهو صديق ميريا
زهرة: ابنة عم وسام عمرها 19 وهي مقربة من وسام
وستبرز المزيد من الشخصيات في الأحداث القادمةcoff22
لكل أنسان في هذا العالم حلم يسعى لتحقيقة ولكن يوجد من يحقق حلمه على حساب سعادة غيرة مثل عائلة وسام تماماً..
فلقد كانت هذه العائلة تسعى بأن يكون لديها شركة كبيرة وممتده فقامت بعقد صداقة بينها وبين أحدى الشركات ولكي تزيد الصداقة بينهم كان على وسام أن يتزوج أبنة صاحب شركة البيوت الذهبية وبعد ألحاح كبير من والده و والدته وافق والألم يملئ قلبه لأنه كان سيتزوج من أبنة عمه زهرة فقد تحطمت أحلامة لكنه قررا أن لا يزعج والديه لأنه يعلم أن والده لن يغير قراراًُ أتخذهـ مهمـا حصل ولم يكن يعلم أن هذه ستكون أنطلاقة جديدة في حياته وبعد أن ذهب لعند صاحب شركة البيوت الذهبية ليتعرف عليه وعلى أبنتة شعر بكـره شديد للفتاة وكلما ذهب لعندهم يكون متعباً وصامتاً فكانت تظن ميريا المسكينة أنه خجول :88:وأستمرت الحال على هذا المنوال حتى خلال حفل الزفاف لم يفتح فمه بحرف .وعندما دخلت ميريا إلى المنزل رئت أنه كتب على باب أحد الغرف أسمها فذهبت للنوم بغرفتها
{معروف عند عائلته أنها لا تقوم بزيارة أفراد عائلتها إلا بعد شهر من الزواج}
وبعد أن مضت مدة أسبوع ونصف كانت ميريا على وشك أن تفقد عقلها لأن وسام خلال تلك المدة لم يفتح فمه بأيه كلمة ولكن ما حصل معها بعد حوالي أسبوعان أتصل صديق وسام به وأخذ يتحدث معه حوالي ساعتان وبعدما أنتهى ذهب إلى عمله ولم يعد قبل منتصف الليل وعندما عاد نام فوراً وبقيت حياته هكذا إلى أن أنتهى الشهر وجاء أهلها وأهل وسام لزيارتهما وعندما أتوا قام بالأتصال بالمطعم وأحضر طعاماً جاهزاً وأخذ يتحدث وهذا مازاد عذاب ميريا لماذا لم يتحدث مهعا خلال ذالك الشهر ما ذنبها هي أذا كان لا يريد الزواج بها أذاً لماذا تزوجها؟هذا محزن جداً بالنسبة لها :cry:وهي غارقة في هذا التفكير
أتى شاب غريب يحمل معه الطعام فقال له وسام :مرحباً كيف حالك يـــا نــــذل ؟لماذا تأخرت بأحضار الطعام لـقـد جعنا كثيراً بسببك يا جوني فرد عليه جوني :أسمع يا غبي لست عاملاً في المطعم بل أنا مديره أفهمت أفرح لأني أحضرت لك الطعام بنفسي
وسام: لا لم أفهم هيا قم بأفهامي فضحك جوني
جوني:فيما بعد لن أفسد عليك فرحك ثم ذهب جوني وأكل الجميع وأمضو سهرتاً ممتعه ثم ذهبوا وعاد وسام لصمته فأخذت ميريا بتوبيخه بقولها له: كنت أحسبك أخرس؟؟!لماذا....لماذا يا وسام أنت كنت تكرهني لماذا تزوجتني؟؟ لكن وسام لم يجب بأي حرف بل تابع الصمت فقالت بألم:وسام مادمت تكرهني فطلقني أرجوك فضحك وذهب إلى غرفته
انتهى هذا البارت وأرجوا منكم التفاعل