عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة (https://www.3rbseyes.com/forum171/)
-   -   كلنا كالقمر .. لنا جانب مظلم.! (https://www.3rbseyes.com/t203881.html)

white_rose 10-19-2010 05:33 PM

:cry: :cry: :cry: يلا وين البارت.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

:mad: :mad: :mad: :mad:

M!Ss R 10-22-2010 10:58 AM

آسفه ع التآخيير

لعنونكم بنزل بآرتين:th:

M!Ss R 10-22-2010 11:01 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7363405727.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت كاتبه البارت بس تعرفون الدرآسه وماقدرت ادخل
أخليكم معه ^^

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7363399661.jpg
الفصل التاسع

- كاارلا .!! أسرعي .!!
التفتت كارلا ونظرت إلى روكا التي كانت تلوح لها من بعيد .. عادت بنظرها إلى زيس وسوما ثم قالت بعجل – آسفه عليّ الذهاب الآن وإلا فوت الحافلة .
تبسم لها سوما ثم قال – لا بأس , اذهبي .
فأكمل زيس – أتمنى رؤيتكِ في الحفل , لا تخيبِ ظني .. إن مقعدكِ في الصف الأول .
أومأت كارلا وهي تقول – سوف أحاول , شكراً لك .
ثم ودعتهما وانطلقت مسرعة إلى روكا , قالت روكا متعجبة – لا أظن أن لكِ أقارب في سويسرا , مع من كنتِ تتحدثين ؟!
ابتسمت كارلا ثم أجابت – رفيقي في الطائرة .
- هكذا اذاً .
قالتها ثم أسرعت للخروج من المطار , ولحقت بها كارلا .. وصلتا إلى الحافلة حيث كان الجميع بانتظارهما ..
دخلت كارلا واعتذرت عن تأخرها , بعدها جلست بجانب روكا على مقعد كان يقع أمام جولييت وصديقاتها
اللوات كن يثرثرن سويه ويضحكن بصوت عالٍ .. توقفت جولييت عن الضحك عندما رأت كارلا تجلس أمامها
فظلت تنظر إليها مطولاً .. لم تتنبه لها كارلا لأنها كانت تتحدث مع روكا , وقعت عين جولييت على بطاقة كانت ستقع من حقيبة كارلا
فسحبتها بسرعة قبل أن تتنبه لها ونظرت إلى محتواها , ثم ابتسمت بخبث ووضعت البطاقة في حقيبتها وهي تهمس مع نفسها – سيكون الأمر مثير .. ستتمنين لو أنكِ لم توافقي على السفر .

قالت مي متسائلة – هل قلتي شيئاً ؟
قالت جولييت – لا , ولكنّي أفكر ..
نهضت من مكانها بعد أن توقفت الحافلة أمام أول محطة وأردفت – ما رأيكن أن نزور الأستاذ تايلر في منزله قبل ذهابنا إلى الفندق ؟!
نهضت مي وكادي وهن يقلن معاً – فكرة رائعة .. نحن موافقتان ..
- إذاً هيا بنا .
مشت جولييت ولكنها توقفت فجأه وألقت بنظرها على كارلا التي ما تزال جالسة فقالت لها – ماذا عنكِ؟
- أنا ؟!
ابتسمت جولييت وقالت – أجل أنتِ , ألا تريدين مقابلة الأستاذ الذي يساعدكِ دائماً ؟
ترددت كارلا في البداية , ثم قالت – هل يمكنني مرافقتكن ؟
ضحكت جوليت ثم أجابت - بالطبع , وروكا أيضاً يمكنا مرافقتنا .. امم في الحقيقة , أشعر بالتعب والوقت متأخر الآن لذا ما رأيكن أن نقصد منزله غداً؟
- لا بأس .

~

كان يسترخي على ذلك الكرسي البلاستيكي الكبير , يضع احدى قدميه على الأخرى , ولا يرتدي سوى بنطال يصل إلى تحت ركبتيه بقليل ..
شاب طويل القامة , عريض الكتفين قليلاً يرتدي نظارات شمسية لتحجب أشعة الشمس عن عينيه الناعستين ذات اللون الأخضر , يمتلك شعراً أشقرا يصل إلى كتفيه , يربطه دائماً بشريطه سوداء اللون .
وضع كلتا يديه خلف رأسه ليجعلهما كوسادة له .. همس بارتياح – لا شيء أجمل من أخذ إجازة والسباحة في البركة تحت أشعة الشمس .
كان يضع سماعات على أذنه فلم يستطع سماع ذلك الشخص الذي بدا وكأنه خادم أو ما شابه ..
فاقترب منه وقام برفع صوته – سيدي الصغير .!! لديك زائر .!
فتح الشاب عينيه الخضراوتين ونظر إلى الرجل صاحب الشعر الأبيض الذي يقف بجانبه .. فأزال السماعات وقال بهدوء – ها أنت تفسد إجازتي مجدداً يا جون .
انحنى له جون بأدب وهو يقول بأسف – اعتذر , ولكن لديك زوّار .
وضع الشاب قدميه على الأرض ثم عدّل من وضعيته وقال – لا داعي للرسميات جوني .. من هم الزوّار ؟ لا تقل لي أنهم الحمقى مجدداً .!!
- لا يا سيدي .. ليسوا هم , إنهن فتيات لم يسبق لي ان رأيتهن من قبل , ويقلن أنك تعرفهن .
- غريب .
أشار جون خلفه وهو يقول – لقد أدخلتهن , انهن هناك .
ابتعد من أمامه لينظر الشاب إلى الفتيات .. نهض من مكانه بذهول عندما رأى تلك الفتاة ذات الشعر الكستنائي التي تقف بعيداً وتنظر إليه مبتسمة ..
خلع نظاراته الشمسية ذات الإيطار الأييض لتتضح تلك الشامة الصغيرة السوداء التي زادت من وسامته .كانت تقع تحت عينه اليسرى وتميل لجهة اليسار أيضاً ..
قدم جون إليه المنشفة البيضاء فارتداها وارتدى نعليه أيضاً ثم توجه مسرعاً إليهن ..
اقترب من كارلا ثم قال متفاجأً – أأنا في حلم أم ماذا ؟!
وقفت جولييت أمام كارلا لتمنع الشاب من الإقتراب منها أكثر ثم قالت بابتسامه – لست في حلم يا استاذ تايلر , لقد جئنا اليوم خصيصاً لك .
نظر تايلر إلى جولييت بنظرات غريبة , ثم قال بعد أن كشر في وجهها – ومن أنتِ ؟ هل أعرفك ؟!
حرك رأسه بطريقة سريعة ليبعد تلك الخصلة التي تمردت على جبهته , مع إن خصلات كثيرة تغطي جبهته إلا أنه يقوم بهذه الحركة ليبعد تلك الخصلة فقط ..
(دائماً ما يسخر منه أصدقاءه عندما يقوم بتلك الحركة بقولهم " حتى إذا كبرت في السن وصرت أصلع الرأس لن تترك تلك العادة ").
تحرك تايلر متجاوزاً جولييت ثم وقف أمام كارلا مجدداً أمسك بيدها ثم قال – أنا فخور لأنكِ استطعتِ الوصول إلى المسابقة , وأتمنى أن أراكِ في النهائيات .. سأكون من يحدد الفائز فيها .
ابتسمت كارلا بخجل ثم أبعدت يدها وهي تقول – حقاً ؟
أومأ براسه إيجاباً و قال – بما أنكِ وصلتي إلى هنا , تفضلي إلى داخل المنزل .. سوف أدعوكِ لشرب الشاي .
ثم نظر إلى جون الذي كان واقفاً بالقرب وقال له – أرشدها إلى مجلس الضيوف ريثما أرتدي ملابسي وأحضر .
- حسناً يا سيدي الصغير .
همست كارلا بتعجب – سيدي الصغير ؟
فقال تايلر لجون – قلت لك , لا داعي للرسميات يا جون .
قالها وهو يهُّم بالدخول إلى المنزل ليبدّل ملابسه , قاد جون الفتيات إلى الداخل حيث المجلس
فجلست كارلا على الأريكة المزخرفة بزخرفات بنيه اللون ,وجلست روكا بجانبها , أما البقية جلسن على الأريكة المقابلة
كانت جولييت غاضبه إلى حد كبير وتتمتم بكلمات وشتائم من الغضب , قالت كادي محاوله تهدئتها – إنه يمزح معكِ فقط .
صرخت جولييت بغضب – يمزح ؟ يمزح ؟ قولي أيضاً أنه يمزح مع كارلا ..
نظرت جولييت الى كارلا التي نظرت إليها أيضاً وأعقبت – ما الذي يجده فيك ؟ مجرد فتاة عادية لا أكثر بل أقل .. لقد كنت أنا طالبته المفضلة قبل ظهوركِ , أخبريني هيا , ما الذي فعلتيه له !!
- يكفيني أنها طيبة القلب وليست أنانية, ألست محقاً ؟ يا طالبتي المفضلة ؟!
توجهت جميع الأنظار إلى تايلر الذي دخل لتوه من ذلك الباب الخشبي ذا اللون البني القاتم ..
انعقد لسان جولييت ولم تستطع قول شيء , تقدم تايلر وجلس على الأريكه التي تقع خلف الطاولة ,
ثم وجه نظره إلى كادي ومي ثم قال لهن – أحسنتما , لقد تقدمت علاماتكما كثيراً , رأيت شهادات الجميع مسبقاً ..
ابتسمت كل من مي وكادي ثم قالتا بخجل – شكراً لك أستاذ , فقد افادتنا دروسك كثيراً .
اكتفى بالتبسم لهما فقط , ثم نظر إلى كارلا وقال باستياء – من كان يظن أنكِ ستفقدين كل تلك العلامات .!! كنتِ موهوبة فماذا حدث لكِ؟
أطرقت كارلا برأسها إلى الأسفل ثم قالت بحزن – آسفة , كنت مهمله ..
قال لها – تحتاجين إلى التدريب أكثر , سأرى ماذا عساي أن أقدم من مساعده لكِ قبل بدء المسابقة .
بعدها نظر إلى جولييت التي كانت تتحاشى النظر إلى وجهه وقد بان الغضب في عينيها وهي تشدد قبضة يدها التي وضعتها على فستانها الزهري
قال تايلر لها – وأنتِ .. كُفّي عن إعطاء المدرسات المال ليرفعن علاماتكِ المتدنية , لدي نسخه أصلية لكل شهادة طالبه في المدرسة .
نهضت جولييت من على الأريكة بغضب وصرخت – كفى , لا أريد سماع المزيد من إهاناتك لي , تباً لك وللمدرسة ككل .
ثم ركضت إلى خارج المجلس , فنهضت كادي و مي للحاق بها ولكن تايلر أوقفهما بقوله – دعاها واجلسا ..
أومأتا بتردد وجلستا على الأريكة مجدداً .. فنظر تايلر إلى روكا وقال وكأن شيئاً لم يحدث – أنتِ هي الفتاة الجديدة أليس كذلك ؟!
قالت له – أجل .
فابتسم وقال – أحسنتِ , فأنتِ الأعلى علامات من بينهن , لكنكِ لم تصلي إلى ميسي بعد , فهي ما تزال الأولى .!!
ابتسمت روكا ثم قالت بمرح – سأحاول جاهده لترتفع علاماتي أكثر .
- هذا صحيح , أين ميسي .؟ أظن أنّي رأيت اسمها في قائمة المسجلات في المسابقة , ولكنّي لا أراها الآن معكن .!!
قالت كادي – أظن أنها مع أخيها ..!!
فقالت كارلا – ليست كذلك , لقد اعتذرت عن المجيء لظرف ما .!
اسند تايلر ظهره على الأريكة وهو يقول – فهمت .
, ,



سمعت أنكِ تبحثين عني ولكنكِ تبحثين عن المتاعب ، سترين أن كلماتكِ خطيرة ، كلامكِ هذا رخيص حتى الآن أنا أقف هنا ، والآن انا واقفٌ هنا .

قلتِ لنفسكِ أنكِ تعرفين ماذا تفعلين ، عندما تدركين أني حاضرٌ إليكِ ، ثم تغيرين رأيكِ وتهربين مثل الطفل ، عندما تريني أقف هنا ، والآن أنا واقفٌ هنا منتظراً موافقتكِ للرقص معي.

لا تشكِ في قلبي لا تشكِ في النار التي تحرق داخله لا تشكِ في قلبي ، لا تشكِ في القلب الذي استعد للرقص

علمت أين أنا ، لأنني لا أطارد الشهرة ، رأيته من قبل ، وكنت مثله فم واحد فقط يتكلم لا أكثر لقول كلمات مجنونه

واحد فقط لا أكثر مع كلمات مختلفة .. فقط لأجلكِ أنتِ .

تلت تلك الكلمات أصوات الجمهور التي تهتف وتصفق له , كانت كارلا تجلس في المقعد الأمامي فاستطاع زيس رؤيتها وابتسم لها .. كذلك هي ابتسمت له ..
أمسك زيس بمكبر الصوت ونظر إلى الجمهور لفترة , حتى توقفوا عن التصفيق له , قرب المكبر من فمه ثم مد يده نحو الجمهور بالتحديد أمام كارلا ثم قال – هل لي برقصة ؟!
بدأ الجمهور بالصراخ والتصفير مجدداً .. احمرت وجنتا كارلا ونظرت إليه بخجل , فابتسم لها وهمس بعد أن ابعد مكبر الصوت – هيا .!
مدت يدها بتردد نحوه , فجذبها إليه لتصعد على عتبة المسرح .. اقترب منها أكثر وهمس في أذنها قائلاً – ليراز .
تعجبت كارلا منه , ليس لأنها لم تفهم معنى الكلمة التي قالها , بل من أين سمعها ؟! بدأ زيس بالتحرك فتبعته كارلا .. كانت حركاتهما رشيقة وكل حركة لهما تبرهن أنهما راقصان بارعان
وكأنهما تدربا لسنين طويلة فليس أي شخص سيستطيع رقص الباليه بهذه المهارة إلا بالتدريب منذ الصِغر .
عندما انتهى صفق لهما الجمهور وقاموا بالهتاف باسمه مجدداً .. بين ذلك الحشد الكبير كانت جولييت تنظر إلى كارلا وزيس بغيظ وتتمتم بغضب
– كيف استطاعت حجز أحد مقاعد الصف الأول .!! آآه لو كنت هناك لفضلني عليها , انظرن .. كيف يستطيع لمسها أصلاً .! أكرهها تظن أن كل شيء لها ..
قالت مي – جولييت , اعترفي انكِ تغارين منها فقط , فكارلا فتاة لطيفه .!! لا أظن أنها أنانية وتريد كل شيء لها .!
صرخت جولييت على مي بغضب – وقحة ..!
ثم نهضت من مكانها وخرجت من القاعة , وهي تتمتم مع نفسها – سوف ترين أيتها السخيفة , سأجعلك مجرد حشرة أسحقها بين قدمي هاتين ..
توقفت للحظه ثم مدت يدها إلى حقيبتها وأخرجت بطاقة بدت وكأنها بطاقة كارلا .. فقد كان اسمها مكتوب عليها , فابتسمت جولييت وأردفت – سترين أنكِ مجرد حشرة .
جاء صوت من خلفها يقول بتعجب – هذه , إنها لكارلا فلماذا هي معك ؟!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://www.anime.alnebras.com/images...20%2878%29.gif

M!Ss R 10-22-2010 11:08 AM

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_05_15143177363409510.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].












.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].




http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7363405727.jpg
السلامن عليكم أحبائي http://www.anime.alnebras.com/images/smilies/6.gif <~ كف ..
شخباركم شمسوين ؟
شسمه , جبت البارت تبونه http://www.anime.alnebras.com/images...20%2854%29.gif؟؟
أوكي بس قبل ما تاخذونه بقول لكم شيي
كارلا + تاكومي = نفس الشخص ..
يعني من تقولوا إن زيس لكارلا يعني زيس لتاكومي http://www.anime.alnebras.com/images...20%2870%29.gif
وبس ذا اللي عندي http://www.anime.alnebras.com/images/smilies/6.gif
يالله البارت ^^

[/ALIGN]
[ALIGN=center]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://up.arabseyes.com/uploads2013/...7363399661.jpg
الفصل العاشر

التفتت جولييت بسرعة لتلتقي بذلك الشاب صاحب الشعر البني المُحمر , نظرت إليه مطولاً ثم بعد فترة صمت قالت بغضب – من أنت لتتدخل في شؤون غيرك ؟
وضع كلتا يديه في جيب بنطاله و قال بهدوء – سألتكِ فقط لمَ هي معك , ولم أقل لنبدأ الحرب .
فأجابته
- إنها صديقتي , ورفيقتي بالسكن أيضاً , هل تعرفها ؟
- تقريباً .
قالت متعجبة
- تقريباً ؟
أعادت جولييت البطاقه إلى حقيبتها ثم أردفت – إذاً لا تحشر أنفك في شيء لا يخصك , والآن اغرب عن وجهي .
ابتسم سوما ثم قال بسخرية – رائع , ما الذي أريده في وجهكِ أصلاً ؟! سوف أذهب لكن ليس لأنك طلبتي منّي ذلك , بل لأني لا أريد رؤية وجهك فقط .
عضت جولييت على شفتيها بغضب , ولكن سرعان ما تجاهلت ما حدث وعادت للإبتسام بخبث , همست في نفسها
" جميعكم , سترون أن تلك مجرد ماسحة أحذية "
ألقت نظره على كارلا التي ما تزال على المسرح مع زيس ثم التفتت وخرجت ..

~

- أيها الأحمق, ما الذي تظن نفسك فاعلاً ؟ كيف فعلت ذلك ؟
كان ذلك هو صوت صراخ سوما الذي انبعث من غرفة كُتب على بابها 33 باللون الأسود .
في الداخل كان زيس غير مبال لما يقوله سوما , خلع قميصه ثم ألقى به على الكرسي , وتوجه إلى تلك الخزانه التي امتلأت بالملابس
وأخذ قميصاً آخر , كان بنفسجي اللون عاري الأكمام.. ارتداه ثم جلس على الكرسي فوق ذلك القميص الذي خلعه منذ لحظات
فأردف سوما بغضب أكبر – زيس , أنا أكلمك هنا .. لا ينبغي عليك فعل مثل هذه الأمور ثانيةً .
قال زيس بهدوء – لا تغضب من أجل شيء لا يستحق الغضب .
- حقاً ؟ ألا يستحق الغضب حقاً ؟ ماذا إذا اخرجوا بعض الشائعات ..
ثم رسم بيده مربع في الهواء وهو يردف بسخرية – زيرو يواعد فتاة أخرى بالسر ..
بعد أن قال ذلك نظر إلى زيس وصرخ مجدداً – سوف تفقد شعبيتك , لا سيما أن أغلب المعجبين هم فتيات يردن مرافقتك دائماً .
وضع زيس قدمه اليمنى على اليسرى وقال ضاحكاً – إذاً , أوركيدا هي أحد الفتيات اللوات يردن مرافقتي , لن يلاحظ أحد ذلك .
زفر سوما بانزعاج ثم قال – حسناً حسناً إفعل ما شئت , لكن لا أريد رؤية وجهك يطلب منّي المساعدة عندما تخرج الشائعات .
- لن أفعل , لأنها لن تخرج .
قبل أن يقول سوما شيء آخر رن هاتفه النقال الذي كان يحمله في يده اليمنى , نظر إليه بدايةً وبعدها أجاب
- مرحباً .
نهض زيس من مكانه ليرتدي المعطف القصير ويخرج , ولكن قبل أن يخرج أوقفه سوما وقال بعد أن أغلق الهاتف
– إنه مدير الشركة , يريد منك إكمال تمثيل المسلسل , لأننا توقفنا عن عرضه منذ أسابيع , وهذا يزعج المشاهدين .
- هذا يعني أننا سنعود إلى إيطاليا ؟
- لا , بما أنه بقي لك حفلتان خلال أسبوعان فإنك ستبقى هُنا و غداً سيصل باقي الممثلين لأنه على ما يبدو هم في الطائرة الآن .
- والأستوديو ؟
- لا تشغل بالك , إن استوديوهات كلاميرن في كل مكان ..
~
دخلت كارلا إلى الفندق برفقه الفتيات و قبل أن تضغط على زر المصعد استوقفهم موظف الإستقبال قائلاً
- عذراً آنساتي , هل لي بدقيقه ؟
ابتسمت جولييت ثم قالت – طبعاً ماذا تريد ؟
- أريد بطاقات الهوية لأستكمل أوراقكن .
فتحت كل واحده منهن حقيبتها وأخرجن بطاقات الهوية , ثم نظر الموظف إلى كارلا التي ما تزال تبحث عنها ..
همست كارلا – غريب , أذكر أنها كانت في الحقيبة .!!
نظرت إلى الموظف وقالت – لحظه من فضلك , ربما هي في الغرفة , سأصعد لجلبها .
ضغطت على زر المصعد فانفتح بابه ودخلت , ابتسمت جولييت بخبث ثم همست لنفسها – احلمي , لن تجديها أبداً .
بعد فترة عادت كارلا و علامات الخوف مرسومة على وجهها .. قالت بتوتر – لم أستطع إيجادها .
فقال الرجل – ماذا ؟ أتعلمين أن بدونها لن تستطيعي السكن في أي فندق ؟ يجب أن يعلم مركز الشرطة بهذا .
قالت – الشرطة ؟ لكن لمَ ؟
فأجابها – يجب أن تدفعي لبقائك هنا بدون هوية .
- لكن ...
قاطعتهما جولييت بعد أن أمسكت بيد كارلا ثم قالت – لا داعي لذلك سوف أتكفل أنا بدفع كل شيء .
نظرت إلى كارلا ثم قالت – اصعدي أنتِ إلى الغرفة وسوف أعود لاحقاً .

ذهبت جولييت برفقه ذلك الرجل , مشا معاً إلى أن ابتعدا عنهن .. قالت جولييت له بهمس – غيرت في الخطة , إنسا الأمر الآن ودع الباقي لي ,
أدخلت يدها في جيبها ثم أخرجت بعض من المال وأعطتهم للرجل ثم أردفت – هذه لإسكاتك فقط .
أخذ المال بعد أن شكرها , ثم تركته والتفتت لكي تذهب إلى الغرفة , وعندما وصلت فتحت لها كارلا الباب ثم قالت بقلق – ما الذي حدث ؟
دخلت إلى الداخل ثم رمت نفسها على الأريكة البيضاء وفتحت التلفاز بجهاز التحكم – لا شيء يُذكر , تكلمت مع الشرطه وأعطيتهم أمراً بالبحث عن هويتك لذا لا تبالي .
ابتسمت كارلا وقالت بارتياح – حقاً , أنا أشكرك .. شكراً لكِ .
- لا داعي للشكر , فانا لا أريد هكذا شكر .
تعجبت كارلا ثم قالت – هل تريدين أن اقدم لكِ شيئاً ما ؟
قالت بخبث – أجل , طوال إقامتنا في سويسرا ستعملين كخادمة لي .
سمعت روكا ما دار من حديث بينهما لأنها كانت في المطبخ المفتوح على الصالة , فقالت بغضب موجهة الكلام لجولييت
- في الأحلام , كيف لكِ أن تطلبي طلباً كهذا لها , ألا تخجلين من نفسك ؟ ما هذا الهراء .!
ضحكت جولييت مطولاً وهي تقول – هذا أمر وليس طلباً , ثم إذا لم تخدمني سوف لن تستطيع النوم في الفندق , وسوف تطرد لأن الهوية ليست معها ..
وجهت جولييت نظرها إلى كارلا ثم أردفت – لذا إما أن تعملي كخادمة لي , أو نامي في الشارع .
صمتت كارلا لفترة لتفكر في الأمر , ولكن ليس امامها خيار سوى الموافقة , لذا وافقت على ذلك .
قالت جولييت وهي تداعب أطراف خصلات شعرها التي جمعتها بين يديها – إذاً , إبدأي في العمل , أفرغي حقيبتي من الملابس وضعيها في الخزانة ,
بعد ذلك أعدي لي العشاء ..ولا تنسي دعوة مي وكادي إلى هنا .. انهن في الغرفة التي تقع أمامنا .
أومأت كارلا برأسها إيجاباً ثم دخلت إلى الداخل لترتب أغراض جولييت , تركت روكا الشطيرة التي كانت تحملها بين يديها على الطاوله
ثم تقدمت ووقفت أمام جولييت وقالت بغضب – أيتها الهمجية .!
نظرت جولييت إليها ثم نهضت وصرخت – عفواً , ماذا قلتي للتو ؟
فضغطت روكا على كلماتها وهي تقول – همجيه .!! أجل أنتِ همجية , كيف تتجرئين على فعل ذلك , تستغلين طيبتها في فعل ما يحلو لكي ؟
صفعتها جولييت على خدها وهي تقول – أنتِ لا شأن لكِ في ذلك .
فردت روكا إليها الصفعة وهي تصرخ – بلى , انتظري حتى أعلم الإستاذ تايلر , لن تنجي بفعلتك هذه أبداً .
قفزت جولييت على روكا ليقعا أرضاً ثم قامت يشد شعرها وصرخت – قلت لكِ , لا شأن لكِ في هذا وإذا شك حتى الأستاذ في هذا صدقيني ستندمين ,
سوف أطلب من والدي طرد والدك من العمل , أجل ولن يرفض أبي لي طلباً .
صرخت روكا بغضب أيضاً – أجل , ربما سيفعل والدك ذلك .. سيطرد شقيقه الوحيد أليس كذلك ؟
ضحكت روكا بخبث ثم أعقبت – بالطبع لن يفعل , فوالدك يحب والدي كثيراً وبطلب مني ولن يرفض أبي ذلك , ستكون شركتكم لأبي .
ثم واصلت ضحكها .. فصرخت جولييت بغضب وشدت شعرها بقوه أكبر مما جعلها تتوقف عن الضحك وتتأوه ألماً
فقالت جولييت – افعليها وسوف أقوم بالتسبب في تعاستك للأبد .
في هذه الأثناء دخلتا كادي ومي إلى الغرفة فوجدا جولييت وروكا على هذا الحال .. فشهقت كلاهما وأسرعتا نحوهما
أمسكت مي بيد جولييت اليمنى بينما كادي باليسرى وقالا معاً – جولي , ما الذي تفعلينه ابتعدي عنها .
صرخت – دعاني وشأني اتركاني .!!
بعد فترة قصيرة ابتعدت جولييت عن روكا وجلست مجدداً على الأريكة البيضاء ثم قالت كادي – ما الذي حدث , لمَ كل هذه العدوانية ؟
نهضت روكا من على الأرض وهي تقول – كما قلت لها قبل قليل , همجية .!
تجاهلت جولييت ذلك ولم تقل أي شيء ,تمتمت في سرها "سوف ترين , وستندمين أيضاً .. "
, ,
كان زيس نائماً على سريرة بعمق لدرجه أنه لم يستطع سماع صوت الجرس الذي يرن منذ نصف ساعة على الأقل
رن هاتفه فتحرك قليلاً ومد يده ليلتقط الهاتف ثم أغلقه ورماه على الأرض وواصل النوم ..
ظل سوما يضغط على زر الجرس ولكن ما من جدوى , يبدو أنه لن يستيقظ .. أعاد هاتفه إلى جيبه وهو يقول بغضب – لقد أغلق هاتفه .. ما كان يجب أن أتركه لوحده هنا .
تأفف وهو يلتفت ليعود إلى المصعد .. نزل إلى الطابق الأرضي ثم توجه نحو الإستقبال وطلب منهم مفتاح للغرفة التي ينام فيها زيس .
أخرج بعض الأوراق قبل أن يتكلم الرجل ويقول أن ذلك ممنوع , وقدمها للرجل ثم قال – الغرفة محجوزة باسمي وهذا هو الدليل .
اطلع الرجل عليها ثم أعطاه المفتاح وعاد مجدداً إلى الغرفة , فتح الباب ليرى أن الغرفة مهملة جداً
فهنا على الطاولة وضع عليها أكياس عديدة وبأنواع مخلفة من رقائق البطاطس , أما حول الطاولة
تساقطت علب المشروبات الغازية , والتلفاز ما يزال مفتوحاً , تجاهل سوما ذلك وفتح باب الغرفة التي كان زيس ينام فيها
وجد هاتفه الذي كان على الأرض فقام بالتقاطه .. اقترب من السرير ثم أبعد الغطاء عنه وصاح به
– زيس أيها الكسول , لقد تجاوزت الثانية عشر ... ولم يتبقى على بداية التصوير سوى ربع ساعة فقط .. ظننت أنك ستكون جاهزاً لذلك لم آتي مبكراً .!
فتح زيس أحد عينيه بكسل ثم تثاءب وقال – ليس الآن , دعني أنام .
- ليس أمامنا متسع من الوقت , هيا انهض .
- بلى , ما زال الوقت مبكراً على نهوضي .
اقترب سوما منه أكثر ثم أمسك بكتفيه ورفعه عن السرير وصرخ – حقاً ؟ أرى أنك صرت مدير الأعمال بدلاً منّي .. هيا انهض وإلا طلبت أن أصبح مدير أحداً غيرك .!
فتح عينيه ثم قال بلامبالاه – افعل ما يحلوا لك .
بعدها عاد للتمدد على السرير ليواصل النوم .. فقال سوما – خطأي أنّي قبلت العمل مع طفل مثلك ..
نهض من مكانه وتوجه نحو زاوية الغرفة حيث وضع زيس جيتاره هناك فأخذه وقال – زيس , إن لم تنهض الآن سوف أقوم بكسر الجيتار الخاص بك .
فتح زيس عينه بسرعه ثم عدل وضعيته إلى الجلوس وقال بسرعة – إن أُصيب بخدش سوف تكون نهايتك .
أعاد سوما الجيتار و قال – بدل ملابسك , سوف نذهب إلى زيورخ ..
قال زيس بتعجب – زيورخ ؟ ألن نذهب إلى استديوهات كلاميرن ؟
- بما أننا في سويسرا لنستغل هذه الفرصة ولنصور الفيلم في مكان مشهور , شيء آخر إن الممثلة سيلفيا طلبت من المدير تكمله المسلسل هناك ..
نهض من مكانه وتوجه نحو الخزانة ليخرج ملابسه ثم همس
- سيلفيا ها .!
رن هاتف سوما فجأه , فأخرجه من جيبه وأجاب .. أخذ زيس ملابسه ودخل إلى الحمام .. وبعد أن خرج
اقترب منه سوما وأمسك بيده ثم خرج من الغرفة مسرعاً وهو يقول – لقد تأخرنا كثيراً , حتى ألبوس المتأخر دائماً عن مواعيده وصل قبلنا .!
,,
جلس تايلر متمللاً على أحد الكراسي في حديقة ذلك المنزل الكبير .. جاء جون ذلك العجوز حاملاً كأس من العصير البارد
ليقدمه إلى تايلر قال جون – تفضل العصير يا سيدي الصغير .
تناول كأس العصير منه وهو يقول بانزعاج – توقف عن قول ذلك يا جون , لو كنت حفيد أليكسيز لما رفضت ذلك .
فقال جون بتوتر – ولكن جدتك وصت زوجها بك قبل مماتها , لذا فأنت فرد من هذه العائلة حتى لو لم يكن السيد هو جدك .!
لم يتحدث تايلر نظر إلى الكأس الذي كان يحمله في يده واتضحت علامات الحزن في عينيه ..
فأردف جون – أنا أسف , لم أقصد .!
شرب رشفه من العصير وعاد لينظر إلى جون ثم قال
- لا تهتم , ألم تصل الفتيات بعد ؟!
- ليس بعد .
نظر تايلر إلى الساعة ثم قال – غريب , كان موعدنا في الساعة الحادي عشر , والآن تجاوزت الثاني عشر .. !! أتسائل ما الذي أخرهن إلى هذا الحد .

,,
قالت بعد أن أدارت وجهها إلى الجهة الأخرى
- لن أذهب .
ثم جلست على الأريكه ومددت قدميها .. قالت كادي بدهشة لأنها لم تتوقع منها رفض طلب من تايلر
- ماذا ؟ ألن تذهبي ؟ ولكن الأستاذ يريدنا جميعاً يا جولييت .
قالت بلامبالاة
- لست مجبرة على الذهاب , ولا أريد مساعدته لأني أستطيع الفوز لوحدي .
دفعت مي كادي وروكا وكارلا إلى الخارج وهي تقول
- حسناً , لست مجبرة , نحن ذاهبات وداعاً .
قبل ان يخرجن , قالت جولييت لكارلا – عليكِ العودة قبل ان يحل الظلام , فلن أستطيع ا عداد الطعام بنفسي .


انتهى , لا تنسو التعليقات
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]http://www.anime.alnebras.com/images...20%2878%29.gif

Heavens ❤ 10-22-2010 05:58 PM

شكرا على القصة الجميله
استمري


الساعة الآن 05:58 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011