عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree7Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 09-11-2010, 01:43 AM
 
بارك الله فيك اخوي وبارك في جهودك
نسال الله ان ينفع بهذه الحملة ويجعلها حجة لكن لا عليكن يوم أن نلقاه
ورضي الله عن الصديقة بنت الصديق العتيقة بنت العتيق المبرأة من فوق سبع سماوات
نتشرف بأن تكون اُمٌ لنا ولا حرمنا الله رفقتها بالجنة مع النبي صلوات ربي وسلامه عليه


ودمت بحفظ الرحمن
  #22  
قديم 09-11-2010, 02:02 AM
 
__________________
يآاخۈي .. زآدت {{ ضيقة آلقلب }}ضيقة ..,
ۈمن ڪثر .. صدمآت آلزمن .. صرت .. ضآيق !!
صآر الاخو .. يخۈن [ عشرة أخوه ]
مآڪنهم .. في يۈم .. ڪآنۈآ .. أخوان !!


  #23  
قديم 09-11-2010, 02:03 AM
 
جزااكم ربي خير يا اخوااني عالردوود اللي تبرد القلب
وكثر الله من أمثاالكم..
__________________
قد تحتآآآج آحيــاناً ..
لـ إغماض عينيك و تجآآهل وقووع شيء مآآآ..
" أشخااص..
موقف..
ردة فعل ..
عبآآرات.."
شيء لم تتوقعه..
فقط لتكووون " بخيــــر "

:::::::::::::::::::::::::::::::::
اللهم املأني صبراً فوق صبري
وارضني بمــآ قسمـت لـــــــي...
<<يآحي ياقيووم برحمتك أستغيث>>
اللهم أن في القلب آمااني فحققهآ لي...

آحياناَ تشعر بأنكـ مجبر على أن تفارق أحبابك أو أن
هناك اموور تجبرنا على ذلك ..
فتعيش مع ذكرياتك معهم على أمل لٌقياهم عند ربي ..

اللهم احفظ لي احبابي و اغفر لمن رحل منهم يارب..
دعواتكم لي بالتووفيق والنجااح ..
  #24  
قديم 09-11-2010, 02:10 AM
 
الله ينصركم في دينكم ودنيااكم كما نصرتوهاااا....
__________________
قد تحتآآآج آحيــاناً ..
لـ إغماض عينيك و تجآآهل وقووع شيء مآآآ..
" أشخااص..
موقف..
ردة فعل ..
عبآآرات.."
شيء لم تتوقعه..
فقط لتكووون " بخيــــر "

:::::::::::::::::::::::::::::::::
اللهم املأني صبراً فوق صبري
وارضني بمــآ قسمـت لـــــــي...
<<يآحي ياقيووم برحمتك أستغيث>>
اللهم أن في القلب آمااني فحققهآ لي...

آحياناَ تشعر بأنكـ مجبر على أن تفارق أحبابك أو أن
هناك اموور تجبرنا على ذلك ..
فتعيش مع ذكرياتك معهم على أمل لٌقياهم عند ربي ..

اللهم احفظ لي احبابي و اغفر لمن رحل منهم يارب..
دعواتكم لي بالتووفيق والنجااح ..
  #25  
قديم 09-11-2010, 02:16 AM
 
السيدة عائشة رضي الله عنها محفوظة غير معصومة
بقلم » أم عبدالله نجلاء الصالح




الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد : -
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ،
[ إنما أنت من بنات آدم ] فإن كنت بريئة فسبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه . وفي رواية : فإن التوبة من الذنب الندم ) السلسلة الصحيحة 2507 .
أخرجه الإمام البخاري ( 8 / 363 ــ 364 ــ فتح ) ، ومسلم ( 8 / 116 ) وأحمد ( 6 / 196 ) والرواية الأخرى له ( 6 / 364 ) ، وأبو يعلى ( 3 / 1208 و 1218 ) ، والطبري في " التفسير " ( 18 / 73 و 75 ) و البغوي ( 6 / 74 ) . والزيادة بين المعقوفتين هي لأبي عوانة في " صحيحه " ، والطبراني في " معجمه " ، كما في " الفتح " ( 8 / 344 و 364 ) . من حديث عن عائشة رضي الله عنها في حديثها الطويل عن قصة الإفك ، ونزول الوحي القرآني ببراءتها في آيات من سورة النور ، قال الله تعالى : ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم ) إلى آخرالآيات . النور 11 ــ 20 .
اختلف المفسرون لحديث لقصة الإفك ، فمنهم من اتخذ منها ذريعة للسب والشتم ، وهم الشيعة عليهم من الله تعالى ما يستحقون ، إذ رموا السيدة عائشة بما هي برئية منه ، بل ولم يأبهوا بما برأها الله تعالى منه من فوق سبع سموات ، وبما أنزل فيه من قرآن يتلى ، ومنهم من قال بعصمتها المطــْـلقة التي تعني مقدماً استحالة الوقوع . كما قال الشيعة في عصمة أهل البيت جميعا إلى يوم يبعثون .
والإثنين على طرفي نقيض فهؤلاء يسبون ويشتمون ، وهؤلاء يعظـّمون ، فاين الحق في ذلك .
ولقد وجدت من الفوائد في التعليق على هذا الحديث من أقوال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى ، وأقوال العلماء من سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ، وجزاهم عنا خير الجزاء ، ما يبصّر المؤمن بالحق ، وينير له السبيل ، ليكون وسطا كما أراد الله تعالى من هذه الأمة ، أوجزها فيما يلي : ــ
1 : ــ صان الله تبارك وتعالى سائر أمهات المؤمنين وحفظهن من الوقوع بالفاحشة ، ونزّههنّ منها ومن غيرها من الكبائر ، ومنهن السيدة عائشة رضي الله عنهن ، وذلك مما عرف من تاريخ حياتهن ، ونزول براءة السيدة عائشة رضي الله عنها من فوق سبع سموات ، فلا يحل للنبي صلى الله عليه وسلم إمساك من يقع منها من رميت بها ، وذلك غيرة من الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم .
قال الحافظ في قوله صلى الله عليه وسلم : " ألممت ": أي وقع منك على خلاف العادة ، وهذا حقيقة الإلمام .
ومنه قولهم : ألمّت بنا والليل مرخٍ ستوره . انتهى
و كان موقف النبي صلى الله عليه وسلم موقف المتريّث المترقب نزول الوحي ، ليقطع الشك الذي ينبئ عنه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الترجمة : ( [ إنما أنت من بنات آدم ] فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه ) .
وهذا من تمام عدل وإنصاف وحلم من " لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " صلوات ربي وسلامه عليه . فمع شدة حبه للسيدة عائشة رضي الله عنها ، وحبه لأبيها رضي الله عنه ، لم يقطع ببراءتها إلا بعد نزول الوحي ، وذلك مما يدلّ على أن وقوعه ممكنا من الناحية النظرية ، لعدم وجود نص باستحالة ذلك منهن رضي الله عنهن .
2 : ــ ولهذا قال الحافظ - رحمه الله تعالى - في صدد بيان ما في الحديث من فوائد : " وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحكم لنفسه إلا بعد نزول الوحي ، . نبّه عليه الشيخ أبو محمد بن ابي جمرة نفع الله به " .
يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقطع ببراءة عائشة رضي الله عنها إلا بعد نزول الوحي ، ففيه إشعار قوي بأن الأمر في حد نفسه ممكن الوقوع ، وهو ما يدندن حوله كل حوادث القصة وكلام الشرّاح عليها ، ولا ينافي ذلك قول الحافظ ابن كثير - رحمه الله تعالى - ( 8 / 418 ) في تفسير قوله تعالى : ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) التحريم .
وليس المراد بقوله : فخانتاهما في فاحشة ، بل في الدين ، فإن نساء الأنبياء معصومات عن الوقوع في الفاحشة لحرمة الأنبياء كما قدمنا في سورة النور . وقال هناك ( 6 / 81 ) : " ثم قال تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) ، أي تقولون ما تقولون في شأن أم المؤمنين ، وتحسبون ذلك يسيرا سهلا ، ولو لم تكن زوجة النبي صلى الله عليه وسلم لما كان هينا ، فكيف وهي زوجة النبي الأمي خاتم النبياء وسيد المرسلين ، فعظيم عند الله أن يقال في زوجة نبيه ورسوله ما قيل ، فإن الله سبحانه وتعالى يغار لهذا ، وهو سبحانه لا يقدّر على زوجة نبي من الأنبياء ذلك ، حاشا وكلاّ ، ولمّا لم يكن ذلك ، فكيف يكون هذا في سيدة نساء الأنبياء زوجة سيد ولد آدم على الإطلاق في الدنيا والآخرة ، ولهذا قال تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) .
أقول : فلا ينافي هذا ما ذكرناه من الإمكان ، لأن المقصود " بالعصمة " الواردة في كلامه رحمه الله تعالى ، وما في معناها إنما هي العصمة التي دل عليها الوحي الذي لولاه لوجب البقاء على الأصل ، وهو الإمكان المشار إليه ‘ فهي بالمعنى الذي اراده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "( فالمعصوم من عصمه الله ) في حديث أخرجه البخاري وغيره . وليس المراد بها العصمة الخاصة بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وهي التي تنافي الإمكان المذكور ، فالقول بهذه في غير الأنبياء إنما هو من القول على الله بغير علم .
وهذا كذلك ما صرّح به أبو بكر الصديق رضي الله عنه نفسه في هذه القصة خلافا لهواه كأب ، فقد أخرج البزار بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها أنه لما نزل عذرها قبّل ابو بكر رأسها ، فقالت : ألا عذرتني ؟ فقال : اي سماء تظلني ، وأي أرض تقلني إن قلت ما لا أعلم ؟ ! .
قال شيخنا الألباني رحمه الله تعالى : وهذا هو الموقف الذي يجب على كل مسلم ومسلمة أن يقفه تجاه كل مسألة لم يأت الشرع الحنيف بما يوافق هوى الرجل ، ولا يتخذ إلهه هواه " . انتهى كلامه رحمه الله تعالى .
3 : ــ احتج من قال بعصمة نساء النبي صلى الله عليه وسلم عصمة تعني استحالة الوقوع بقول الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتنّ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا . وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكنّ من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) الأحزاب 32 ــ 34 .
وليس المراد بإذهاب الرجس والتطهير المذكورين بالآية : العصمة الخاصة بالأنبياء ، لأن هذا امر غيبي لا يجوز القول به إلا بدليل ، بل هو مخالف لما دلّت عليه قصة الإفك ، وما دلّ عليه موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه فيها . بل فيه دلالة صريحة على أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يعتقد في عائشة رضي الله عنها العصمة المذكورة ، كيف لا وهو يقول لها : ( إنما أنت من بنات آدم ] فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ) ... الحديث .
كما أن الآية الكريمة : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قد نزلت قبل قصة الإفك ، بدليل قول السيدة عائشة رضي الله عنها عن صفوان بن المعطل السلمي : ( فعرفني حين رآني ، وكان يراني قبل الحجاب . وفيه أنها احتجبت منه .
ودليل آخر وهو ما بينه الحافظ رحمه الله تعالى بقوله ( 8 / 351 ) : " ولا خلاف أن آية الحجاب نزلت حين دخوله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش وفي حديث الإفك : ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل زينب عنها ، فثبت أن الحجاب كان قبل قصة الإفك " .
4 : ــ يتبن لنا من سياق الاية الكريمة أن الله تعالى بيّن لنساء النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ، أنهنّ القدوة وأنهنّ لسن كأي أحد من النساء لمكانتهن من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن في الآية الكريمة أمر ونهي ، فإن هن فعلن ما أرشدهن الله تعالى إليه فيها ، بلغن منزلة عظيمة أرادها الله تعالى لهن . هذه الإرادة هي : إرادة شرعية ، لا إرادة كونية .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في بيان الفرق بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية : فالإرادة الشرعية هي : محبة الله تعالى ورضاه لما أراده من الإيمان والعمل الصالح ، ولا تستلزم وقوع المراد .
بخلاف الإرادة الكونية فهي تستلزم وقوع ما أراده الله تعالى ، ولكنها عامة تشمل الخير والشر ، كما في قوله تعالى : ( إنما أمره إذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) ( يس 82 ) فعلى هذا ، فإذا كانت الإرادة في آية التطهير إرادة شرعية فهي لا يستلزم وقوع المراد من التطهير ، وإنما محبته تعالى لأهل البيت أن يتطهروا . بخلاف ما لو كانت إرادة كونية فمعنى ذلك أن تطهيرهم أمر كائن لا بد منه ، وهو متمسّك الشيعة في قولهم بعصمة أهل البيت .
وقد بيّن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ضلالهم في ذلك بيانا شافيا في مواطن عديدة من كتابه : " منهاج السنة " ، فقال في صدد رده على الشيعي المدّعي لعصمة عليّ رضي الله عنه :
وأما آية ( الأحزاب 33 ) : ( ويطهركم تطهيرا ) فليس فيها إخبار بذهاب الرجس وبالطهارة ، بل فيها الأمر لهم بما يوجبهما ، وذلك كقوله تعالى ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ) المائدة 6 .
وقوله تعالى : ( يريد الله ليبين لكم ويهديكم ) النساء 26 .
وقوله تعالى : ( يريد الله أن يخفف عنكم ) النساء 28 .
فالإرادة هنا متضمنة للأمر والمحبة والرضا ، ليست هي الملتزمة لوقوع المراد ، ولو كان كذلك لتطهّر كل من أراد الله طهارته ، وهذا على قول شيعة زماننا أوْجَهُ ، فإنهم معتزلة يقولون : " إن الله يريد ما لا يكون " ، فقوله تعالى : ( يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) إذا كان بفعل المأمور وترك المحظور ، كان ذلك متعلقا بإرادتهم وبأفعالهم ، فإن فعلوا ما أمروا به طهروا .
ومما يبيّن أن ذلك مما أمروا به لا مما أخبر بوقوعه أن النبي صلى الله عليه وسلم أدار الكساء على عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، ثم قال : ( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) رواه مسلم رحمه الله تعالى من حديث عائشة رضي الله عنها . ورواه أهل السنن من حديث أم سلمة رضي الله عنها .
وفيه دليل على أن الله تعالى قادر على إذهاب الرجس ، والتطهير ، وأنه خالق أفعال العباد ، ردا على المعتزلي .
5 : ــ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومما يبين أن الآية متضمنة للأمر والنهي قوله في سياق الكلام : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما . يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتنّ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا . وقرن في بيوتكنّ ولا تبرّجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . واذكرن ما يتلى في بيوتكنّ من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ) الأحزاب 30 ــ 34 . فهذا السياق يدل على أن ذلك أمر ونهي ، وأن الزوجات من أهل البيت ، فإن السياق إنما هو في مخاطبتهن ، ويدل الضمير المذكر على أنه عمّ غير زوجاته ، كعلي وفاطمة وابنيهما " . انظر ( المنتقى من منهاج الإعتدال في نقض كلام أهل الرفض والإعتزال ص 168 ، وراجع منه ص 84 ، 427 ــ 428 و 448 و 473 و 551 ) .
وقال في مجموع الفتاوى ( 11 / 267 ) عقب آية التطهير : " والمعنى أنه أمركم بما يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ، فمن أطاع أمره كان مطهّرا قد اذهب عنه الرجس بخلاف من عصاه " .
وقال المحقق الألوسي في الآية المذكورة بعد ان ذكر معنى ما تقدم عن ابن تيمية ( 7 / 47 ــ بولاق ) : " وبالجملة لو كانت إفادة معنى العصمة مقصودة لقيل هكذا : إن الله أذهب عنكم الرجس أهل البيت وطهركم تطهيرا . وأيضا لو كانت مفيدة للعصمة ينبغي أن يكون الصحابة لا سيما الحاضرين في غزوة بدر قاطبة معصومين لقول الله تعالى فيهم : ( ولكن يريد ليطهركم وليتمّ نعمته عليكم لعلكم تشكرون ) المائدة 6 . بل لعل هذا أفيَد لما فيه من قوله سبحانه ( وليتم نعمته عليكم ) فإن وقوع هذا الإتمام لا يتصوّر بدون الحفظ عن المعاصي وشر الشيطان " . انتهى كلامه .
مما تقدم يتبين لنا أن الله تعالى بفضله ومنّه وكرمه حفظ أم المؤمنين السيدة عائشة بما حفظ به عباده الصالحين ، ودافع عنها ، وأنزل براءتها من فوق سبع سموات ، فهي وسائر أمهات المؤمنين محفوظات غير معصومات كعصمة الأنبياء ، كما تبيّن لنا مما تقدم من أدلة .
اللهم إن أمّـنا أم المؤمنين : السيدة عائشة رضي الله عنها أحب إلينا من أنفسنا ، فاجمعنا بها مع المتحابين في جلالك ، اللهم إنا نحبها فيك ، ونشهد ببراءتها ، ونبرؤ إليك يا ربّ من كل من لم يعرف حقها وحق أبيها ، فرماهما بتهمة ، أو سبهما ، أو شتمهما .
اللهم إنك قلت وقولك الحق : ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خواّن كفور ) الحج 38 .
اللهم اهدهم إلى سواء السبيل ، فإن أبوْا فخذهم أخذ عزيز مقتدر فإنهم لا يعجزونك ، إنك ولي ذلك والقادر عليه .

أم عبدالله نجلاء الصالح

المرجع : سلسلة الأحاديث الصحيحة ، المجلد السادس ، القسم الأول رقم الحديث 2507 . من ص 26 ــ 35 .


__________________


( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا. مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا )

لا اله الا أنت سبحانك أستغفرك واتوب اليك :wardah:
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
❣ ❣ قضيــــــه الاسبــــــــــوع ❣ ❣ ỒᆻĎā シ ختامه مسك 31 05-27-2019 07:50 PM
❣ أخـتـر غـرفـتـك بـنـفـسـك ❣ ķawŦҺeя إقتصاد منزلي 63 05-02-2013 01:10 AM
سنوبي الكلب الظريف ❤ s❤snoopy نيساو هارتنت أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 09-26-2010 11:39 AM
Ξ❤Ξ ليش آنآ بآلذآت مآ تردوآ ع موآضيعي ..؟ Ξ❤Ξ...؛؛] МŘ. ali afandi مواضيع عامة 16 12-30-2009 08:32 PM


الساعة الآن 04:00 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011