|
روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||
| ||
البارت الرابع عشر *** أجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور … احاول اكتم احزاني ورى صدري وأخبيها *** ريم : خذت وقتها بالدخول للشقه , وبعدين لفت لأبوها وقالت " يبا انت جيت ابكر من المعتاد , عسى خير " "ريم وين كنتي " سكتت وقالت "يبا انت من متى تسألني هالأسئله " وقف قربها وقال " من ألحين , ردي على سؤالي يا بنت " وفجأة مد ايده على شعرها بقسوة وشد عليـــــــــه . انصدمت من ردة فعل ابوها الغير متوقعه ومن الألم اللي حاسه فيــــــه ,كانت متأكده انه شعرها راح يتقطع بأيد ابوها . قالت بألم " أأأأأأأأأأأأأأ " و ما ردت على ابوها من الفزع مهما كان ابوها متساهل ما راح يتساهل بمقابلتها لطليقها , ما عرفت ايش تقول لأبوها . شافها ابوها " تبغيني اقول لك وين كنتي يا ريم " كانت مغمضه عينها من الألم , ابوها كان يضرب امها كثير, وهي صغيره , غير انه ما مد ايده عليها (هي بنته) إلا مرة وحده بعد طلاقها . ألتقت عينها بعينه , بس ما قالت شي . " كنتــــــــــــــــــــي بالشركه عند طليقك " ما كان فيه رد من بنته وهذا خلاه يصرخ في بنته ويحرك ايده اللي بشعرها وهي حطت ايدها على ايده تحاول تمنعه من تحريك شعرها بألم " انا ما راح اسمح لبنتي بهالتصرفات ..." قالت بخوووف وبألم "يباا الموضوع مهو مثل ما انت متصور " كان حاسه بالخوف يخنقها . كان واضح انه ابوها مو سامع كلامها , لأنه كمل كلامه وايده تشد شعرها بقسوه . " والله يا ريم ان شفتك مرة ثانيه تطلعي من غير علمي يا ويلك , هذي التصرفات مو مقبوله من وحده مخطوبه وقريب تتزوج , و ألحين روحي لغرفتك ما ابغى اشوفك ولا تطلعي منها إلا بأذني " ترك شعرها ورماها رمي فطاحت على الأرض , واهي جالسه على الأرض قامت تتحرك بشويش وبخوف متجهه لغرفتها , وبعدين قامت من مكانها بسرعه وادخلت لحجرتها , ابوها ان غضب يتحول لوحش , بالسابق كانت تعتقد انه الرجال لازم يضرب عشان يثبت انه رجال , لكن مع العلاج اللي لجأت له عرفت انه هذا توحش , واستغلال لضعف المرأة . حمد وصلته هالمعلومات من السايق فقد اعصابه بنته بالسنين اللي فاتت بدت تتصرف بطيش , وهو لازم يوقف كل شي عند حده . وهي بغرفتها مو فاهمه ليه اليوم صاير غريب كذا , الخوف مو مخليها تفكــــــر بمنطقيه , وحشيه ابوها ما قط كانت موجهه لها إلا مرة وحده , ابوها صبور معاها , كان صابر على رفضها للرجال بعد طلاقها , ما تدري وش صار فيه اليوم , حطت ايدها على وجهها وبعدت الشعر عن وجهها . ابوها ما يهتم بهالسوالف ابد , اليوم لأول مره يسألها هي وين فيه ولا أيش تسوي , ابوها ما يعمل كذا بالمرة . أووووووووه ليه كذاااااااااا , وش بلاهم الناس . حطت ايدها على شعرها اللي بدى يألمها , ارتجفت . كم مرة شافته يسوي نفس الشي مع امها , وكانت تظن بالرغم من خوفها انه هالشي طبيعي . استلقت على فراشها , وضمت حالها , وغمضت عينها بشده , تبغى تنسى اللي صار اليوم , تبغى تمحيه , وبدت تردد لنفسها ( ابوي ما شد شعري , ابوي ما ألمني , ابوي ما شد شعري , ابوي ما ألمني ) ولما ما نجحت محاولتها بالنسيان , قالت بصوت هامس ( يارب ساعدني ) . رن موبايلها يعلن عن وصول مسج , صار وجهها احمر من وقاحه المسج , بدت تخاف من هالتليفون الغريب , كل ما له ويزيد ويزيد , المسجات اللي تجيها من هالرقم بدت تصير قليله ادب , وكل مالها وتزيد , كل يوم يجيها 6 مسجات بالقليل . بدت مسجات سلام وتحيات وانتهت بمسجات وقاحه وقلة ادب , لكنها معتمده سياسه التجاهل , بدت من تسمع صوت المسج , تلغي الرساله على طول . ما قالت لأبوها عن هالأزعاج لأنه ببساطه مو موجود اما ألحين فمستحيل تقول له , مستحـــــــــــــيل . أما عند حمد فهو يدري انه فيه شي مهو طبيعي يصير حوله , كان حاس بالغضب , كان راح يذبحها , يقتلها , لكنه مسك نفسه لأنه تذكر المرة الأخيره وش صار . بعد البحث اللي عمله بالأسبوع اللي فات كله عرف انه عمر له يد وبصوره غير مباشره بخساير فيصل , وهذا اللي خلاه يرجع من الأسكندريه للقاهرة بسرعه , لكن المشكله انه ما يقدر يعمل شي , بينه وبينهم اعمال كثير ويخاف يهدد اعماله معاهم إن كلمه ,خاصه انه شخصيه عمر قويه كثير وما يرده شي او شخص . سكت يفكر وبعدين فكر بسعود , ابو عمر , ما احد له كلمه على عمر إلا ابوه , اصلا من كثر بره بأبوه ما يرد له طلب ابد , بس لازم يقنع سعود بالموضوع . السعوديه (مها, خالد ) : مها بعد ما اطلعت من غرفه خالد اليوم راحت لغرفتها ضبطت حالها وبعدين نزلت لتحت عشان تكلم ساره , لكن لما قربت من الصاله سمعتهم يسولفون ويضحكون مع سمر , فتراجعت , كلام خالد صحيح , سمر بنت عمهم ما تقدر تمنعهم عنها , راحت لغرفتها فوق , انسدحت تفكر بأنها راح تشوف خالها عمر ولو انها ودها تشوف يدها لكن هالشي هالأيام صعب المنال , لأن خالد مو متقبل فكره ردتها للكويت بالوقت الحالي . وهي تفكر غرقت بنومه من الراحه . مها صحت على هزه من ايد , لما افتحت عينها شافت ساره تقول لها " قومي يا قلبي " ابتسمت وشدت اللحاف عليها تبي تحس بالدفا وهي نعسانه قالت بهمس " ليش جم الساعه ؟" " الساعه اربع " فزت من مكانها بخوف " ابيــــــــه راح تفوتني صلاة العصر " راحت بسرعه للحمام تيددت وطلعت تصلي وساره كانت قاعده طول الوقت تنطرها , وبعدين انسدحت مها على السياده وقعدت تشوف ساره ,و قالت " واي تصدقين حدي دايخه , معني نايمه مده طويله " "يلا البسي ملابسك وخلينا نجلس بالحديقه بره الجو مرة يجنن " سرحت مها وقالت " اممم اهي موجوده " علاقتها مع ساره قوت بالفتره الأخيره لدرجه ماقامت تخجل منها . ابتسمت ساره بحنيه " لا ... راحت " شالت ثوب الصلاه , ولبست اهدومها ولفتها ونزلت مع ساره , شافت خالتها قاعده بروحها , ترددت لكن قالت لساره "ساره سبقيني انا لاحقتج " شافت ساره امها وقالت " طيب , تبغين شاي ولا عصير مع الكيك " " اممم فيه عصير مانجا ؟ " " ايـه موجود , يلا انا انتظرك " راحت وقبل ما تتكلم سمت وقالت (بسم الله ) وقالت " مساء الخير خالتي " موضي لما شافتها ,حست هذي هي سبب البلاوي كلها , وزاد اللي في قلبها لما تذكرت وضع ولدها وكيف قال لها انه تعبان , ردت من غير نفس " هلا " مها كانت راح تعطيها ظهرها وتروح لكن قوت قلبها , " خالتي انا وساره بنروح الحديقه ما تبين تقعدين معانا بدال ما انتي قاعده بروحج " " بنتي فاطمه معاي " ردت حاولت , تحتاج تحاول عشان تكسب امه " تعالوا قعدوا معانا , تقول ساره الجو عجيب بره " سمعت صوت فاطمه " لا , نبغى نقعد هنا " موضي كانت سرحانه بكلام مها , بس بعد ما قالت بنتها كلمتها لفت وجهها للتلفزيون تناظر البرنامج الموجود فيه . امسكت اعصابها وقالت " على راحتكم " فقالت فاطمه " اكيد على راحتنا " مها شافتها بأستغراب , يت اهني بس عشان تحرق اعصابها , طلعت وراحت لساره , وحست ببوادر المعركه تشتعل داخلها , راح تكسب خالتها , راح تكسبها غصب طيب راح تكسبها . شافت سارة وشلون محضره لهم جلسه خاصه عصاير وكيك ومسجله , وكان قاعد معاها بدر , فراحت لهم بأبتسامه على ويهها , وحاولت تتناسى اللي صار معاها للتو , قالت " استــــــــــــاذ بدر موجود معانا ماني مصدقه " ضحك بطبيعيه وقال " والله الدراسه مو ذنبي " اقعدت على الكرسي اللي يم ساره " صــــــــــــــح اشصار على امتحاناتك " عفس ويهه " ما ادري خليها على الله " "متى تخلص امتحاناتك " " اخر امتحان لي بعد ثلاث ايام " قالت مها بحماس " بقولكم شي وتعطوني حلاوة الخبر " اثنينهم ركزوا معاها وقالت ساره " قولي ولك الحلاوة " قالت " بنـــــــــــــروح مصر بعد ما تخلص يا بدر من امتحاناتك " قالت ساره " جـــــــــــد مين قالك ؟" " خالد " " والله فله , خالد عادة ما يفضى لنا في نص السنه , وناااااااسه " مها تدري خالد شنو يسوي بنص السنه , يكون عندها اهي بالكويت . ابتسمت وحست بالفرح لأنه واضح عليهم الحماس . بدر قال " يالله متى أخلص من هالأمتحان " قالت له مها " انت ما تبي تدرس , شمقعدك معانا " عطاها نظره بمزح " ما تبغيني اقعد معاكم " " هههههههههه لا والله مو مقصدي بس مو من مصلحتك " " لا انا مخلص الكميه " وبدت السوالف اللي ما كنت تنقطع إلا للصلوات وكانوا يردون لبعض بالحديقه . خالد اللي راح بعد عزيمة الغدا مع واحد من ربعه لمجلس عمه , وهو هناك وبالسوالف قال له واحد كان جالس جمبه "شف ذاك الرجال " خالد شاف الريال وقال "وش فيه ؟" " هذا فيصل بن ... , خاطب بنت حمد بن فهد " " ايــــــــش ؟" " عرفته " شاف الرجال وفكر بعمر , هو يدري انه حمد بن فهد ما عنده غير بنت وحده وهي طليقة صديقه . كان الرجال اللي جمبه مكمل بالتفاصيل , وكان يسمعها بذهن ضبابي يلقط بعض المعلومات وتفلت من معلومات . سمع مثلا انه رجل اعمال ممتاز وانه رجال خلوق وغيره , كان باله مع عمر , يدري بهالشي ولا لأ, رح يهتم ولا لأ. وفكره تركه يتخيل نفسه بالموقف هذا . مها تتزوج غيره . قام من مكانه , واقف . كل عين بالمجلس التفتت عليه لأنه قومته كانت بعنف و مفاجأة . واللي جمبه شافه , لأنه كان يسولف معه وخالد قاطع السالفه بقومته ,لكن افكاره ما كانت معه فما انتبه بأنه قاطع شي وقال " مقعدكم ما ينمل , لكن انا مضطر استأذن , مع السلامه " وقبل لا يطلع شاف الرجال اللي ينقال له فيصل واغتاظ منه , ما يدري ليه , يمكن لأنه حط نفسه مكان عمر. وهو طالع اتصل على عمر بمصر , بعد فتره رد عليه عمر وبعد السلام . قال خالد " كيف حالك ؟" قال عمر بسخريه بسيطه " بخير , زين , ممتاز" دخل خالد سيارته وسكر الباب وقبل لا يشغل سيارته غمض عينه وقال بهدوء عشان يهيئ لصاحبه " عمر شنو اخر شي سمعته عن بنت حمد " قال عمر بهدوء " أدري " خالد تفاجأ ورد قال مرة ثانيه "عمر انت تدري انها انخطبت " سكـــــــــــوت على الطرف الثاني فقال خالد " عمر قول شي " قال بهدوء كرد على سؤاله " لا تقول مخطوبه " قال خالد وهو فاقد اعصابه من إجابه عمر لأنه عرف منها مشاعر عمر "ليـــه ما اقول مخطوبه بالله , هي مخطوبه " " لا تقول هالكلمه جدامي " مسك خالد اعصابه , بس تصور نفسه مكان عمر وكان عارف .. إلا .. يبصم بالعشره انه ما كان راح يرضى احد ينسب مها لغيره, فقال " لك ما طلبت " وشغل السياره وطلع من المكان اللي هو فيه . تنهد عمر وقال " لا تحاتي يا خالد , انا بخير " " اتمنى يا عمر اتمنى " " شلون انت عرفت " سكت خالد وبعدين قال " شفت فيصل " عمر تكلم من بين اسنانه " شفته , اه وشلون كان شكله " " عمر وش هالسؤال , حاله حال الرجاجيل , كيف بيكون شكله ؟" قال عمر بعصبيه مكتومه " ابي اعرف كل شي , صغير , كبير , طويل , قصير , يعرف يتكلم ما يعرف , شنو انطباعك عنه , كل شــــــــــي " " عمر كذا رح تحرق اعصابك على الفاضي " حاول عمر انه يمسك اعصابه وقال بطريقه يحاول معاها انه يبين انه طبيعي " احرق اعصابي , لأ , انا عادي بس ابي اعرف " " عمــــر .." قاطعه عمر اللي قال " خالد إذا كان لي معزة عندك قولي " بأستسلام للأمر الواقع , بدى يفكر كيف يوصف الرجال , وقال خالد " ما ادري شكله زين , عادي , باين عليه بال 25 او 26 , ما سمعته يتكلم ما ادري عنه بس الرجال اللي جالس جمبي مدح فيه " عمر كانت اعصابه تلفانه , يعني سن خطيبها قريب من سنها , وخالد ما كان راح يقول عنه عادي إلا وهو شكله حلو , والناس تمدح فيه , يعني ما يتطوف , كان حاس انه راح يجن قبل ما تنتهي هالسالفه ,غيرالموضوع وقال " شلون مها معاك ؟ " " ماشي حالها , هي تتصل فيك صح " " ايه تتصل كل يوم , الله لا يحرمني منها " وبدى الكلام العام لما قفلوا الخط , وخالد وصل للبيت , جلس بالسياره فتره , اليوم تخيل الوضع اللي راح يصير ان طلق مها , شوفته لخطيب طليقة عمر تركه يحاتي , يعني احتمال كبير انه بعد ما يطلقها تنخطب وتكون لغيره , هي حلوة وصغيره , وألف من يتمناها , عدل جلسته على مقعد السياره , هو ألحين والموضوع مهو حقيقه وحاس كنه قاعد على جمر ,كيف لوصار حقيقي , يا رب عطني القوه , يحس بالنار قايده بصدره , تتزوج لأ هذا الشي مستحيل يكون , استغفر ربه , واستغفر واستغفر واستغفر إلى ان حس انه الهدوء يغلفه جزئيا , اقنع نفسه انه هالشي ما صار , فمهو معقول يضيق صدره . نزل من السياره بعد ما توكل على الله , دخل للحديقه وسمع صوت ضحكتها الهاديه المميزة , وكان فيه اصوات احتجاج , توجه لهم , كانت هي اول من شافه وارغم نفسه على الأبتسامه ما يبغى يبين ضيقه . اما هي فلما شافته بدت تتساءل شلون المفروض تتعامل معاه بعد الأتفاق , هل تهلي فيه تكلمه عادي ,تبتسم له وهذا الشي وترها , لكن لما شافت ابتسامته ارتاحت وردتها له بأبتسامه احلى . جلس قربها بعد ما سلم , بدر وساره كانوا فرحانين فيه لأنه صارله فتره مشغول عنهم , وما يجلس معهم , وفجأة قال بدر " خالد راح يكون بفريقي " ردت عليه مها بأنفعال " يا سلااااااااا م , املك ما راح يصير بفريقك , من مساعه وانت مع ساره ضدي " ولفت على خالد وهو تقول " تخيل خالد , ساره طول الوقت واقفه مع بدر , وانا بروحي " " اناااااااااااااااا يا مها !!! , اناااااا " " اي انتي , وتعطينه بالنقاط وانا اخسر وتغشيشينه بعد , ترى طول الوقت كنت اشوفكم " فقالت ساره " طيب ادامك تشوفين من البدايه ليه ما تكلمتي " قالت مها "حكم القوي ما كنت راح ادري شنو راح تسوون فيني انتي وياه " ولفت على خالد " انت راح تصير بفريقي صح " قال بدر " لااااا ما يصير بفريقك , هو اخوي انا , الرابط اللي بيني وبينه الدم " شهقت مها وقالت " اصلا انا زوجته وام ولده , يعني اثنين في واحد " خالد اللي كان يشوف النقاش ابتسم , وجته الضحكه , لكن هذا ما منع نقزه الألم اللي حسها لما نسبت حالها له , ما حب يلفت نظرها للي قالته بعفويتها . وقال " اغلبتك يا بدر " قالت مها بفرح وبضحكه الأستفزاز اللي الكل يقولها لما يفوز " هههههههههاي شفت اشلون , الحين خل ساره تنفعك " ضحك خالد وقال " وش هي لعبتكم ؟" قالت ساره وهي مغتاظه من انها صارت مع بدر , ومها صارت مع خالد "نلعب لعبه اغاني , كل واحد فينا يقول مقطع من اغنيه بأخر حرف من الأغنيه اللي ذكرها اللي قبله " لكن بدر تهرب من اللعبه و قال " انا عندي دراسه لو ما كان عندي كان لعبت معاكم " مها وساره اللي كانوا يطالعونه بنظرات صدمه لأنه قايل لهم انه مخلص الكميه قالوا بوقت واحد " يا سلام " " ايــه تدرون الواحد لازم يصير حريص على دراسته " مها قالت " يالنصاب اشكره خايف تنغلب " خالد اللي ما قدر يمسك حاله بدى يضحك " هههههههه حطت ايدها عل الجرح " قام بدر وكنه مو هامه وقال " لا جرح ولا حاجه , انا انسان اضحي في سبيل دراستي " رد عليه خالد وقال " خلاص الوعد بعد الأمتحانات حتى ما يكون لك عذر " شافوه يروح , واختفت ابتسامه خالد اللي مد ايده يبغى يصب لنفسه عصير , فقالت له ساره " اروح اجيبلك عصير هذا خلص " "مشكورة" مها طول الوقت كانت عينها على خالد و كانت حاسه انه فيه شي وضايق صدره , يمكن هالشي ما كان واضح لساره او بدر لكنها تعرف له , واحتارت شنو المعقوله اللي مضايقه , وقررت تسأله وهذا اللي سوته , فحطت ايدها على ذراعه وهو لف عليها , وشاف عينها الوساع تشوفه وقالت بهمس " عسى ما شر " سرح بعينها وفكر شيقول , يقول اليوم سمعت خبر عفس لي كياني , خله عقلي يروح يمين ويسار وفوق وتحت , خلاني ما اعرف كيف المفروض اتصرف , خلاني احس كني قاعد على جمر يحرقني . " ما شر " " خالد تعلمني فيك , قولي شصار " ضحك وبعدين قال " ما صار شي , بس اليوم سمعت انه بنت حمد بن فهد انخطبت " ابتسمت مها وقالت بفرح " ما شاااااء الله ريم انخطبت " شافها خالد بسخريه " وش دعوة فرحانه كذا " قالت بحماس " اكيد افرح لها , الريم تستاهل كل خير " " واهو خير انها تتزوج " شافته بأستغراب وقالت " وانت ليش معصب ؟ " وخر وجهه عنها , لأنها ما عارضت خطبة ريم فهذا معناه انها مؤيده للزواج بعد الطلاق للحريم . " ماني معصب " " لأنه خالد مو من حقك اتعصب , هذا حق من حقوقها انها تبدي حياتها مع واحد ثاني , وتكون سعيده " لاااا هذا الشي طلع من حده , شتقصد هي راح تتزوج بعد ما يتركها , فقال بعصبيه " وما فكرتي بخالك " شافته مها " شعليه عمر بالموضوع , اهو تزوج قبلها , واهي ظلت تقريبا 3 سنين مو متزوجه , لو يبيها جان ردها له , خاصه انه نورة الله يرحمها توفت من فتره ." هو لو يبي يعترف لنفسه كان راح يعترف انه كلمتها صح , وانها مو مجبوره تستنى عمر يتكرم ويردها . لكن المشكله انه يطبق الموضوع على نفسه وقلبه مو متحمل اللي يصير . جت سارة وقالت " وش السالفه ؟" وحطت العصير قال لها خالد " ما جبتي لي كاس ؟ " وبأنفعال قالت "لاااااا , ما فيه هنا كاس ؟! , ألحين اجيب لك واحد " " لا ما فيه داعي " شاف الكاس اللي قدام مها واللي كانت تشرب منه وبهدوء صب له العصير فيه وبدى يشرب . مها صار ويهها احمر خاصه انه ساره انحرجت وبدت اتشوف مها بنظرات انحراج من حميمية الحركه . فحاولت مها تشغلها بأن قالت " كنا نتناقش عن حق الوحده انها اتزوج بعد طلاقها , انا مع الموضوع واهو ضد , انتي اشرايج ؟ " خالد كان ساكت ومتسند على الكرسي . ساره قالت واهي اتدافع عن حقوق المرأة وبأنفعال " لا من حقها تتزوج وتخلف بعد , تفرح , ياخي ذول الرجال يبون الحريم يعيشون على الذكريات وهم يعيشون حياتهم على كيفهم " لفت مها على خالد وقالت " شفت اشلون " خالد قام من مكانه " والله انتو الحريم مالكم امان ابد" اثنينهم بطلوا حلجهم بصدمه وقالت مها " احنا ما لنا امان , هذا انتوا " شال شماغه عن راسه وحطه على كتفه , ومسك العقال بيده , كان جد معصب بس حاول يهدي روحه فقال " بس قفلوا على الموضوع " كان حاس انه متضايق لأنه الموضوع مخليه على اعصابه , بس لف على ساره وقال " مين داخل ؟ " ساره قالت " امي وفاطمه " " اممم طيب انا رايح لهم " مها شافت ساعتها وبعدين قالت " احنا رايحين معاك " يتبع
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#2
| ||
| ||
التابع.. توجهوا للبيت وهو يفكر كيف يفتح موضوع زياره سمر لبيتهم , دخل وشاف امه واخته. دخلوا الباب الرئيسي وقال بحسه الجهوري "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " قامت له فاطمه على طول , على كثر حبها واحترامها لأخوها على كثر ما هي حاقده على مرته . وقال لأمه " يمه لاهنتي ابغاك بكلمه راس " جت له امه وراح معاها بعد ما سكر الباب قالت له امه " وش فيك خالد , خرعتني " " يما ابغى اعرف مين عزم سمر ؟" قالت امه بعصبيه " ليه تسأل ؟" " لأنه المسأله صارت محرجه بالنسبه لي , شكلي انا كان غلط , من باب الأحترام لي كان المفروض ما تنعزم على البيت , إلا إذا هي جت من حالها " سكتت امه لفتره وبعدين قالت " الشخص اللي عزمها ما كان قصده يسئ لك " هو كان معصب من الأصل فما بالك ألحين " لكن كان قصده يسيء لمها صح " " فاطمه ما تقصد يا خالد , ما كانت تقصد " "أه ه ه ه ه ه ه ه فاطمه المسؤوله ...... فاطمه مرة متزوجه يا يما والمفروض تعرف كيف تتصرف بهالمواقف , والمفروض بعد انك تبينين لها إن احترامها لي يكون بأحترامها لأم ولدي " قالت امه بهدوء " بس انت قلت انك راح اتطلقها , يعني العلاقه راح تنتهي , منت شايف حالك كيف صاير مره حساس بكل شي متعلق فيها " هدى خالد اعصابه , وهو متفاجأ انه امه حاسه بأحساسه , عارفه هو وش قاعد يمر فيه , فقال "وش دخل هذا بالموضوع , يعني ان كنت رح اطلقها أقلل من احترامها قبل !! , يما الحرمه حامل , ومن اول ما جت لبيتنا وهي نفسيتها من سيء لأسوأ " وكمل كلامه " إذا ما تبغون تفكرون فيها وبمصلحتها ومصلحة البيبي اللي في بطنها , فكروا فيني وبمصلحتي , انا ابغى ارجع البيت مرتاح بالي , من غير مشاكل " موضي ما كانت تقدر اتناقش خالد , لأنه معاه حق " طيب يا خالد انا راح اكلم فاطمه بالموضوع " " لا يما انا اتفاهم معاها على طريقتي " امه ما كان عاجبها تصرف فاطمه , لكن انه خالد يكون متضايق لهالدرجه ضايقها هي , تصرفات ولدها مهى عاجبتها بالمره , لكن قالت " على راحتك " طلعوا مع بعض من الغرفه وراحوا للصاله خالد شافها قاعده وما استأذنت حس بفرح داخلي , إلا انه كتمه لأنه عارف انها هنا لموال براسها , اهو ما يعرفه. مها كانت حاسه انه وجودها بنفس المكان مع خالد راح يقهر فاطمه فقررت تقعد على جبدها , مع انها تعبانه, وكانت حاسه بنظرات الأستغراب من خالتها موضي , اللي ما شافتها من فتره تقعد بمكان فيه خالد من اول ما جتهم , بس ما اهتمت ألحين إللي في بالها انها تقهر فاطمه , ما تبيهم ياخذون راحتهم معاه بالكلام عن خطيبته . لف شافها جدامه , وجهها كان مثل فلقه القمر , كان وده يمتع ناظريه فيها ,لكن بعد عينه عنها بتعمد ولف على فاطمه وقال " وين عيالك ؟ " ضحكت فاطمه ونادت عيالها لخالهم , اللي اول ما اسمعوا اسم خالهم خالد , جوا جري , فتح ايده على وسعهم وهم روموا حالهم عليه , ما كنهم شافوه من يومين بس , بدى يسأل كل واحد بحنان ويسولف معاهم بحماس . مها كانت أول مرة تشوف هالجانب من خالد , حست بغصه بقلبها , تمنت لو ترجع للطفوله عشان يضمها ويكون لها حق تكون بحضنه ويدللها ويعطيها من اهتمامه . وبعدين قالهم " كل واحد فيكم يحط يده بالمخباة القريبه منه " طبعا اليهال تحمسوا وكل واحد حط ايده بالمخباة القريبه منه , وطلع كل واحد خمسين ريال , وبحماس بدوا يناقزوون بفرح , فاطمه لما شافت الهديه قالت " خالد ما كان فيه داعي تكلف على حالك , دايما تدللهم بهداياك " شافهم كيف متحمسين للهديه وكل واحد يفكر وش راح يشتري فيها . لف وجهه للأخته وقال " ما كلفت على حالي ولا شي , إلا ما قلتي لي , وين بوسلوم , ما نشوفه بالمجلس صار لنا مده ؟" كان واضح عليها الضيق وقالت " والله مشغول " " بلغيـــه سلامـــــي " " يوصل ان شاء الله يا اخوي " مشاعره تجاه عيال اخته حركت شي فيها , حنان , حب , عشق لهالإنسان ما قط حست فيه من قبل , وانه يكون لوحده غيرها خله عينها تغورق بدموع مكبوته , قامت فجأة و وكل العيون شافتها , إلا عين وحده ببطئ لفت وألتقت عينها بعنيه , ولأنها خافت يقرى عيونها , وقالت بهدوء " انا أستأذن , تصبحون على خير " راحت واهو ما شبع منها , يدري انه ما لازم يتوقع منها شي غير لحظات مسروقه يشوفها فيها , كان وده يقوم يقول لها خلك معانا , نمتع نظرنا فيك وسمعنا بسوالفك. قالت فاطمه " ايش فيها حرمتك , ليه قامت كذا , ملت منا ست الحسن والجمال " قال خالد بصوت صارم " فاطـــــــمه ما أسمح لك , او لأي شخص انه يقلل من احترام ام ولدي" لكن للأسف مها ما كانت حاضره وما سمعت كلام فاطمه او دفاع زوجها عنها . قام من مكانه و قال بلهجه تهديد " والله يا فاطمه ان تكررت تصرفاتك وكلامك اللي مالهم معنى , انا اللي راح اتصدى لك , انتي تعرفين انا وش ممكن اسوي , انتي بتصرفاتك ذي جالسه تقللين من احترامي , وانا ما اسمح بهالشي " قالت فاطمه بعصبيه " انت اللي جبت هالشي لنفسك ؟ بأنك تزوجت وحده مانعرفها ولاندري عنها ومحنا ****ن عنها " ببرود يفزع رد خالد " من متى انتي تتدخلين بحياتي وبقراراتي " وبخوف قالت فاطمه " ما اقصد ..." قاطعها وبنفس البرود " تقصدين ولا ما تقصدين , ما يهمني , مو انا اللي تتكلمين معاي بهالأسلوب , واحذرك ان تكرر هالكلام لا يكون حسابك معاي عسير " وطلع من الصاله واهو مو قادر يشوف قدامه من الأعصاب . راح لجناحه الخاص , رمى بأهمال عقاله وشماغه على الصوفا القريبه , مهو قادر يتحكم بأعصابه , مو بس موضوع فاطمه , موضوع مها شاغله اكثر , يدري انه ان بقى هنا بقرب مها , راح يخلف بوعده لها , وراح يختلف معاها ويصير الوضع بينهم جحيم ,كلمتها انها متقبله الزواج من غيره بعد ما يطلقها قلبت كيانه , الحمدلله انه عرف من ألحين عشان يعرف كيف يتصرف , وما ينصدم . بدى يتخيل انه طلقها , وهي انخطبت , بدى يتحرك يمين ويسار , عقله وقلبه رافض وبشده . وبدى يصرخ قلبــــــــــــــه لأ , هي ما راح تكون لغيره . راح يذبحه ويذبحها , ان فكرت مجرد تفكير انها تكون لغيره . راح يفتح الثلاجه وطلع منها ماي بارد , وبدى يشرب منه , الواقع قاعد يضربه بقسوة ما راح يكون له كلمه عليها وقتها . راح تكون حرة تسوي اللي تبغيه و بالوقت اللي تبغيه ومع من تبغيه . وهو جالس على الصوفا تذكر انه حجز لروحتهم لمصر , قام من مكانه يبلغها بالموعد , لأنه قريب مرة , ويبغاها تحضر هي وساره للسفر . راح لغرفتها بيشوفها , دخل على طول على الغرفه . لكن لما دخل انسحر , اللي اسحره الحوريه الجالسه قدام منظرتها , تمشط شعرها ,اللي لما سمعت صوت الباب , ارفعت عينها الزرقا بوجل , شافته واقف عند الباب , ايدها تجمدت مكانها والمشط غارق بوسط شعرها , مشى كنه مسحور لمكانها بعد ما سكر الباب وراه وقرب منها , خذى المشط من ايدها , ما حس بمقاومتها وتمسكها بالمشط , لأنه كان غايب عن هالعالم , وبدى يمررالمشط بشعرها بهدوء وبأندماج وبتركيز منقطع النظير, كأنه اللي يسويه هو اهم عمل في الكون . كانت حاسه كنه الزمن وقف وهم موجودين بزمن خاص فيهم . قالت وبهمس " خالد " كان مركز على شغله المهم , على كثر ما سافر وراح ورد , شعرها كان احلى شعر شافه بحياته كلها , كثيف وناعم على الرغم من انه غجري , يحس بعض المرات انه ايده تغرق في هالشعر . قال " اممم" وبهمسة خوف " انت اشقاعد تسوي " حط المشط على الطاوله , وبدله بأيده , اللي مشاها بشعرها وفجأة شد على راسها بحنيه صارمه, ورفعه عشان تقدر تشوفه وقال " اساعدك " ارجفت وقالت " مشكور , ألحين هدني " ما سمع كلمتها وقال " انتي تدرين ان شعرك يسحرني " حاولت تبعد وجهها عنه , لكن ايده اللي شاده على راسها منعتها من الحركه . شافت وجهه كيف قرب منها . كانت عارفه نيته لكن ما كانت قادره تبعد , وبدت دمعتها تنزل , كانت حاسه انه يستغلها , ما كانت عارفه بالخوف اللي مالي قلبه . لما حس بدموعها المالحه على شفتية فجأة بعد عنها بقسوة وتركها . إلتفت عليها بعد ما سيطر على نفسه وشاف دموعها اللي منعته عنها , كان المفروض ما يقرب منها , سحرته , نسته اللي يبغاه منها . " ليه تبكين , لا تبكيـــــــــــــــــــــن " صرخ من حر ما في قلبه . أفزعتها صرخته فزاد سيلان الدموع على خدها . حس انه اللي سواه جنون , وحمد ربه انه ماتمادى , طلع ورقع الباب , حاس بالأحباط من الوضع ككل , يشتاق لها كثير , وبجنون , خايف من بعدها , كان تصرفه من عقله الباطن اللي حاول يثبت لنفسه انها له, ما يقدر يكون هنا , لازم يطلع من البيت يريح اعصابه , وجودها معاها وخاصه بعد الإتفاق مع انه ما مر على الإتفاق سوى ساعات , يضغط عليه . رد لغرفته وطلع شنطته , وحط فيها اهدومه , لازم يروح المزرعه , يغير جو . مها اللي شافته يطلع كانت دموعها نازله , لكن عصبيته خوفتها , وتذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم المتعلق بلعن الملائكه للمرأه المتزوجه ,وهذا خلاها تفز من مكانها تروح له , طقت الباب ودخلت , سمعت حوسه بداره وشافته يشيل ويحط من الكبت لجنطته , ما عطاها ويه (وجه) وكمل شغله . كانت خايفه لكن ضغطت على نفسها وقالت بهمس " خالد وين بتروح " " لستين داهيه , وش اللي يهمك انتي ؟ " قالت باندفاع " بسم الله عليك " وحست باللي قالته عضت على شفتها . عطاها نظره غضب , هذا اللي ناقصه , كمل شغله . " انزين وين بتروح ؟ " كمل شغله " للمزرعه " قالت بتوتر " امممم خالد انت معصب علي " ومهو مصدق اللي يسمعه , اللي يشوفها ألحين ما يصدق انها كانت للتو تبكي لأنه قرب منها , بغضب قال " تبغين تجننيني انتي , تبغين تجلطيني " " لأ , لا والله ما أبي هالشي , بس انت معصب علي ؟ " حس انه ما راح يخلص إلا ان رد عليها ,فقال بعصبيه " لأ " " يعني ما راح تلعني الملائكه صح " من صدمته بكلمتها ابتسم, كان المفروض يتوقع انه هذا سبب حرصها على انها تكون موجوده هنا وسؤالها عنه , وقال "لأ ان شاء الله ما راح تلعنك " تنهد وبأبتسامه سخريه من نفسه "و إن كنت معصب , فأنا معصب من نفسي " كانت تمشي معاه من الكبت للجنطه " عيل ليش بتروح ؟ " " ابغى اغير جو " "أي جوو " " مهااا خلاص قلت ماني معصب , مالك دخل فيني " "انزين احنا راح نسافر صح " لف عليها وقال " اتفاقنا على ما كان عليه , وكل شي على ما كان عليه طيب, اللي صار كان لحظه جنون , و عدت وخلاص " شال جنطته وطلع واهي وراه وقالت " بس يا خالد ألحين الوقت متأخر , والمزرعه اكيد بعيده " لف وجهه للممر يتأكد انه بدر مهو موجود وقال بعصبيه " ادخلي داخل , للمرة المليون لا تطلعين من الغرفه من غير غطا " وقفت مكانها , وقالت " ما احد ايي اهني ما عدا ساره " " وانتي تنطرين احد يجي يعني " " لأ بس خالد ..." لما شاف انها متوتره قال " مها انا رايح , ما راح ترديني عن قراري " بدت مها اتعبر , وجتها البجيه (البكيه) وهذا خلاه يسارع بأن يقول " ولما اوصل المزرعه راح اطرش لك رساله اطمنك , طيب ؟ " عرفت انه هذا الشي الوحيد اللي راح تحصل عليه وعشان جذي قالت " قول والله " " والله " راح لأمه وعطاها خبر , حاولت تثنيه عن قراره لكن لا حياة لمن تنادي , لأنه خالد معزم على قراره . وتوجه للمزرعه وما وصلها إلا بالفجر و ارسل لمها رساله :
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#3
| ||
| ||
انا بالمزرعه , بلغي امي كانت صاحيه تنطر هالرساله طول الليل , واهي تدعي ربها انه يكون بخير ويوصل بالسلامه , لما شافت المسج ارتاحت , لكن ما ردت عليه عشان ما يدري انها على اعصابها من اول ما طلع من البيت . لبست لفتها , اتشوف إذا خالتها قاعده ولا نايمه , فإن كانت قاعده تبلغها على طول وان كانت نايمه تترك المسأله ليه باجر . شافت باب دار خالتها مفتوح , الضو مفتوح بعد , طقت الباب و وجاها الرد " اتفضل " ادخلت , شافت خالتها جالسه على السجاده , تسبح بثوب الصلاه , لفت عليها خالتها ولما ناظرتها عقدت حواجبها بتساؤل واضح . قالت مها بتوتر " خالتي , خالد وصل المزرعه " ما علقت خالتها على الكلام , فقالت مها بسرعه " ارسل لي رساله , عشان اقولج فعشان جذي ييت اشوف إذا انتي قاعده ,و لا لأ , فلما شفت انج قاعده دخلت و قلت لج " كانت تدري انه جملتها ما لها معنى , وانها تتكلم من غير هدف , فعشان جذي سكتت . ولما شافت خالتها ساكته , قالت " انا استأذن " لكن خالتها قالت " انتي ليه صاحيه لهالحين ؟ " وبتوتر قالت مها " كنت انطر الرساله , اهو وعدني يرسل لي اياها لما يوصل " سكتت خالتها وكملت تسبيح , فقالت مها " تصبحين على خير خالتي " ما لقت رد على كلمتها , طلعت , وراحت غرفتها . موضي لما طلعت مها , وقفت تسبيح , ما توقعت منها انها تكون صاحيه طول الليل عشان رساله , لكن اليوم فاجأتها . ما استغربت انه ولدها يرسل لمها رساله , لأنه يدري انه امه مالها علاقه بالجوالات , وما تعرف لها , لكن استغربت انه مها توصل لها الرساله اليوم , ما تنطر لي بكرة , وهذا يدل على حرصها . لكن مهما كان فهالشي ما راح يرفع من رصيدها عندها . مهما كان هذي المراه هي اللي اخطفت خالد منهم بدون علمهم.
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#4
| ||
| ||
البارت الخامس عشر *** ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه ... احد يدفا بناره واحد فيه يتصلى *** اليوم الجديد اشرق نوره على الكويت و (بأحد الشركات المهمه ) : سعود سكر التليفون للتو من حمد , الأتصال عصبه على الأخر , وهو إذا غضب فالله يعين اللي جدامه , ما صدق اللي سمعه بالأول , لكن الأدله اللي طرشها له حمد بالفاكس اثبتت كلام الريال , وهذا اضطره انه يتصل على ولده راشد . دخل راشد على ابوه وقال "سم يبا طلبتني " " راشد , انا بعطيك اوراق وابيك تشوف لي ان كانت صحيحه ولا لأ " " مستعيل (مستعجل ) عليهم ولا .." " مستعيل " وسكت بعدين قال " وراشد هذي الأوراق سريه , اياك ثم اياك احد يدري عنها " خذى راشد الأوراق , وسعود طول الوقت قاعد على اعصابه . بعد ساعتين وسعود خلالهم كان رايح راد بالمكتب , كافه المكالمات و الأجتماعات حولها لسالم ولده , وما كان له نفس يجامل أو يركز , إن كان كلام حمد صحيح فهذا معناه انه بينه وبين عمر كلام كبير . دخل راشد ,وقال لأبوه بتوتر " يبا الكلام صحيح " هز ابوه راسه يمين يسار, قعد على كرسيه وشبك ايده ببعض وسند راسه عليهم "حط لي الأوراق والنتايج اللي توصلت لها على المكتب , تفضل لشغلك" قال راشد " يبا منو قاعد يسوي جذي , منو قاعد يهاجم هالشركه بأسمنا ؟ " راشد ما طرى على باله عمر , لأنه عمر انسان مسؤول ويخاف ربه , وهذا اللي قاعد يصير مو معقول يصدر منه . قال ابوه " هذا الشي اتركه لي " وكمل كلامه بأن قال " اللي طلبته منك والنتايج سريه مثل ما قلت لك , ما احد يدري عنها , حتى اخوانك سامع " " سم طال عمرك " اتصل على سكرتيره وطلب منه يحجز له على اقرب طياره متوجه لمصر , وبأقرب فرصه ممكنه , وقال لسكرتيره الأتي " تحصل لي على تذكره لمصر , وان قدرت تحصلها لليوم فلك مني ضعف راتبك " السكرتير المسكين كان يحاول كل جهده يحصل هالتذكره لكن ما حصل , لأنه الوقت الحالي وقت عطله بالكويت فكثير من الناس متوجهين لمصر . و كانت النتيجه اللجوء إلى تأجير طياره خاصه . سعود كان يدري انه ما احد يقدر يفهم لولده هذا , هذا الولد من اصعب الناس , يخش بداخله إلى ان يتصرف تصرف معين تكتشف انه فيه شي . لكن اهو يفهم له أو بالأصح يعرف كيف يتصرف مع هالولد, يمكن لأنه أقرب اعياله له بالشخصيه والطبايع . وقال لعياله كلهم انه متوجه لمصر , لكن اللي قاله انه رايح سياحه , مو رايح عشان شغل مهم . وصل لمصر العصر , وعلى طول توجه للشركه . عمر اللي كان يحضر اوراق للمحاسبين بالشركه ويبيهم يتأكدون من صحتها , كان مستغرق بشغله , إلى ان سمع فتح الباب وقال "منصور روح نادي لي المحاسب سامي " لما ما تلقى رد , رفع راسه من اوراقه , وكانت الصدمه . ابوه . قام من مكانه على طول بعد ما حس انه طول بجلوسه , راح باس راس ابوه , وقال " يا حيا الله من يا , تفضل طال عمرك " واخفى استغرابه من وجود ابوه اهني بمصر , ومن عدم ابلاغه بخططه , ابوه ما قال شي وما رد عليه. قعد بالكرسي الأساسي للمكتب , فقال عمر " متى وصلت يبا ؟" ابوه كان يشوفه بنظرات عصبيه وهذا حسسه انه سبب القدوم اهو عدم رضا ابوه من شغله بمصر . كان عارف انه ابوه فيه شي , كان يقدر يأكد من عدة علامات انه غاضب , وهالغضب متوجه له اهو بالذات . قال ابوه بهدوء يناقض شرارات عينه " اليوم , او بالأصح ألحين " قطع الشك باليقين . كان عمر لما الحين واقف , لأنه ما يقعد عاده بحضور ابوه إلا ان أذن له ابوه بهالشي . قال ابوه بصرامه " اقعد " شاف ابوه والتقت عيونهم وقال " حاضر " قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه ريم بيوم زيارتها , وكان يشوف ابوه واهو ينطر يعرف سبب هالزيارة المفاجأه , لأنه مو غبي عشان يتصور انه سبب الزياره شوق ابوه له . " عمر , ان واحد ضرب شخص من غير سبب , شنو ينقال عنه " استغرب عمرهاسؤال , يعني ابوه ياي مصر عشان يقوله هالكلام , فابتسم عمر بسخريه لكن قال بهدوء " يبا شالسؤال " بلهجة أمر غاضبه رد أبوه " رد " سكت وبعديــن قال عمر " ما ادري , يمكن فيه سبب والناس ما تدري عنه " نظر له ابوه بنظره طويله وقال " آه ه ه وشنو بيكون السبب " ما يدري ليش عمر راح فكره على اللي اهو قاعد يسويه بفيصل فقال " يمكن بايق منه شي ويبي يعاقبه " "وإذا البوقه ما صارت " واشر بصبعه " إلا في بال الضارب " عمر شدت اعصابه وقال " امبلا صارت , لما احد ياخذ شي مو حقه وكان لغيره يعتبر بايق " " بس الشي ما كان للضارب .......الضارب ترك هالشي من زمان واستعاض عنه بغيره " طلع صوت عدم الاقتناع بكلام ابوه وقال " هه الضارب ما تخلى عن ملكيته " " الضارب كان بياع والمضروب شاري " عمر بهدوء واهو كاتم العصبيه قال "يبا اشرايك تدخل بالموضوع على طول " سعود فتح جنطة الشغل اللي يايبها معاه , وطلع منها الأوراق ورمى الأوراق على الطاوله جدام عمر وقال " اقرا " طالع ابوه وبعدين خذى الأوراق , قرى الصفحه الأولى ,و حط الأوراق . قال ابوه " كمل اقرى " تسند عمر على الكرسي , وقال " ادري شنو موجود بالأوراق , ما في داعي اقراها " قام ابوه من الكرسي وقال واهو معلي صوته " عمر انا معلمكم انت واخوانكم على شنو ؟ قولي على شنو ؟" كان عارف انه الحوار بيروح لمكان ما راح يعجبه فعشان جذي , قال بسخريه " على انه نلحق اللي نبيه ولو كان بأخر الدنيا " قال ابوه بعصبيه " علمتك انه قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق , هذا اللي علمتكم اياه " خذا الأوراق من جدام عمر وقال " مو على هذا , هذا اللي بالأوراق مو تربيتي " كان عمر يمنع نفسه بقوة من الخروج من الغرفه و بدى يفرك بأيده من الأعصاب اللي قاعد يطلعها بهدوء وكان منزل راسه , وقال " والمطلوب ..... طال عمرك " " ما عندك تفسير لتصرفك !!! " " تفسيــــــــــــر !! لا ما عندي " وبعدين قال بصوت منخفض " كان المفروض ادري انك ما ييت اهني إلا عشان هالسالفه , شلون غابت عني , ما ادري " رد ابوه للكرسي وقعد " انا ماني فاهم , ليش تسوي جذي , انت طلقتها ياعمر ,و ياي (جاي) ألحين تتدخل بحياتها " قام عمر من مكانه واهو يحس انه على طرف سيطرته على نفسه , وقال " انا من حقي اني ادافع عن اللي ملكي " وبهدوء ممزوج بحزم قال " شنو ملكك , انت إذا كنت شاريها بفلوسك , ذيج الساعه قول ملكك , وبعدين انا بفهم شي , انت شالأنانيه , تزوجت وبديت حياتك من يديد , تبي تحرمها من هالفرصه " عمر اللي كان كاتم طول هالفتره وما شكا لأحد من اليوم االي درى فيه انها مخطوبه , انفجر وقال بعصبيه " شنووووو تبيها تبدي حياتها مع غيري , هذا اللي تبيه يبا , تبيها تكون لغيري " سكت ابوه وقال بصرامه " انت كنت لغيرها , واهي ظلت مو متزوجه لمده ثلاث سنوات , نطرت لما صارت من نصيب غيرك , ألحين ما تقدر تتقدم لها وانت تدري هالشي "
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
#5
| ||
| ||
قال بأستهزاء " أكيــــد ادري اني ما أقدر أخطب على خطبه , حرام , قاعد احاول اخليها ترفضه من نفسها " " يــــــــا سلاااااام ألحين حرام تخطب على خطبه , لكن مو حرام تحطم شغل انسان " كان يدري انه ابوه معاه حق , بس هذي الحقيقه ما اردعت المشاعر اللي كان تجويه (تكويه) . راح للدريشه وشاف المنظر , الناس الرايحه والراده , وخذى نفس عميق "راح ارد اقول شنو المطلوب مني .....طال عمرك " " مشروع الشرقيه " عقد عمر حواجبه ولف على ابوه " اشفيه " " راح يكون من نصيب فيصل , ومو بس جذي راح تعطيه دفعه من الفلوس تغطي خسايره اللي سببتها له " قال بعدم تصديق " شنووو , يبا انت عارف شنو قاعد تقول " " ايه اكيد عارف , والمسؤول عن هالموضوع بيكون انت , انت اللي بتسوي هالأتصالات , وانت اللي بتقابله , وانت اللي بتابع الموضوع " عمر كان بيقول كلام وايد من الغضب , حس انه يرجف من الأعصاب اللي بتفجره , وبعدين داس على عمره وقال من بين اسنانه " سم طال عمرك , اي اوامر ثانيه " " ايه , ألحين بتسوي الأتصال وجدامي " شاف ابوه مدة طويله وبعدين قرب وقال بسخريه " سم طال عمرك " ايده كان ترجف من الكبت اللي قاعد يمارسه على نفسه . كان حاس عمره جنه طفل صغير ابوه قاعد يعاقبه على تصرفه , وقال لأبوه " ما عندي الرقم " طلع ابوه من مخباته ورقه وعطاها ولده وقال " هذا الرقم راح يوصلك لسكرتيره على طول " شاف الورقه اللي فيها الرقم , ابوه ما يدخل شي إلا ان كان متحضر لكل السيناريوهات , وخذا الرقم واتصل . وبهالوقت ابوه طلع ملف المشروع وحطه جدام عمر , وقعد على الكرسي الرئيسي , يسمع ولده اللي كان يقول " معاك عمر بن سعود " ............... " ايه نعم هذا انا , ممكن اتكلم مع الأستاذ فيصل " ............. مد عمر ايده للملف وفتح الأوراق , يطالع فيه بسرعه . لما سمع صوت على الطرف الثاني شد ايده على الورقه . كان يتكلم بصرامه " اهلا أخ فيصل , معاك عمر بن سعود ............ اي نعم المسؤول عن....بالضبط " أخذ نفس عشان يتمالك نفسه , لأنه مو قادر يتصور انه قاعد يتكلم مع خطيبها , , كان حاس بطول الوقت انه عين ابوه عليه , وبعدين قال " ما يامر عليك عدو ....احنا سوينا دراسات بالشركه عندنا , لمشروع موقعه بيكون بالشرقيه , وشفنا انه شركتك ممتازه من كافه النواحي على الرغم من الخساير الحاصله بالوقت الأخير , وعشان جذي انا دقيت عليك " .............. "قبل ما انتكلم معاك بالتفاصيل , انا ألحين بطرش لك صورة عن الأوراق الخاصه بهذا المشروع , وانت قرر , أحد العاملين عندنا بشركتنا بالرياض بيفيدك بكافه التساؤلات اللي قد تخطر في بالك , رقمه واسمه بيكون مسجل لك بأحد الأوراق اللي ببعثهم لك , على العموم فكر فيه وادرسه ورد لنا خبر " ........... "اي نعم بالضبط , رقم الفاكس لا هنت " قام عمر من مكانه وخذى ورقه وكتب فيها رقم وبعدين راح للفاكس , وطرش صور من الملف , بهاللحظه حس بأبوه يطلع ما رفع راسه عشان يشوفه , وكمل تركيزه مع المكالمه . " ان شاء الله الملف على وصول , مثل ما قلت لك استاذ فيصل , راح انكون في انتظار ردك... مع السلامه " وقرب من التليفون وسكره , ظل قرب التليفون ومن غير شعور رفع السماعه ورد سكرها ورد شالها و رقعها بقسوة وبتكرار يحاول يطلع الكتمه اللي في قلبه وحذفه على الأرض . بعد ما طلع حرته على التليفون , قعد على الكرسي واهو مو عارف شلون يتصرف , يحس انه بيجن , دفن ويهه بكفوفه (الأبواب كلها تسكرت ) , وسمع صوت فتحت الباب , عدل قعدته عشان ما يبين عليه الأنهزام والضياع , وقال بصوت قوي فيه استهزاء من النفس " تامر على شي ثاني يبا " قعد قبال ولده وقال بهدوء " يمكن تظن انه تصرفي قاسي " كتم سخريته وقال " محشوم يبا " " على العموم مو مهم هالشي ,المهم انت من ألحين بأجازه على ما يردلنا الريال خبر " هذاااا اللي ناقصه , ألحين ما يقدر يعيش بالفراغ.. راح يموت من التفكير , لازم يشغل عمره , كان يشوف ابوه بصدمه وقال" إجازه !!!! ...بس انا احتاج للشغل " " لا ما تحتاجه " " لا يبا , اسمحلي انا احتاجه , تبي تحرمني من الشي الوحيد اللي يملى وقتي " " انت تحتاج لوقت تفكر فيه بتصرفاتك " وبعدين قال " انا حاس فيك " رفع عمر حاجب ورد على ابوه بسخريه "حاس فيني , شنو هذا !!! احساس الأب بولده المسكين " " عن قلة الأدب " لف عمر ويهه عن ابوه بتعب , كان يدري انه قل أدبه , لأول مرة بحياته يتواقح مع ابوه , وهذا صار بهالمقابله , فتنهد وقال " اسف " و قام من مكانه لأنه عارف ان بقى اكثر راح يزيد قلة الأدب من الحرة اللي بقلبه وقال " انا استأذن تامر على شي ثاني " قال ابوه بقسوة " لا تكون ضعيف , انا ما احترم الضعفاء " ضحك بسخريه, ما يصدق , ابوه يذبح الواحد ويقول لا تضعف , قال بتعب " ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه يبا " فتح الباب وسمع ابوه يذبحه بكلمه اقسى " قسم بالله يا عمر , ان تدخلت بخطبه المسكينه بصورة مباشرة او غير مباشره , لا انته ولدي ولا اعرفك " رقع عمر الباب بقسوة . سعود بعد ما طلع عمر تنهد , كان يدري انه قسى على ولده , وحرق قلبه , بس كان لازم عليه انه يوقفه عند حده لأنه تمادى . عمر أه با عمر . عمر اهو اول من درى بحادث اخته واهو اللي راح شاف اخته وبنت اخته قبل ما يطلعونهم من السياره واهو اللي راح للمستشفى , واهو اللي اتصل على محمد , ووصل الخبر للكل , اهو اللي توفت مرته بأمريكا بمرض شين , واهو اللي طلق مرته من غير سبب واضح ,عمر الوحيد من عياله اللي شاف الكثير في حياته وما تكلم عن ولا شي , اصلا ما احد يدري شنو يصير بداخله , وهذا من اهم الأسباب اللي خلاه كأب ورجل اعمال يستأمن عمر على وايد اشياء بالشغل ,على الرغم من ان السخريه والبرود صاروا عماد حياة ولده , لكن اللي ما يخليه يتدخل كأب على الرغم من تدخل وايد ناس انه عمر عاجبه جذي , قوي , واهو حريص انه اعياله الشباب يكونون أقوياء . اتصل على شقة حمد , ولما سمع صوت اهو عارفه عدل ومعاشره قال " ريم " لما سمعت صوت عمها سعود , حست بالتأثر اهي اقطعت علاقتها بأهل عمر من بعد طلاقها , وزواجه بالذات , و قالت " عمــــــــي سعود " " هلا ابنيتي , اخبارج ؟" كانت راح تبكي , خذت نفس عميق , وقالت " انا بخير , انت يا عمي شلونك , بشرنا عنك ؟" "بخير, الحمدلله ....ريم ابوج موجود " ابوها سمح لها تطلع من غرفتها إلا ان الشقه ممنوعه من الخروج منها , راحت تدور عليه ومالقته فقالت لعمها سعود " ابوي مهو موجود , آمر يا عمي تبغى شي " " ريم , انا ما اعرف رقم ابوج بمصر فعشان جذي ابيج توصلين له , انه الموضوع اللي هو موصينا عليه تم , انزين " " ان شاء الله " "اووووه اشلون نسيت مبروك ريم " رجف قلبها , بعدين قالت برجفه " الله يبارك فيك " " منه المال ومنج العيال " كلمته اصدمتها , ما تدري ليش ,ما كانت مفكره انه راح يكون بينهم عيال , اسكتت , لكن قوت قلبها مو معقوله بتظل في بيت ابوها لأنها ما تقدر تتخطى طليقها , واهو ما انتبه لسكوتها وقال " لا تنسين إلي وصيتج عليه يا ريم , يلا مع السلامه " يعد ما سكر عمها التليفون , اقعدت على اقرب كرسي , وقالت بهمس " الله يعين " دخل ابوها الشقه ومر بقربها كنها مهي موجوده , وراح لغرفته , اتبعته ودخلت وراه ,طول الفتره اللي طافت كان يعطيها نظرات (انتي خيبتي املي) احيانا يعطيها نظرات (انا غاضب منك ) وهالمرة كان جالس يعطيها نظره ( انا مقهور منك ) , بعد ما مد ايده عليها المرة الأخيره , خافت تقرب منه , كانت تتحاشاه , تخاف انه يعصب فجأة ويضربها مثل ما كان يسوي لأمها . فقالت له بكل ما تقدر عليه من قوة " يبا , عمي سعود اتصل كان يبغى يكلمك " هالكلمه كانت مهمه لأبوها بطريقه واضحه , لأنه ويهه كان مهتم , وقال " ليه ما اتصل على جوالي " " ما ادري يقول ما يعرف رقمك , المهم رسالته لك يبا انه الموضوع اللي موصيه عليه تم " ابتسم ابوها لها لأول مره من ذيك السالفه , وقال " الله يبشرك بالخير " وقال بفرح " الحمدلله" فيصل ( السعوديه ): فيصل بعد ما سكر التليفون , كان يردد اسم عمر بن سعود ,بالأعمال عمر كان غني عن التعريف أحد اذكى رجال الأعمال الموجودين بالوقت الحالي بالرياض , كان يدير شركه عائليه , اهو الوحيد من عيال سعود اللي قدر يكسب علاقات قويه مع الكل بالسعوديه , اعيال سعود الثانين كانوا اقوياء لكن مو مثله , هذا انطلق بشركتهم للسما , الكل يحسب له مليون حساب من ذكائه وقوته وعلاقاته بالسوق ,اللي ما توقعه انه يتصل فيه ويطلب منه مباشره احد مشاريعهم خاصه انه طليق خطيبته . وش يبي فيه ؟؟ معقول يكون مو مهتم بأنه خاطب طليقته . بس من يعرف بأيش يفكرون رجال الأعمال , يمكن هو يعتمد على نظريه " الشغل شغل " . استلم الأوراق وبدى يقراها , وبسرعه اندمج فيها , هذا المشروع حلم اي شركه ناشئه , تحمس مرة للموضوع وبعث يطلب رئيس المحاسبين , ومستشارينه . وبقوا يدرسون الأوراق لوقت متأخر وخلال اليوم اتصلوا على الموظف اللي بشركه عمر و اللي قدر يفيدهم بعدة نقاط , سهلت عليهم اتخاذ القرار . عمر : عمر بعد ما طلع من ابوه قعد على النيل لما لاعت جبده , ما رد لشقته ما له نفس يصادفها بالممر او بأي مكان , لأ , يا رب لأ , شسوي , ما كان حاس بالناس اللي كانت تشوفه بشفقه , ويهه كان باين عليه الحيرة والضياع والصدمه , اللي شافه ظن انه مات له واحد , ايده ترجف. اكيد في شي , اكيد يقدر يسوي شي . اوكي ابوه شنو قال بالضبط , راجع الجمله في باله (ان تدخلت بطريقه مباشره او غير مباشره ) يـــــــــــــاالله , يا الله , يا الله ساعدني أذن المغرب قام من النيل وراح لأقرب مسجد , صلى المغرب , وصلى بعدها ركعتين وبسجوده قال بصوت خاشع : ( اللهم اني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ) أه أه ( يا أرحم الراحميــــــــــــــــــن ) (يا أرحم الراحميـــــــــــــــــــن ) (إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ ام إلى عدوووو ملكته امري ؟ ) (إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالــــــي , ولكن عافيتك هي أوسع لي , اعوووذ بنور وجهـــــــك الذي اشرقت له الظلمات , وصلح عليه امر الدنيا والأخره من ان تنزل بي غضبك , أو تحل علي سخطك ) أه (لك العتبى حتى ترضى , ولاحول ولاقوه إلا بك ) سلم من الصلاه , بقى ينطر صلاة العشا , كان قاعد بالمسيد وشاف واحد يبكي , قال بنفسه ما شاء الله , الله يهنيه عارف يبجي , اهو على كل اللي فيه مو عارف يبجي , اصلا يبي الدمعه تنزل ومو عارف . وبعد الصلاة طلع من المسجد و بدى يمشي بالقاهره , يمشي , لما حس بالأرهاق . كان حاس بالوحده , وده يكون بقرب الناس , بقرب ربعه اللي من زمان عنهم , فأتصل على رفيجه عبدالله الموجود بمصر لدراسة الدكتوراه . عبدالله اللي اول ما سمع صوت عمر , قال " ما عمري سمعت هالصوت , منو انت , انت عمر !! ولا تدري انا ما اعرف اي عمر , ما اعرف واحد اسمه عمر " " أيا اللي مالك صاحب , ولا انا ماتعرفني " " والله اللي يقطع اصدقائه فوق السنه , ينسونه " بلعانه قام عمر يحسس صاحبه بتأنيب الضمير " الظروف يا صاحبي الظروف" حس بصاحبه يتوتر ويقول " صح , أســــــــــف" بدى عمر يضحك " ههههههه انا بخير ألحين ومشتاق لك وللشباب , وينكم ؟ " " أيا الوسخ , تحسسني بتأنيب الضمير , بقيت اموت من الأحراج " " هههههههه " " وتضحك بعد يا قليل الذات , ماني قايل احنا وين , مو شرط تيي ما نبيك يالتعبان " مسك روحه عن الضحك , عبدالله بسرعه ينحرج , ودمه خفيف , فقال " يلاااا عبيد وينكم ؟ متيمعيـــــــــن ولا لأ ؟ " بدى يتكلم بطريقه انا زعلان عليك " اي متيمعين بشقه عبدالرحمن " " هههههه انزين انا يايكم ألحين " " حيـــــــــاك الله بو سعود " وصل عندهم , الكل رحب فيه بحماس , كان الكل متيمع وعبدالله بيده العود , وقف عزفه وقال " إذا حضر الماء بطل التيمم , ما نقدر نعزف وانت موجود بوسعود " شاف العود اللي اهو هاجره , وقال " انا من زمان عن العزف , ومالي نفس بعد " عبدالله شاف ويه صاحبه وعرف انه تعبان , فبدى يغني اهو , وعمر يسمعه , والكل مندمج وياه وبعد ما خلص قال عبدالله " انزين يا عمر ان ما كنت تبي تاخذ العود اشرايك تقول لنا من مواويلك اللي تعرفها " الشباب اللي يعرفونه بدوااا يصفقون ويقولون "عاااااش بوسعــــــــود " ابتسم لنفسه , هذي احسن طريقه للتعبير عن مشاعره , وقال " ما ني رادك يا بو نجم ". الشباب اللي يعرفونه لما سمعوه يوافق , قالوا " يلاااااا اطربنا بوسعــــود " دوزن عبدالله العود, بدى يلعب اشويه بالعود , عزف خفيف , بدى يسلطن بالعزف , والشباب بدوا يشجعون عبدالله على العزف المحترف السلطنه العجيبه , وسكتوا كلهم لما بدى عمر يغنى الموال بصوته العذب (نص الشباب انصدموا صوتــــــــه يسحر ) : اريد انســـــــــاك حتـى ارتـــــاح اريـــــــــد انســـــــاك قال واحد من الشباب " يسلـــــــــــم الصوت بو سعود" وعمر اصلااا مو معاه ابد , كان بالموال , ما سمعه , كان غايب بمشاعره اللي قاعد يعبر عنها بالمـــــــــــوال . اريــــــــــد انســـــــــاك حتــــــــــــى ارتـــاح وانهي حبنا واذنبوك قالو اثنين من الشباب " الله , الله " وقلبي ودي اقفله واكسر المفتــــــــاح واقول من العشق توبه اريد انســــــــــاك اريد انســــــــــــــاك حتى ارتاح وانهي حبنا واذنوبك " اي والله ودي انســـــاك , ودي انساك " وقلبي وقلبـــــــــــــي وقلبي اريد اقفله واكسر المفتاح واقول من العشق توبه ...توبه وإذا عيني بجت .... عيني بجت اعميها هاي العين " أه ه ه ه يبتها على الجرح بو سعود" و إذا قلبي شكى راح اطعنه بسجيـــــــــــن إذا عيـــــــــــــني إذا عيني بجت اعميـــــــــــــــها هاي العين وإذا قلبي شكــــــــا راح اطعنه بسجيــــــــــن مليت العمر .......مليــــــــــــــت العمر كله جـــــــــراح , اريـــــــــد انســـــــاك حتى ارتـــــــاح شاف ويوه الشباب المتأثره بالموال والأشكال الحزينه , ابتسم ما توقع انه يدششهم بالمود (بهالمزاج ) كان داش لهم ضايق صدره يبيهم يفروحونه , اهو ألحين ضيق صدرهم , فدور في باله بسرعه على اغنيه حماسيه ولقاها وقال : دواااااااااااااااااك عندي لقط عبدالله اللحن بسرعه و الشباب دشوا المود على طول و ردوا عليه " والأظـــــــــــــلم دايم هو البادي " , وقال : والله لأوريك شي ٍ مابعد شفته فردوا عليه الشباب " ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي " فقال : الله من ريق ما ينشف ونشفته والحلو بعبدالله انه عارف يلقط الوضع ويغير فيه بسرعه , وأشر عمر لعبدالله (انت كمل) , فكمل عبدالله عنه الغناء : دواك عندي .. والأظلم دايم البادي والله لأوريك شي ٍ مابعد شفته .. ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي الله من ريق ماينشف ونشفّته ! فرقاك عادي ترى .. وأقل من عادي ! انا من الله كذا .. لا عفت احد عفته .. مانيب من يتبع للمقفين وينادي .. ياعنك مااقفيت .. ماعيني بملتفته! طوّفت لك .. لين شفتك حيل متمادي ! والحين ابرد لك كل اللي طوفته .. بخلي عقلك بوادي وقلبك بوادي وفجأة ينطق الباب بقوة مفزعه , عبدالله وقف عزف , والشباب سكتوا وراح صاحب الشقه عبدالرحمن للباب , وهناك شافوا واحد واقف وباين عليه انه معصب على الأخر ويقول " يا عبدالرحمن ما يصير جذي , تعزفون بهالوقت و احنا علينا امتحانات وانتوا اهني تهيصون و مستانسيـــــــن ومزعجينا " " والله اسف يا سلمان , بس خذانا الطرب , والله اسفيــــــــن " سكت الريال وقال " حصل خيـــــــر بس طلبتك والله مو قادرين نركز " " ما يصيــــــر خاطرك إلا طيــب " ورد لهم واهو ويهه احمر , وقال " سمعتوا اللي صار شباب , ما راح ارد اقوله , حدي مفتشل " عمر كان بيضحك من ويه عبدالرحمن, ولف ويهه وشاف ويه عبدالله اللي فطس من الضحك , وما قدر انفجر ضحك معاه. عبدالرحمن شافهم بنظره احسابكم معاي بعدين , قال واحد من الشباب " اوكي تعالوا عندي بالشقه , احنا ما عندنا احد حولنا والله , نستانس , ها شقلت بو سعوود ؟ " عمر كان وقتها متمالك نفسه من الضحك وقال " لا اعذروني , انا الحين لازم أستأذن " كان عارف انه قاعد يخدر روحه بالضحك والأغاني و الفرح , عشان ما يفكر باللي اهو فيه , وسمع رنه رساله واصله له . " يلاااا شباب , مع السلامه " طلع من الشقه , وشاف المسج من امريكا : Omar i will see you after 2 days and 13 hour :P And by the way this is My flight number 4832 اول ما شاف المسج استغرب , شالسالفه , فشاف الرقم مرة ثانيه وبعديـــــــــن استوعب سمانثااااااااا شلوووووووون راحت عن باله هذي !! ما له خلق يجابل احد , صاكه فيه الدنيا . أوووووووف , خليها على الله . راح للعماره و اهو كاره , كان قاعد يصعد الدرج وسمع صوت باب شقة عمه حمد ينفتح رفع عينه والتقت بعيونها , رفعت راسها بتكبر وعطته نظره , ابتسم بسخريه ولف ويهه عنها , صعد الدرج ما عطاها نظره ثانيه ولا عطاها كلمه . اهي كانت واقفه عند الباب , لأنها سمعت خطوات وتوقعت انه طلبها للأكل جا , ما كانت تبغى العامل يطق الجرس لأن ابوها نايم , لكن لما شافت من اللي كان يصعد الدرج ظنت انه راح يكلمها فانصدمت انه تجاهلها بالكامل . كرهت تجاهله , كانت متوقعه يذب عليها كلمه , سكرت الباب بقوه من غيظها , واتصلت على جوري وبعد السلام قالت لها " جوري تخيلي الوقح " " الوقح , ميـــــن " " عمـــــــــــــر بعد مين !! , مر من قربي ولا كأني موجوده , كني والحيطه واحد " جوري ما صدقت اللي تسمعه , ريم تحتاج اللي يصحيها من اللي هي فيه , مو معقول اللي جالسه تعمله بحالها وبالرجال , فقالت بأستهزاء " صحيح انه قليل ادب , انا ما أصدق لو أنا طليقي عمل معاي كذا وانا مخطوبه لغيره , كان ذبحته , بالله علميني كيف ما ذبحتيه " قالت ريم واهي تتعبر " تتمسخرين " " يعني وش تبيني اقول , بالله عليكي يا ريم وش تبيني اقول , اصلا انتي وش اللي تبغينه من الرجال , ان كلمك صرختي وان ما كلمك صرختي " غمضت عينها , هذا الواقع و هي اصلا ما تدري وش تبي منه " طيب مع السلامه " جوري حست بتأنيب الضمير , مهما كان , ما كان مفروض تتكلم بهالطريقه القاسيه مع ريم فقالت " ريــــــــــــــــــــــم " لكن سمعت صوت تسكيرة الخط . كانت ريم بهاللحظه تبكي , راحت للبلكونه وجلست هناك تشوف اللي رايح واللي راد , بلكونه الشقق حقتهم كانت كبيره , وتشرح الصدر , وتذكرت أول مرة شافته فيها : مزرعه ابوها فهد (السعوديه ) قبل 9 سنين وسبع اشهر : ابوها حمد عازم شركاءه الجدد للمزرعه بذاك اليوم , كل عمامها وعيال عمامها و البنات كان موجودين ,جدها فهد المغرم بالخيل نظم قبل الغدا وبعد الغدا تصفيات مسابقات للخيل . الضيوف واصحاب البيت متمكنين واضح عليهم حب الخيل , وعشان كذا كانت المنافسات حماسيه , كل وحده من البنات تشجع اللي يعجبها من الشباب , سواءا كان ابوها اخوها ولد عمها , او حتى الضيوف , البنات اللي كانوا يتابعون كل شي عن بعد , من بيت المزرعه, كانوا مستمتعين بكل الإثاره اللي تصير . وكان شخص واحد لافت نظر الجميع . عمر كان ماخذ الجو عن الكل بوسامته وطوله و تمكنه من الخيل بصورة خياليه . كان يمتطي الخيل بخفه , ويمشي فيه بأنسجام لدرجه انه الكل يحس انه هو والخيل واحد , جسدين يتحركون بتناغم واضح . من الدريشه في الطابق السفلي اللي يطل على ميدان الخيل والأسطبل , كانت تشوفه , مبهورة بالفارس , مسحورة فيه ,كان رجل بمعنى الكلمه , كل حركه يقوم فيها تنضح بالرجوله , نست غضبها من ابوها وجدها لأنهم رفضوا مشاركتها بالسباق بمجرد ان شافته . كانت تتبعه بنظرها , وتلاحظ كل حركه يقوم فيها , ان غاب عن عينها , تحرك برقبتها بس عشان تشوفه كانت عاضه على اصبعها متوتره من اللي حاسه فيه . ما تدري وش في قلبها ان شافته يدق اسرع من المعتاد , كانت دايم تسخر من البنات اللي يقولون انهم انعجبوا بواحد من الشباب , ما كانت تفهم لهم . البنات كانوا يعلقون على الكل , وعليه هو بالذات . وجت لها شوق بنت عمها , وقفت خلفها وقالت " عاجبك الكويتي ؟ " ريم عدلت وقفتها وقالت بسرعه " وش تقصدين ؟ , اي كويتي ؟ " أشرت شوق عليه وقالت " ضيف عمي حمد , اشوف عيونك تلحقه بكل مكان " وبأحساس المراهقه المتمرده قالت " ظنك مهو بمحله , عيني تتبع الخيل "
__________________ أفضل تعـريف لذاتك .. أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إختبار الغيرة | توتا | علم النفس | 14 | 03-31-2015 05:37 PM |
الغيرة !!!! | mero_m | حوارات و نقاشات جاده | 13 | 10-16-2009 05:35 PM |
الغيرة | لانا الحلوة | حوارات و نقاشات جاده | 10 | 06-30-2009 08:14 PM |
الغيرة الغيرة.....القرود أفضل منّا؟!! | fares alsunna | حوارات و نقاشات جاده | 9 | 01-28-2009 10:21 PM |
الغيرة | روح المسا | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 26 | 09-24-2007 01:17 AM |