عيون العرب - ملتقى العالم العربي - السيستاني يضع حجر الاساس للنفوذ الايراني في العرق

لم تكن مرجعية السيستاني تتدخل في الشؤون السياسية في العراق أيام النظام ألصدامي الكافر لأنها وبحسب الظاهر كانت تومن بفصل الدين عن السياسة وكانت تخدع العراقيين البسطاء ممن غرر به وصدق بان السيستاني مرجع تقليد كانت تخدعهم بكذبة التقية المزعومة وهي عذر أقبح من فعل لان مفهوم التقية ليس معناه الخضوع والذلة والسكوت بل هو مفهوم ايجابي والعمل بالتقية يتوقف إذا كان الإسلام بحاجة للتضحية من اجل الحفاظ على بيضته أما السيستاني فكان يستخدم التقية حتى في بيت الخلاء وفجة وبعد احتلال العراق خرج علينا السيستاني بحلته الجديدة وصبح رجل السياسة الأول في العراق وكان هذا العمل بأمر من أسياده العجم والكل شاهد كيف إن عملاء العجم كا كلاب فيلق بدر وكلاب الدعوة وكل من كان يتسكع في فنادق طهران اخذوا يكررون الزيارات على براني هذا العميل ويشيرون إليه بأنه المرجع الأعلى وانه يمثل المرجعية واخذوا يسرحون ويمرحون في العراق باسم المرجعية وأصبح المالكي وعبد العزيز وعمار والجعفري وعادل عبد المهدي بل كل عملاء ايران لا يذهبون إلى بيت الخلاء حتى يستشيرون السيستاني والكل يعلم إنهم يعملون تحت ولاية الخامنائي ولكن الأوامر كانت بهذا الشكل والمشروع الإيراني يتطلب إن يكون للسيستاني هذا الشن لكي يضع لهم حجر الأساس لتوسيع نفوذهم وفعلا تحقق لإيران ما تريد فلولاء السيستاني لم يتمكن أي واحد من العملاء الذين أعدتهم إن يصل إلى سدة الحكم في العراق لان السيستاني استطاع بمكره وخبثه إن يخدع شرائح واسعة من العراقيين بأنه رجل دين وبأنه ورع أما ألان وقد اتضحت حقيقة السيستاني ووكلاه الزناة فهل ستنطلي حيل السيستاني على العراقيين مرة أخرى وهل سيسمح الشعب العراق السيستاني إن يمرر المشروع الإيراني في العراق وماذا تريد الناس المخدوعة باالسيستاني أكثر من تورط عشرات الوكلاء الذين نصبهم السيستاني بالزنا مع المتزوجات أليس هذا دليل كافي على فساد السيستاني والطامة الكبرى هي الحكومة التي سلطها السيستاني على العراق حكومة المليشيات والزنا والسرقة والفساد والإفساد فماذا تريد الناس أوضح من هذه الأدلة لكي تقذف بالسيستاني والعملاء العجم خارج الحدود