07-16-2010, 11:55 AM
|
| |
 شقائي منذ برائتي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذي قصه حقيقية حصلت في عام 1424هـ عندما كنت في التاسعة من عمري, عدت من المدرسة في يوم من الأيام كنت أرى أشخاص لم أراهم من قبل في هذه الصورة أرى أشخاص لم أكن في أستطاعتي التعبير عن ما أراه,أرى أشخاص قد تبين على وجههم التعب والأسى والحزن,لا يمكنني أن أوصف ما أراه ذهبت الى أبي مسرعة ذهب ويا ليتني لم أذهب لم أرى أسرتي هكذا من قبل في هذا الحزن وقد كانت البسمة لا تكاد تفارقهم رئيت أبي يبكي وكأنه طفل أجبر على فراق أمه رأيته يبكي وكأنه طفل تقتل أمه أمامه لم أكن أستوعب ما أرى وما أسمع لحضات ولم اشعر ألا وأنا في الحضن الدافئ الحضن الأمن الحضن الذي لم أعد أملكه... انه حضني أبي العزيز لحضه لا تكاد توصف ما الأمر وماذا أصاب عائلتي فسألته بكل برائه طفوليه:ما الأمر وماذا أصابك قـال ويا ليته لم يقول أنها وألده أبي أصيبة بسلطان في الكلى وحلتها تزداد سوء مع زيادة الوقت ساعات و أذا نحن في طريقنا أليها لي مدينه الرياض عندما ذهبنا ألي والدة ابي في المستشفى ذهب أبي مسرعا ألى الطبيب المختص في تشخيص والدته سأله أبي عن حالة والدته أنها تزداد سواء فقرر نقلها من مدينـة الريـاض الى مدينة جده في أسـرع وقـت ممكـن وفي اليوم التالي في المطار عند صعودها الى الطائره كان جسدها يزداد بروده من الحين للأخر بشكل كبير جــدا فجأة تتسارع أنفاسها أكثر وأكثر ويعلو صوت الشقة التي أوقفت الجميــع أبكت الجميع أغضبت الجميع أثرت في الجميع ماتت والده أبي (ماتت والدة أبي) ماتت أمام أبنائها و أحفادها وأقاربها لحضه من أقسى اللحضات نعم من أصعب اللحضات أنهار الجميع أصواتهم تعلو أمام الناس في المطار رجال في الثلاثينات في الأربعينات ينهارون أمام الناس ليس بسبب فراق حبيب ولا صديق أنهم رأوها بأم أعينهم تفارق الحياة تصارع الموت ولم يفعلوا لها شيء من منا لن يفعل ذلك عند فراق والدته لن تنتهى الأحداث كما تتوقعون بل سيحدث ما يتعدى الخيال لكن نعود لتلقي صدمه أكبر من كل الصدمات في نهاية العام في شهر ذي الحجه خرج أبي ليحج عن والدته هو تحج أختي عن نفسها مرة الأيام وبعـدما أنتها هو وأحدى أخواتي من فريضة الحج وبطبع أرادوا العودة ألينا لم يعلموا ماخفي لهم الأقدار كان سيرجع معهم أحد أصدقائه وأحد أخوته و لاكنه تأخر عن الوعد المحدد كان أبي يحب الألتزام بالمواعيد ويكره التخلف عنها تأخر أخوه عن الموعد فذهب وتركه لكن أن الله أراد له الخير في ذلك وفي طريقهم ألينا بعد صلاة الفجر وبعد صلاتهم مع جماعة المصلين حدث ما لم يحسب له أي حساب حدث لهم حادث مريـب بعد تقلب السيارة حوالي سبع تقلبات خرج أبي من نافذة السياره وهو يصرخ بقوله(لا أله ألا الله) ثم لحقت به أختي من نافذة السيارة مات أبي بعد قوله (لا أله ألا الله) ماتت أختي بعد أن قرأت بعض الايات من القران الكريم ولا كن العجب كل العجب لم تترك المصحف حينما خرجت من النافذة ولا كنها تمسكت بـه فهوا خير ما يتمسك بـه المرء في هذا الزمان ماتا جميعا ولا كن ذكرت لكم أنه كان يحضر معهم صديق أبي ما الذي حصل له هل هوا على قيد الحياة أم ماذا حصل له أنه وبرحمة الله له لا يزال على قيد الحياة ولاكنا ين هوا وماذا حصل له أنه لا يزال في السيارة فلا أكاد أوصف حالته في أصطر أوراقي مر بعض الوقت لم يكن يعلم أين هوا ولاكن سرعان ماعلم بعد أن سمع شهقت أختي المرحومة من في الشارع وليس في السيارة كان فريب عنها بعض الشيء ماذا ينتضرون أفراد تلك العائله المسكينه كنا نتضر أبانا العزيز وقد عاد ألينا وهو يحمل بعض الهدايا لأفراد العائلة كما هي العادة لكي ترس البسمة على الأسره جميعا كنا ننتضر الأخت الحنون التي لا ترد الخير ألا بمثله و لا ترد الشر الا بأحسن منه كنا نأمل بالأبتسامه بالفرح بالود بتبادل المحبة بالأحترام ولاكننا نسمع صوت الشقاء صوت باب البيت قد أتنا أنها أمرءة الرجل الذي كان في الحادث مع أبي وقد وصلها الخبر المؤلم قبل أن يصلنا ذهبت وأنفردت بأمي المسكينة بعد أن نقلت لها الخبر المؤلم لم تكاد تصدق ما تسمع فقد أتصل عليها ابي قبل لحظات وأخبرها بأنه لن يتأخر لأن المسافة المتبقية مسافة قصيرة انهارت بالبكاء الشديد لم تمر لحظات أذا بجميع من نعرف ومن لم نعرف حظر للعزاء لم أكن أفهم ماذا يحصل وكنت أعرف بأن أمي تدير حلقه صباحيه في الصباح الباكر ولاكني لم أفهم جميع العائلة يحظرون للحلقة وهم يبكون بشده هل هذا تأثر في كلام الله أم أن ... قطع علي دوامة تفكيري صوت أختي الكبرى بقولها عن خبر وفات أبي لم أعلم ماذا أفعل هل أسأل عن صدقها أم أدخل في دوامة بكاء كما فعل الكثير من قبلي أم ماذا أفعل لم أشعر بنفسي الى والجميع مجتمعون حولي منهم من يقرأ ومنهم من يمسح على وجهي ببعض الماء ومنهم من أشتد به البكاء ....ألخ وكان لدي أخت كبرى لم يمضي عليها سنتان كاملة قبل زواجها تسكن المدينة المنورة أتت ألينا مسرعة في أقرب الرحلات ألينا حضرة والدة أمي وأخواتها وأقاربها ولم يحضر والدها في نفس اليوم لوجود بعض الظروف المهمة وفي اليوم الثاني قرر أن يأتي هو وأثنين من أولادة وفي طريقهم لمكة لتعزية وألد أبي خرجت عليهم شاحنه عاكسة للطريق فصدمة فيهم ومات والد أمي وأصيب الأبنان بأصابات خطيــرة وصل الخبر ألينا وزاد الحزن والبكاء وألم الفراق ولا كن لا زلنا ولله الحمد صابرين بما قسمه الله لنا كما قال جل علاه(وبشر الصايرين)لكن بشر الصابرين ولا ليس الصابرين ليسو سواسيه في صبرهم الصابرين الذين بشرهم الله في هذه الأيه هم(الذين أذا أصابتهم مصيبة قالوا أنا لله وأنا أليه راجعون)(أولئك عليهم صلوات من ربهم وأولئك هم المهتدون)ولا كن لم ينتهي الحزن بعد فكان والد أبي رحمه الله رحمه واسعه لديه مرض خطير في قلبه كان يحتاج الى ما يسمى بعملية (القصطره) ولاكن سرعان ما أنتهت العمليه وخرج بحمد الله من العملية أراد الله قبض روحة في تلك الأثناء ولا يستطيع أقوى الخلق رد أمر الله سبحانه وتعالى أنها مصائب كبيره تحتاج الى الصبر والرضاء بالقدر كما أسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرزقهم وأيانا الفردوس الأعلى من الجنة والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته بقلم:لحظة أنتظار |
العرض العادي
