ودود فتاة تبلغ من العمر 23 عام وهى رقيقة لطيفة كالنسمة انيسة لها صوت ناعم وضحكة كرزاز البحر عينان كبيرتان كحيلتان ناعستان، هيفاء القوام، مع بعض المفاتن الخلابة والجذابة، تمتاز بأناقة فى الملبس، وديعة وهادئة جدا، لا تسمع منها الا طيب الكلم، ما أتت الى مجلس إلا وتهافتت القلوب وهامت حائرة حولها،تحلم دائما بفارس ممشوق القوام قوى البنية، طويل، عريض المنكبين، حازم، متزن، شهم، شجاع، كريم، ذو مروة ونخوة،وتتلفت باحثة عنه حولها اينما حلت
والتقت به فى محفل عائلى ذات يوم، وما ان رأته حتى خفق قلبها بقوة، واحست بتعرق خفيف فى سائر جسدها، وخوار فى قواها، وذلك فى حديقة قصر الوكيل الغناء الوارفة الظلال، وروائح العطور تملأ الاجواء، تتمدد الموائد العامرة بالخيرات من اللحوم بانواعها المختلفة، الفواكه، وشراب مختلف الوانه.
يرتدى بدلة كحلية وقميص حريرى ابيض، يحمل كأس عصير، ويتحدث الى علية القوم، يقف وقفة الواثق من فعله، المحترم لنفسه ولمن حوله،
انشغلت بالحديث والتبسم مع رفيقاتها عنه، وعلى حين غرة سمعت صوت رخيم من خلفها يحييها، والتفتت مرتجفة فإذا به يقف امامها، ردت عليه متهيبة حتى انها لم تتعرف على صوتها، فقال لها: