06-23-2010, 06:02 PM
|
| |
 سرطان الثدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصحـة .. تـاج ... فـوق ... رؤوس ...الأصحاء... لا يشـاهدها...إلاَ المــرضى
حـاصد الأرواح... مـفرق الأحبـاب...الصـامت المميـت...الفتاك..الموت بالبطئ
كل هذه مسميات لمرض السرطان هذا المرض اللعين حفظنى الله وإياكم والذى إنتشر فى الآونة الأخيرة فى الوسط النسوى ( أقصد سرطان الثدى) وإجتاح كل القرى النوبية مع العلم بأن هذا المرض منتشر عالمياً , لحداثة المرض فى المنطقة تنقصنا الخبرة التراكمية لهذ المرض وبالتالي نحتاج إلى تثقيف صحى ورسالة توعية ومجهودات كبيرة لربط الوسط النسوى فى المجنمع النوبى بالثقافة الصحية وتوضيح مدى خطورة هذا المرض فى المدى القريب والبعيد , فحرى بنا أن نقوم بتفنيد هذا المرض من حيث معرفة أسباب ظهور هذا المرض , أعراض هذا المرض , كيفية العلاج , و الوقاية من هذا المرض ولسان حالنا يقول الوقاية خير من العلاج وحمايتنا فى وقايتنا ضد سرطان الثدى. فالموقف جد خطير ومخيف ويحتاج إلى عمل دراسات وبحوث سبر أغوار هذا المرض فى المنطقة من جهات إختصاصية.
سرطان الثدى يعد من الأمراض الخطيرة التى داهمت منطقة النوبة مؤخراً وإنتشرت بصورة لافته فى كل القرى النوبية بدون إستثناء خلال السنوات الأخيرة وهذا المرض العضال يكمن خطورته فى أنه يصيب السيدات فى منطقة حساسه تجعل من البوح به أمراً فى غاية الصعوبة لأن النساء من شيمتهن الخجل وهذا بالطبع يؤدى إلى التأخير فى الإبلاغ بالإصابة وحتماً هذا التأخير يكون فى صالح المرض وليس فى صالح المريضة , وقد نبهت عدة جهات طبية عالمياً خطورة هذا المرض , حيث يلعب التشخيص والعلاج المبكر دوراً كبيراً فى الحد من إنتشاره.
سرطان الثــدى ... الأسباب ... العـلاج ... والـوقـاية...
يعد سرطان الثدى أحد أهم الأمراض التى لاقت إهتماماً متزايداً خلال العقدين الماضيين من قبل الأطباء وجهات الإختصاص ولما كانت نتائج العلاج تتوقف بشكل إيجابي على سعة التشخيص والإبلاغ المبكر بالإصابة وعلاج المرض فى مراحله الأولى كان للتشخيص المبكر دور رئيسي وفعال. وهذا محمدة فى حد ذاتو لذا نناشد كل نساء النوبة (نُــوبن بُـــرو) بالإهتمام الشديد بالتثقيف الصحي تجاه كل الأمراض بصفة عامة وهذا المرض الفتاك بصفة خاصة. لم يكن فى جُعبتي رقم حقيقي لتلك التحف النادات والزهرات النيات اللآتي حصدتهم هذا المرض اللعين من إخوات (هند وهنادى ... سوسن وكوثر ... منال ومناهل) وهذا مصيبتنا نحن النوبيين نعلم الآخرين التوثيق ولم نوثق للنوبة شئ فأبو التوثيق فى السودان إبن من أبناء النوبة البرره ألا وهو الاحل المقيم البروفسير محمد إبراهيم أبو سليمطيب الله ثراه عفواً سنتحدث عنه بإسهاب فى مقال آخر منفد , فالقم صراحة كبير جداً ومخيف ولذا أناشد إخواتنا المعلمات القيام بهذا الدو المنوط " دور التثقيف الصحي فى الحد من إنتشار المرض" فى أوساط البات فى مدارس المنطقة بمختلف المراحل بالشح الكافى لأن هناك علاقة حميمية تبط بين المعلمات والطالبات ويمكن أن يناقش بكل جاءة حول هذا المض وتبعياته وأيضاً عمل ندوات فى أندية المنطقة والتى أصبحت خاوية على عروشها بعد ما كانت مراكز إشعاع ثقافي ومناات تني الطريق وشمعات تحترق لتنو للآخرين , ومستصحبين معهم الإخوة الدكاته المتواجدين فى مستشفيات المنطقة ومستقلين تواجد أى دكتور أخصائى أو دكتوة أخصائية من أبناء المنطقة أثناء تواجدهم فى إجازاتهم وهم كُثر فالأمر فقط يحتاج إلى تنسيق.
__________________   |
المواضيع المتشابهه 
العرض الشجري
