عيون العرب - ملتقى العالم العربي - رغم الضغوط الأميركية.. الشيخ شريف يرفض الإفراج عن الأسري الأمريكان

مصادر كينية تؤكد إطلاق صراح القائد التنفيذي للمحاكم الإسلامية الصومالية، شيخ شريف شيخ أحمد، في حين أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية التي تقودها المحاكم الإسلامية أن أكثر من 4 جولات من التفاوض، بين المحاكم، والسفير الأمريكي في كينيا، فشلت في إقناع الشيخ شريف، بإطلاق سراح 11 جنديًا أمريكيًا أسرى لدى المحاكم، منذ ما يزيد على 3 أسابيع.
أعلنت مصادر صومالية مطلعة، أن أكثر من 4 جولات من التفاوض، بين الشيخ "شريف شيخ أحمد" رئيس المحاكم، والسفير الأمريكي في كينيا، فشلت في إقناع الشيخ شريف، بإطلاق سراح 11 جنديًا أمريكيًا أسرى لدى المحاكم، منذ ما يزيد على 3 أسابيع.

وكانت مصادر كينية قد أكدت إطلاق سراح الشيخ "شريف شيخ أحمد" الرئيس التنفيذي للمحاكم، وأكدت مصادر وثيقة الصلة بالمحاكم الإسلامية: "إن الشيخ "شريف شيخ أحمد" وضع شروطًا لإطلاق سراح هؤلاء الجنود، تمثلت بخروج القوات الإثيوبية كلّها من الأراضي الصومالية، ووقف العمليات العسكرية الأمريكية في جنوب الصومال، التي أدت - بحسب هذه المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها ـ خلال الأسبوع الماضي - إلى مقتل عدد من الجنود الأمريكيين، في محاولة لفك أسر الجنود المخطوفين.

وبحسب العربية نت، فقد اشترط الشيخ "شريف" أن:" يعلن الأمريكيون - من جانبهم للعالم - بأن هناك 11 جنديًا أمريكيًا وقعوا أسرى، بيد قوات المحاكم، في جنوب الصومال، خلال عمليات برية، كانت تقوم بها قوات أمريكية، نقلت إلى جنوب الصومال، بمروحيات؛ لتكثيف البحث عن عناصر، يفترض أنها تتنمي لتنظيم القاعدة".

ومن بين الشروط أيضًا، أن :"ينتقل الشيخ شريف إلى "مكان آمن"، يرجح أنه "اليمن"، عوضًا عن كينيا، التي لا يشعر فيها بأمان، وأشارت المصادر إلى أن الشيخ شريف، ربما ينتقل بالفعل، إلى "اليمن" في غضون الأيام القليلة المقبلة، من أجل جولات جديدة من المفاوضات مع الأمريكيين".

يشار إلى أن :"منظمة المجموعة الدولية للأزمات، قد أكدت في وقت سابق، أن قاعدة المحاكم الإسلامية الصومالية "ما زالت على ما كانت عليه"، مشيرة إلى أنها:"ستخوض حربًا طويلة الأمد، مع القوات الصومالية المدعومة من إثيوبيا".

وأوضحت المجموعة الدولية للأزمات في تقرير حول الصومال، بعنوان "أصعب مرحلة تأتي لاحقًا"، أن :"انتصار إثيوبيا العسكري، لم يفكك سوى الجزء الظاهر من المحاكم، أي السلطة الإدارية الإقليمية في جنوب وسط الصومال" الذي كانت تسيطر عليه منذ أشهر.