(( أنت .... جنوني ))







أسمع منهم عن الحب .... وعن جنونه.... فأسخر منهم....

أوصدت أبواب القلب ..... كلا .... و كلا .... فلن أعرض نفسي للعذاب....

إغترت نفسي ..... وسخرت أكثر..... فقلعتي حصينة..... فتبا للحب إذا.....

لم اشعر بأن هناك من غافلني ....وسرق مفتاحي .... في جنح ظلام غروري .....

لم اشعر بأن هناك من دخل عنوة ...... بل كل ما شعرت به هو إحساس غريب...

شعرت بإحساس محرق .... ولكنه لذيذ.... فقلب عالمي....وأرجف قلبي....

شعرت بإحساس مجنون .... وجميل ....وتساءلت ...أهذا ما كنت أهرب منه ....؟؟؟

نظرت إلى الآخرين ...أأصبحت مثلكم .... ؟؟؟ ويحي لقد هلكت إذا .....!!!

رأيت من إختطف ما حميته لمدة طويلة.... وبدلا من أن أحقد عليه .... أحببته أكثر....

أحببته أكثر ...ومع الوقت أدركت أنني عشقته .... فلا فكاك لي إذا ....

أهذا جنون ..؟؟ ربما .... فلا يعشق المخطوف خاطفه .. ولا الأسير جلاده.... ولكن في حالتي ... نعم...

قد يظن الآخرون أنني أهذي.....لا ألومهم .... فقد كنت مثلهم .... دائم الإستنكار ومكابرا...

مع الوقت ... تمكن مني خاطفي ... فقد أصبحت متيما .... وبحت له ....

فأجابني.... أنت متيم ؟؟؟.... أنا إحترقت .... فسررت بذلك.... لدينا نفس الشعور إذا....

تشاجرنا ذات يوم ..... وظننت أنها النهاية.... ولكنه أسرني أكثر بقوله ..... كله بسبب غيرتي عليك....

توضح لي الأمر.... أنت هكذا .. فماذا عني ...؟؟ أصاب بالجنون بمجرد شخص ينظر إليك...

أحترق ... بمجرد رؤية إهتمامك قد توجه لشخص غيري.....

أحترق أكثر .. وأشتاق إليك... فأنت لي .... ولي فقط ....

علم سجاني بما في نفسي ...فإبتسم قائلا .... أنا مثلك ..فلا تبتئس ... أظنه قد قدر علينا ذلك...

وإبتسم أكثر قائلا .... لا تستغرب .... ألست من كتب بأن دمك من بركان ...؟؟

ضحكت من قلبي وقتها .... فعلا نحن في عالم مجنون.....

يا سجاني.... أقول لك من القلب .... أنت جنوني.....وأنا راض بذلك.....
ليتكي تعلمين مافي قلبي