عيون العرب - ملتقى العالم العربي

عيون العرب - ملتقى العالم العربي (https://www.3rbseyes.com/)
-   نور الإسلام - (https://www.3rbseyes.com/forum5/)
-   -   الطير الأبابيل (https://www.3rbseyes.com/t163986.html)

nalovena 04-11-2010 01:57 AM

الطير الأبابيل
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتبس من موقع فقط
هُجوم الأبابيل
الطير الأبابيل

http://www.alkawsr.com/wp-content/up...ernoe_nebo.jpg


نحن الطير الأبابيل ..

نحن جند من جنود الله الخفية ..

نحن الذين نأتمر بأمر المولى- سبحانه و تعالى -

فنفعل ما تأمرنا مشيئته به ، و لا نعصى له أمرا …

نحن جند من جنود الله الخفية التى يرسلها بالعذاب
من جهنم على من يشاء من عباده العصاة ..

أرسلنا سبحانه مرة بالعذاب و التدمير على قوم لوط العصاة

فأمطرنا بيوتهم و قراهم بحجارة من جهنم فدمرناهم تدميرا ..

و أرسلنا سبحانه فى مهمات كثيرة على العصاة الظالمين من عباده

و لكن ليس من حقنا نحن أن نتكلم عن هذه المهمات
لأنه سبحانه قد أخفاها لحكمة عليا …

لكننا فقط سنتحدث عن المهمة التى ذكرها سبحانه فى سورة الفيل

و هى مهمة تدمير جيش أبرهة اللعين ..

كما تعلمون فإن أبرهة قد أعد جيشا جرارا و سار به قاصدا مكة

لهدم بيت الله الحرام هناك ، لمنع العرب من الحج إليه
و الحج إلى بيت أبرهه فى اليمن ..

و كلما تعلمون فإن جيش أبرهه الجرار هذا كان جيشا رهيبا

لم تشهده الجزيرة العربية من قبل ..

و كان الجيش مدعما بالأفيال القوية و التى دربت على

دك الحصون و تدمير القرى و المدن و البيوت …

و كما تعلمون فإن أبرهه اللعين كان مزهوا بجيشه و قوته

و أنه قد أفهم جنوده أنهم ذاهبون فى نزهة قصيرة إلى ربوع مكة
يهدمون الكعبة المشرفة بيت الله فى الأرض
و يعودون بعدها إلى بلادهم مطمئنين ….

لم يكن أبرهة اللعين يتوقع أو يخطر على باله لحظة أن

جيشه يمكن أن يهزم فما بالك بأن يدمر الجيش تدميرا …

كان أبرهة رجلا ظالما لنفسه و لجيشه لأنه بغبائه قادهم إلى الهلاك …


و كان أهل مكة قوما ضعفاء إذا قورنوا بجيش أبرهة الجرار ..


و كانوا قوما حكماء لأنهم رفضوا أن يتصدوا لجيش أبرهة

فهم يعلمون أن من يتصدى لجيشه فمصيرهه هو الموت و الهلاك ..

كانوا حكماء حين قالوا لأبرهة بأن للكعبة ربنا يحميها

برغم أن أبرهة اللعين قد سخر منهم و استصغرهم فى عينيه ..

و لكن الله رب البيت لم يخيب رجاء أهل مكة بل استجاب دعواتهم بأن

يحمى بيته من الطاغية و جيشه الجرار ..

لقد دخل جيش أبرهة مكة تتقدمه الأفيال و على رأسها فيل كبير

هو الفيل الذى كان يزهو به أبرهة و الذى أعده لهدم الكعبة

و خرج أهل مكة منها ..


أخلوها تماما للطاغية و جيشه تركوها لرب البيت يتكفل بحمايتها ..


و تقدمت الأفيال حتى أصبحت قريبة من الكعبة

لكن الرعب ملأ عيون الأفيال فجأة و رفض الفيل الكبير
أن يتقدم خطوة مهما ضربوه أو عذبوه …

رأى الفيل بفطرته أن ما يقوم به هو عمل لا يجب أن يقوم به …


و تراجع الفيل الكبير فى ذعر و خلفه بقية الأفيال …


و وقف أبرهة و جنوده حائرين ..


و هنا


جاء دورنا نحن


الطير الأبابيل


صدر الأمر الإلهى إلينا بتدمير أبرهة و جيشه فقط من دون بقية

أهل مكة الذين وقفوا بعيدا يرقبون ما يحدث ..

حملنا فى مناقيرنا حجارة من سجيل ..


حجارة أشد فتكا و تدميرا من أقوى القنابل النووية ملايين المرات

و بدأنا نقذف بها أبرهة و جيشه من أعلى ..

من الجو ..


لم يستغرق الأمر منا سوى لحظات قصيرة حتى أبدنا جيش أبرهة

و دمرناه عن آخره ..

فى لحظات تحول أبرهة و جنوده إلى عصف مأكول ..


إلى ما يشبه بقايا طعام تم أكله و هضمه و إخراجه !!!


ثم عصفت به الرياح فلم تبق منه شيئا …


هكذا عصفنا نحن بجيش أبرهة و كنست الرياح بقايا أجسادهم

فلم تبق منها شيئا …

و قد حكى القرآن الكريم قصة الطير الأبابيل التى عصفت بجيش أبرهة فى سورة الفيل :



” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) “



http://i132.photobucket.com/albums/q...owers/ro11.gif


قصة أصحاب الفيل

في عام 535 الميلادي أعلن ابرهة الحبشي حاكم اليمن استقلاله عن امبراطورية الحبشة .
و راح أبرهة الحبشي يتصرّف كامبراطور يفكّر في توسيع رقعة بلاده باحتلال أراضي الغير .
و في تلك الفترة كان الصراع بين امبراطورية فارس و امبراطورية الروم على أشدّه .
و كان الرومان يشجعون أبرهة و يعزّزون العلاقات معه ، أما الفرس ، فكانوا يدعمون النصارى المعارضين لحكم ابرهة و يدعمون أيضاً اليهود في اليمن .
و قد كان لليهود دورّ في سقوط اليمن بأيدي الاحباش ، ذلك إنهم كانوا يحرّضون ذو نؤاس على اضطهاد نصارى نجران مما دفع بالحبشة الى ارسال قوّات لاحتلال اليمن .

" القليس " :

فكّر أبرهة الحبشي بانه قد يستطيع التوغل في الحجاز و السيطرة على الطريق البرّي للتجارة و بالتالي الاتصال بامبراطورية الروم .
الرومان كانوا يشجّعون على ذلك ، لانه يمكن تعزيز نفوذهم في مناطق متاخمة لامبراطورية الفرس .

لهذا كانوا يرسلون المبشّرين لنشر النصراينة ، و فكّر ابرهة الحبشي ببناء أكبر كنيسة في المنطقة ، و كان الهدف من ذلك اجتذاب انظار العرب و صرفهم عن الحج الى الكعبة و تنصيرهم .
انتهى البناء من الكنيسة الكبرى ، و دعا العرب الى زيارتها ، و لكنّ قوافل العرب ظلّت تتجه الى الكعبة المقدّسة .
و أعلن ابرهة الحبشي إنّه سيدّمر الكعبة ، و هكذا عبأ قوّاته يتقدّمها فيل إفريقي مدّرب .
غادر أبرهة صنعاء على رأس جيش جرّار باتجاه مكّة .
و قد حاولت بعض القبائل العربية في اليمن و اطرافها عرقلة تقدّم الاحباش ، و لكنها منُيت بالهزيمة ، و هكذا كان الجيش الحبشي يتقدم باتجاه مكّة لاحتلالها و تدمير الكعبة .
كان الجيش الحبشي يستولي على كل ما يصادفه ، و عندما وصل قريباً من مكّة ، وجد في أحد الأودية إبلاً لعبد المطلب بن هاشم فصادرها .

وصلت انباء الحملة العسكرية الى مكة ، فغادرها السكّان الى قمم الجبال ، لم يبق في المدينة سوى عبد المطلب جدّ سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) .

للبيت ربّ يحميه :

كان سيد مكة قد نصح السكان بإخلاء المدينة حتى لا يتعرّضون الى عدوان الجنود الاحباش .
كان عبد المطلب رجلاً مهاباً ، و هو الذي حفر بئر زمزم و ذلك سنة 540 ميلادية ، و منذ ذلك الوقت و الناس يعظّمونه و يؤيّدون زعامته .
توجه عبد المطلب الى الكعبة يتضرّع الى الله لحماية بيته العتيق ، ثم هتف بصوت مؤثر :
ـ لا همّ إنّ المرءُ يمنع رِحْله فأمنع رحالك !
إنّ كل انسان يدافع عن بيته إذا ما تعرّض للعدوان ، يا ربّ فأحم بيتك من عدوان الاحباش .
وصلت قوّات الأحباش مشارف مكّة ، فعسكرت هناك استعداداً لاحتلالها .
سأل ابرهة عن زعيم مكّة فأخبروه ان زعيمها شيخ يدعى عبد المطلب من نسل ابراهيم الخليل .
طلب ابرهة مقابلته ، و انطلق رجل حميري ، و جاء الى عبد المطلب ، قال له :
ـ إنّ الملك يقول إنّه لم يأت للحرب ، و أنما جاء لهدم الكعبة فقط ، فاذا لم يقاوموا الجيش فلن يتعرّض الجنود لأهل مكة .
أجاب عبد المطلب :
ـ إننا أيضاً لا نريد الحرب ، و لسنا قادرين على مقاومة جيش الحبشة . . .
و أشار عبد المطلب الى الكعبة و قال :
ـ هذا بيت الله الحرام ، و بيت خليله ابراهيم ، و أن الله هو وحده يستطيع أن يحمي بيته . . اننا لا نملك جيشاً للدفاع .
قال المبعوث :
ـ اذا لم تكن لديكم نوايا للحرب ، فان الملك يودّ مقابلتك و انطلق عبد المطلب الى خارج مكة لمقابلة ابرهة الحبشي .
كان ابرهة جالساً على سرير المُلك و قد فُرش له سجاد ثمين .
عندما رأى ابرهةُ عبد المطلب دخلتَ الهيبةُ في قلبه و نهض له باحترام و استقبله بحفاوة ، و اجلسه معه على السرير ، و راح يحادثه مؤكداً أنه لم يأت إلاّ لهدف واحد هو هدم الكعبة .
التفت ابرهة الى المترجم و قال :
ـ اسأله هل لديه حاجة ؟!
قال عبد المطلب :
ـ ان الجيش قد صادر مئتي بعير لي ، و أنا اطالب باعادتها . عندما سمع ابرهة الترجمة نظر الى عبد المطلب نظرة فيها استصغار و قال :
ـ عندما رأيتك هبتك ، و لكن عندما تحدثت زهدت فيك . . أتطلب مني إعادة إبلك ، و تترك بيتاً تقدّسه أنت و آباؤك ؟!
نظر عبد المطلب الى ابرهة و أجاب :
ـ انا ربّ الأبل . . أمّا البيت فله ربّ يحميه .
قال ابرهة ساخراً ؟
ـ لا أظن ذلك .
قال عبد المطلب بايمان راسخ :
ـ سوف نرى .
شعر ابرهة بالانزعاج فنهض منهياً المقابلة ، و نهض عبد المطلب عائداً الى الكعبة ، فأمسك بحلقة الباب المقدس و هزّها بقوة و قال باكياً :
ـ يا الهي ان كل إنسانٍ يدفع العدوان عن بيته ، فادفع يا ربّ العدوان عن بيتك .

الهجوم :

في الساعات الأولى من الصباح بدأ جيش الأحباش بالتقدم نحو الكعبة ، و كان الفيل الأبيض يتصدّر الزحف في مهمة تدمير الكعبة .
كان ابرهة يراقب تقدّم قوّاته التلال سوف يحيل الكعبة التي يقدّسها العرب الى أنقاض .
كانت الفكرة أن يبدأ الفيل بزعزعة البناء وبدء الضربة الأولى ثم ينهال عليها الجنود بالمعاول و الحراب .
كان أهل مكّة يراقبون من فوق الجبال المشرفة ما يجري في الوادي .
كانوا يتطلعون بأسى الى بيت بناه ابراهيم الخليل .
و كان عبد المطلب أكثر الناس حزناً و فجيعة .
تجّار مكة كانوا أيضاً يشعرون بالحزن ، و لكن خوفاً على مصالحهم الشخصية ، لأن مكّة قد اصبحت منذ زمن بعيد مركزاً تجارياً هامّاً .
و كان عبد الله بن عبد المطلب في رحلة الى الشام ، و قد ترك زوجته آمنة في بيت عبد المطلب ، إنّها الآن مع أهالي مكة و هي تفكر في جنينها المبارك .

تمرّد الفيل :

أصبح الفيل الأبيض قريباً من الكعبة ، فجأة وقع شيء عجيب ، إنّ الفيل لا يطيع قائده ، توقف !
إنه يحاول التراجع و الانسحاب ، القائد يلهب ظهره بالسياط و لكن دون جدوى .
ابرهة القائد العام يراقب حائراً ما يجري ، أطلق صيحة غاضبة ، و قائد الفيل يفعل المستحيل لكي يتقدم بالفيل صوب الكعبة ، و لكن الفيل لا يتقدّم خطوة واحدة !
و حدث شيء آمر أعجب برك الفيل ، و أصبحت مهمة القائد مستحيلة جداً ، لقد تمرّد الفيل و لم يعد يمكن السيطرة عليه .
لو كانت لأبرهة ذرّة من الايمان لفكّر لماذا يفعل الفيل ذلك رغم السياط اللاهبة ؟!
و لكنّ أبرهة مغرور و لا يفكّر إلاّ بأطماعه التوسعية و السيطرة .


القصف الجهنّمي :

فجأة ظهر في الأفق سوادٌ يشبه الغيوم لم يكن غيوماً ، كانت أسراب من الطيور . . طيور الابابيل تحمل حجارة من سجيل .
حجارة تشبه الجمر في شدّة اشتعالها .
حلقت الطيور فوق الجيش الحبشي ، و بدأت قصفها الجهنّمي !
كانت هجمات الطيور على شكل اسراب متتابعة كل سِرْب يلقي حمولته و يمضي ليأتي سرب آخر و يقصف .
حدثت فوضى بين الجنود ، و كانت القذائف تصيب أهدافها بدقّة ، و كان المعتدون يتساقطون كالذباب .
كان عبد المطلب يراقب ما يجري و قد غمرته حالة من الخشوع و كانت عيناه تشعّان إيماناً . . إنها قدرة الله .
ألهب ابرهة ظهر حصانه بالسياط و كانت الأبابيل تلاحقه بقذائفها الحارقة .
وصل ابرهة عاصمته صنعاء ، و لكنه سقط من فوق حصانه عند بوابتها ، و كانت عيناه جاحظتين ، تعكسان احساسه بالرعب .

العصف المأكول :

جاء عبد المطلب الى الكعبة و راح يتأمّل المنطقة المحيطة بالكعبة و قد تحوّلت الى ساحة لمعركة رهيبة تكتظ بالاجساد المحترقة .

ميلاد الشمس :

ما كاد عبد المطلب يبشر أهل مكّة بنجاة الكعبة من التدمير و انتقام الله من المعتدين ، حتى بشر بميلاد صبي مبارك ، لقد انجبت آمنة صبياً .
تهلّل وجه عبد المطلب بالفرح ، لقد حمى الله بيته ، و أنجبت آمنة صبياً مباركاً .
احتضن عبد المطلب حفيده و قال :
ـ سمّيته محمداً .
تعجّب الناس و تساءلوا :
ـ لماذا سميته هذا الاسم !
قال عبد المطلب :
ـ ليكون محموداً في السماوات و الأرض .

عام الفيل :

عاد أهل مكّة الى منازلهم فرحين ، و اتجه عبد المطلب الى الكعبة ليطهرها من رجس المعتدين .
و انتشرت الانباء بين القبائل العربية ، و زادت قداسة الكعبة لدى العرب .
و سمّى الناس ذلك العام عام الفيل ، و هو العام الذي ولد فيه سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) .
و بعد حوالي 40 سنة و عندما أصبح عمر سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) أربعين سنة ، و هبط جبريل يبشره بالرسالة ، كانت سورة الفيل من أوائل السور التي ذكّرت أهل مكّة بعام الفيل :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ } .


الحنيفية :

كان عبد المطلب يدين بالحنيفية و هي دين جدّه ابراهيم الخليل .
و عندما انقذ الله سبحانه الكعبة ، من عدوان الأحباش ، عرف الناس قدر عبد المطلب و وجاهته عند الله سبحانه .
عبد المطلب لم يتوسل الى الاصنام ، لم يتوسل الى هبل و اللات و العزى ، لقد تضرّع الى الله سبحانه فقط .
الله سبحانه استجاب دعاءه و انزل عذابه على المعتدين .


التجارة :

أصبحت مكّة مركزاً تجارياً هاماً ، و كانت قوافل قريش تنطلق في رحلات تجارية الى الشام في الصيف ، و الى اليمن في فصل الشتاء .
و كان تجار قريش يسيرون آمنين من غارات القبائل ، و كل ذلك يعود الى الكعبة التي يقدّسها العرب جميعاً .

و عندما بعث سيدنا محمد ( صلى الله عليه و آله ) ذكر الله سبحانه فضله في انقاذ الكعبة من العدوان و الدمار ، كما ذكر فضله في رحلات قريش الآمنة قال تعالى :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ } .
و اليوم أصبحت الكعبة شعاراً للتوحيد ، و رمزاً لاتحاد المسلمين كلّ المسلمين .
و عندما نتوجه في صلاتنا اليومية الى الله سبحانه علينا أن نتذكر الكعبة ، بيت الله الحرام . . البيت الذي بناه إبراهيم و إسماعيل .

علينا أن نعرف انّه رمز قوّتنا ، و رمز عزّتنا .
الكعبة لؤلؤة الاسلام .
الكعبة قلب العالم الاسلامي و قبلة المسلمين في كل مكان .

:th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th: :th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th::th:



*النجمة الثاقبة* 04-11-2010 02:27 AM



الساعة الآن 03:28 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011