| 25aicha | 02-08-2010 11:53 PM |
ساندي المراسلة .اول قصة قصيرة لي في المنتدى
هذه قصة قصيرة من تاليفي شاركت بها في مسابقة نادي المدرسة للقصة القصيرة لااعلم النتائج حتى الان ولكن اردت اعلم راي اصدقائي الاعضاء فيها لانه بالنسبة لي اهم من المسابقة ككاتبة مبتدئة تحاول التفوق في هواتها . اليكم القصة اعزائي. في مدينة لندن الكبيرة المليئة بالسكان الفقير منها والغني.تواجدت إحدى العائلات الغنية الفاحشة الثراء ذات النفوذ الكبير.رب العائلة طالما امتلك الشركات الكبرى والمصانع والقصور لكنه امتلك ابنتا واحدة فقط عاشت بجانبه بعد وفاة والدتها ولذلك خطط لجعلها المالكة الشرعية لكل ممتلكاته لكن كلما تحدث معها بهذا الشأن طلبت التفكير بالأمر لان كل أحلامها لم تكن تقتصر على القصور والأموال , بل كانت تحب المغامرة وكان كل طموحها أن تصبح تلك المراسلة الصحفية التي يعرفها العالم بأسره والتي تكشف عن كل الأسرار .ثم جاء اليوم الذي أعاد فيه الأب الموضوع مرة أخرى ولكن هذه المرة وبكل شجاعة أجابت الفتاة التي كانت تدعى ساندي برفضها بطريقة لبقة احتراما لوالدها ثم بعد اخذ ثانويتها العامة سافرت إلى نيويورك لدراسة الصحافة والإعلام . بعد مرور سنتين عادت للندن حاملة لشهادتها ورغم كل ماحدث بينها وبين والدها سامحها وفرح لما حققته . وفي احد الأيام إذ بساندي في غرفتها تقرا احد الكتب فجأة سمعت صوتا غريبا بالنسبة إليها لم تسمعه من قبل قط فاقتربت قليلا من الباب واختلست السمع فوجدت أن هناك من يكلمون والدها بحدة يهددونه بشريط ما ان لم يسلم لهم مبلغا كبيرا من المال قد يفلس بسببه , أدهشت ساندي ولم تجلس ساكنة دون حراك تشاهد منظرا من أبشع المناظر التي شاهدتها في حياتها القصيرة وهو تدمير اعز شخص بالنسة إليها والدها الذي لطالما ساندها ورعاها , فقررت تحري الأمر فعلمت فيما بعد ان والدها الذي بنظرها هو أطيب الناس قد ارتكب فيما سلف خطا متعمدا لتدمير شركة احدهم من اجل التسلط على السوق وقد صور كل الحادث احد ما. ثم تاب بعدها الوالد وحاول التكفير عن الخطأ الذي يمكن لأي شخص ارتكابه ولكنه فشل وللأسف سرقت العصابة الشريط المصور لتحقيق مطالبها .في البداية فوجئت ساندي بالأمر ولكن سرعان ماعادت إليها صورة والدها البريئ بعد ماعلمت توبته , وقررت البحث عن الشريط وإحراقه لتخليص والدها وفعلا قامت بذلك بعد اقتحامها السري لأحد مخازن العصابةثم قامت بكتابة تقرير خاص عن هذه الأخيرة بعد عدة أبحاث قامت بها لتحري الجرائم المرتكبة من طرف العصابة وكانت حقائق ثابتة ضدها حصلت عليها ساندي من عدة مصادر خاصة. .احتفظت ساندي بالتقرير داخل ملف سري ,علمت العصابة فجأة عن ما قامت به ساندي بإحراقها للشريط فقررت الانتقام منها فاختطفتها إلى مقرها وقامت بتعذيبها , وبينما ساندي وحدها مرهقة في إحدى الغرف مغلولة اليدين والرجلين بسلسلة, إذ فجأة ظهر شخص لم يسبق لساندي ان رأته ولم يتسنى لها ذلك لأنه كان مقنعا اقترب منها خطوة خطوة فظنت المسكينة انه من رجال العصابة فكاد يقضى عليها من شدة الهلع ثم دنى منها وفك وثاقها وركض مسرعا وبدا لها إنها امرأة اختفت فجأة دون ترك أي اثر ,لم تسال ساندي وهربت هي الأخرى ركضا دون توقف حتى وصلت البيت. ومرت الأيام ولم تجد ساندي أي طرف خيط يوصلها إلى المنقذ فقدمت تقريرها الذي كتبته إلى الإعلام فكشف سر العصابة ثم قبض عليهم,ومنحت بطلتنا جائزة أفضل مراسلة كانت مبلغا ماليا كبيرا استثمرته في مشروع صحفي كبير قادها إلى الشهرة العالمية. تاليف :25aicha:th: | 