الرجل والمرأة ؛ حوار يارُبَ قائِلةٍ والقولُ اجملَهُ ماكانَ من غادةٍ حتى ولو كَذَبَا .. اِلى مَ تُحتقرُ الغاداتُ بينكمُ ؟ وهُنَ في الكونِ ارقى منكمُ رُتبا .. كُنَ لكم سبباً في كلِ مَكرُمةٍ وكنتمُ في شقاءِ المرأةِ السَبَبَا .. زعمتمُ انهُنَ خاملاتِ نُهىً ولو ارَدنَ لصيرنَ الثرى ذهبا .. فقلتُ:لو لم يكن ذا رأيُ غانيةٍ لهاج عند الرجالِ السُخطَ والصخبا .. لم تنُصفينا وقد كُنا نؤَمِّلُ ان لا تُنصفينا لهذا لا نرى عجبا .. هيهاتِ تَعدِلُ حسناءُ اِذا حَكَمَت فالظُلمُ طَبعٌ على الغاداتِ قد غَلَبَا .. يُحارِبُ الرجلُ الدنيا فَيُخضِعُها ويفزَعُ الدهرُ مذعوراً اِذا غَضِبا .. يرنو فَتَضطرِبُ الآسادُ خائِفةً فأِن رَنَت ذاتُ حُسنٍ ظَلَ مُظطرِبا .. فأِن تشأ اودعت احشاءَهُ بَرَداً وأِن تشأ اودعت احشاءَهُ لَهَبَا .. يَفني الليالي في همٍ وفي تعبٍ حذارَ ان تشتكي من دهرها تَعبَا .. ولو درى ان هذي الشُهبُ تُزعِجُها امسى يُرَوِعُ في افلاكِها الشُهُبا .. يشقىِ لِتُصبِحَ ذاتُ الحُلي ناعِمةً ويحمِلُ الهمَ عنها راضياً طَرِبا .. فما الذي نَفحَتهُ الغانياتُ بهِ سوى العذابِ الذي في عينِهِ عَذُبا .. هذا هوَ المرءُ ياذاتَ العفافِ فَمَن يُنصِفُهُ لاشكَ فيهِ يُنصِفُ الأدَبَا .. عنفّـتِه وَهوَ لا ذنبَ جناهُ سوى ان ليس يرضى بأن يغدو لها ذَنَبَا !!!! .. |
مممم جميلة هذه القصيدة تشكر على الطرح تحياتي :th: |
تسلمين يا اختي بنت من هذا الزمن |
لاتعليق |
يسلمووووووووووووووووو:th: |
الساعة الآن 11:31 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011