عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2010, 02:27 PM
 
Thumbs up اناغريب الدار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اخواني اخواتي اعضاء المنتدى .... كأول ظهور لي في هذا المنتدى .... احببت ان انقل لكم روايه .... فأنتظروني ....
  #2  
قديم 01-08-2010, 02:38 PM
 


للكاتبة : مرهفة الاحساس

الروايه : انا غريب الدار من عقب فرقاك



بداية أحب أفولكم إن هذه الروايه تحتوي على أحداااث مشوووقه وبنفس الوقت مرررعبه تابعووونا وراح تكتشفون ذلك

<عند الغروب ومنظرالجو صافي ¤..سحرالطبيعه حدني ألزم الصمت..
أسكت° وأحاول طمس° ماكان خافي °..أخشى
دموعي°° تنسكب لوتكلمت ..الشمس ¤غابت وأصبح النور طافي .°.وغاب القمراللي له الروح "سلمت"
***

في بيت من بين البيوت هناك أمراءه من بين النساء في حياتها السابقه تجرعت الالام والظلم دعونا ندخل ذلك المنزل لنرى ماذا هناك ...وماحكايتهااا يااترى
.
.
.
.
.
.
.
الجزء الأول
:ههههههه خطأ الحل الأبره
:اسمعي هذا أجل عمه نور وأتحداك تحلينه
ماهوالشي الذي يصعدبسرعه أكثرمن هبوطه؟
نور بتفكير:أمممم القلب!

:خطأ شفتي ماتقدرين على حله أقول أستسلمي بس هههاي

نور:لحظه ياديمه لحظه على الأقل عطيني فرصه أفكر

:أعلمها دويم؟

ديمه وهي تتوسل لأمها:لأ يمه تكفين خليني أفوز عليها لو مره

نور بضحكه :خليها ياإيمان أحنا متحدين

أيمان وهي تضحك وتناظرالساعه :أوف الساعه عشره وأنتي يادويم مانمتي

ديمه:وخير ياطير ؟عادي

أيمان وهي عاقده حواجبها:عادي في عينك أنتي الحين ناسيه أنك أخرسنه في المتوسط
تبين تعيدين السنه أنتي وخشتك؟

ديمه:عمتي فهميها أني كبرت

إيمان بغضب أتجهت لها تبي تضربها لكن ديمه تخبت وراء عمتها وصدتها نور بضحكه:خلاص ياأم خالد خليها هاالمره وأوعدك ماتكررها

ديمه وهي تطالع عمتها بتعجب:هذا اللي قدرتي عليه عمتي؟

إيمان وهي تتراجع وراء وبغضب :شين وقوة عين
أحمدي ربك لولاها ضربتك

ديمه وهي تبوس عمتها وتضمها :الله لايحرمني منك ياأغلى الحبايب

أم خالد:راح أطلع أشوف خالد أخاف أنه زعج أبوه! ياالله تصبحون على خير

ديمه :لحظه يمه "وهي تقرب منها وتبوسها على جبينها:تصبحين على خير ياالغاليه

أم خالد وهي تبوسها على الخد :وأنتي من أهله "وتطالع نور:مدري من طالعه عليه عيااااره
تذكرني بشخص عزيز علينا
صح؟

نور بعيون دامعه وتحاول أنها تتماسك:أصلا أنا نسيت علشان أتذكر ؟
وهي
تصعد أم خالد:الله يرحمه وجلست ديمه بقرب عمتها :عمتي من هذا الشخص وشنو قصته؟

نور بحنيه:بعدين أقولك الحين وراك مدرسه

ديمه :عمتي أذا ماقلتي لي راح أفكرفيه وتتدهور دراستي وينقطع رزقي وأطيح بجبودكم و....

نور وهي تقاطعها :بس بس حشى ماصارت
....."وهي تأخذ نفس عميق.....
أجل أسمعي قصتي و...

ديمه وهي تقاطعها بحماس:لحظه عمتي شدخل قصتك بقصة هاالشخص؟

نور وهي تتذكروبدا لها كل شي كأنه شريط يمر من قدامها :هاالشخص كان له دور بحياتي كان يشبهك أو بالأصح أنتي تشبهينه كنت أعيش في قصر كبير له خدم وسواقين وكان عمري حينها ١٨ سنه كنت أعيش مع أبوي ومرته وكانت أمي عايشه ولا هي عايشه دخلها أبوي مستشفى المجانين من يوم كنا صغار أنا وأبوك عناد وقتها ماكنا نعرف السبب أبتعد عناد بسب مرة أبوي أقترحت عليه أنه يدخل مدرسه داخليه وأنفردت بي كانت بس تراقبني من ألعب مع عيال عمي إنتصاروفارس وغزوه كانت تضربني بعد مايروحون مرت السنين وكبرنا واللي كانت ماتعرفه أني حبيت ولدعمي فارس وهو يحبني وعشت مراهقتي وفي يوم كنت في غرفتي أكلم إنتصارعلى التلفون اللي هي تؤام روحي مانخبي على بعضنا شي :أوف ولييش؟
إنتصار:أزين باطه جبدي الود ودي أقطعها

ضحكت وفجاءه دخلت علي مثل الثور الهايج ومعاها صور رمتهن بوجهي طالعتها بعدين كملت مكالمتي :حبتبتي معليش نكمل بعدي...

قاطعتني وهي تصارخ وأخذت سلك التلفون ولفته حول رقبتي وهي تحاول تذبحني أيقنت حينها أني خلاص راح أموت وماأن رفعت أصبعي أبستشهد سمعنا صوت أبوي أسرعت وفكت السلك وربطته حول رقبتها ورمت نفسها وأخذت تتنفس بقوه
حينها طارعقلي ماكنت أعرف شاأسوي أتجهت للباب أبي أطلع لكن فجاءه أصدمت بأبوي :خير نورشفيك تركضين؟
"وأتجه نظراته لزوجته وأخذ يركض :خير حبي شفيك ومن اللي سوا فيك كذا؟
"التفت لي بغضب :
نـــــــــــــــــــــور؟
أنتي متى إتوبين متى تتعلمين الأدب معها أنتي ناسيه أنها حامل

حاولت أني أدافع عن نفسي بس كان مسكرأذونه من ناحيتي وفاتحها لها هي وبس
بعدها سمعت قرار قطع قلبي
لعدة قطع
كان أبوي يشرب الشاي ويقلب الجريده :أقول ياأم صالح وش رايك نطلع للبر ومنها نشوف ولد عمتي عميشان وأخته ومنها تتعرفين عليها

أم صالج بتفكير وباإبتسامه ماكره:وليش ماتخليها قرابه

أبوعناد وهو ينزل الجريده وبتعجب:كيف يعني؟

أم صالح وهي تقرب له وتضربه على خفيف:أهـــا سألتني كيف!!
اسمع !!
من فتره وأنا أحس بنتك ماهي طبيعيه وأنا مثل أمها أخاف عليها
وتعرف هاالقصص هاالمراهقات فشرايك نزوجها من عميشان ونفتك أقصد نستر عليها و...

أبوعناد وهو يفز بغضب :أنتي شقاعده تقولين هذي بنتي لايمكن أزوجها لأين كان

أم صالح بحنيه:الله يهداك بس أولا تحافظ على بنتك وتسترعليها لأني سمعت وشفت أنها على علاقه مع ولد أخوك الله يرحمه

أبوعناد وهوعاقد حواجبه:من؟فارس؟ مستحيل هذا رجال عاقل ماأصدق؟

أم صالح :مو ياما تحت السواهي دواهي وأذا أنت ماأنت مصدقني راح أجيب لك الصورمن بنت أختي مرام

أبوعناد بغضب:ومرام هاذي من وين لها هاالصور؟

أم صالح بتلعثم :هاه أم أي صح تعرف سوالف صديقات ويحبون التباهي بين بعضهم حتى مرام تغطي عليها وحتى شفت هاالصور بالصدفه هه!!

ماتحملت وقتها وطلعت بوجه وأنا أبكي واتوسل له بأن كل السالفه كذب لكنه صدمني بسؤاله حينها:أنتي تحبينه؟
طالعته بعدين نزلت رأسي للأرض تقدرين تقولين خوف خجل رهبه لحظة تفكير أو أني أرفض أني أعطيه إجابه لكن سرعان مافهمها غلط فرفسني ونزل العقال وأخذ يضربني وهو يصارخ ويسأل:طيب هو يحبك ولا لأ؟
سكت صار عندي عادي أني أنضرب بس كان في صوت في داخلي يبي يصارخ يعارض هاالظلم بعد ماأنتهى أخذ مفتاح السياره وطلع
طالعتني زوجته بكل جبروت:أحسن علشان تعرفين مره ثانيه تشكيني عند الناس

قمت وانا أترنح من الألم وصعدت غرفتي ملاذي الوحيد طالعت جسمي المبقع كله كدمات الوحيد اللي كان سليم وجهي لأني كنت أغطيه بذراعي
بعدها رميت نفسي على السرير وأخذت دموعي تنزل
فجاءه رن التلفون
رررن رررن
مديت إيدي ورفعت السماعه :ألو؟
:نور سامحيني بس والله غصب عني أنتي تعرفين غلاتك عندي
شكثرها بس ....

نور وهي موفاهمه شي:فـــــــــــــــــــــارس شقاعد تقول إنت؟

فارس بتعجب:أفهم منك أنك ماتدرين أن عمي جانا قبل شوي

نور:جاكم؟

فارس بحزن:وطلب مني أتزوجك بس أمي حلفت علي قدامه أني ماأتزوج ألا بنت عمتها مرااااام

نور:مرااام؟

فارس ومازال يكمل:بس عمي الله يهديه هزأني وشتم الوالده وتعقدت المسأله بين عمي وأمي وصرت بين نارين بين عهد حبي وبر أمي

نور وهي تبكي بصمت :وأنت راح تتركني؟

فارس بعيون دامعه:أفهميني الله يخليك ماأقدر على عصيان أمي

نور:يعني تبي تفهمني أنك ماتقدر تقنعها؟

فارس :أنسي يانور اللي بينا أعتبريه مرحلة طفوله لاأكثر

ماتحملت
سكرت السماعه بدون ماأقوله حتى مع السلامه كنت مشوشه أخذت مفكرتي وقعدت أكتب وأفرغ ضيقتي فيه وعجزت دموعي توقف وفتحت الصفحه وكتبت في أول السطر

أشياء كثيره ماتخليني أنساك!!
أعيشها وأطرد بقايا سرابك..
لك ذكريات باقيه لو "فقدناك"
صوتك وضحكاتك وكلمة هلابك..
حتى الزمان اللي شهد يوم لقياك ..الحين يبكي من سبايب غيابك..!!


فجاءه سمعت صوت أبوي :نـــــــــــــــــــــور
نـــــــــــــــــــــور

تركت الدفتروأنا أحاول أسكره :جـــــــــــــــــــــايه جـــــــــــــــــــــايه

ركضت لعنده وأنا أرتجف خوف :نعم يبه

أبوعناد:أسمعي من الحين تجهزي لأن ملكتك الأسبوع الجاي
"ودخل وتركني حتى من دون مايقول لي من هو زوج المستقبل وحتى من دون يشاورني هل أنا أبيه أولأ"

.


.


.

.
في بيت أبوفارس
إنتصاربعصبيه:وليييش؟أنت عارف أنها تحبك لدرجة الجنون
ليش تسوي كذا

فارس بقلبه "دنيا غريبه
والبشرمثلها أغراب ..
لوهي صفت لك
ماصفوا لك بشرها..
تعطيك من لذتها
كل ماطاب..
تغريك
ثم تغرقك في
بحرهـــــــــــــــــــــا..!!"

إنتصاروهي تأشرله:ياهـــــــــــــــــــــوووه وين رحت

فارس باإنتباه:معـــــاك !!

قطع عليهم رنين التلفون
إنتصار وهي ترفع السماعه وبفرح:هـــــــــــــــــــــلا والله بالدلوعه

نور وهي تبكي :هلا إنتصار أنا إنتهيت أنا باأموت

إنتصار وهي تطالع فارس:وشفيك نور؟

حينها فز قلب فارس ووده يعرف السالفه بس تذكر كلام عمه وعده لأمه وقام بحزن وهو يحاول يلملم أشلاءه وطلع
وهويحس أن قلبه فارق جسمه

نوروهي تحاول توقف دموعها:أبوي ياإنتصار زوجني من غير مايشاورني من غيرمايقول لي من هو على الأقل

إنتصاروهي تشوف حالة أخوها وبنت عمها:أهدي إنتي وحاولي من جديد
نور:مافي أمل قالي الأسبوع الجاي ملكتك تصدقين تصدقين ملكتي الأسبوع الجاي وعلى عريس مجهول الهويه "ثم أجهشت بالبكاء وهي تكمل:ماعبرني حتى وأنتي الوحيده اللي عارفه أني أحب فارس لكن أخوك خانني وتركني يسمي الحب اللي بينا حب طفوله لا أكثر أنا أكـــــرهه أكرهه

إنتصاربحزن:لاتقولين كذا هو تراه يحبك بس عمي الله يهداه هو السبب هو اللي قاله لو تموت ماراح أزوجك بنتي من دون حتى سبب

نور وهي تمسح دموعها وبتعجب:لحظه لحظه أبوي قال كذا؟

إنتصاربتعجب:أيه حتى قاله قدامنا كلنا ليش عمي ماقالك؟

نور وهي مومستوعبه:أقول إنتصار فارس عندك؟

إنتصاربحزن:لأ طلع من شوي من لمى درى أنك أنتي اللي على التلفون وحالته تقطع القلب

نورباإستعجال:اجل مع السلامه
"وتسكر"

إنتصاروهي تسمع طووط طوط:لحظ......."وهي تطالع السماعه شفيها هاذي أنهبلت"


.


.

.

.
المغرب في بيت أبوعناد
نور:أوف أكلمه ولا لأ بس من العصروأنا أدق ومايرد ياربي صرت مثل الخبله أكلم نقسي
أحسن لي أرد أتصل مره ثانيه
"وهي ترفع السماعه وتتصل:طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طـــــــــــــــــــــووط
طوط طوط طوط
سكرت السماعه :ماتبي ترد علي ودي أعرف شسويت علشان تتجاهلني بهاالطريقه

"حينهاخطرت على بالي فكره وصممت أني أنفذها ونزلت"

.


.

.

.

.
في الصاله
أم صالح وهي تكلم على الجوال :والله أنك داهيه

؟:أفى عليك ياخالتي ترى حنا برسم الخدمه أي شي تبينه تراني موجوده لايردك ألا لسانك

أم صالح باإبتسامه:تسلمين يامرام بس ودي أعرف كيف دمجتي الصور كأنها حقيقه حتى أبوعناد مالاحظ أنها مزيفه ههههههه

مرام بمكر:أبد رحت لبيت فارس وأخذت الصوره من درج إنتصاروهي ماتدري وصورة نور أنتي اللي عطيتينياها وشوية حركات في الكمبيوتر وصار اللي صار ههههه


"نزلت نور وهي تركض:خالتي خالتي ممكن شوي جوالك؟!

أم صالح بتلعثم : أكلمك بعدين مع السلامه "وتعطيها وتصعد

نور باإندهاش :غريبه عطتنياه حتى من غير ماتسألني مو من عادتها "وهي تطق على جبهتها وتكمل :اوف ماعلي منها الحمدلله أنها عدت على خير خليني أتصل بس
"وهي تتصل:
طـــــــــــوط
طـــــــــــوط
طـــــــــــ "رفع السماعه وكان صوته تعبان:نعم؟

نور وهي تبكي بصمت:!!!!!؟

:لاحول ولاقوه أخلص تراي ماني فاضي

نور:لهدرجه مشغول ياحضرة الضابط فارس؟!

فارس بقلبه "هلا والله وغلا": نـــــــــــور؟

نور:أيه نور ،نور اللي تركتها علشان كلام تافه قاله أبوي ،نور اللي حبتك بجنون ،نور اللي وقفت بوجه أبوها علش....

قاطعها وهو يحاول ينهي المكالمه:أرجوك نور أفهميها أنا ماأحبك أنا أعتبرك مثل أختي ...

قاطعته بعصبيه:لا تحاول تبررلي ضعفك أنا عرفت كل شي انتصار قالتلي عن اللي صار
أنت تحاول تخفي حبك علشان ...

فارس:أهدي يانور وأفهمي
أنا ماأحـــــــــــبك أنا أحب مرام أرتحتي وزواجي قريب إنشاءالله

أنصعقت نور وشهقت ورمت الجوال على الكرسي وصعدت
تبكي

فارس :نور نور نور ألو نور
"سكر السماعه وهو يتأفف"

أم صالح كانت واقفه وسمعت كل شي وأبتسمت بمكر وهي تخطط وتدبر لنور مكيده

.

.
.

.

.
دخلت نور وهي تسكر الباب وتبكي بصوت عالي بعدين طالعت دفترها وفتحته وجلست تكتب:


عفيه على قلبك وعفيه عليك أنت..
تبي الصراحه زين سويت فيني..
مشكلتي إني على حبك أدمنت..
وبكل بساطه قلتها ماتبيني .. عفيه على قلبك وشكرا ولاهنت..
تبي الحقيقه
بيدي أعميت عيني.!

بعدها بدأ أذان العشاء يتعالى
الله أكبر
الـــــــــــــله أكــــــبر
"حينها رددت مع الأذان حتى أنتهى وبعدها رفعت يداي أدعي ربي بالرحمه والغفران وبهداية أبوي وباأنه يكتب لي الخيرفي حياتي وأن يمدني بالقوه لنسيان فارس الذي نساني وبدأ بتأسيس حياه جديده"


بعدها قمت وتوضيت وفرشت سجادتي ملاذي الوحيده وبديت بالصلاه وأثناء صلاتي دخل أبوي بصراخ وشتايم ولماشافني أصلي جلس على الكرسي وهو ينتظرويتحرقص
:أسرعي خلصي علينا ماصارت صلاه تهجد ذي أففف وألا شفتيني وتبين تبيني لي أنك تخافين الله وتحافظين على أوامره

جاوبته بعد ماأنتهيت من صلاتي بهدوء مصطنع مع أني كنت أرتجف خوف:سم يبه؟

جاني ثايروغرس أظافره في ذراعي وهويقومني من السجاده وبصوت عالي:بكره زواجك عقاب للي سويتيه المغرب جهزي أغراضج فاهمه

"وطلع تركني لصدمتي للنيران اللي تشتعل داخلي كنت أبي أعرف ليش يكرهني لهدرجه كنت أبي على الأقل يزوجني مثل أي أب يزوج بنته وهو فرحان لكن في ثواني حطم جميع أحلامي مثل الزجاج أذا تحطم وأصبج صعب يتكون من جديد""بعدها رميت نفسي على السريرودفنت وجهي في الوساده وأنا أبكي بمراره
حينها كانت تخطرعلى بالي أفكار وساوس شيطانيه
وسرعان مانفضت راسي وعدلت جلستي ومديت يدي على مصحفي وفتحت على سوره وجلست أقراء وأقراء وأنا أبكي بصمت وغفت عيني فجاءه
.

.
.
.

.

.

.
.
.
فجاءه صحيت وأنا في مكان مظلم حسيت أني كأني مقيده بشي يشابه القماش
حاولت أحرر نفسي وبالفعل فككت نفسي لكن بصعوبه كبيره فجلست أتحسس الذي أمامي فإذا هو كأنه حجر جلست أنبش فيه حتى أخرج
وبعد مده طويله خرجت فأذ أنا في مكان صحراء قاحله ليس فيها سوى الأحجار خرجت من ذلك المكان الموحش وأنا ألفلف جسدي العاري وأمشي وأمشي حتى وصلت الى الطريق العام بعد معاناه طويله
وأخذت أشر للسيارات وأنا في قمة الحرج والقهر من شكلي العاري وأني من غير غطاء
راس لكن كان همي أرجع للبيت أبي أعرف ليش أنا هنا طفشت وأنا أشرولا حد يوقف
وفجاءه على بداية جلوسي
.


.

.

.

.
.

.
.


.




.

.

.
؟وهو يمد يده المليئه بالشعر:أوصلك؟

طالعته بعدم أهتمام وماأن وقع عيني بعينه حتى
صـــــــــــــرخت
أععـــــــــــــعـــــــــــــعـــــــــــــع

؟وهو يسد فمي بقوه:أص أص خلاص بس تكفين أزعجتي رئيس قريتنا أنا بس حبيت أساعدك لأن اللي تأشرين لهم مايشوفونك أنتي بالنسبه
لهم
رووووحـــــــــــــ

وقتها حسيت نفسي بدوووامه تمسكت فيه قبل لاأطيح وأنا أطالع من حولي السيارات السريعه والصحراء والقبور وبعدها رفعت عيوني أطالعه أبي أميزه حسيت الكل يدور معي ألا هو كان ثابت كان وجهه ظلام وجسمه مليان شعر
قادني معه مثل الذبيحه اللي تنقاد للمسلخ وصلت لأرض ميته تفوح منها رائحه نتنه
أفلت يدي وقفت أطالعه وهو يحفر يحفر يحفر أخذت أتلفت في هاالظلام فجاءه سحب يدي وهو يقول بصوته المرعب ياالله أنزلي "
حسيت أن مو هو اللي كان معي وألا شلون تغيرصوته بهاالسرعه حاولت أفك يدي منه لكن كان موثقني بقوه صرخت بضعف وبألم:أرجوك أتركني"
سحبني بالقوه وهويقول:لاتخافين ماراح أذيك"
نزلت معه برغم أحساسي بالرعب والخوف
وبدقيقه وصلنا لشبه قريه كانت أنوارها قويه لدرجه أثرت على عيوني وأخذت أغمض وأفتح
يمكن هالتأثير سببه الظلام اللي كنت فيه وبعدها حوالي خمس دقائق من المشي
توضحت لي الصوره طالعت يميني شفت شي ماتصدقه العيون ولاعمره سمعته الأذون يمكن بالنسبه لي !!
شفت ناس
تمشي
أشكال غريبه!
واحد كان شكله هيكل عظم نمرمخلوط في هيكل تمساح والثاني كان شكله قماش أبيض داخله ظلام وعلى الفور ألتفت وأنا مخترعه وأقول:شنو هذ.......
ولماطالعته جمدت عروقي حسيت أن اللساني أنشل حركته
طلع شكله جسم نعجه وكان راسه ظلام أما شعره فكان شعر حرير وطويـــــــــل

تراجعت ورا لكن هو مسكني فلت منه بالقوه وقعدت أركض أركض أركض وهو يلحقني أنا أركض وهو يلحقني وأثناء ركضي دورت على المخرج اللي نزلنا منه بس مالقيته تسارعت دقات قلبي مع ضربات أنفاسي
كنت مرعوبه حيل دعيت ربي يفرجها علي
توقفت برهه ألتقط أنفاسي
وعلى فور توقفي أمسكوني أربعه وحاوطوني وكانو يسحبوني وهم يبكون وكانت أشكالهم مرعبه ماعرفت شاأسوي وأستغربت ليش يبكون بس حاولت أفلت نفسي لكن مافي فايده وأثناء ماهم يسحبوني وأنا أصرخ
جاهم هو
مسك كل واحد منهم في يد وجلس يدغدغهم وهم يضحكون طالعته وأنا أقول في نفسي :الحين ينقالي جاي ينقذني وهو يلعب معهم عن جد شي مخزي

وفورا أول مافلتهم أخذوا يركضون وروسهم مدفونه تحت الأرض وأصوات الضحك كانت عاليـــــــــه مره

قرب مني وهو يقول لي بحنان بس بصوته الأعتيادي المرعب:تعالي معاي
سألته:طيب ممكن أعرف أنتم من؟ وشنو المشهد هالسخيف هذا؟ أنتم جايين هنا علشان تمثلون؟ وشنو هاالملابس؟

وهو متقطع بكاء وعجز يجاوبني :أ.... ل...

قربت منه وأنا أحاول أني أخليه يسكت وأنا من داخلي متعجبه ليش يبكي:أنا أسفه وأعتذر أذا غلطت عليك بس أرجوك لاتبكي

زاد في البكاء وهو يجلس
هو يبكي وأنا أطالعه بصمت ماعرفت شأسوي
بعد مده من البكاء المرير
جاوبني وهو ويبكي بشويش:
نحن من أهل الجن والبكي عندنا مثل الضحك عندكم ياالبشر وكذلك العكس واللي شفتيه تو مثل الضرب عندكم وأنا ماسويت كذا ألا أبيهم يتأدبون مع ضيوفي وأنتي ضيفتي مهما كان ومهما سويتي مستحيل نضرك بشئ

كان مسترسل بالكلام ومن ناحيه ثانيه تجمدت عروقي تصلب جسمي حسيت أن العرق يمشي معاي مثل المويه
وأنا أمسحه قلت بضعف :ممكن توديني لأهلي؟

سحبني :ممكنيين بس بالأول راح أعرفك على رئيس القريه وأهلها وتأكلين وتلبسين لك لبس بدل هالأقماش اللي بارز أغلبية جسمك

مشيت معه بدون ماأنطق ولاكلمه أبي أخلص وأرجع أبي أعرف ليش أنا هينا ومين اللي حطني هينا




انتظروا الجزء الثاني .... قريبا .......
  #3  
قديم 01-08-2010, 04:03 PM
 
ننطر التكمله
__________________
هلاليه وافتخر والي مو عاجبه ينتحر ويكتب على قبره منقهر
وتحيه للهلال



http://www.shbab1.com/2minutes.htm الرجاء من كل من قراء هذا النص توزيعه وشكرا
  #4  
قديم 01-09-2010, 12:15 AM
 
شكرا
  #5  
قديم 01-11-2010, 08:50 PM
 




الجزء الثاني
ربما نور لاتعلم مالذي يحدث من ورا ظهرها لكن سوف أسرد لكم الحكايه معها
أذا دعونا نرى ماذا حدث لها بعد ذلك

.

.



.

خانت الأيام شخص مايخون.. ولاهقيت انه كذا طبع الزمن..كيف أصبروأعيش مغبون..كيف أدفأ طالما الحظ أندفن..بس ليه أشكي وأحسب للظنون..
وراس مالي تالي الدنيا كفن ذي بدايه والنهايه وش تكون.!!
هو يزول الهم عني..!!
(ماأظــــــــن)

وصلنا لبيت مهجور أبوابه ونوافذه مخلوعه والقذاره منتشره في كل مكان ونفس الرائحه النتنه تفوح منه والظلام كان سائد فيه وفيه نور خافت بعض الشي يطل من السقف المكسور قليلا
وأثناء أندهاشي ورعبي من المكان
؟نزل واحد من على الدرج جسمه هزيل حييل ووجه كان مو واضح ولابس من أسفل قماش أبيض لافه لف وعاري الصدر وتغطيه شعره الأبيض الحرير الذي يتطاير مع الرياح الذي دبت في المكان ماإن أتى

ألتفت مرعوبه أنظر ألى الذي بجانبي فأذا هو قد أختلف تماما أصبح مثل مثل لاأستطيع أن أشبه فقد كان جميل جدا جدا جدا كان وجه مثل فلقة القمر والشعر حريري أسود اللون والعينان اللتان ينظران فيهما الى ذالك الشايب كانتا زرقاوتان والانف كأنه حدة سيف والشفايف حمراء اللون وتتلامع مع ذلك الضوء الخافت وجسمه كان جميل جدا كان بارز العضلات والصدر وطويل القامه وأيضا طويل الشنبان الذان ينبعان الرجوله لكل رجل برغم أختلافه هو فقد كان جميل جدا
لاأعلم ماالذي حدث لي
أنجذبت له هو فقط أريده هو لكن في اللحظه الأخيره أستعذة بالله من الشيطان وطردت تلك الأفكار والوساوس الشيطانيه ماالذي أفعله هذا جن وأنا أنس لا لا لامستحــــــــــــيل

الشايب وهو يطيـــــــــــــر ويوصل عندنا بصوت أشد رعب منه:من هاذي؟

هو وبإبتسامه لي اللي ذوبتني وذبحتني في صميم القلب و أصلا أنا من غيرها ذايبه :هذي وحده من البشر لقيتها تبكي عند منطقة عدونا فخفت عليها وأحضرتها علشان تتعرف عليك
وبعدها نسوي الواجب معها وفي الواقع هي تبيني أوصلها لأهلها اللي رموها ولادروا عنها
صح؟

أما أنا فماأنتبهت له لأني كنت أقارنه بحبيبي السابق فارس صح أنه أسمرومملوح بس مايطلع شي قدام هذا آآآه ياقلبي:!!!!

هزني بخفه :وين رحتي؟

طالعت بأنتباه أدور على الشايب وين راح هذا وين أختفى وألتفت له:هـــــــــــاه؟

ضحك ضحكه عجيبه كأنها تناغم وبعدها قال:تعالي بس
"لحقته وأنا مهووسه بجماله وأدخلني في غرفه كبـــــــــــيره والأنوار تتلألأ من أعلاها وريحة العطورات تفوح منها وسرير كبيير وبجانبه تسريحه عالية المرآه تملأها جميع الأغراض من مكياج وعطورات وأمشطه ومجوهرات تتلامع وشباصات وأطواق وبالجانب الأخر دولاب طويـــــــــــل وعريـــــــــــض
فتح الباب الأول فأذ هو ملئ بالبناطيل وفتح الثاني تنورات والثالث ...والرابع..... والخامس ...والأخير....

بعدها صفق بيديه الرائعتان برغم وجود الشعر ألا أنها جذبتني رجولته بهما

أتن خمسة فتيات جميـــــــــــلات بل فاتنات وهن يرتدن تنورات قصيره ليظهرن جمال ساقيهن في الحقيقه أشتدت غضبا لاأعلم ماسببه لكن كان كل همي وتركيزي عليه ماأبيه يشوفهن
"فإذ هو يبتسم لهن وهو يقول:أريد منكن أن تبذلن أقصى مجهود لها أريدها قمر الليله أريد القريه بكاملها أن تنبهر

الفتيات بصوت واحد:كل ماتأمره سيدي

ألتفت لي وبإبتسامته المذوبه:روحي معهن وأنا أنتظرك برى

مسكت يده وأنا أقوله:تبي تتركني

مسح على رأسي بحنيه:لاتخافين ماراح أتركك وأنا عند كلمتي"وأختفى بلمح البصر أرتعبت وقعدت ألتفت يمين ويسار أدوره بس ماله أثر
أضطريت أني أروح معهن ودخلوني الغرفه اللجانبيه المظلمه خفت وبعدها حسيت بأيديهن ينزعن ملابسي ويلبسني ملابس ويمسكون شعري ويسرحنه ويثبتون وجهي ويدهننه ويحطون شي عليه
وبارغم تعجبي من أشتغالهن في الظلام ألا أني كنت مرعوبه حدي وبعد ساعه تقريبا مسكوني وطلعوني من ناحيه ثانيه


.
.


.

.
طلعت فأذا حوش كبـــــــــــــير وواسع ومليان زرع وشجر وكراسي وطاولات وفي الأعلى يتلألئ النور
طلع قدامي بلمح البصر مثل ماأختفى وهو يبتسم:تدرين إنك أرووووع ماخلق ربي

ضحكت بعدم تصديق له :أكيد تجاملني يا.
جاوبني بإبتسامه :نايف أسمي نايف بالعكس أنتي جميله جدا يا
جاوبته :أسمي نور وأشكرك على هاالأطراء في الحقيقه عمري ماسمعت كلمه حلوه من يوم كنت صغيره

أقترب مني لدرجة أنفاسه تضاربت مع أنفاسي :من اليوم ورايح راح تسمعينها بس أنتي ....

قاطع حوارنا الشايب وهو يحط العصى بيننا :نايــــــف أنت شتسوي معها واقف أنت ناسي أنك جني وهي أنسيه

أبتعد ولف وجهه بحزن:أعذريني يانور تماديت معك بس غصب عني الظاهر لازم أبتعد عنك لحد م.....

قاطعته وأنا ألفه وأحظنه حييل :تكفى لاتخليني الغلط مو منك مني أنا
خلك معي!!
وهو يحط يده من وراء ظهري حتى حسيت أني أنصهر في أحضانه:لاتخافين أنا جنبك بس لحد ماتخلص الحفله وبعدها راح أوصلك لأهلك"أختفى من بين أحضاني بلمح البصر
حزنت كثيرا عليه أكتشفت أني أحبـــــــــــــه
أيه أحبه لحنانه ولجماله ولدموعه ولحزنه
أحبه وماأقدر أسوي شي

رحت مع الشايب وقدمني لأهل القريه الكل كان يشهد بجمالي بس ماكنت مهتمه كنت سرحانه أبيه هو ويـــــــــــــنه؟

.


.


.
أنتهـــــــــــــت الحفله على خير
وقعدت أنتظره أنتظر وأنتظر بس تأخر أرتعبت وزادت نبضات قلبي أبي أعرف ليش تأخر ياربي أخاف صار له شي كنت أدعي ربي وأدعي فجاءه طـــــــــــــلع قدامي بلمح البصر وكان يحاول يخفي عيونه :أنتي جاهزه؟

حضنته بقوه "ماأدري وش صار لي حسيت أني ممكن أخسره بأي لحظه":أنت بخير؟

جاوبني وهو يحاول يفلت مني :أنا بخير بس أرجوووك لاعاد تقربين مني!

أبتعدت وأنا عاقده حواجبي :أنت شفيك وليش ماتطالعني وأنت تتكلم معي ؟
عيونك فيها شي ؟
"ثبت وجه بين يدي وبحنيه سألته:أنت تبـــــــــــــكي؟

نزل يدي بعصبيه:لأ أنا لأبكي ولا شي بس عيوني شويه تعبانه
ممكن نمشي؟

طالعته بحزن ومشيت وراه حسيت وقتها أني كأني أنتزع قلبي وأدوسه




.



.



.
وصلنا لحفره عميقه كانت عليها خمس حراس من نفس أهل قريته حسيت أني أعرفهم لأني شفتهم قبل كذا في الحفله فسلمت عليهم فجاءه الكل بكاء وقتها عرفت أنهم يضحكون علي بس ليش ماأعرف
ألتفت لنايف اللي طالعهم بشراره فسكتوا على طووول

نزل للحفره ومد يده وقال لي بصوته الأعتيادي المرعب:ياالله أنزلي!!

نزلت معه وبلمح البصر وصلنا للبيت
سمعت صراخ وهواش ولقيت عناد ماسك رقبة أم صالح والشراره بعيونه :أذا صار شي لنور وبنت عمي إنتصار شي والله لأمحيك من هاالأرض

أم صالح وهي تحاول تفك يدينه:أفهم مليون مره قلتلك أنا مالي خص وأختك وصديقتها ماتـــــــــــــوا!! أفهم

عناد وبنفس نبرة العصبيه:هي كلمه وحده أذا لقيت كلامك صحيح لأخليك تلحقينها
"وأخذ شماغه وطلع"


وقتها حسيت بدوار وطحت وأغمى علي


.


.

فتحت عيوني فاأذ أنا في القريه أرتعبت عدلت جلستي وأنا أمسك يدين نايف وبترجي:أرجوك نايف ودني للقبور!

أرتعب نايف وهو يفلت يدينه:وأنتي وشلك هناك؟

جاوبته والدموع أخذت مسراها على خدي:أذا وديتني هناك أعلمك أنت بس ودني

جلس نايف وهو يقبل يديني :ماأقدر يانور ماأقدر أعذريني!!
"وقام ولف وجه:أذا السبب مقنع أحاول!!

قمت معصبه:خلاص كيفك لاتروح أنا أبروح وأعفيك عن هاالمهمه!!

مسكني ولف وجهي وهو يطالعني بعيون ذبلانه وكأنه يترجاني:أفهميني!!

سألته :ليـــــــــــــش؟

قطع حوارنا الشايب وهو يحط رجل على رجل والشرار تتطاير من عيونه:لاتسألين عن شي مايخصك!!

ألتفت لنايف اللي منزل رأسه بحزن ثم رجعت ألتفت للشايب:أنا ياعمي ...

أشرالشايب بيديه بعصبيه وهو يقول:لو سمحتي لاتقوليـــــــــن عمي أنا مو عم أحد تقدرين تقولين لي فهد أو رئيس القريه مثل ماينادوني

هزيت رأسي وأنا أكمل:أسمعني يارئيس القريه أنا ماأبي منكم شي أنا أبيه يخرجني من هينا ضروري في شي لازم أعرفه وحتى ماراح أضغط عليه يرافقني

الشايب :وأنا أقول....
يقاطعه نايف:أنا موافق وراح أصير مثل ظلك....

يقاطعه الشايب بعصبيه:أنت ناسي أنها منطقة عدونا وأنهم ينتهزون فرصة ذهبيه مثل هذي ويبونك حي أو ميت

نايف :أنا خلاص قررت وأتكل على الله يارئيسنا مايصيبك لم يكن يخطئك

الشايب :بس...

مسك يدي وطلعنا وبلمح البصر وصلنا للقبور
طالعت يمين ويسار أدور
وفجاءه سمعت صوت بكاء
مشيت على الصوت لقيتها
هـــــــــــــي
ركضت لمها
وحضنتها لكنها ماحست فيني
هزيتها:أنتصـــــــــــــار
هذي أنا نور!!

أنتصار وهي تمسح دموعها:حسبي الله عليك ياأم صالح فرقتي بيني وبين نور الله يرحمها

مسكت يدها بس حسيت أن يدي هواء بالنسبه لها :بس أنا حيه....

قاطعني نايف برعب وهو يشيلني ويوصلني لشجره وأنا أصارخ: لحظه لحظه أبيها تعرف أني حيـــــــــــــه

سكرفمي بيده وهو يأشرلي بأن أسكت طالعنا فأذ خمسه أشكالهم مرعبه حييل ويلتفوون مثل الأعصار واحد منهم تكلم وكان شكله طين مايع يتشكل على الهيئه اللي يبيها فتشكل على هيئة جبل صغير وكان بين من كلامه أنه رئيسهم :ويـــــــــنه؟؟
الأربعه لم يغيروا من أشكالهم وبصوت واحد:شاهدناه هينا مع ثنتين من الأنس وحده أختفت معاه وكان بين أنها روح خارجه من قبر اما الثانيه فهي مازالت تجلس أمام قبر الفتاة

الرئيس بضحك مرعب:هههههه
هــــــــــــههههه هههـــــــــهه
قلتوا مع إنس هههــــــــــهه
الظاهر تحول إنس لأنه عاطفي مره هههــــــــهه

الكل:هههــــــــــــهههـــــــــــهه

الرئيس بحزم صارم :شكلهم مازالو هنا دورو عليهم وأجلبوهم أحياء
فاهـــــــــــــمين؟

الكل بإنتشار:أمرك يارئيس!!

في هاالأثناء حملني نايف وطار فيني وأنا أطالع إنتصار والأربعه حولها حاولت أفلت نفسي أبي أنقذها لكن فشلت حاولت أفهمه لكن ماكان يسمعني حسيته معصب بقوه كان كل تركيزه عليهم مايبيهم يحسون فيه


 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصبر على اذى الجار برو@ نور الإسلام - 5 08-08-2010 06:40 PM
خلاص الدار mero_m شعر و قصائد 2 06-22-2009 02:05 PM
الفلفل الحار الفار الكبير نكت و ضحك و خنبقة 1 06-11-2009 06:54 PM
بنت الجار secretlove أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-04-2008 08:08 AM
الجار قبل الدار ماماية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 02-24-2007 01:53 AM


الساعة الآن 11:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011