|
شكرا على طرح الرواية الهادفة كما نتمنى ان تكتمل حتى نستفيد منها اكثر جزاك الله خيرا .. تم نقلها الى قسمها كي تجد ماتستحق من الردود |
(3) ولم انم الكثير من الوقت حيث أفأقت بألم شديد فى رأسى كأن أحدا ضربها بمطرقه , ولكن لم اقم من النوم بسبب هذا الألم ولا بسب ان الكرسى الذى غفوت عليه ليس مكان طبيعى للنوم ..!ولكن قمت على كابوس مزعج جداً..زوكأن صحوى هو صرخه مدويه لأيقافه .................................................................................................... ............ فما ان نمت حينها ماكنى حتى استقبلت وجهاً غريب الملامح أمام عينى وكان يمشى فى شارعنا وكنت انا تائهه لا أعرف كيف أدخل بيتنا على الرغم من انى أمشى فى شارعنا وأدرك انا حقا أنه شارعنا ولكن لا وجود للمنزل ولا للناس الذين أعرفهم .....المحلات هى هى ولكن أشخاصها متغيرون وكلا منهم يعمل بطريقه شبه أليه .. وضاقت نفسى وكان أحساسى بعدم الأمان الأول من نوعه الأن اشعر به ..فكيف يمشى المرء فى شارعه ولا يجد بيته ؟؟؟!!!! ولكن وسط كل هذا أستوقف عقلى كثيرا هذا الشاب الغريب الملامح فملامحه لم تكن بشعه ولا جميله هى مزيج من تفاصيل وجه لن ترى مثلها فى الحياة ..!! فالرموش منحنيه إلى حد أنها تلمس بأطرافها السفليه أول الصدغ ومن الناحيه العلويه تعلوا الحواجب والتى بدورها تشكل مع الرموش تضافر غريب تندهش له العين والأغرب انك لا تنزعج منه او منها أما العين فأصبحت للناظر على درجه غريبه من المنظر إذ تشعر دائما انها محّدّقه بشكل تام ولكن مع أستدارة العدسه الشديده السواد وأتساع بقبقها تظهر شيئاً به من الابهام ما به........................ وأكثر ما ميز هذا الوجه .. هو الشفيف الشديدة الأحمرار تشعر كأنها اللهاب النيران هو يرتدى ملابس ليس لها من الجمال بقدر ما لها من الغرابه وهو مطلقاً ليس بشع ولا غرابته تنجزع لها النفس بل غرايته تظل تأثر العين على النظر ................. والغريب ان هذا الشاب لما نظرته هكذا ظننتنى اعرفه بل ومن منذ زمن فقلت مستوقفة لنفسى لا تبدئى بالأمر .. ولكنه وللأسف الشديد هو من أوقفنى سائلاص عن عنوان بيتنا فلم أدرى ماذا أقول غير أنى رددت بسؤال!!! ومن تريد هناك ؟؟ فقال ابحث عن قطه أمام بابه ....................!!!!!!! ــ أنتا بتهزر أنا غلطانه انى سألتك. ــ طب أصبرى مش قصدى تفهيمينى غلط أنا فعلا بدور على قطه.! ــ ياسلام... قال بعدما ضحك ــ اه والله .. ــ وإيه ديه يعنى قطه تاهت منك مثلا ........سيامى شرازى كده يعنى... فقال بلباقه فائقه ــ لا..لا..لا..قطه بلدى لونها اسود فقلت بعدما اندهشت لأمره ــ أشمعنى أسود ــ لا انا مش هنأئى..هما قوللى كده ــ هما مين دول؟؟ ــ اللى بيعلجونى ... ــ ااه انتا مجنون...!! باين عليك اوى على فكرة ــ لا وحياتك ،،الفكرة إنى مش عارف ..قبلت شيخ وقالى يابنى أنتا ملبوس ... هنا حاولت ايقافه واغير الموضوع وأبتعد به عن هذا الحوار ولكنه باغات مقاطعتى ــ وده فيه غلط عليك ..فقلته إيه يعنى؟؟ قالى غلط ..لازم اللى لابسك يطلع ..!!قلتله ماشى اخبط عليه واقوله اطلع؟!! قالى لاء فيه جلسات وفيه حكايات هتعملها بس لازم الاول تجبيلى قطه سوده ومش اى قطه ..قطه موجوده فى العنوان ده ..بس وجيت على هنا أدور مش لاقى البيت واللى مجننى ان كل البيوت بارقمها موجوده معدا ده ..بس فين هو بس؟؟!! فباغته ــ هو انتا كمان مش لاقيه؟؟ ــ إيه اه شكله الشيخ ده بيهزر ؟؟! ــ لا عشان اريحك واريح نفسى هو مابيهزرش أنا برضه بدور عليه ومش لاقيه ــ ليه انتى روحتى للشيخ ده برضه ؟؟ ــ لاء ده بتنا .. ــ نعم بيتكوا ومش لاقياه! ــ ماشى انا مستغربه زيك بالظبط بس فعلا مش لاقياه ــ ياستى طب انا ماشى ما القهوش او ادوخ عليه انا مش من هنا اما انتى ؟؟؟ ــ صدقنى كل حاجه موجوده معدا هوا ــخلاص يالاه ندور عليه ..صح كده ومشينا سويا وأخذنا نبحث ونسأل الناس ويشكوا انى مجنونه ولم يعلق بعد كلامه الاول على عدم ايجادى للبيت ولا للكلان الناس معى بيد انه أخذ يتكلم كثيرا عن حياته وما مر به من ازمات وحبه لغاده التى تمنها من الدنيا ايام الكليه وعلاقته بامه الذى لا يحب مثلها فى الحياة ومشاكله مع ابيه وعمله ايام دراسته وعدم توفقه فى الاثنين سواء كليته او عمله كرسام هو حقا اخذ يتحدث كثيرا ونا حقا كنت مستمتعه بحديثه ثم استوقفت فكرى فجأة إذ كيف لى أن تكلمت معه هكذا بسرعه وكيف مشيت معه اصلا كيف وألف كيف وبينما فكرى مشغول بهذا الموضوع كان لايزال حينها يتابع كلامه المتواصل وانا أقول فى عقلى لابد انه ساحر انه معى منذ أكثر من ثلاث ساعات مشى وبحث وكلام دون سابق أى معرفه غير أحساسى بأنى اعرفه بل كأنه من اقرب اقربائى ..................... وشرد ذهنى فى البيت الذى لم نجده لانه لو هو لم يجده لن يتأثر سيرجع الى بيته أما انا فماذا افعل وانا لا اعرف طريق للرحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال هو وانا افكر فى هذا ــ طب انا لازم امشى لانى اتاخرت ــ خلاص ماشى ــ طب مش هتقوللى رقم تليفونك عشان لو فيه جديد ــ لاء خلينا كده احسن... اتنين اتقبلوا ومش نشوف بعض تانى ــ مين قالك كده ،،، وضحك ضحكات متواصله ورددت باستفزاز ــ أنا بقولك كده ابتسم هو ملاملماً بأبتساماته ضحكاته الساخرة وقال ــ ماشى بس انتى هتروحى فين ــ انا هروح لعمتى ــ ومد يده ليسلم على كنت سأرفض ولكنى لم ارد ان ارى منه ضحكه اخرى سخيفه ولكنى رأيت الأفظع ................... وجدت مكتوب على يده مباشرة فارس العشق .................. هنا افقت....... |
بجد رووووووووووووووعة غموض واثارة وعظة سلمت يداك وبوركت على تنبيهاتك للفتيات فما اكثر المخادعين بدنيانا تلك تحيتى اليك:wardah: |
اقتباس:
|
:okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: :okiko: |
| الساعة الآن 11:01 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011