عيون العرب - ملتقى العالم العربي

(2)
بعيداً عن المنطق أين حياتى, قلت لنفسى هذة الكلمه مرات ومرات دون أى جدوى ومع أنى خشيت الأنقلاب رأساً على عقب حيث أن مبادئى فى الحياة أصبحت فى تدهور تام بل أنى أصبحت أرى فى الفضيله والقيم أشياء لا معنى لها وأدركت أن طرق الرذائل أصبحت مفتوحه أمامى متزينه لإستقبالى ,فباتت أفكارى كلها تنصّب فى شيئاً ممتع أفعله وأشعر بحلاوته ولكنها أفكار مجرده من التنفيذ دون أى أقدام خاصة انى لا أريد أن أسقط فى الهاويه ,,وبين أيام طويله وممله لا تحتوى إلا على أربع حوائط التى تكون حجرتى التى لا أكاد أخرج منها وبها جهاز الكمبيوتر الخاص بى الذى لطالما عشقت أن أتّبحّرعبر صفحات النت فى المواقع التعليمه ولطالما كانت لى أضافات كثيرة فى أكثر من موقع ,,والنافذة الوحيده التى لا تطل على شئ إلا من جزء من شارع متداخل الجوانب ,وأمى التى هى دائماً صامته كأنها الصنم ......................................بين كل هذا وقفت وكأنى أقف لأول مرة فى حياتى وقفز فى تفكيرى كلمة (شات)ثم غيّرت الكلمة المقذفة فى عقلى كأنى أصنع فيها تعديل فى الفكرة بكلمة أخرى (منتدى) وجلست أمام جهازى وكأنى لا أعرفه من قبل وحركت محرك بحث جوجل إلى منتدى أى منتدى حتى لأنى لم أقرأ أسمه ولكنى أخترت دون تردد ودون أن أخاطب نفسى بماذا أفعل , وعلى الرغم انى مشركه فى أكثر من منتدى إلا ان اليوم كأنى أول مرة لى فى منتدى وذلك لكى لا أطيل الكلام هو جوهر نيتى أنا ..........................وبعيداص عن كل شئ هممت بالتسيجل فيه وأخترت أسم cat fier man ولم أعرف ماذا أعنى بهذا الأسم غير نوع من الأثارة فى الأسم وشعرت وأنا أكتبه بأحمرار خدود وجهى كأننى أرها فى الشاشة وأرتعشت أصابع يدى إلى أن ضغطت بعد أجراءات التسيجيل زر أكمال التسيجل وبعدما دخلت وأصبحت عضوة وبعد تنسيق ملفى الشخصى كاملا عدا الصورة حيث أننى كنت محتارة كثيرة فى الأختيار بعد هذا دخلت إلى قسم الترحيب أكتب مشاركة موضوع عن الترحيب الخاص لى وكتب عبارات لا أعرف كيف أستطعت كتابتها إلا انى فعلت وكانت عبارات كأنها تعبر أنى الوحيده المغرورة ضمن الشخصيات وليتنى ما فعلت !!وغالباً ما تأذت نفسى او هو مزيج بين الأثارة وبين التأذى ,,,, ولكن لما وجدت الوقت مر فى سلاسه وجمال وبساطه دون ملل تركت نفسى حيثما تريد أن تكون وما هى إلا ثوانى أو ربما دقائق وجاءت أول رساله ترحيب من عضو يسمى نفسه (فارس العشق)وطلب منى الميل الخاص بى وما أن رايت ما كتبه لى حتى ترددت فى عقلى فجاة كلمات كانت من القراءن (أرأيت إلى الذى أتخذ أله ُهواه.........ألى أخر الأيه .......................لم أرفض أن أعطى له عنوان الميل الخاص به ولكن ظلت الأيه تترد وأنا أكتبه وكأنها فى أذنى وأرسل هو ليتعرف عليا أكثر ولكنى لم اتواصل بعد معه أذ أن عقلى وأذنى أصبح بهما هذة الأيه تطوف أرجائهما والحيز الخاص لهما ,!فلم أشعر إلا أنى أغلق الجهاز (بشط.دون) وأجدنى أنام مكانى نوماً عميق
.....................................