عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عالم الكاندام في صفحات !!!!!

مرسى للعسل إلى قبلى

وده خطاب هيرو باللغة العربية من الحلقة 18

عنوان الحلقة : الخطاب البليغ

ألقاه هيرو فى مدرسته الجديدة مستخدم إسم ديو ماكسويل

الخطاب :

الأرض واحد من كواكب المجموعة الشمسية كل ما وصلنا إليه حتى الآن يشير إلا أن الأرض
توفر للكائنات سبل الحياة.....................
ولا نملك أدلة تؤكد ان كوكبا اخر فيه ما في الارض من ظروف مشابه..........................
وعلى الرغم من علم الانسان بهذه الحقيقة رأيناه يسعى الى تدمير سبل عيشه ................
يأسفني القول ان اصحاب النفوذ هم الذين شجعوا على خطة دمار الموارد الطبيعية فوق كوكبنا
فالماء والهواء والطاقة الشمسية وغيرها وغيرها.........................
كلها مصادر طاقة لم تسلم من عبث صناع الالة المرعبة ..................
هم يقولون ان غايتهم من ذلك ان يدفعوا بعجلة التطور الى الامام !!!!ولكن هل بناء القرى الفضائية
وتهجير سكان الارض اليها خطوة من خطوات ذلك التطور..!
فكرة انشاء تلك القرى اساسها حاجة المخترعين الى مساحات توفر لهم فرصا للابدع وبذلك
اطلقوا عليها اسم المخابر العلمية ...ولكن الحقيقة مختلفة تماما فما ان ارتفعت الاصوات مطالبتا
بأبعاد الالة الحربية عن سكان الارض حتى تحولت المخابر العلمية الى سجون تسبح بالفضاء
الخارجي وما ان طالب بعض العقلاء بسلامة الشعوب حتى صدرت الاوامر بتذخير الاقمار
الصناعية لتكون مدافع تهدد المهاجرين وتحذرهم من رفض اوامر اصحاب النفوذ ..
اصدقاءي الخطر المحدق بالطبيعة يجب ان يدفعنا الى التفكير مليا اما من طريقة لأيقاف
المحركات في مصانع صناع الدمار ..اما من حل يعيد الناس الى بيوتهم لعليهم يشعرون
بالامان ...
الى متى سيبقى الهدوء حلما يراود الانسان في كل مكان...؟! الى متى ...؟!
نحن في حاجة الى السلام الفضاء الخارجي يجب ان لا يتحول الى ساحات تدور فيها المعارك و
تزهق فيها الارواح ...
انا الان لا أطالب بالمستحيل وليس في كلمتي صفة من صفات الخيال الخصب ............
نحن نمثل الجيل القادم ولنا الحق في رسم لوحه عنوانها المستقبل المشرق يجب ان تكون لوحتنا
بعيدة عن لون الدم ورائحة البارود...
كنت مطالبا بتقديم موضوع يتناول التاريخ ولم اتعمد التطرق الى المستقبل الى لانني واثق
بالارتباط القوي ما بين الحاضر والماضي والمستقبل... وكل كلام يتجاهل الحقيقة التي نعيشها
لن يجد اذنا مصغيه ...
انتم هنا تدركون أثر الخداع في حياتنا فلكل منكم قريب او صديق أخرج من منزله وزج في ....
توقفه المعلمة بحجة أنه قد أصاب زملائه بالملل وأنه موضوع لا يناسب الترحيب به ومن ثم
يكمل بطلنا مع نفسه قائلا :.....
لماذا يصر بعض الناس على العدوان ؟.........هل يرون في المعركة حلا لمشكلاتهم ؟هل يشبع
الفوز بالمعركة حاجتهم المتزايدة الى السيطرة ؟........
كم سيمضي من الوقت حتى ينتبهوا الى أياديهم الملطخة بالدماء ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ياريت يعجبكم ............