عيون العرب - ملتقى العالم العربي - قصة جديدة عن الكاندام ...يلا ادخلوا

مرحبا يا أحلى أعضاء بأحلى منتدى بالعالم اليوم راح أحط قصتي عن الكاندام وهي بعنوان ما بعد الفراق انشاء الله تعجبكم وقبل هذا علي شكر جميع من رحب بي و من رد على هذا الموضوع فشكرا جزيلا.

تبدأ قصتنا بعد مرور3 سنوات من نهاية ذلك الظلام الذي عاشه الكوكب الأزرق وأسكنه في حرب دامية، قتل و شرد فيها أعداد لا تحصى من الأناس الأبرياء ذنبهم الوحيد أنهم حلموا بحياة هنيئة ملؤها الحب والسلام والأمان ،لكن سرعان ما تحول حلمهم إلى حقيقة بعد ظهور أولئك الأبطال الذين دافعوا عن حقوقهم إلى آخر رمق ولم يدخروا جهدا في تحقيق السلام لهم و لأهاليهم. كيف للعالم أن ينساهم وهم كانوا مصدر النور الذي محا ظلام الأرض الدامس وكانوا بمثابة الطريق نحو حياة أفضل و غد أفضل.كيف للعالم أن ينسى ذلك المشهد الذي دمرت فيها سفينة الأعداء وأعلنت بداية عصر جديد على يد جنود الكاندام.

أبطال الكاندام خمسة شبان ترعرعوا على حلم واحد أوحد وهو السلام والأمن،صحيح أن لكل واحد منهم شخصية تختلف عن الأخرى تماما لكن روحهم الطيبة وأخلاقهم العالية استطاعت أن توفق بينهم وأن تجعلهم أصدقاء قبل أن يكونوا شركاء في قيادة مركبات الكاندام.بطلنا الأول هيرو ذلك الشاب الذي لا يخبر أحدا عن أفكاره ومخططاته.الشاب الذي أبهر العالم بذكائه الخارق وشجاعته المنقطعة النظير.الشاب الذي يحب الانزواء لوحده مع مخيلته التي تحمل بحرا من الأسرار وجبلا من الغموض لكنه يتحول ب 360 درجة حين يكون بصحبة صديقه ديو الذي لا ينفك عن الضحك واللعب والأكل ،يحب إلقاء النكث ومداعبة الآخرين أما عن الأكل فهو صاحب أكبر معدة بالعالم وقد يضطر يوما لالتهام أصدقائه إن لم يجد طعامه.أما بطلنا الثالث فهو تروا أعقل وأحكم شاب بينهم يمضي معظم وقته في قراءة الكتب وجمع المعلومات،يحب ممارسة أعمال الخفة والحركات البهلوانية ،أما رابعهم فهو كواتر ذلك الشاب الأصيل الذي لا يمل من مساعدة أصحابه ومعاونتهم في حياتهم ،أحيانا تكذب كونه مقاتلا في الكاندام فهو رقيق المشاعر ويفهم أحاسيس الآخرين كثيرا وربما كان هذا السر وراء حب أصدقائه له.وأخيرا وليس آخرا ووفي الذي عاش جل حياته على مبدأ الانتقام لقريته المغتالة لكنه تغير فهو الآن شاب محب للحباة صديق الجميع كثير الحذر والحيطة ،يخاف على أصدقائه من أي خطر قد يهدد حياتهم فهم يعنون له الأسرة التي فقدها.لكن أبطالنا لم يكونوا لوحدهم فقد كان معهم......

اتوقف لغاية هنا لأرى آراكم الأولية حول القصة.