على درب الشعر فِىْ عَالَمِ الكَلِمَاتِ وَ الشِّعْرِ الفَصِيحْ تَشْكُو القَصَائِدُ مِنْ حَنِيْنٍ بَاتَ يَسْكُنُ قَلْبَهَا يَنْتَابُهَا شَوْقٌ عَلَىْ شَوْقٍ .. يُؤَرِّقُهَا النَّوَى تَبْكِى عَلَىْ جُرْحٍ أَصَابَ رَوِيَّهَا وَ تَبُوْحُ - هَمْسًا - لِلْسُطُوْرِ الغَارِقَاتِ فِىْ حِبْرٍ جَرِيحْ هَلْ مِنْ سَبِيْلٍ قَدْ يُعِيْدُ النَّبْضَ فِىْ حَرْفٍ ذَبِيحْ ؟! مَا عَادَتْ الأَقْلامُ تَرْوِى زَرْعَهَا مَا عَادَ يُجْدِيهَا البُكُاءُ فَوْقَ أَطْلالِ الضَرِيحْ أَضْحَتْ تُعَانِى مِنْ خَرِيْفٍ قَدْ تَغَلْغَلَ بَيْنَ أَغْصَانِ الشَّجَرْ حَتَّى إِذَا ،، صَارَتْ بُحُوْرُ الشِعْرِ فَيْضًا مِنْ ظَلامٍ مُنْتَشِرْ تَأتِى حُرُوْفُ الشَمْسِ فَارِدَةً جَنَاحَ شُعَاعِهَا لِتُذِيْبَ حُزْنًا كَامِنًا فِىْ قَلْبِ أَصْدَافِ الدُرَرْ فَتَبَخَّرَتْ .. قَطَرَاتُ خَوْفٍ حَالِكٍ مِنْ بَيْنِ زَخَّاتِ المَطَرْ وَ تَنَاثَرَتْ حَبَّاتُ حَرْفٍ مُشْرِقٍ تَهْوَى عَلَىْ صَفَحَاتِ لَيْلٍ مُظْلِمٍ فَتُبَعْثِرُ الأنْوَارُ أَحْزَانَ المَسَاءْ وَتُزِيْلُ دَمْعًا .. بَاتَ يَحْرِقُ قَلْبَ قَافِيَةِ الهَوَى وَ تُنِيْرُ دِرْبًا لِلْقَوَافِى الحَالِمَاتِ تَسِيْرُ نَحْوَ مَدِينَةِ العِشْقِ التى .. غَنَّتْ بِهَا الأَشْعَارُ فِىْ كُتُبِ الرِّثَاءْ وَ تَشُقُّ بَيْنَ سَحَائِبِ الأَشْوَاقِ أُغْنِيَةً لِأَسْرَابِ الْطُّيُوْرِ العَاشِقَاتِ تَحِنُّ لِلْدِفءِ القَدِيْمِ .. بَيْنَ أَحْضَانِ السَّمَاءْ |
الساعة الآن 07:38 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011