05-14-2009, 10:37 AM
|
|
جرحان......... إن المدي واحد... جرحان جرحان إيقاع المدي والخاطر المفتون جرحان ذاكرتي التي تهمي وجمر في إشتهاءات العيون جرحان يا قلبي وصمتك حائط يعلو.... لماذا كلما إنتابت حديقتك إختلاجات الندي والعشق سربلك السكون؟؟... اختار من بين اللغات :الصخر ومن بين الجهات : الفقر ومن بين المرايا : وجهه ويشب درب من ربا قلبي إلي ميعاده في ساحة الحلم أبان الهطول,ليكن حضورا قاصما ولتجرف الريح العفية ما تبقي من صراخ يابس في الأرض ولتعصف غيوم الوجد بالأشعار هاهنا إنشقت غيوب عن هبوب فإنجلي عن كل عين حاجب عن كل قلب ليله وهنا إزدهي في نبضك الدامي أريج من صهيل الحلم وإنداحت سهول خصبة وهفت إلي النبع الطفولي الرهيف رصانة الأحجار سبحان من خاق الورود وأضرم الإيقاع في أريجهن وسبحان الذي لا يكتئب قال السجين الذي تلفع بالحنين وبالسحب وتهاطلت في القلب دموع الفراق والعذاب فإزدهر الإيقاع في قلبي وكان النبض موصولا بمن رفع السقوف وموغلتاً بالصبح في جسد الورود وهي ترفل في الأيادي وإ سغرقتني في جنون الطرقات حمى الذكريات الحلم يا محبوبي زادي دم الرؤيا الذي أحيا به ... موتي وميلادي والحلم ميعادي وذاكرة الهوى المخضر في وجه الخريف والحلم لم يصهر دمي صهرا ولم يشهق عميقا في يدي جرح الإنتظار .... هذا إعترافي فإشهدوا بإسمك يتهدج الحرف العنيد وبغروره يختلج النشيد وفتحت صدري للريح التي تنحل فوق الشاطيء الصخري في الزبد الكثيف والبحر حين تخضه الأشواق والبَحّار حين يؤوب محتدمان في قلبي إلي حد النزيف في المساء تحتويني نقاوة المشموم أمضي تسير بجانبي والذكريات والمحبة العتيقة وأقف بباب البحر سيدي سيطل الآن من نافذته ويذوب في ريقي حنين صوته ورموشه تنساب في لغتي إلي أن يصير القيظ تحت جنونه قيظاً ..... أشم عبيره ينثال من حجر وأرشف سلسبيلا من تفتحه ويعصمني من الإغراق في الرمز إشتعال علاقة ما بين قهوته وطيب رائحته إنني أمشي علي حد هذا الزمان الصعب تفعمني إختلاجاته وأشهدني محاطة بالبهاء كأن سيدي إستفاض من كيان الصمت و إنداح مع الأنفاس في جسد الهواء فسبحان الذي يمدد يده لمن يحتاجه سبحان الذي أسري بعاشقته إلي لغة الندي والإرتواء فإرقص إذا ما شئت أن يبقي الهوى حيا علي إيقاعه الصاعد إن المدي واحد....واحد تحياتي :ترنيمة عشق إن شاءالله تنال إعجابكم |