العبرة الخجلى [FRAME="11 70"](أمضى طفولَته يؤرِّقه تبرجُ أمّه .. ولمّا كبر قرأتُ في عينيه هذه الشكوى) أمّاهُ! إني قد كبرتُ.. ولم أعُدْ بعدُ الصغيرا وسؤالُ عمري فوق ظهري قد غدا مثلي كبيرا كم عشتُ أهربُ من سؤالٍ لم يزلْ يُصلي السعيرا ورفـاقُ دربي إنْ رأوكِ ارتدَّ لي طرفي حسيرا هم يسألونَ كما سألتُ: علامَ أشعلتِ السّفورا! وبلا حياءٍ .. أونقاءٍ .. أوهدًى يكسوكِ نورا؟! أنا متعبٌ أشكو إليكِ حنانَ قلبٍ عادَ بورا *** هي نفسكِ الحيْرى تَهاوتْ في دروب العمرِ تيها هي نفسكِ الظمأى اسأليها لحظةََ النجوى،اسأليها هل كان فيها غيرُ شوقٍ للهدى..هل كان فيها؟! هي لم تزلْ تؤذي البناتِ.. ولم تزلْ تؤذي بَنيها الكلُّ منّا - أُمَّنا – يدعوكِ: عودي .. فاسمعيها أمـاهُ! عـودي .. كي نعودَ لجنةٍ نرتاحُ فيها ها نحنُ نبصرُ عَبرةَ الإيمانِ خَجْلى ..فاذرفيها[/FRAME] |
رد: العبرة الخجلى لله درك مبدعا يقتنص العبرة بجمال التعبير أسلت من عيني دمعة تأثر لم انجح بمنعها :cry: انت والله شاعر متميز شكرا ابا الوليد |
رد: العبرة الخجلى الشكر لك ربيحة, اللهم رد هذه الأمة الإسلامية إلى دينها ردا جميلا. |
رد: العبرة الخجلى كلمات رائعةٌ في المعنى ... والتعبير ... دمتَ متألقاً أخي عثمان .. |
رد: العبرة الخجلى مرورك الأروع فاروق شكرا لك |
الساعة الآن 12:09 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011