عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1064Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.94. انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-25-2012, 01:32 AM
 
البارت ابداااااااااع
واسلوبك في الكتابة راق وجميل
واسفة على الي قلتو
فالاول
__________________
لا يوجد توقيع للأسف...!!!!
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-25-2012, 01:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة faty flawr مشاهدة المشاركة
البارت ابداااااااااع
واسلوبك في الكتابة راق وجميل
واسفة على الي قلتو
فالاول










مو مشكله حبيبتي
شرفتي
__________________
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-25-2012, 01:10 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/4bZ1K.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت الثالث
(أنت؟ ثانية...)


دقت الساعة منتصف الليل وعاد متعبا من عمل شاق..دخل إلى شقته المظلمة ولم يكلف نفسه عناء إضاءتها ..رمى سترته على الأرض ورمى بجسده المرهق بعشوائية على الأريكة ..دعك سيجارته في الصحن الخاص بها وألقى برأسه على الخلف آخذا معه نفسا عميقا ...انسجم قليلا مع هذا الهدوء والظلمة اللذين هما سيّدا الجوّ الآن ليعكرهما صوت أنثوي لطالما كره وقعه على أذنيه لأنه دائما ما يصيبه بالإزعاج ...صوت صادر من مكان ما يقول بهدوء"كنت في انتظارك ...تبدو متعبا
قال ساخرا"حقا"
اقترب منه شبح فتاة طويلة القامة وبجانبه تقول بعد أن أنارت غرفة المعيشة "أردت رؤيتك ...لم تعد تتردد على الخلية كالسابق.."
قال دون أن يتحرك أو يغير من نبرة صوته "لماذا..لتزعجينني؟"
بدا على وجهها الجميل الضيق وهي تقول "لم تصدني بهذه الطريقة إدوارد ...تعلم أني أعطيك من قلبي أكثر مما أبقي لنفسي "
واقتربت ربيكا منه أكثر واضعة كفها على صدره وقرّبت وجهها من وجهه
وأردفت تقول بهدوء تام "وسأعطي المزيد إن أردت "
فرك عينيه من التعب وهو يقول بتذمر"ابتعدي ..عطرك هذا يخنقني"
لم ترضى الابتعاد عنه بل ألصقت جسدها به وقالت "تعلم أن تصرفك هذا إهانة لي ..على الأقل أبدي اهتماما ولو لمرة فقط ..سأكون ممتنة "

رفع رأسه وألقى نظرة احتقار باردة عليها ليجدها ترمقه بنظرات استعطاف رغم قسوتها...قارن هذا الوجه بوجه آليس للحظة ثم أطرق ضحكة ساخرة..كيف تجرأ ووضع هذا الوجه القاسي الملامح المغطى بالألوان في نفس مستوى وجه آليس الملائكي ..هذه حتما إهانة لها ...استغربت ربيكا ضحكته التي كانت في غير محلها ورفعت حاجبها المقوس الهلالي قائلة بتساؤل "مالذي يضحكك"
وراحت تداعب خديه بتمرير أصبعها الطويل عليه ذهابا وإيابا مردفة "إن أردت أستطيع البقاء هنا الليلة ...حتى لا تشعر بالوحدة "
انزعج منها وظهرت ملامح على وجهه فدفعها عنه بقسوة كأنه يبعد حجرا قاسيا عنه وهو يقول بانفعال هادئ "لقد سئمت منك ..غادري المنزل الآن "
نهضت من مكانها منتفضة وصرخت بانفعال تقول "ليس بعد الآن ليس قبل أن تعطيني قيمتي التي أستحقها..لطالما عاملتني وكأني لا شيء لكني كنت أدوس على كرامتي وأعود إليك متأملة ..علّك تتنازل عن غرورك وتنظر إلي "نهض من مكانه ووقف أمام المشرب الموازي للحائط ثم ملأ كأسا بالشراب مضيفا مكعبين من الثلج...رشف بهدوء مثيرا أعصابها أثر وأكملت بعد أن سئمت منه "لم لا تقول شيئا ...لم تتعمد إفقادي صوابي في كلّ مرّة آتي "
بقي على حاله وقال رافعا بنظره إلى الصورة أعلاه "لأن الأمر يسليني"
قالها بطريقة استفزازية جعلتها نفقد صوابها فعلا وتخلع المعطف الذي كانت تلبسه لتبقى بثوب قصير جدا يظهر من جسدها أكثر مما يغطي و زادت من حدّة صوتها صارخة بحنق"إذا لم ترفض التسلية الحقيقية..أم تسليتك في التلاعب بمشاعر الناس ...إني أجعل من نفسي أضحوكة ..جئت لمنزلك وعرضت نفسي عليك كقطعة رخيصة وأنت ببساطة ترفضني
ثم هدأت فجأة وقالت بنوع من الانكسار "لم يسبق لأحد أن رفضي الكل امتدحني وحسدني على ما املك ...وأنت احتقرتني إدوارد وجعلتني أكره نفسي لأني أحببتك ...لكن ضع في حسبانك أنك ستندم على ذلك ...ستأتي يوما لتترجاني وتشعر بما يقهرني "
بعد جملتها هاته التي بدت كمذيعة التلفاز تتحدث بالنسبة لإدوارد رن هاتفه ..تطلع إلى الشاشة ثم رد بهدوء "أنا قادم "
وأغلقه فورا حتى من دون سماع أي رد...ثم شرب ما في كأسه دفعة واحدة وهم الانصراف من دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لها وقال ببرود حطمها كليا "لا أريد رؤيتك عندما أعود "
وخرج تاركا إياها تجاهد للخروج من بحر صدمتها المريرة







لم تكن آليس اقل حيرة وصدمة من ا فيه هي الآن ..ظلت تتقلب في سريرها لأكثر من 50 مرة تفكر في العرض الذي قدّمه لها إيريك أثناء عشاء الليلة بدا عرضا سخيا وصعبا في نفس الوقت لأنه يتعلق بحياة جديدة ..حياة تبدأها معه هو عن وافقت...هذا الطلب طيّر النوم من عينيها وبقي يعيد نفسه في مذكرات ذهنها حتى يشعرها بالتعب أكثر..فاضطرت لان تتذكره ثانية بكل تفاصيله حين جلس على الطاولة يلفها بنظرة كلها حنان وهو يقول بتأمل "آليس هل تقبلين الزواج بي ؟"لم تشعر في حياتها كلها بهذا التوتر والتشويش ...سؤال كهذا قلّبها رأسا على عقب فجأة جعلها تلوم نفسها على قبول دعوته لليوم و لم تسرّع في طلب يدها ..أو العكس لم يبدو كذلك فقد أعطاها مهلة للتفكير في الموضوع وبما أنها قبلت فهذا يعني أنها قد تقبل بعرضه ليحتل فكرها صورة "سايمون "طاردا صورة إيريك تماما ..تذكرت نظرته التي لن تنساها بهذه السهولة فقالت في نفسها"يبدو أن هذا العام سيكون حافلا ..سايمون "
وأغمضت عينيها محاولة النوم رغم أنها لن تنام ولو شربت صيدلية كاملة من أدوية النعاس./////////////////////////////
حل صباح جديد وأشرقت الشمس مرغمة آليس على الاستيقاظ تشعر بتعب وإرهاق شديدين ...تطلعت إلى الساعة بجانبها على المنضد فصرخت مذعورة "يا إلهي لقد تأخرت "
وقفزت من سريرها بسرعة على الحمام ...اغتسلت وارتدت ثيابها وهاهي في المطبخ تحتسي القهوة الساخنة بسرعة ومن ثم خرجت من المنزل تركض نحو المحطة فلم تجد أية حافلة ..وقفت تنتظر مع بعض الناس وهي تقول في نفسها "آآخ سأفوت محاضرة العلوم الحيّة على ما أظن ثم أين اختفت كل الحافلات معا ..ما هذا الحظ "
وبعد لحظات وصلت الحافلة فاضطرت لأن تجاهد قليلا من أجل الصعود بسبب الزّحام على الحافلة وهكذا وصلت إلى الجامعة وتوجهت إلى قسم المحاضرة فوجدتها قد بلغت نصفها...استغلت عدم انتباه البروفيسور ودخلت ثم جلست مكانها بجانب ماري التي قالت فورا "لم تأخرت عزيزتي ..ليس من عادتك "
تنفست آليس الصعداء وهي تقول "لقد استغرقت في النوم بسبب ماح حدث ليلة البارحة "قالت ماري ببلاهة "هذا يفسر شبهك الكبير بالأشباح..لو يراك أخي الآن سيغير رأيه في الزواج بك "
نظرت إليها آليس وقالت بهدوء "هل أخبرك بذلك؟"
ماري "نعم لقد استشارني في الموضوع وأنا شجعته على طلب يدك ولكن لماذا رفضته...أما زلت مصرة "
بدت مسحة حزن على وجه آليس والتي قالت "لم أرفضه لقد طلبت وقتا للتفكير فيه جديا "
ماري "لكنك مع ذلك سترفضينه ..أنا أعرفك جيدا آليس"
تنهدت آليس وقالت بحزن "ربما ...لست مستعدة لهذا النوع من الارتباط بل لست مقتنعة بفكرة الزواج ...إنه حياة ثانية ويبنى على أساس الحب و.."
قاطعتها ماري تقول ببعض الانزعاج والغيظ"وفرّي محاضرتك عزيزتي..سنتحدث في الأمر لاحقا ..لا تحاولي الهروب مني مفهوم"
أشاحت آليس بوجهها وهي تفكر في ردة فعل ماري الفعلية ...إنها عصبية فيما يتعلق بأخيها حتى إنها تفقد السيطرة على نفسها كما حدث معها مرّة حين قامت طالبة في هذه الجامعة بإهانة آليس ..ضربتها ماري ضربا مبرحا أنستها اسم أمها لأسبوع"





خلف ذلك المكتب الفخم حيث عمّ السكون جلس إيريك على الكرسي يراجع ملفا للشركة يحاول التركيز إلا أن ما في داخله من قلق يعكر صفوه ويوتره موضوع آليس ويقلقه كثيرا ..لقد قام بأهم قرار في حياته وطلب يدها للزواج ..يجننه أنه لم يلقى موافقة سريعة منها وأنها طلبت التفكير في الموضوع ..إنه يخشى أن ترفضه وهو الذي بنى أحلامه كلّها عليها منذ أن رآها أول مرة ..ورفضها له سيكون صدمة كبيرة ...أزال هذه الهواجس وحاول إقناع نفسه بأنها ستوافق عليه ليقطع سلسلة أفكاره رنين الهاتف بجانبه ردّ عيه بهدوء"نعم لارا"
ردت السكرتيرة بصوت ناعم "لقد حضر السيد ألبرت هل أدعه يدخل "
رد عليها وهو يرتب الأوراق على المكتب "نعم واقطعي جميع الاتصالات إلى مكتبي ..إن اتصل أحد جدي عذرا مناسبا "لارا "حاضر سيد إيريك"
وبعد لحظات دخل رجل في 30 من عمره طويل القامة وجميل الوجه بلباس أنيق وابتسم حين رأى إيريك قائلا "نفس المشهد دوما ألا تمل من العمل يا صديقي"
ابتسم إيريك وقال مستندا على الكرسي "أكنت تتوقع أن تدخل إلى هنا وتجدني ارقص "
تقدم منه وجلس على الكرسي قبالته وقال "شيء من هذا القبيل لكنك ستفكر بذلك عندما أخبرك بما لدي "
تغيّرت نظرة إيريك للجدية وقال بهدوء "أتتعلق بمايكل ماركيز؟"
وضع ألبرت ظرفا مغلقا على المكتب الذي استلمه إيريك وهو يقول "نعم...قيل لي أنه اختفى فجأة ..لكن خمّن ماذا حدث قبل اختفائه ليلة الحفل ....شوهد وهو يخرج مع شابين وأحرز من يكونا
نظر إيريك إلى بعض الأوراق التي تحمل معلومات وإلى الصوريتين في يده وقال "مع هاذين ...هل لهما علاقة باختفائه"
ألبرت "نعم إنهما مجهولا الهوية والسم ..دخلا الحفل باسمين مستعارين حتى يبعدا الشكوك عنهما..الأول سايمون وذلك شقيقه يدعى آدم ...تشبها برجال الأعمال حتى يندمجا مع الحضور وينفذا خطتيهما "بدا اسم سايمون مألوفا لدى إيريك فتذكر يوم التقى به عند الشرفة فصاح دهشا "غير معقول إنه ذال الشاب ..يا لها من صدفة "
لبرت "هل تعرفه "
رفع نظره إليه وأردف "التقيته في الحفل وبدا مثيرا للريبة ...كان لقاءنا غريب"ثم نظر إلى الصورة في يده وقال باهتمام "ولكن ما الهدف من خطتها هذه..أيعقل أنهما خطفاه من أجل فدية ؟"
حرك ألبرت رأسه نفيا وقال "لا أظن... يوجد شيء خفي هنا ...لقد اختفى جورج ريمود أيضا ..تحققت من الموضوع وعلمت من خلال سكرتيرته أنه تلقى زيارة من محقق شرطة قبل أن يأخذه مكبلا..طلبت مواصفات وكانت مطابقة لهذا المدعو سايمون"
زاد اهتمام إيريك بهذا السايمون كما زادت الجدية في نبرة صوته وهو يقول "معك حق ...الأمر أكبر من أن تكون مجرد صدفة ...شيء خطير يحاك في الخفاء "
سحب ألبرت الصورتين من يده وقال "دعك من الأمر الآن ...وأخبرني عن حياتك هل من جديد؟"
ارتسمت ابتسامة على وجهه وقال "نعم لقد تقدمت لآليس ليلة البارحة وطلبت يدها للزواج "
ابتسم ألبرت بإعجاب "أوووووو.....وأخيرا متى حفل الزفاف"
إيريك "لن يحدد حتى توافق آليس"
ألبرت بعلامة استغراب على وجهه "أتقصد إنها لم توافق ...لماذا؟"
لإيريك " قالت إنها ستفكر بالموضوع وهذا ما يزيد توتري "
ابتسم ألبرت وقال"تلك الفتاة مميزة ...يجدر بك الظفر بها قبل أي أحد آخر"
قال لإيريك بملامح مبهمة على وجهه"أخشى أن يكتشف أحد ما ميزتها ويستغلها لصالحه "





بعد وجبة غداء مشبعة أخذت ماري آليس إلى حمام الفتيات وهاهي تقف قبالتها تقول بصرامة "أنت ترفضين عرض أخي وتضربين بحبه عرض الحائط ..أليست هذه قسوة منك "
قالت آليس وهي تحاول الدفاع عن نفسها "لم أرفض بعد وكذلك لم أوافق بعد ..قلت أني سأفكر ثم لم هذا الكلام ..الموضوع يخصني أنا وإيريك "
قالت ماري بحدة "ويخصني لأنه يتعلق بأخي "
قالت آليس بجدية "وأنا أيضا صديقتك لا تنسي ذلك "
ماري بغطرسة "لم أقل خلاف ذلك "
آليس"إذن لم هذا الهجوم ماري ..وكأنني اقترفت جريمة بشعة"
زاد صوت ماري حدة وعلا قائلة "نعم أبشع من جريمة...أخي يحبك ويرى فيك حياته ..اقبلي به لن تجدي بأفضل منه أم أن في حياتك لآخر يحول بينه وبين الظفر بك
ردت آليس بانزعاج"لم تفسرون الموضوع بوجود شخص في حياتي "
قاطعتها ماري وهي تقول بانفعال "إذا ما لسبب..."
صرخت آليس بعد أن جرحتها بكلامها "وما أدراني أنا لست مجبرة على فعل ما تقولون ...وافقت على أن يدفع والدك رسوم الجامعة والبيت وكذلك على المبلغ الذي يودعه في حسابي كلّ شهر...أشكره والشكر لا يعطيه حقه لكن أن أقبل الزواج بإيريك فهذا قراري أنا "
ماري بغيظ"حسنا افعلي ما شئت لكنك ستخسرين الكثير آليس "
تملكت آليس رغبة في البكاء لكنها تمالكت نفسها وقالت بعد أن أخذت نفسا عميقا وأخرجته بانفعال في وجه ماري "الأمر ليس بيدي ماري ضعي نفسك مكاني ...وتخيلي أن والدك أرغمك على الزواج من شاب لا تحبينه ..ماذا ستكون ردّة فعلك ..حتما سترفضين "
هدأت ماري للحظة مستوعبة الوضع لأن الحب ليس إجبارا لكنها أبدا لم تتنازل وقالت بهدوء "حسنا ...فهمت ولكن كيف ستواجهين إيريك بجوابك هذا ...ألم تفكري في مشاعره هو"
طأطأت آليس رأسها حزنا وهي تكبح دموعها وقالت بانكسار "لا أدري لم أفكر في ذلك بهذا"رفعت ماري أصبعها إلى آليس وقالت "إذن جيدا قبل أن تردي عليه ..حياته تعتمد على كلمة منك ..القرار في يدك الآن آليس .وأرجو إن تتخذي القرار الصحيح "
وخرجت غاضبة من الحمام تاركة آليس التي انفجرت باكية مطلقة العنان لشهقاتها ..إن هذه ليست ماري التي تعرفها لقد هاجمتها بشراسة هذه المرّة ..لكن ما العمل...إنها إنسانة أيضا ولم لم يفكر في مشاعرها هي ...هل تبيع سعادتها من أجل سعادة إيريك وهل تدوس على قلبها من أجله ...هذا مستحيل فحتى لو قبلت لن تكون حياتهما سوى متاعب ونفور من بعضهما ...وجلست على الأرضية تبكي بشدة تتمنى لو أن إيريك لم يحبها ولم يحدث هذا الخلاف مع صديقتها الوحيدة ..
وبعد لحظات أخرجت فيها همها ..اغتسلت ثم خرجت من الحمام تفكر في كل ما حدث ...وراحت تمشي في ذاك الرواق حتى قادتها قدماها إلى مكتب لويس لأنه يعتبر ملاذها عند كل مشكلة تقع فيها ...دخلت وهي مطأطئة الرأس مشغولة البال وقالت فورا "مرحبا عم لويس ..هل يمكنني استشارتك في موضوع"
نظر إليها لويس فورا وقال "ما هذا الموضوع آليس "
رفعت رأسها إليه فرأى عيونها حمراء وقالت "إنها موضوع مهم عن ..."
أشار لها للكرسي وهو يقول "تفضلي صغيرتي وأخبريني لم كنت تبكين "
تنهدت بعمق وقالت بمسحة حزن على وجهها بتردد"إنّه.."
وراحت تفكر فيه ثانية ..لتشد انتباهها رائحة السجائر في مكتب لويس وزعزعها صوت بارد يقول بكل هدوء "أظنني سأؤجل حديثنا ليوم آخر "
التفتت فورا لهذا الصوت المألوف فرأت تلك النظرة ثانية ...إنها نفسه إنه سايمون بأسلوبه ذاك بجلسته تلك بسيجارته تلك أيضا ههههههه......اتسعت عيناها وهي تراه جالسا هناك بعشوائية على الأريكة خلفها وصار قلبها يدق بعنف لأول مرّة ...كيف لم تنتبه له عند دخولها كل تلك الوسامة وذلك الجسد الفارع الطول والعرض ولم تره فقالت بلا وعي منها "هذا أنت سايمون "
استغرب لويس وقال "هل تعرفان بعضكم ...وما حكاية سايمون ؟"
ألقى إدوارد بنظرة إلى لويس الذي فهمها مباشرة أما آليس التي لم تنتبه حتى فقد ردت تقول مبتسمة "نعم التقيته في حفل حضره كلينا إلا أن لقاءنا كان قصيرا
ابتسم لويس وقال "جيد جدا إذن لا داعي لأن أعرفكما على بعضكما...والآن آليس أخبريني ما الموضوع المهم الذي تودين التحدث عنه
قالت بخجل "يمكنني تأجيله...أعتذر على المقاطعة ..سأغادر "
أوقفها لويس يسأل "إلى أين أنت ذاهبة ..؟"
قاطعه وقوف إدوارد فجأة وهو يقول "حسنا أنا سأغادر "
لتفتا إليه ليقول لويس بدهشة "أنت أيضا ...مهلا أوصل الآنسة آليس في طريقك إلى منزلها إنه بعيد من هنا "
انتفضت آليس وقالت باعتراض ودهشة "لا لا شكرا سأعود بالحافلة ..لا أريد إزعاجك سايمون "
ولكنه مرّ أمامها مجبرا رائحة عطره على التسلل إلى أنفها وخدرها لتنصاع لأمره حين قال "هيا بنا"
ومشت وراءه وعند الباب التفتت للويس وقالت "إلى اللقاء عم لويس أراك بعد غد وأسرعت الخطى خلف إدوارد الذي سبقها ...كان هو في الأمام وهي تسير خلفه تختلس النظر إليه من فوقه إلى أسفله وسحرت تماما بتلك المشية الثابتة الواثقة من نفسها حتى خرجا من الحرم الجامعي وهمسات الفتيات عن وسامة إدوارد لم تفارقها بينما هو لم يهتم بهن مطلقا ووصل إلى سيارته السوداء ركبها وانتظرها حتى تركب هي الأخرى هذا ما فعلته رمى إدوارد السيجارة من النافدة وشغل المحرك وانطلق ....استغربت آليس لم هذا البرود منه ولم تتجرا على قول شيء ...تطلعت إليه أكثر من 5مرات وهي تحاول افتتاح حديث معه ...أي حديث المهم أن تسمع صوته ثانية ليجمدها قوله "لن أتغير أو أختفي...يمكنك التوقف"
هذا الكلام قد صدمها تماما ..انتبه لتحديقها لكن كان بإمكانه البقاء صامتا لا أن يقول شيئا كهذا ..احمرّ وجهها حرجا منه وهي تدير بوجهها بالاتجاه الآخر بينما شيء ما انفجر حنقا في داخلها يقول بانفعال "مغرووووووووووووووووووور "

فنفخت وجنتاها غضبا وقالت بدلال مضحك " لا تقلق لست مهتمة"
فضلت السكوت على أن تحدثه..الآن عرفت نوعه..مغرور بنفسه..متعجرف ومتكبر لكن ما سر هذه النظرة دوما..فبقيت تجول في ذهنها تفكر في هذا الجالس جانبها حتى انتشلها من تفكير ثانية صوته وهو يقول "لقد وصلنا انزلي "
تطلعت يمينها عبر الزجاج فرات منزلها ..التفتت إليه مسرعة وقالت بدهشة "كيف عرفت عنوان منزلي ...أنا لم أخبرك به"
أسند رأسه على المقعد وقال" أنا أعرف كل شيء"
فزادت دهشتها ممتزجة مع الحيرة ..لكنها لم تشأ أن تجادله واكتفت برسم ابتسامة على وجهها قائلة " على كل حال شكرا لك "
ونزلت قبل أن تسمع رده وهي لم تنتظر لسماعه ..لكن وقفت لبرهة ثم فجأة ...................




نهاية البارت
و قراءة ممتعة


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-12-2014 الساعة 12:15 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-25-2012, 03:35 PM
 
يسلموووووووووو نأأأأأأأأأأأأأأأأايسووووووووووو البارت رووعة
حبيت اكثير ادوارد وغموضه <نوعي المفضل خخخخ >
بنتضار البااااااارت لا طولــــــــــي بلــيز
__________________
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-25-2012, 05:29 PM
 
قصتك رائعة بتمنى تعتبريني من المتابعين و تخبريني لما ينزل البارت
__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية ابي انام بحضنك واصحى بنص الليل كاااااااملة رواية رومنسية جنااااااان رووعة بنت كيوت شفايفها توت قصص قصيرة 28 08-11-2013 08:28 AM
....براءة الانمي ..براءة مابعدها براءة.... ملاك الانمي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 04-07-2013 05:07 PM
رواية ( أصدقاء من فسحة الارض العجيبة ) رواية أكشن ومغامرات مشتركة بين ساره ويارا و Winter Rose وهلال في الليل Winter Rose أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 47 01-25-2013 04:51 AM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
انشودة ألا يا كبرهمي كل ما يقبل سواد الليل تجيني الهموم الي تزيد الهم وأحزانه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 02-07-2011 07:35 PM


الساعة الآن 10:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011