عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree261Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 01-20-2018, 04:23 PM
 
Post اهلا بكِ يا نبع,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبع الانوار
السلام عليكم اختى ليزا.. , كيف حالك, اتمنى ان تكوني في تمام العافية.

السلام عليكم ورحمة الله,, بخير الحمد لله بخير, شكرا عالسؤال

اسعدتني دعوتكِ لروايتك المميزة.
وأسعدني اكثر تلبتها من قِبلك،

حقيقة لم اقرأ غير هذا الفصل العاشر الذي دعوتني اليه.
اجهل ما حدث سابقا, العلاقة بين تارو, سام وديغيد.
وما الموت الذي واجه كل من تارو والفتاه, اعتذر نست اسمها.

لابأس..أسعدني ردك رغم انك لم تقرئي اولها، وسيسعدني أكثر ان تكمليها

لكن اعجبتني طريقتك الهادئة في السرد والوصف, اسلوب وصفك للمنزل, اظهرت معالمه ببراعة.
من ذوقك

ما يجمع ديفيد وتارو رغم جهلي له الا انه اعجبني, فانا اميل لصداقة بشكل كبير وتسلبني معانيها خاصة الواضحه كهذين الاثنين.
انا أيضا من محبي الصداقة ربما لهذا أضفت هذا النوع فيها

ولا انكر صداقة سام بتارو. تشدني رغم الجفاء الظاهر عليها, اعتقد انا علاقتهما اعمق من الظاهر.
أجل أصبتِ صداقتهما أعمق بكثير..ان قرأتِ البداية ستعرفين

تحمست لقراة اولها كثيرا.
اتمنى ذلك منكِ
ارجو ان تتقبلي مروري وردي البسيط , مقارنة لما تكتببنه من ابداع.
مرورك السعيد حمسني أهلا بكِ في أي وقت وبين صفحات روايتي

واصلي التقدم مع تمنياتي لك بالتميز.
آمين لنا جميعا

ايضا اعتبريني متابعة لك , اترغب ارسال روابط الفصول القادمه.
بتمنى تتابعيني دوما، ان شاء الله سأرسله لكِ

دمت في امان الله.
في حفظه سبحانه وتعالى.
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #122  
قديم 01-20-2018, 04:26 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

كيفك توأمتي القمر

إبداااااااااااااااااااااااااع لا يوصف

البارت جميل جدا أحسنتي مثل المتوقع منك وأكثر .... أبدعتي عزيزتي حقا طريقتك جميلة وجذابة

أتمنى يوم من الأيام أوصل لروعة ما قمتي به

حاولت كون اول وحدة 😟 بس ما قدرت 😢😢 اعتذر توأمتي الغالية......

يتبع... بس متى ؟؟

الأسئلة:


أولا/ ما رأيك بالبارت؟
جميل جدا

ثانية/ ماذا حدث مع ديفيد؟
والله لسة ما بعرف لأن هذا أول بارت اشوفه

ثالثا/ ما رأيك بموقف تارو؟
موقف .... ما ادري ....

رابعا/ ما رأيك بموقف سام ولما خاطب تارو بتلك الطريقة في آخر البارت؟؟
........

خامسا/ ماذا ستفعل بيرلا؟
........

سادسا/ انتقاداتكم تفيدني..

مافي انتقادات يا عمري لأن البارت جميل جدا

تقبلي مروري البسيط آسفة لأن ما قدرت جاوب على كل الأسئلة لأن لسة ما قرأت التسعة الماضية ...

دمتي في أمان الله يا زهرتي حب3 الجميلة

بإنتظار البارت القادم ........



lazary likes this.
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #123  
قديم 01-20-2018, 05:24 PM
 
Wink فديتك توامتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♣ỂΪЙẪŞ♠
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
كيفك توأمتي القمر
بخير والله الحمد لله على كل شيء,, وانت يا الباكا؟؟
إبداااااااااااااااااااااااااع لا يوصف
احم احم لا تخليني اصبح مغرورة
البارت جميل جدا أحسنتي مثل المتوقع منك وأكثر .... أبدعتي عزيزتي حقا طريقتك جميلة وجذابة
ماذا نفعل العبقرة تسير في الدماء ههههههههههه
أتمنى يوم من الأيام أوصل لروعة ما قمتي به
ان شاء الله...اقرئي كثيرا واكتبي من وقت لآخر وسترين الفرق الكبير بين كل مرة ومرة
حاولت كون اول وحدة 😟 بس ما قدرت 😢😢 اعتذر توأمتي الغالية......
لا بأس.. والله أسعدني ردك فانت توامتي ويهمني وجودك فهو دعم لي تذكري هذا جيدا ولا تنسيه
يتبع... بس متى ؟؟
عندما اكتبه.. فانا آخذ وقت كثير في كتابته فعندما اكتب هذه الرواية بالذات احب ان اعيش لحظاتها وليست مجرد حبر مخطوط.



الأسئلة:


أولا/ ما رأيك بالبارت؟
جميل جدا
بحبك انا
ثانية/ ماذا حدث مع ديفيد؟
والله لسة ما بعرف لأن هذا أول بارت اشوفه
ماعليش خذي راحتك
ثالثا/ ما رأيك بموقف تارو؟
موقف .... ما ادري ....

رابعا/ ما رأيك بموقف سام ولما خاطب تارو بتلك الطريقة في آخر البارت؟؟
........

خامسا/ ماذا ستفعل بيرلا؟
........

سادسا/ انتقاداتكم تفيدني..

مافي انتقادات يا عمري لأن البارت جميل جدا

تقبلي مروري البسيط آسفة لأن ما قدرت جاوب على كل الأسئلة لأن لسة ما قرأت التسعة الماضية ...
مرورك طيب خاطري كثيرا هدية انت لي
دمتي في أمان الله يا زهرتي حب3 الجميلة
آمين كلنا جميعا جعلنا الله تحت رحمته
بإنتظار البارت القادم ........
رح حاول ما اتأخر رغم ان ههههههه هذه كلماتي دوما



سلاااااااام

__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #124  
قديم 01-20-2018, 06:24 PM
 
هناك أمور تحصل في الحياة تجعل المرء يفقد السيطرة على أعصابه
حتى يفعل أمور سخيفة تؤدي إلى فوضى عارمة و أيضا إلى تغيير حياته.

وهنا نتعرف على {بيرلا} الفتاة التي حصل معها موقف فشعرت بظُلم العالم

لشخص لطالما تمنت لقاءه ، فلم تسكت و لم تتريث ففقدت السيطرة على الأمور و هنا تغيرت حياتها جديا


لاز
هكذا نحن نتعجل في الأمور , فنتصرف في حالة الغضب أو الخوف أو الفرح الشديد

فنتصرف تصرفاتا قد نندم عليها فيما , وقدم لا نندم عليها ولكنها تغير مسار حياتنا

فلننظر إلى هذه الفتاة كيف تغير مجرى حياتها , بتصرفها ,,

مشوق أسلوبكِ في البداية تجرينا رغما عنا إلى قراءة ما سيأتي..




وهي تسير تحت مطر غزير ونسمات الريحٍ تجعل روحها تهتز وتجعل قلبها يبكي مع عيونها
ذات اللون البني التي تسابق غزارة المطر،تسير بخطوات متعثرة وهي تشعر بالبرد الشديد
وشعرها الأسود الذي يصل الى نصف ظهرها، كانت ترتدي تنورة تصل فوق قدميها
بقليل مع سترة خفيفة، ولا تعلم أين تذهب بحالها وقدماها اللتان تعبتا من السير دون هدف
فخارت قواها وسقطت على ركبتيها



لاز
يا ترى ما الذي أبكى الأعين العسلية ,, ماذا حصل لها ,, لما كل هذا الحزن
في هذه الفتاة الجميلة ,,

وانظري كيف نحن ,, نمشي مع ظلنا ,, نحكي له الحال وهو لا يشعر بحالنا

نحن عندما يصيبنا الحزن ,, لا ندري ما نفعل ,,

نمشي ,, حتى وإن هلكنا ,,

نخاطب ,, حتى من لا نعلم ,,


لاز

جميل ما كتبتي .. شوقتي القارئ لما سيأتي

وقد أحسنت تمام الحسن في وصف الفتاة , خاصة مع قطرات المطر

فتصورنا كيف هي هذه البطلة وكيف كانت في هذه الأثناء

وكيف سقطت على الأرض بعد الإرهاق شديد





وفجأة سمعت خطوات تقترب أمامها فتكلم الرجل قائلا

" ما الذي تفعلين هنا في هذا الوقت خارج البيت ؟ إنها الساعة العاشرة."

فحاول مساعدتها على الوقوف لكنها رفضت، ولما رآها هكذا أخرج ورقة من جيب سترته
وأراها إياها فلما رأتها اطمأنت ومشت معه



لاز

هكذا نتشوق أكثر إلى معرفة ما سيأتي ,, لماذا اطمأنت وما هي الورقة ما الذي
حصل ,,

أبدعتي ,, لاز ,, في لفت الأنظار






وهو يمسكها من كتفيها حتى وصلا لباب البيت قرع الجرس ففتحت فتاة الباب
وفوجئت لما رأتها وصرخت قائلة:

" بيرلااااا ماذا حدث معك لما أنت مبللة؟ وأيضا.... "

" لما أنت مع أبي؟ "

فقاطعها والدها ابتعدي عن الطريق وأيضا حضري لها الحمام وملابس وبعدها سنتحدث.

فذهبت{بيرلا}واستحمت وفي تلك الأثناء حضرت الأم لها طعام ساخن والفتاة حضرت الشاي.
وخرجت من الحمام واتجهت نحوهم وجلست قرب المدفئة
حتى آتتها الأم وهي تحمل صينية فيها الطعام وقالت:

" لقدعرفت من{ليلى}أنكما تدرسان معا في نفس الجامعة "

فنظرت لها{بيرلا}بابتسامة تحاول إخفاء حزنها وقالت

" أجل أعرفها لكننا لسنا مقربتين مع أننا ندرس في نفس الصف. "

فقال الرجل " تناولي الطعام وبعدها سنكمل الحديث "


لاز

هذا الرجل الغريب ,, جميل في تصرفاته ,,

ورزين في كلامه ,, ظهر فيه نضوج الفكري ,,

والوعي الشديد ,, لا شك أنه عاش طويلا وتعلم من الحياة كثيرا






عندها تذكرتْ{بيرلا} ماحدث لها وعادت للبكاء وحاولت كل من {ليلى} ووالدتها تهدئتها
لكن دون جدوى وبعد مضي بعض الوقت تكلم الرجل من جديد
بحزم ترفقها لحنان: "{بيرلا}تناولي الطعام واشربي الشاي ولكل مشكلة حل. "

عندها توقفت عن البكاء وتناولت الطعام كما قال لها وشربت الشاي وبدأت تروي قصتها قائلة:

" أنا اسمي بيرلا أدرس بالجامعة وهي سنتي الأولى وأيضا أعمل كموظفة في جمعية خيرية ه
ذا اليوم في الصباح قررت الذهاب إلى مستشفى الأمراض العقلية
سلمت بعض الأوراق وكنت أسير خارجة حتى اقتربت مني ممرضتان
كانتا تقولان «لقد حاول الهرب مجددا ذلك المريض{رواد}"

حينها تفاجأت تلك كنية أمي... لذا تبعتهما ولما خرجت رأيت الحراس يمسكون برجل
في الحديقة قريب للسور وهو يحاول الهروب وهم يضربونه لما وصلت لمحت ملامحه
كان كما لو رأيته من قبل تمعنت في وجهه جيدا وبعدها أخرجت من حقيبتي
صور تخص خالي الذي من المفترض أنه يتعالج في الخارج نظرت له وللصور عرفته فقلت:

" هل هذا الرجل يدعى{معين رواد}؟ "

فلتفتوا إلي كلهم حتى هو توقف عن المقاومة فردت علي الممرضة:

" أجل إنه هو "

فتقدمت إليه وقلت:

"خالي أنا أدعى {بيرلا} ابنة أختك {ليندا} "

فأشرقت عيناه كما لو أنه رأى شخص بعد غياب طويل



ما أقصى تلك اللحظات حينما نشتاق لمن كانوا لنا سندا وظلا تحت شعاع الشمس

كم نشتاق لحضن لطالما كان دافئا ,, كم نشتاق لعائلتنا ,,

لا نستطيع الصبر يوما ,, فما بالكِ ,,

بمن قضى دهرا في الغربة والوحشة ,,

آه ي قلبي ,, ما هذا الألم ,,



عرفت وقتها أنه مشتاق لعائلته تقدم إلي يريد معانقتي لكنه كان خائف
فاقتربتُ منه وعانقته بشدة بادلني هو العناق وبعد مدة من الوقت ابتعد وقال:

" لقد كبرتي يا (ريلا) "


آه ما هذا الأنين في صوته ,, ما هذا الشعور الذي أشعره ..!!

هل هو الألم عندما يتكلم باللسان ؟!! أهكذا هو ؟؟

كأني أسمع في صوته ,, قد اشتقت إليكِ وإلى عائلتي فهل إليكم من سبيل ؟؟؟



وبعدها بدأ يشبك يديه مع بعض ويسيرذهاب وإياب فأخذوه دون أن يعطوه ابرة مهدئ
بقيت أنا أنظر إليه أبحث عن تفسير لما يحدث ولما قارب على دخول الباب التفت إلي وقال:

"أنا أنتظرك لكي تأتي مجددا (ريلا) فقاموا بدفعه كي يدخل."


كلمة لو تأملها السامع ’’ لعلم عمق الجرح والألم ,,
كأنها رسالة من القلب إلى قلب

ريلا ,, لا تنسيني كما نسوني فأنا حقا أحببتكم ,,



فذهبت من فوري إلى مدير المشفى طلبت إذن الدخول من السكرتير
وبعد مضي بعض الوقت دخلت وجلست وسألت المدير قائلة:
من أدخل السيد{رواد معين}إلى هذا المشفى فنظر إلي المدير نظرات سخرية وقال:

" لن أخبرك من أنت؟ حتى تأتي وتسألي وحتى أنكِ لم تردي السلام "

فقلت " أسأل بصفتي ابنة أخته وأيضا واحدة الموظفات في الجمعية الخيرية "

وأريته البطاقة، حينها ارتبك وقال:

" لقد اتى به رجل يدعى{بيـيـر} وزوجته وقالوا أنهم أولياء أمره وبعدها
لم يأتوا أبدا بل اكتفوا بالتبرع للمركز. "




يا ترى من هو هذا الرجل .. ولماذا تخلت عنه زوجته

يا ترى ما ورا هذه الحادثة ؟!!

لاز

هكذا ينجذب القارئ لمعرفة المزيد

لاز

جميلة انتي حقا في أسلوبكِ

فهنيئا لكِ الأسلوبَ




فحاولت اخراجه لكنني لم أستطع فلم أملك السلطة الكافية ،فعدت للبيت وأنا غاضبة
وجدت امي في المطبخ فحاولت التفاهم معها بروية لكنها لم تسمعني فدار بيننا شجار
وعلت أصواتنا حتى دخل أبي وقال

" ما الذي يحدث هنا؟ "

فقالت له أمي: إن هذه الفتاة تحاول رد{معين}إلى هنا،"

عندها غضب أبي جدا وقال " كم مرة قلت لا أريد سماع هذا الاسم هنا "




,,, هكذا هو العالم مليئ بالأسرار ,, دموع العين تتساقط ,,

لمعرفة ما الذي ,, دفع الأخت تتخلى عن أخيها ,,

فهي بعد نبع الحنان ,, راحة الأخ ,,

فلماذا هذه القساوة,,

ماذا حصل ؟؟


وما ذنب تلكَ الفتاة التي حرمت من الشعور بوجود معين ,, وشخص إلى قلبها قريب ,,





فقلت بصوت مرتفع " كيف تكذبون بشأن خالي{معين} لطالما أردت رؤيته فقلتما انه في الخارج ألا تخجلان مما تفعلانه هذا عار عليكم يا آل {فيرناندو}"

فتلقيت صفعة من أبي حتى وقعت على الأرض وقال

" أخرجي من منزلي فورا ولا تعودي إلى هنا حتى يعود عقلك إلى رأسك أيتها الفتاة العاق. "




لاز

جميل منكِ هكذا عدنا إلى بداية القصة وعلمنا ما سبب مشية تلك الفتاة المسكينة

تحت المطر وحيدا ,,

وما أقسى حزم الوالد على فتاة ,, لم ترد إلا الحقيقة ,,

ألا يحق لنا أن نعرف الواقع ,,




فخرجت كما دخلت أحمل فقط حقيبتي الصغيرة فيها نقود قليلة واستمريت في السير
حتى حل المساء وبعدها أظلمت وهطل المطر حتى وجدتني
أنت سيد{ميريل} أنا أشكرك على عطفك لو لم تجدني لا أعرف أين سأكون الآن.

فحل الصمت قليلا فقطعت{بيرلا} ذاك الصمت قائلة

" سيدي أنا أرجوك ساعدني حتى أجد عملا يعطيني سلطة كافية لأخرج خالي للخارج
كي يتعالج فقد سألت عن مرضه فقالوا لي أنه يتعالج "

. فتراجع للخلف وأسند ظهره للأريكة وقال

" حسنا إن عملي خطير فهل تتحملين ذلك؟ "

فقالت " أتحمل سيدي أنا أعرف طبيعة عملك "

فوقف وذهب ناحية مكتبه وبعد قليل عاد ومعه ورقة وقال لها: املئي هذه الاستمارة
وغدا في الصباح الباكر اذهبي مع ليلى للسوق واشتري كل ما تحتاجينه
وفي المساء سنذهب حيث أعمل ثم استدار

وقال

" سأذهب للنوم تصبحون على خير... "




فتاة تخاطر لأجل خالها وتتحمل المشاق ,, في سبيل اخراجه ,, تتصادم مع أبويه وعائلته,,

يا لها من شخصية عجيبة ,, ويا لكِ من كاتبة ماهرة ’’ كيف خرجتي بفتاة بمثل هذه الصفات..

يا ترى ,, ماذا سيحصل في الغد ,, وماذا ستعمل ,, وهل تعلم حقيقة خالها ,, وهل ستنجح في امرها ... أحداث كثيرة تنتظرنا ,,

أبدعتِ لاز في جميع ما ذكرتي ,,

ولي رجوع مع بقية الرواية لكي أرد بشي من الروية

أكملي مصيركِ ,, فأنت تستحقين اسم الكاتبة بجدارة ,,

وتقبلي قراءتي المتواضعة وتعليقي المتواضع

ذكريات باقية ...





lazary likes this.
__________________
رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك

اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب

صراحة
رد مع اقتباس
  #125  
قديم 01-20-2018, 11:51 PM
 
Cool شكرا على مرورك يا ذاكِر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكريات باقية
هناك أمور تحصل في الحياة تجعل المرء يفقد السيطرة على أعصابه
حتى يفعل أمور سخيفة تؤدي إلى فوضى عارمة و أيضا إلى تغيير حياته.

وهنا نتعرف على {بيرلا} الفتاة التي حصل معها موقف فشعرت بظُلم العالم

لشخص لطالما تمنت لقاءه ، فلم تسكت و لم تتريث ففقدت السيطرة على الأمور و هنا تغيرت حياتها جديا


لاز
هكذا نحن نتعجل في الأمور , فنتصرف في حالة الغضب أو الخوف أو الفرح الشديد

فنتصرف تصرفاتا قد نندم عليها فيما , وقدم لا نندم عليها ولكنها تغير مسار حياتنا



هكذا هي الحياة، لكلٍ منّا طرق في مسار قدره وان استعان بالله سيُوفق

فلننظر إلى هذه الفتاة كيف تغير مجرى حياتها , بتصرفها ,,

مشوق أسلوبكِ في البداية تجرينا رغما عنا إلى قراءة ما سيأتي..

نيهاهاها وهذا ما أردته..هع5


وهي تسير تحت مطر غزير ونسمات الريحٍ تجعل روحها تهتز وتجعل قلبها يبكي مع عيونها
ذات اللون البني التي تسابق غزارة المطر،تسير بخطوات متعثرة وهي تشعر بالبرد الشديد
وشعرها الأسود الذي يصل الى نصف ظهرها، كانت ترتدي تنورة تصل فوق قدميها
بقليل مع سترة خفيفة، ولا تعلم أين تذهب بحالها وقدماها اللتان تعبتا من السير دون هدف
فخارت قواها وسقطت على ركبتيها



لاز
يا ترى ما الذي أبكى الأعين العسلية ,, ماذا حصل لها ,, لما كل هذا الحزن
في هذه الفتاة الجميلة ,,

وانظري كيف نحن ,, نمشي مع ظلنا ,, نحكي له الحال وهو لا يشعر بحالنا

نحن عندما يصيبنا الحزن ,, لا ندري ما نفعل ,,

نمشي ,, حتى وإن هلكنا ,,

نخاطب ,, حتى من لا نعلم ,,


لاز

جميل ما كتبتي .. شوقتي القارئ لما سيأتي

وقد أحسنت تمام الحسن في وصف الفتاة , خاصة مع قطرات المطر

فتصورنا كيف هي هذه البطلة وكيف كانت في هذه الأثناء

وكيف سقطت على الأرض بعد الإرهاق شديد


مدحك حمسني وثنائك عزز من مجهودي ولهذا ساحاول جاهدة ان أكون أفضل في بارت بعد بارت


وفجأة سمعت خطوات تقترب أمامها فتكلم الرجل قائلا

" ما الذي تفعلين هنا في هذا الوقت خارج البيت ؟ إنها الساعة العاشرة."

فحاول مساعدتها على الوقوف لكنها رفضت، ولما رآها هكذا أخرج ورقة من جيب سترته
وأراها إياها فلما رأتها اطمأنت ومشت معه



لاز

هكذا نتشوق أكثر إلى معرفة ما سيأتي ,, لماذا اطمأنت وما هي الورقة ما الذي
حصل ,,

أبدعتي ,, لاز ,, في لفت الأنظار


وهذا هو الهدف.. وما أردت ، وستجد الجواب في البارت الثاني



وهو يمسكها من كتفيها حتى وصلا لباب البيت قرع الجرس ففتحت فتاة الباب
وفوجئت لما رأتها وصرخت قائلة:

" بيرلااااا ماذا حدث معك لما أنت مبللة؟ وأيضا.... "

" لما أنت مع أبي؟ "

فقاطعها والدها ابتعدي عن الطريق وأيضا حضري لها الحمام وملابس وبعدها سنتحدث.

فذهبت{بيرلا}واستحمت وفي تلك الأثناء حضرت الأم لها طعام ساخن والفتاة حضرت الشاي.
وخرجت من الحمام واتجهت نحوهم وجلست قرب المدفئة
حتى آتتها الأم وهي تحمل صينية فيها الطعام وقالت:

" لقدعرفت من{ليلى}أنكما تدرسان معا في نفس الجامعة "

فنظرت لها{بيرلا}بابتسامة تحاول إخفاء حزنها وقالت

" أجل أعرفها لكننا لسنا مقربتين مع أننا ندرس في نفس الصف. "

فقال الرجل " تناولي الطعام وبعدها سنكمل الحديث "


لاز

هذا الرجل الغريب ,, جميل في تصرفاته ,,

ورزين في كلامه ,, ظهر فيه نضوج الفكري ,,

والوعي الشديد ,, لا شك أنه عاش طويلا وتعلم من الحياة كثيرا


هو كما قلتَ عاش طويلا، وتعب كثيرا في عمله كما الحال دوما،

اقرا المزيد وستعرف عنه، رغم أني لم اذكره الا مرتين من الآن ولكن له دور عظيم في حياة بيرلا وفي الرواية


عندها تذكرتْ{بيرلا} ماحدث لها وعادت للبكاء وحاولت كل من {ليلى} ووالدتها تهدئتها
لكن دون جدوى وبعد مضي بعض الوقت تكلم الرجل من جديد
بحزم ترفقها لحنان: "{بيرلا}تناولي الطعام واشربي الشاي ولكل مشكلة حل. "

عندها توقفت عن البكاء وتناولت الطعام كما قال لها وشربت الشاي وبدأت تروي قصتها قائلة:

" أنا اسمي بيرلا أدرس بالجامعة وهي سنتي الأولى وأيضا أعمل كموظفة في جمعية خيرية ه
ذا اليوم في الصباح قررت الذهاب إلى مستشفى الأمراض العقلية
سلمت بعض الأوراق وكنت أسير خارجة حتى اقتربت مني ممرضتان
كانتا تقولان «لقد حاول الهرب مجددا ذلك المريض{رواد}"

حينها تفاجأت تلك كنية أمي... لذا تبعتهما ولما خرجت رأيت الحراس يمسكون برجل
في الحديقة قريب للسور وهو يحاول الهروب وهم يضربونه لما وصلت لمحت ملامحه
كان كما لو رأيته من قبل تمعنت في وجهه جيدا وبعدها أخرجت من حقيبتي
صور تخص خالي الذي من المفترض أنه يتعالج في الخارج نظرت له وللصور عرفته فقلت:

" هل هذا الرجل يدعى{معين رواد}؟ "

فلتفتوا إلي كلهم حتى هو توقف عن المقاومة فردت علي الممرضة:

" أجل إنه هو "

فتقدمت إليه وقلت:

"خالي أنا أدعى {بيرلا} ابنة أختك {ليندا} "

فأشرقت عيناه كما لو أنه رأى شخص بعد غياب طويل



ما أقصى تلك اللحظات حينما نشتاق لمن كانوا لنا سندا وظلا تحت شعاع الشمس

كم نشتاق لحضن لطالما كان دافئا ,, كم نشتاق لعائلتنا ,,

لا نستطيع الصبر يوما ,, فما بالكِ ,,

بمن قضى دهرا في الغربة والوحشة ,,

آه ي قلبي ,, ما هذا الألم ,,



عرفت وقتها أنه مشتاق لعائلته تقدم إلي يريد معانقتي لكنه كان خائف
فاقتربتُ منه وعانقته بشدة بادلني هو العناق وبعد مدة من الوقت ابتعد وقال:

" لقد كبرتي يا (ريلا) "


آه ما هذا الأنين في صوته ,, ما هذا الشعور الذي أشعره ..!!

هل هو الألم عندما يتكلم باللسان ؟!! أهكذا هو ؟؟

كأني أسمع في صوته ,, قد اشتقت إليكِ وإلى عائلتي فهل إليكم من سبيل ؟؟؟




صِدقا تعليقك اول مرة أرى مثله,, وللصراحة لم أعلم أن من يقرأ سيتعمق مع روايتي الى هذا الحد، وقد عدت لقراءة المقطع بسبب كلماتك.



وبعدها بدأ يشبك يديه مع بعض ويسيرذهاب وإياب فأخذوه دون أن يعطوه ابرة مهدئ
بقيت أنا أنظر إليه أبحث عن تفسير لما يحدث ولما قارب على دخول الباب التفت إلي وقال:

"أنا أنتظرك لكي تأتي مجددا (ريلا) فقاموا بدفعه كي يدخل."


كلمة لو تأملها السامع ’’ لعلم عمق الجرح والألم ,,
كأنها رسالة من القلب إلى قلب

ريلا ,, لا تنسيني كما نسوني فأنا حقا أحببتكم ,,



فذهبت من فوري إلى مدير المشفى طلبت إذن الدخول من السكرتير
وبعد مضي بعض الوقت دخلت وجلست وسألت المدير قائلة:
من أدخل السيد{رواد معين}إلى هذا المشفى فنظر إلي المدير نظرات سخرية وقال:

" لن أخبرك من أنت؟ حتى تأتي وتسألي وحتى أنكِ لم تردي السلام "

فقلت " أسأل بصفتي ابنة أخته وأيضا واحدة الموظفات في الجمعية الخيرية "

وأريته البطاقة، حينها ارتبك وقال:

" لقد اتى به رجل يدعى{بيـيـر} وزوجته وقالوا أنهم أولياء أمره وبعدها
لم يأتوا أبدا بل اكتفوا بالتبرع للمركز. "




يا ترى من هو هذا الرجل .. ولماذا تخلت عنه زوجته



هي أخته وليست زوجته يعني هو خال بيرلا



يا ترى ما ورا هذه الحادثة ؟!!


حتى الآن لم أكشف حقيقة ذلك في الفصول المنزّلة


لاز

هكذا ينجذب القارئ لمعرفة المزيد



وهو المبتغى



لاز

جميلة انتي حقا في أسلوبكِ

فهنيئا لكِ الأسلوبَ



من ذوقك،،،

فحاولت اخراجه لكنني لم أستطع فلم أملك السلطة الكافية ،فعدت للبيت وأنا غاضبة
وجدت امي في المطبخ فحاولت التفاهم معها بروية لكنها لم تسمعني فدار بيننا شجار
وعلت أصواتنا حتى دخل أبي وقال

" ما الذي يحدث هنا؟ "

فقالت له أمي: إن هذه الفتاة تحاول رد{معين}إلى هنا،"

عندها غضب أبي جدا وقال " كم مرة قلت لا أريد سماع هذا الاسم هنا "




,,, هكذا هو العالم مليئ بالأسرار ,, دموع العين تتساقط ,,

لمعرفة ما الذي ,, دفع الأخت تتخلى عن أخيها ,,

فهي بعد نبع الحنان ,, راحة الأخ ,,

فلماذا هذه القساوة,,

ماذا حصل ؟؟



قـَّلة التفكير بعقلانية، ومعرفة أن كل يوم سيمر كما مرّ الامس واتى اليوم
فيتخلون على من يحبيون ولكن تذكر أن اسمه الكامل (رواد معين)

ستصدم..

وما ذنب تلكَ الفتاة التي حرمت من الشعور بوجود معين ,, وشخص إلى قلبها قريب ,,





فقلت بصوت مرتفع " كيف تكذبون بشأن خالي{معين} لطالما أردت رؤيته فقلتما انه في الخارج ألا تخجلان مما تفعلانه هذا عار عليكم يا آل {فيرناندو}"

فتلقيت صفعة من أبي حتى وقعت على الأرض وقال

" أخرجي من منزلي فورا ولا تعودي إلى هنا حتى يعود عقلك إلى رأسك أيتها الفتاة العاق. "




لاز

جميل منكِ هكذا عدنا إلى بداية القصة وعلمنا ما سبب مشية تلك الفتاة المسكينة

تحت المطر وحيدا ,,

وما أقسى حزم الوالد على فتاة ,, لم ترد إلا الحقيقة ,,

ألا يحق لنا أن نعرف الواقع ,,

ستعرف سوته من أين أينعت في البارتات القادمة ان قرأتها


فخرجت كما دخلت أحمل فقط حقيبتي الصغيرة فيها نقود قليلة واستمريت في السير
حتى حل المساء وبعدها أظلمت وهطل المطر حتى وجدتني
أنت سيد{ميريل} أنا أشكرك على عطفك لو لم تجدني لا أعرف أين سأكون الآن.

فحل الصمت قليلا فقطعت{بيرلا} ذاك الصمت قائلة

" سيدي أنا أرجوك ساعدني حتى أجد عملا يعطيني سلطة كافية لأخرج خالي للخارج
كي يتعالج فقد سألت عن مرضه فقالوا لي أنه يتعالج "

. فتراجع للخلف وأسند ظهره للأريكة وقال

" حسنا إن عملي خطير فهل تتحملين ذلك؟ "

فقالت " أتحمل سيدي أنا أعرف طبيعة عملك "

فوقف وذهب ناحية مكتبه وبعد قليل عاد ومعه ورقة وقال لها: املئي هذه الاستمارة
وغدا في الصباح الباكر اذهبي مع ليلى للسوق واشتري كل ما تحتاجينه
وفي المساء سنذهب حيث أعمل ثم استدار

وقال

" سأذهب للنوم تصبحون على خير... "




فتاة تخاطر لأجل خالها وتتحمل المشاق ,, في سبيل اخراجه ,, تتصادم مع أبويه وعائلته,,

يا لها من شخصية عجيبة ,, ويا لكِ من كاتبة ماهرة ’’ كيف خرجتي بفتاة بمثل هذه الصفات..



الخيال هو السلاح، مع عيش اللحظة مع الشخصية وتاتي الكتابة ثم السرد و التنسيق



يا ترى ,, ماذا سيحصل في الغد ,, وماذا ستعمل ,, وهل تعلم حقيقة خالها ,, وهل ستنجح في امرها ... أحداث كثيرة تنتظرنا ,,

أبدعتِ لاز في جميع ما ذكرتي ,,



سعيدة بمرورك، بجد أسعدني وألهمني ردك,,



ولي رجوع مع بقية الرواية لكي أرد بشي من الروية



راحتك، رغم تشوقي لرؤية ردت فعلك لمعرفتك بقية ماحدث معها وما سيكون مستقبلها وكيف هم من ستقابلهم؟!!!!



أكملي مصيركِ ,, فأنت تستحقين اسم الكاتبة بجدارة ,,


ان شاء الله بدعمكم لي أيها القرّاء والمتابعين والناصحون ساكون بخير..


وتقبلي قراءتي المتواضعة وتعليقي المتواضع


لا.. أبدا،، ليس رد متواضع البتة انه غني بالروائع



ذكريات باقية ...


سلام ذاكِر دمت بخير
وأتمنى رؤيتك هنا مجددا
في امان الله



__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تبخسوا المرأة قدرها -Ayad حوارات و نقاشات جاده 16 06-14-2016 03:31 AM
وحدث في ليلة ممطرة mary kathleen أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-31-2015 05:46 AM


الساعة الآن 02:44 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011