عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-13-2017, 02:20 PM
 
دائما ما ينتصر الخيال!

مقدمة1
كل ما أعرفه عن نفسي,هو أنني فتاة في ربيع عمرها,فتحت عينيها للحياة لتملأها أحداثا يخطها القلم يوما ما.وأنني فتاة ذات موهبة تخرج من بين أناملها,ولتلون أشكال الحياة وتعطيها منظرا مميزا.و أنني فتاة لجأت إلى قلبها لاتخاذ قرار,واستشارت عقلها.ولم تعكس أدوارهما.قرار تتخذه للتفرقة بين الحقيقة و الخيال.ظهرت النتيجة أنه من الأحسن عدم تشبيه الحقيقة بالخيال لأن بكل بساطة عليها التعايش مع الواقع.
مقدمة2
ربما نستطيع كتابة سطر,يتضمن حدثا معينا,ربما نستطيع تخيل أشياء غريبة نوعا ما.ولكن لا نستطيع كتابة كلمة منطقية! دائما ما كلامنا يتضمن مسحة من الخيال. لماذا ؟لأننا دائما ما نحاول الهروب من الواقع. ونتجنب الحقيقة المرة.ونكذبها! هذا لأننا نخاف من الواقع.
اهداء
لا أعلم لمذا؟.........
ولكن حقا أريد اهداء هذه الرواية..............
التي أريد أن أنشرها يوما ما..........
لا أعلم!هل أستطيع ذلك؟أم لا..........
لأنني مازلت مترددة..............
ربما في المستقبل........
اذا انني أهدي لكم بكل احترام ووقار..........
وحرصا على عدم اعادة احياء مشاعر حزينة في جوف البعض........
وإذا فعلت ذلك...فأرجو المعذرة.....
snow black likes this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-13-2017, 02:22 PM
 
-1-
الساعة الان.تشير الى العاشرة صباحا....
سأحدد المكان.........
في حي.مختلف عن الأحياء الأخرى.....لماذا مختلف ؟ ببساطة لأنه حي حقير و فقير
جدران تلك البيوت هشة ووسخة. وتبعث التقزز في نفس من يراها.ولكن ليس قي نفس من يمتلكها.لأنه يمتلكها وكفى..دعونا من الحي والجدان..فهناك شيء أهم من ذلك.وهو يقبع في ذلك البيت.الهش.واسع ولكن له جدران مهترئة...يضم ثلاث غرف.في الغرفة التي تتواجد بجانب المطبخ الذي يقابل باب الدخول.هذه الغرفة جدرانها مطلية باللون الأبيض المختلط بلون الصوف الطبيعي.جعل الغرفة يبدو منظرها قبيحا.يستند على الحائط الأيمن.خزانة من الخشب ذو اللون البني الغامق..مهترئة ...موضوع عليها بعض من الخبز اليابس.
وفي اليسار نجد نافذة صغيرة زجاجها منكسر. على حافة النافذة زهور ذابلة ميتة كالغرفة التي تبدو ميتة.وأمام تلك النافذة يوجد سرير ذو لحاف أبيض غير نظيف سرير يصدر صوتا مزعجا عند الجلوس فوقه من كثرة أنه متهرئ.يجلس عليه فتاة ذات شعر بني ممتزج بالأشقر.عينيها الكبيرتان العسليتان.والأنف الصغير.والشفتين الرقيقتين. و بشرة بيضاء.
كانت هذه الفتاة تدعى لين.فتاة رقيقة المشاعر.طيبة القلب.هادئة جدا.ظريفة المظهر.مهما وضعها الفقير إلا أن هذا لا يمنعها من أن تكون أنيقة.رغم فقرها إلا أنها تملك ملابس نظيفة.صبورة.لا تفقد الأمل.ميالة الى الخيال كثيرا.تعشق اللون البنفسجي.تحب الحديث الهادئ الخالي من أي عنف.تمقت هذا الأخير جدا.
وبينما لين جالسة على السرير هادئة منسجمة في تأملاتها الخيالية.دخلت سيدة ذات شعر أشقر ذات عينين خضراوين.دخلت مسرعة أحدثت ضجة أثناء جر رجليها بعنف على الأرض.قالت بعصبية تخاطب لين:
-أنت هنا.وقد بحثت عنك في كل الأرجاء!
عادت لين الى أرض الواقع تحت كلام هذه السيدة بعصبية و أحست بنبرة التأنيب في صوتها فقالت بكل هدوء متأسفة:
-هل ناديتني يا عمتي؟
نظرت اليها عمتها بتهكم وهي تستند على الباب و تطبق يديها على صدرها وتمسك ثيابها من الطرف الاخر و تشد عليه كما لو أنها فقد صبرها.فهي فعلا فقدت صبرها تحت أعصاب لين الهادئة.
ردت عمتها باستهزاء:
-وماذا تظنين اذا؟
أكملت بعد ذلك:
-لم تسمعي ندائي لأنك كنت في عالم اخر....أليس كذالك؟
ارتبكت لين ومن ثم قالت:
-اسفة.
هتفت عمتها قائلة:
-اذهبي وابحثي عن لانا........
قالت لين باستغراب:
-ولكني وضعتها على السرير قبل قليل.
قالت عمتها:
-ربما استيقظت و....
قامت لين من مكانها و قالت وهي تخرج من الغرفة:
-أعلم أين ستكون...
وهي تنزل الدرج مسرعة وتتمنى أن لا يكون ما توقعته صحيحا.أن لا تكون لانا في القبو..
دخلت باب القبو وتسمرت في مكانها و هي ترى المكان في فوضى كأن حربا عمت فيه.حملقت في تلك الفتاة التي تبتسم ببراءة.كما لو أنها لم تفعل أي شيء.
شهقت لين للمنظر أمامها وصرخت بيأس:
-لا..لوحتي.
نظرت الى لانا و حملتها بين ذراعيها وقالت بحزن:
-لما فعلت هذا يا لانا....هل تعلمين بأنها أغلى ما لدي.
انتبهت الى ملابسها الملطخة بالألوان وقالت بتأنيب:
-أنظري ماذا فعلت لملابسك.لقد تلطخت بالألوان...هيا لكي ننظفها.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-16-2017, 01:19 PM
 
اتجهت لين مع الفتاة الصغيرة راجعة الى البيت.استقبلتها عمتها بوجه عابس ونظرة غامضة.هتفت قائلة:
-لديك رسالة يا لين.....
سلمتها الرسالة وغادرت تحت أنظار لين.تمتمت لين بهدوء:
-منذ متى وأستلم رسائل....؟
فكرت قائلة في نفسها وهي تحملق في تلك الرسالة:
-هناك خطأ ما...
أجلست لانا بالقرب منها.وفتحت ظرف تلك الرسالة:
الى عزيزتي لين.
أعلم أن هذا غريب جدا ولكن.أنا خالك الذي يقيم في لندن.انني أرسل لك هذه الرسالة.لأطلب منك أن تأتي وتعيشي معي.حاولي أن تقنعي عمتك بذلك.في المساء سأبعث الخادم ليصحبكي معه.عزيزتي أنا في انتظارك.
خالك جون.
طوت لين الرسالة بين يديها.وقالت:
-لم أكن أدري أنه لدي خال....
تابعت وهي مستغرقة في تفكيرها:
-علي أن أخبر عمتي.........
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-16-2017, 01:27 PM
 
حجز
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-17-2017, 02:00 PM
 
أين الردود؟
ألهذا الحد رواياتي سيئا؟
رجاءا ولو رد واحد.؟؟؟؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنشرها قبل أن ينتشر الإيدز ضياء عز حوارات و نقاشات جاده 11 07-27-2010 04:40 PM
المسيح الدجال ..أو..الأعور الدجال ...من يكون !!! ومتى ينزل !!! وماهو أمره !!! وماذا س عبد95 نور الإسلام - 14 05-26-2009 03:49 PM
:: فصلٌ فى فقهِ الحياء :: من روائع مانقل المُقدم من أكابر العلماء فى كتابه فقه الحياء fares alsunna نور الإسلام - 5 02-28-2009 01:35 PM
الإسلام ينتشر ....حتى في أمريكا!!! أنظر و شوف عاشقة فلسطين نور الإسلام - 10 08-10-2007 09:51 PM
ليس كل صحيح مرغوب دائما, القرارت السريعة ليست دائما صحيحه ....ashby2 ashby2 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 05-31-2007 03:04 AM


الساعة الآن 03:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011