عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree45Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-22-2017, 09:11 PM
 
حجزز3
رٓاشِيلِ؛ likes this.
__________________
Same name
Same face
but a
different me
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-28-2017, 01:28 PM
 



مرحبا
رووووووعة ، البارت روعة بجد
وشخصية فليز رائعة كذالك لاكني اظن ان إمير سيغيرها مع الوقت ، الجدة مسكينة حقا اتمنى ان لا تموت بجلطة من فليز اظن ان البارت القادم سيكون اكثر اثارة خصوصا بعد ظهور ذالك الطالب غاور
اسلوبك بالسرد رائع كالعادة و البارت جميل و مشوق ، طول البارت مناسب مع اني تمنيت ان يكون اطول ، شكرا للدعوة ولا تنسيني من البارت القادم ، انتظره بشوق وعلى احر من الجمر
تقبلي مروري
رٓاشِيلِ؛ likes this.
__________________
أشعر
ان بداخلي ثلاث اشخاص:
احدهم يضحك بصخب !
والثاني يبكي بحرقة
والثالث لا يبالي بشيء.
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07-30-2017, 09:18 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك جميلتي
ان شاء الله تمام التمام

شسمه
اسفة جداً ع التأخير

طيب
نبدا

اولاً عنوان الرواية
جميل جداً و فخم
خصوصاً وقع كلماته باللغة الانجليزية
طالع تحفةةة
وفقتي بالأختيار

الأحداث

بأول فصل كان في طبيبة
و اللي أشك لا بل متأكدة أنها فيليز :" class="inlineimg" />
يا سلام كم أنها صارت قوية
حتى أنها أطاحت بالحراس واحد تلو الآخر
ضحكني موقفهم $:

تسلسل الأحداث كان جميل جداً
و الكاتب اللي يبدا روايته من وسط القصة و بعدها يقدر يرجعنا تدريجياً للأحداث اللي قبل
ذا كاتب يملك مهارة عالية و تمكن

والد فيليز و زوجته
تباً لهم
كرهتهم -_-2
ذا الأب اللي طول الوقت يضرب بنته
كان نفسي أنط اضربه و قسم *^*
بس تمالكت اعصابي 😏✌

الجدة اعجبتني بكل شي
حزمها و لطفها
حنيتها و قسوتها
تفكيرها و اهتمامها بفيليز

ذاك الأستاذ شكله راح ينفجر دماغه بالمحاولة مع فيليز

ذي البنت قوية لدرجة
كيف لما امسكها من يدها و شدها صارت ترفسه

متحمسة اشوف كيف راح تعيش فيليز بالمدرسة
اكيد بتكون اقوى الاقوى

بالإضافة
اعجبني انك جعلتي احداث الرواية بتركيا °^°
كان تجديد جميل
مؤخراً كل الروايات إما بكوريا او اليابان او عالم خيالي لا يعلمه احد
لك نقطة هنا

أسلوبك جميل و سلس
متلائم مع الأحداث
اعطيتي الوصف حقه دون إسهاب أو تقليل
الحوارات جميلة و غير مملة
مفرداتك متنوعة و لا يوجد تكرار
لكنك اكيد بحاجة للتدريب حتى توصلي للإحتراف عزيزتي

مقطعي المفضل

"
توقفت لبرهة وهي تنظر إلى ملابسها ثم صاحت بتذمر موجهة كلماتها لجدتها
- حبًا بالله يا جدتي كيف سأعمل بهذه الملابس !؟
ألتفت لها الجدة التي كانت تحتسي كوب الشاي الصباحي مع العم و هي تتفحص بنظراتها شكلها ، فستان صيفي بلون الليمون ضيق من الأعلى و واسع من الأسفل يصل لتحت ركبتها ، شعرها الاسود رفعت نصفه على شكل كعكة و أبقت الباقي منسدلًا على ظهرها ، حذاء أبيض مزين بالكرستالات الامعه مع القليل من الزينة .
"

هنا متت ضحك
مسكينة يا فيليز
قوية انتِ أيتها الجدة


الكوميديا بروايتك فخمة و لطيفة
و كمان قرأت بالتصنيف انها رومانسية و بوليسية
لكني لم أرَ هذا حتى الآن =3=
لذا بإنتظار الفصول القادمة بشوق

التصميم طالع جميل جداً جداً
و مناسب لأجواء الرواية
الألوان مريحة للعيون

هممممم شو عندي كمان تعليقات ؟!

ذا المقطع
"
كان يقف أمامها وهو يبتسم إبتسامة واسعة و الجنون يلمع في عينيها ، تكاد تفقد أعصابها
أردف المدير : أنسة يلماز أنتي في صف الآستاذ إمير
قالت بأعتراض : لكن لا أريد ذلك
قال المدير بإستغراب : و لما ؟ ، لقد كانت رغبتك الشخصية على حد كلام الجدة !
إتسعت عيناها بصدمة وهي ترمق إمير المبتسم بصدمة ، " بحق الجحيم ماذا تفوهتي به يا جدتي "


ضحكني إمير و الجدة

كمان بدي أقول عن جمال تكوينك للشخصيات
فيليز ذات شخصية جميلة ، قوية ، و وقحة xd
احب ذا الشي خ

ننتقل للأسئلة

رأيكم في النبضة الثانية ؟
جميلة جداً و تطور الأحداث لطيف و غير معقد

كشف الستار عن بطلنا " إمير "؟
اذاً البطل هو الاستاذ =3=
اتشوق لرؤية قصة حبهما

تتضح شخصية فيليز مع الوقت ؟
يب تكلمت عنها فوق

ما مصير فيليز و الأستاذ إمير ؟
الحب xddd

شيء أخر ؟
كل شيء اخر قلته فوق


واصلي إبداعك يا قلباااه
اظنني ثرثرت جداً
اتمنى يعجبك الرد

سيتم كل ما هو جميل

في أمان الله حب0







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-30-2017, 07:23 PM
 
روايه جميله ورائعه احسنتى اختى برافو عليكى استمرى لكى نستمتع
رٓاشِيلِ؛ likes this.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-31-2017, 12:16 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






فصل جميل



النبـــضة الثــــالثـــة - أبــــقي فــــي صــــدري

حدقت به و دفعته عنها : في الاصل انا من سوف أقلب هذه المدرسة فوق رأسك .
تراجع ألى الخلف بضع خطوات و هو يبتسم بخبث : انا أعشق المتمردات ، صنفي المفضل !
ردت عليه وهي تتوجه إلى البوابة الداخلية : ابق ذلك لنفسك
مكث يحدق بها إلى أن تلاشى طيفها خلف الباب الزجاجي الضبابي . أستند على الشجرة و امسك قلبه الذي ينبض بجنون ، عقد حاجبية باستياء : ما بال هذا الان ؟
رن هاتفه معلنا أن لديه حصة تثاوب بكسل وهو يضع يديه في جيب بنطاله و يتوجه إلى الداخل





صرخت الفتاة ببكاء ؛ هل أنت معتوهة يا أبنتي !
نفضت فيليز ثيابها المدرسية وهي ترمق الفتيات الثلاث المطروحات على الأرض و أشكالهن يرثى لها ، لقد قلب المكان رأسًا على عقب ! ، الكراسي منتشرة بعشوائية في مقدمة الفصل نتيجة لذلك الشجار العنيف الذي حدث منذ لحظات .
منذ اللحظة التي دخلت بها الصف و عيناه لم تفارقها ، منذ اللحظة الأولى توقع أن إعصارًا سيقلب المكان و قد صدق حدسه بعد متابعته لشجار الفتيات العقيم ذاك ! ، قفز من على الطاولة و توقف أمامها
لمعت عيناه بإثارة فقد وجد من ينافسه على تمرده ، مد يده : أسمي أوغوز أهلا بك بيننا فيليز !
حدقت بيده الممتدة ببرود ، دفعته ليتنحى جانبًا و أكملت سيرها إلى الخارج همست بصوت وصل إلى مسامع أوغوز : لا تحاول العبث معي !
أبتسم وهو ينزل يده : لن أعبث لكن أريد التنافس معك
قالت بسخرية : و أي تنافس هذا ؟
- سنقيم حفلة مساء اليوم
صرخت تلك الفتاة باعتراض وهي تنهض من على الارض : أوغوز كيف يمكنك دعوتها ألا ترى ماذا حل بي إنها متوحشة ، قذرة !
رفعت فيليز قبضتها مهددة لـ الفتاة التي رمقتها بحدة : أحفظي لسانك كي لا أعوجه لك !
نهرها أوغوز : ليس لأحد الحق في التدخل فأنا الرئيس هنا
التفت ناحية فيليز و رمقها بنظرة غريبة
- ثم أن فيليز واحدة منا
بادلته النظرات و هي تحاول تفسير نظراته تلك أهي سخرية ؟ أم ماذا !
- حسنًا أوافق
ابتسم ابتسامة واسعة عندما سمع ردها ذاك ، لكن فتح باب الفصل و ظهر إمير من خلفه ، صرخ بحدة
- يا أولاد هل سوف تصيبونني بـ الجنون ؟ ماذا حدث هنا ؟
تقدمت الفتاة نحو إمير وهي تتصنع البكاء
- أستاذ تلك الطالبة الجديدة لقد تنمرت علينا انظر ماذا فعلت بي !
مدت ذراعها المحمرة أمام إمير ليلتفت لناحية تلك التي تقف بكل برود أمامه ، هتف بهدوء
- نازلي و فيليز الى مكتبي ، فورا !
تقدمت فيليز بخطوات واثقة ناحية إمير و أردفت باستهزاء
- كم أنت رقيق يا أستاذ ، هل تعاطفت معها !
- صاح بغضب : فيليــــٓز
ردت علية بذات نبرته : أمان ! ، لا تصرخ و في الأصل تلك الـ*** من بدأت !
فقد السيطرة على أعصابه أي وقاحة هذه ! ، جذبها من ذراعها تحت نظر طلاب الفصل و بدأوا في التهامس بينما نازلي لم يرق لها الوضع
تقدم أوغوز من ناحيتها وهو يهمس بسخرية : أمان اهدئي سيضربها لن يقبلها !
دفعته و صرخت : كأنني أحتاج إليك الآن
ضحك بصخب وهو يتوجه إلى خارج الصف
: لا تقلقي عزيزتي نازلي سأراقب الوضع من أجلك !!
ضربت الأرض برجلها بسخط : أذهب إلى الجحيم

* ينطق أسم أوغوز " أوز" في اللغة التركية.

***

كانتا تقفان أمام أمير بصمت وهو ينظر ناحية نازلي تارة و إلى فيليز التي تعبث بأطراف خصلات شعرها المموج
زفر بتعب ثم أردف : أجل يا فتيات هيا أخبرنني ما المشكلة
هتفت نازلي بدفاع : لقد كنت أمازح دينيز لتأتي هي و تتدخل !
أجابتها فيليز وهي تعيد خصلات شعرها إلى الخلف : لقد كنت تتنمرين على المسكينة ، لما لا تخبرين الأستاذ أنك نهبتي نقودها ؟
أجابتها نازلي بسخرية : و كأنك لم تأخذي منها !
حدقت فيها : لقد أخذت مقابل مساعدتي
صاحت : لم يطلب منك أحد تمثيل دور البطل هنا !
- مٓريضة !
- مُختلة !
ضرب الطاولة أمامه بقوة ليقفز قلبها من الخوف و هي ترى عينيه الحمراوتين و شعره المبعثر ، " لقد جُن" ، التزمتا الصمت و هما ترمقان إمير برعب
صرخ بتهديد : أخرجا سأعاقبكما لاحقًا عقاب يليق بكما يا أنسات ، أخبرى الأحمق أوغوز أن لا يرتكب أي حماقة اليوم و تأخده النظارة لدي ما يكفيني من المشاكل
- حسنا
أشار لهما بـ الخروج ، أغلقتا الباب خلفهما و هما تحدقان ببعضهما بحقد
نازلي : إن لم تكن هذه المرة تأكدي أنها المرة القادمة
أجابتها بسخرية : أتمنى لك حظًا موفقًا أنت و الفتى الأحمر
- ما به الفتى الأحمر ؟
التفتت لترى أوغوز يحدق بها ببلاهة و ابتسامة ساذجة تغزو شفتيه
زفرت : أمان ، مجموعة حمقى !
اتجهت نحو الطريق المعاكس حالما سمعت صوت المدير يصرخ بأنه حان وقت الإنصراف
صاح أوغوز : سأصطحبك الساعه الخامسة
التفتت اليه و صاحت بحدة : ماذا تهذي به !
أردفت نازلي بسخرية و هي تحدق بطيف فيليز المبتعد : يا ألهي أنها قنبلة !
أبتسم آوغوز و همس : أجمل قنبلة !
- ماذا ؟
- قلت علينا الذهاب ، هيا باي
آشارت بيدها وهي تبادله التحية : باي



صاحت بفزع وهي ترى إمير مع الجدة يجلسان في مقاعد الحديقة و يتبادلان أطراف الحديث : أمـــان !!
ألتفتت الجدة بفزع : ماذا بك لما كل هذا الصراخ ؟
تقدمت بخطوات سريعة لتقف أمامها و هي تسترق النظر لـ إمير : بحق الجحيم لما هذا هنا ؟!
نهرتها الجدة بعتاب : تكلمي بآدب مع معلمك ثم أنه مستأجر هنا
التفت لترى ابتسامة إمير الخبيثة و نظراته الساخرة منها
صرخت مجددًا و هي تتجه إلى الداخل : أمـــان ، أتمنى أن يكون كابوسًا
شتمتها الجدة بخفوت كي لا يسمعها إمير الذي يسترق النظر إلى فيليز الراحلة وهو يرتشف كوب الشاي خاصته
أردفت الجدة بحنان : لا تؤاخذني يا بني أنها هكذا لكنها طيبة و حنونة
أجاب بسرعة نافيا، : لا بأس يا جدتي أنها ليست الوحيدة جميع الطلاب هكذا مشاغبون
- أعانك الله يا بُني
ابتسم مطمئن الجدة التي تبدلت ملامحها من الأسترخاء إلى الحزن
لاحظ إمير و قال مستفسرًا : خيرًا ؟
تنهدت الجدة بتعب : لم يمضي مكوثها هنا سوى ثلاثة أيام إن الجميع يشتكي منها اني أخاف عليها من كره الناس لها
همهم إمير بتفهم وهو يرمق الجدة بأسى ، " كم هي مسكينة تكافح من أجل تلك المتمردة ! " رفع عينيه إلى الأعلى ليرى تلك الفتاة مستندة على الشرفة ترمقة بحدة
شٓرق بـ الشاي بـفزع بينما صاحبة العينين الزقاوتين ابتسمت برضا وهي تطلق ضحكتها الرنانة المميزة
- أشرب القليل من الماء ماذا جرى لك ؟
ابتسم لِ الجدة بـ سذاجة وهو يتوعد في نفسه أنه سيعاقب تلك القطة على فعلتها " قطة ماذا أهذي به أنا الأن ؟"

***

- جدتي أنا خارجة
- إلى أين لقد أقترب وقت العشاء أعددت لك مائدة طويلة
وقفت فيليز أمام جدتها وهي تتذمر : سوف تجعلينني أسمن هكذا !
- أنظر ألى الوقحة
قبلت رأسها وهي تضحك : أمان أمان ، لا تغضبي الآن !
تصلبت الجدة في مكانها " لقد قبلتني للتو ؟ و ضحكت في وجهي أيضًا الشكر الله ! "
صاحت فيليز مقاطعة حبل آفكارها : جدتي !
أبتسمت لها الجدة وهي تربت على رأسها : حسنًا لكن لا تتأخري
قبلت خدي الجدة بسعادة : إذا إلى اللقاء
- حفظك الله
ركضت نحو المدخل لترى شكلها و تتفقده " زي كامل متصل البنطال و الكنزة بلون عينيها الداكنتين ، و حذاء رياضي أبيض ،و أساور فضية زينت يديها البيضاء ، و خاتم فضي رفيع و أخر ذو حجر أبيض عانق أصابعها الطويلة ، و عقد ألماسي طويل ينتهي بشكل ريشة طائر الأوز مرصعة بفصوص من الفضة و الألماس اللامعة ، أخذت حقيبتها السوداء الصغيرة و رتبت شعرها الأسود المموج بيدها و أبقته منسدلا على ظهرها ، كان يزين عينيها الواسعتين كحل أسود و أحمر شفاه وردي باهت ،
أغلقت الباب لترى أمامها شابا مستندا على سور الحديقة مرتدي معطف و بنطال من الجلد الأسود و حذاء رياضي أسود ، صفف مقدمة شعرة الأحمر القاتم إلى الأعلى أما الباقي فجعله منسدلًا مبعثر زاد من وسامته و جاذبيته ، اعتدل في وقوفه وهو يشير اليها بتحية
- ما الأخبار ؟
- بخير قبل رؤية وجهك !
ضحك بصخب : أمان لا تغضبي الآن
رفعت حاجبها الأسود المرسوم بأتقان بانزعاج : أمان كف عن تقليدي
بعثر شعرها بين يديه وهو يجيبها بسخرية و قد لمعت عيناه السوداوتان بإثارة : أمان ! ، كفي عن العبث و هيا لنذهب
حدقت به وهو يركب دراجته ، رمى عليها الخوذة و أشار لها بأن تركب ورائه ، حدقت في المقعد لـ لحظات أيقظ شرودها صوته وهو يتذمر
- حبًا بالله فيليز ، هيا !
- أمان لا تبدأ مجدداً
ابتسم بخفة وهو يدير وجهه إلى الأمام و يضغط بأصابعه على فرامل الدراجة ليصدر ضجيجًا معلنا عن حماس راكِبها ، شعر أشبه بتيار كهربائي خفيف جعل جسده الرياضي الرشيق يرتجف بخفة ، لأول مره تمسكه فتاة أو بـ الأحرى لأول مرة شعر بهذا " ما بك أوغوز لقد تمسكت بكتفيك فقط !" ، أنطلق بدراجته و كلاهما ملتزمان بصمت




ساحة كبيرة أشبه بساحة رقص أو نستطيع القول " ملهى ليلي" كانت فيليز تسير خلف أوغوز وهي تتفحص المكان بعينيها بحذر ، لقد شعرت برهبة في قلبها أنها متمردة لكن لم تذهب لأماكن " مُنحطة" مثل هذه . توقفا أمام مجموعة من الفتية و الفتيات و الذي أتضح لها أنهم من طلاب الفصل أو نستطيع القول " من مجموعة أوغوز" و بينهم نازلي التي كانت برفقة أوموت الذي اتضح لي أنه صديق أوغوز المقرب أنهما نقيضان لبعضها ، أوموت من أوائل المنطقة و يمتاز بالذكاء و الوسامة أيضًا ، أمتدت يد أوموت نحو فيليز
- مرحبًا فيليز لم تسنح لي الفرصة أن أتعرف عليك كلماني أوغوز و نازلي عنك
صافحته بحذر و هي تراقب نظراته الغريبة تلك : سررت بلقائك أوموت
صاح أوغوز بمرح و هو يجذب فتاتان نحوه : لنمــــرح أنه يومنا
ضحكت نازلي : مجنون !
أبتعدت عن أوغوز الذي بدأ في ألتقاط زجاجات النبيذ " تبا كيف يسمحون لهم بتناولها لم يبلغو الـ 16 حتى !" ، أحكمت القبض على حقيبتها لتنتهز الفرصة للهروب عندما ينشغل الجميع ، أنطفأت الأنوار و تعالت الصيحات و الجميع يرمي بـ زجاجات النبيذ ليحدث ضجيجًا نشر الرعب في قلب فيليز ركضت إلى حيث لا تعلم و هي تطأ بقايا زجاجات النبيذ التي تناثرت " هل هم مختلون أم ماذا ؟! ،" ، ضرب أحدهم زجاجة على معصمها بقوه لتمسكها و هي تكتم أهاتها أي جنون هذا دفعها للمجيء إلى هنا ! ، لم تكن هكذا ولالا تريد أن تكون ، هل هو الفراغ من دفعها للمجازفة و المجيء إلى مكان لا تفقه عنه شيء و برفقة أشخاص غرباء ! ، اصطدمت بشيء حديدي كبير تحسسته لتصل أطراف أصابعها إلى مقبض الباب ، سحبته بقوة و في هذه اللحظة فتحت الآنوار ليلمح الشاب ذو الشعر الأحمر طيفها و هي تخرج
أبتسم لـ الفتيات : عذرًا يا جميلاتي لدي شيء مهم علي اللحاق به
- لكن لم نرك منذ فترة
- ابقى عزيزي أوغوز قليلاً
- الوقت ما زال باكرًا أمامنا ليلة طويلة
وضع إصبعه أمام شفة الفتاة وهو يهمس : أعدك أننا سنقضي ليلة جميلة معًا لكن دعيني أذهب الآن .
في الحقيقة لم يكن ينتظر الإذن منهن بل أراد اللحاق بصاحبة عيني البحر ! ، يبدو أنها هائجة تماماً الآن ، التفت إلى نازلي التي كانت برفقة أوموت و بعض الفتية الأخرين ، كانت تنظر له بلوم أشارت له برأسها أن يذهب و تكلمت بدون صوت
- فقط أذهب و أعثر عليها قبل أن تحل مصيبة فوق رأسنا
ركض إلى الخارج وهو يبحث عنها دار حول المبنى مرتان شتم بغضب " أين ذهبت هذه الفتاة !" … أتجه نحو الجهة المقابلة حيث البحر أمامه سياج صخري على أمتداده ، توقف وهو يلتقط أنفاسه وهو يراها تقف فوق السور " أتنوي الإنتحار ليس إلى هذا الحد !"
صرخ بخوف و هو يجري نحوها : فــــيلــيز !!
التفت بفزع و انزلقت قدمها لتصرخ ، أمسك بها من الخلف و جذبها نحوه أحاط بذراعيه رأسها و ظهرها لتصطدم بصدره العريض ، لحظات صمت يتخللها صوت أمواج البحر الهائجة كأنها تعترض على ما يحصل ، لم يرد أن تتحرك لم يرد أن ينهض أبدا ! ، رائحة عطرها القوي الذي للتو انتبه لها تذيبه ! ، بينما هي في حالة دهشة من ما حصل تنظر إلى كتفه العريض بسكون " خجلة !؟ " أنها مشاعر جديدة بالنسبة له ، أي جاذبية تلك ؟ أي اهتمام طغى عليه منذ مجيئها أحقًا كان ينوي الإيقاع بها و القاء التهم عليها و رميها في السجن ! ، لكن يبدو أن الأمور انقلبت ضده و انقلبت بشكل سيء جدًا !.
اتجه نحوهما و النيران تحترق داخل صدره ، لما هو قريب منها إلى هذه الدرجة ؟ ، ماذا كان ينوي أن يفعل ؟ ، صرخ بصوته الجهوري : أوغـــــوز
ليلتفت كل منهما لناحية مصدر الصوت ، قفز قلبها من الخوف و هي ترى إمير الذي يتجه نحوهما كأنه ثور هائج هي لا تريد المشاكل فلديها ما يكفيها حاليًا أو لا تريد أغضاب إمير فقد بدأت تشعر أنها سببت له المصائب من بعد نظراته لها اليوم ! ، تفاجئت بيد أوغوز المطوقة لظهرها تشدها نحوه بقوة ، همس بصوت هادئ : فقط أبقي هنا في صدري !






هناك مقتطفات أيضًا أأحممم لاكني لم أكتبها ~ كسل xd~


تفضلون أكتب " أوغوز" كما تكتب بتركيه ، آم " أوز" كما تنطق ؟





رأيكم بـ النبضه الثالثة ؟
تعليقكم على الاحداث ؟
أفضل مقطع ؟
ظهور أوغوز القوي ليسيطر على الأحداث ؟
نيهان ، نازلي ، إمير ، أوموت … ماذا يخبئ القدر يا ترى ؟







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Soleil~ likes this.
__________________

. ‏إلى الله أودعتُ حُلمًا طَال به التَمنّي .

.
.
.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$.. وٓممٓآآ لييْتْ إِلآآ أممنِيٓةٌ نُرِييِدْ بِهٓآ أنْ تتٓحٓققٓ أمٓآنِيِنٓآٓ ..$ ❕red مدونات الأعضاء 72 05-09-2021 09:52 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
تُريد أنِ تٓأخُذ |%100| فِي جٓميع أخِتـبٓاراتكِ و تحِصل عٓلى التٓمِيز ؟ ،لٓدي الحٓل ! Neslihan- نور الإسلام - 2 07-12-2017 01:36 AM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011