عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree35Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2016, 05:24 PM
 
انت بطلي ومثلي الاعلى








أستمري يا مبدعة



فهرس الرواية
[cc=الفصول]
الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث
[/cc]

__________________













  #2  
قديم 03-08-2016, 05:24 PM
 
انت بطلي ومثلي الاعلى











وقفت امام المرمى اتحدى الحارس بنظراتي المتوعدة، وانا اعلم انه لن يستطيع مجاراة ركلتي القوية، فانا أعتبر اقوى هدّاف في الفريق، رغم علمه بذلك الا انه لا يستطيع التهرب، مضطر ان يواجهني، ارجعت قدمي، استجمعت قوتي وركلت الكرة...
اعتلى صوت الجمهور مشجعين بطلهم الأفضل لارفع يدي وأحييهم بثقة عماء وانا انتشي هذا الشعور اللذي لطالما عشقته... لم تدم فرحتي كثيرا حتى وجدت نفسي ملقا على الارض بسبب زميلي الذي دفعني وصار يصرخ بوجهي، ما بعرف شو صرلو فجأة، صرت انظر اليه ببرود الى انتهى من صراخه فقلت له" بقدر اعرف ليش عم تصرخ متل المهابيل؟..."
غطى وجهه بكفيه وانسحب شاتما ليأتي زميلي الاخر محاولا ضبط اعصابه بصعوبة، أشَّر على الارض وقال لي: بقدر اعرف شو عم تساوي هيدي حدك؟..." نظرت لحيث أشار لارى الكرة ماتزال في مكانها لم تتحرك، زممت شفتي بحرج لانظر الى زميل لي مستلق على الارض، يمسك كاحله ويصرخ من الالم، وكما يبدو ان صوت الجمهور لم يكن الا صوته الذي اعتلى ما ان شطته بدلا عن الطابة، نظرت الى الحكم لأراه ينظر اليّ تارة والى البطاقة الحمراء تارة اخرى، يبدو انه موقف يمر عليه كل يوم، لا وأظن انه اول مرة يمر عليه، ان لاعب يؤذي صديقه...
نظرات زملائي كانت كافية لأسهل الامر على الحكم، نهضت عن الارض لأربت على كتفه بأسى لأطمئنه اني سأخلصه من حيرته، بما ان لم يعد احدا يثق بي فما عليّ الا ان اريهم انهم مخطئين، وقفت امام الطابة، ما ان تجهزت لأركلها حتى تقوقع كل من كان امامي محتمين، اما من كان خلفي فقد اسرعوا اليّ ليمسكوني ويمنعوني من التشويط، انتفضت حينها معترضا الى ان افلتوني وثارا قلت: "كتير هلائد، معقول ما بتوثقو فيّ لهالدرجة؟"
- مش مصدق انك عم تسأل هالسؤال، بعدك مروِّح اجر زميلك، بعد ما لحقو ياخدو عالمستشفى بدك تروح اجر مين هلاء
- انا ومعصب: ما تزيدها انت كمان، يعني كانت صدفة
- صدفة!...شوف فريقنا... كم لاعب في بالملعب... معاش في الا خمسة... ليش بتظن ناقص عددنا لهالدرجة؟...
- يعني شو ذنبي انا اذا انتو ضعاف وما بتتحملو ضربات خفيفة
- قلت ضربة خفيفة... اترك فريقنا ومعاش ترجعلو

بانزعاج انسحبو وتركوني وراهم كأن الي عملوه شي عادي، ما فكرو بالآمال الي حطمولي اياها بثانية... ما بعرف كيف كنت العب بينهم واعتبرهم اصدقائي... بس بيقولو "الصديق عند الضيق" وهلاء ظهرو على حقيقتهم...
ادرت لهم ظهري وانا واثق ان هذه اخر مرة اراهم فيها لانني كرهتهم، وكرّهوني لعبة الفتبول، بس كنت غلطان هذه المرة، لان القدر لعب لعبته ليجمعنا مرة تانية حين تذكرت ان احدهم كان قد تديّن مني بعض المال وان ذهبت دون مطالبته بهم حتروح عليّ، اعاد لي ما هو ملكي وانسحبت وكانت هذه اخر مرة اراهم فيها...
توجهت الى باب الملعب وهناك رأيت ولد في وجهه سمات ملائكية، ينظر اليّ بعيون متلألئة، لا ادري السبب بالضبط، لكن نظراته تلك ازالت الهم عن قلبي، على الاقل كان عندي معجب مخلص، الولد شو ما صار قلبو طاهر، ما بيعرف يخدع، بلا شعور ابتسمت لأجثو امامه وامسح على راسه فأسأله: شو اسمك يا صغير؟
بلهفة قال: انت شو اسمك؟
استغربت تصرفه لكني جاريته وجاوبته: اسمي رامي وانت؟
- بنفس اللهفة: اسمي رامي
زاد استغرابي من هالولد بس طنشت وكملت: اديش عمرك؟
- انت اديش عمرك؟
بهاللحظة اجا عبالي اضربو، نفس التصرف الغبي، بس حاولت اهدء وكمان جاريتو ورديت عليه: عمري 22 وانت؟
باللهفة نفسها لا اعلم ان كان هو مقتنع فيها حقا ام انه يحاول ان يستهبلني لكنه قال: عمري 22 سنة
من غير ما فكر سارعت بضربة سحسوح عالرقبة ورجعت ركلت مؤخرتو وقلتلو: روح من وجي يا ولد... ما ناقصني بعد هالنهار الاسود الا قزم النحس
تخطيته وذهبت غاضبا فاسرع اليّ وتمسك بطرف كنزتي وهو يرجوني كي ادربه، ساعتها فرطت ضحك، معاش قدرت اتحمل، مسحت دموعي من كترة الضحك لأسألو واتأكد من الي سمعتو:" عيد كلامك!... شو طلبت مني؟...
بنظراته البريئة التي تدوب قلب البشري المتحجر قال لي: "دربني"
بعد ضحكة ساخرة:" روح اطلب من اي واحد هونيك، كلهم بيعرفو يلعبو احسن مني"
- ارتسم علامات التعظيم على وجهه وهو يقول: بس انت اقوى منهم كلّن
- هه... بشك اني كنت انا الي عم تتفرج عليه... اكيد مغلط بالشخص
- لا لا... كنت انت، شفتك كيف كسرت اجر هيداك بلبطة قوية، وطيرت راس الي قبلو بشوطة سريعة و...
- بيكفي... بيكفي هلائد... ارجع عند امك وخليها تدرسك تدروسك بدل ما تضييع وقتك هون معي...
نزل الولد راسي حزين ليقول: ما يقدر روح عند امي...
ومن غير سابق انذار بلش يبكي بصوت عالي، تبا... يبدو انه فقد والدته ودون قصد مني اذيت مشاعره...
اقتربت منه وملست على شعره الاسود يصل لنصف رقبهو وناعم، عنجد هالولد حلو وكيوت، الصراحة كان شعري هيك انا وصغير وكل صديقات امي الصبايا كانو يحبو يملسو عراسي ويقرصو خدودي الحلوين، وانا كنت اتضايق منهم وحاول اهرب، عنجد كاين اهبل.... المهم هلاء كيف بدي سكت هالولد... جلست امامه على الرصيف ووضعته في حضني، هدأ قليلا ومسح دموعه لينظر اليّ نظرات حاستي السادسة طلبت مني الا اثق بها، ويا ريت رديت عليها، فجأة وجدته تكمش بكنزتي ومخّط فيها.
ابعدت الولد عني بقرف، انظر الى اثار التمخيط غاضبا، الا اخذ عخاطرو ورجع يبكي ويصرخ...
"وبعدان معو؟..." امسكت يده بحنية وسألته:" وين عايش؟" أشار بيده الى مكان معين ومشيت بالاتجاهات الي كان يؤشر عليهم لحد ما وصلت عبناية تلات طوابق مهترية، بمنطقة سكنية فقيرة مكتظة، اردت الدخول للبناء فتمسك الولد ببنطلوني، نظرت اليه مستفسرا فقال لي:" ليش بدك تجي لعن؟ا"
حاولت ان اهدئ اعصابي قبل ان اقتله، فلم يعد قتله محرزا امام ما تبقى لكي اتخلص منه بطريقة قانونية، فأجبته:" انا ما بدي اجي لعندكم، بس بدي وصلك عند حدا يكمشك لكون انا رحت احلى ما تتعمشئ فيني لما روح

- يعني ما رح تخبر ماما عن الي عملتو؟...

- الي عملتو؟... ليش شو عملت؟... لحظة.! قلت خبِّر ماما؟ ليش ماما وين؟...

- ماما فوق بالبيت

- فوق بالبيت؟... وليش قلت انك ما رح تقدر تروح لعندها

رجع نزل الصبي راسو وتهيئ ليبكي، بسرعة سكرت تمو بيدي ليسكت قبل ما يلفت كل الناس لعنا وقلتلو: اذا ماما فوق بالبيت، ليش ما رح تقدر تشوفها

- شال ايدي من تمو وقلي بحرج: بقدر شوفها بس اذا شافتني رح تضربني لاني اكلت لوحة الشوكولا الي لاختي، لما اكلتلها اياها ركضت عند ماما لتشتكي علي، وانا قبل ما تجي امي لتعيط عليّ هربت من البيت

كان الولد عم يبكي وانا ما بعرف حالي اذا مدهوش من هبلو او من مشاغبتو، بس فهمت منو انو ما بدو يرجع عالبيت لان خيفان من امو... بس هيدا مش ذنبي، مش مضطر اتحملو بس لان اخد شوكولاتة اختي
حملت الطفل وصعدت الدرج وهو يصرخ علي، طرقت الباب وفتحت لي عجوز عالعكيزة بلا اسنان، تحكي وما افهم عليها بسبب نقص العديد من الاسنان، بغض النظر عن هيدا الصغير الي عم يصرخ، كررت كلامها عدة مرات من دون ما افهم حتى اتت صبية وحكت معها لتروح وتحكي هي بدالها، نظرت اليّ ومن ضحكتها فهمت شفقتها عليّ مما مررت به مع هالصبي، اخذته مني وهمست كم كلمة بأذنه حتى سكت بسرعة وركض للداخل، اعتذرت عن تصرفات الصغير بس الي صدمني انو قالت:" اتمنى ما يكون عذبك رامي!" طلع عنجد اسمو رامي... معقول كمان يكون عمرو 22 سنة؟..." لا يا زلمة، شكلك بلشت تخرف، بشوية حرج وخجل قلت:" لا ابدا... بكي شوي و..."

- هاهاها لا ابدا... انا بعرف ابن اختي لما يصر على حدا ما بيخلص منو الا متل ما انت خلصت منو هلاء

- عنجد!...

- يب كل يوم بيجيبولنا اياه هيك شي خمس مرات، بس بالعادة بيكونو من الجيران... او ناس منعرفهم... انت بتعرفو من زمان لرامي
- ممم... لا والله... هيدي اول مرة بشوفو و

فجأة تدخل قزم النحس ليقطع كلامي ويقول لخالته: انا بعرفو من زمان، هو قوي كتير وبدو يدربني كراتيه لصير اقوى
لم اكد انفي كلامه لاصدم بعبارة" كراتيه" شو هالصبي مفكرني بروس لي حتى دربو عالكراتيه؟ جيت بدي صحح معلومات الصبي الا بتنط الصبية:" بتعرف كاراتيه!... واووو شي حلو..."

هون انا معاش قدرت اتراجع، صارت الشغلة صعبة، بعد ما حسسها اني شي مهم، صعب قول اني مجرد فاشل بلعبتي المفضلة، على كل حال انا ما رح شوفهم بعد اليوم، من غير ما جاوب استأذنت لروح، بس هالولد العنيد ما شكلو رح يتركني بحالي اليوم، تمسك من يدي وسحبني لداخل المنزل من غير ما ياخد رأيي، وهو عم يدعيني للغدا:" تع كول معنا، اليوم عاملين بطاطا مقلية..."
لا بالفعل هيدي غدا، بطاطا مقلية، بس لكون صريح انا بحب البطاطا المقلية" ادخلني المطبخ لأجد وحدة لابسة وزرة وشعرها مبعثر عم تشتغل بالطبخ، وقتها حسيت حالي غلط كرمال هيك قررت انسحب بس الولد وقف ادامي هو واختو ونادو للي عم تطبخ مبسوطين:" لارا لارا... هيدا مدرب رامي، عزمو عالغدا معنا..."

نظرت اليّ وفجأة تلبكت بحالها وبطلت تعرف لا تحكي ولا تتصرف حتى قالت اخيرا:" طيب ليش مفوتينو عالمطبخ؟ فوتوه عالصالون"

سحبني الولد ركض عالصالون وقعدني على اول كنباية طلعت بوجو وبلش يخطت لبكرا واختو قاعدة بكنباية تانية وتطلع فيني وتفرط ضحك، الصراحة بكل لحظة بلاقي حالي علئت اكتر، دخل شاب للصالون رمى حقيبته المدرسية باول كنباية فاضية لاقاها ورجع كب حالو وقعد يكبس عالتلفون، نادته اخته وقالت له:" انت يا ولد، قوم اقعد متل البشر وسلم على مدرب ابن اختك..."

ابعد الشاب عينيه عن التلفون ونظر اليّ باحتقار من فوق لتحت رجع قعد مستغرب وقال:" فتبول؟ ليش من امتى رامي بيحب الفتبول" قفز رامي قبل ما حدا يحكي وبلش يروي قصص من مخيلتو الواسعة...

" مش فتبول، هو متنكر هيك كرمال الي كانو عم يلعبو فتبول ما يعرفو انو دخيل، بس انت ما شفت الي انا شفتو، كسرهم كلا ياتهم تكسير، بس قبل ما يكمل عليهم اكتشفو امرو وطردو..."
من نظرات خاله واضح انه لم يصدق شي مما قيل، لكنه اعاد النظر اليّ وقال:" على كل حال بما انو كتير منسجم بالموضوع، اديش رح تاخذ اجار عالتدريب"

جمدت انا مصدوم، الصراحة انا ما خصني بالكاراتيه لا من قريب ولا من بعيد، فكيف بدي اعرف اديش بياخدو عادة، بس عن غير عادة انقذني رامي الصغير لما قال بحماس:" ما رح ياخد مني شي لانو صديقي" عاد لينظر سمير اليّ ويقول ساخرا:
" عال! شو رايك تصير رفيقي انا كمان وتعلمني ببلاش"

الصراحة انا بلشت مل من هالاجواء المزعجة، حاسس حالي تحت صغط اكبر مما بقدر اتحمل، عم فكر انسحب من غير ما استأذن، حتى معاش يصرو علي بشي ومعاش يفتحو مواضيع، بس للاسف وصلت ريحة البطاطا المقلية قبل الطبق، وهيدا الشي كان دافع مهم ليخليني ابقى، رويدا ما بتحب تعمل مقالي كتير لان حسب ما بتقول بتنزع البشرة، وبتزيد الوزن، وهول الاشيا السخيفة الي بتفكر فيهن البنات، المهم رح ابقى اقل شي لبعض الغدا، جاءت ام رامي حاملة طبقين بطاطا واحد بكل يد، توقفت بنص الصالون، نظرت يمينا وشمالا رجعت عصبت على اختها:" ولي نالي وين الطاولة، ما قلتلك حطيها من نص ساعة"
نهضت نالي متثاقلة على البرندا لترجع وهي تجر الطاولة المطوية، ادخلتها وفتحتها بنص الصالون، حطت ام رامي الطبقين على الطاولة ورجعت فاتت.
عيوني علقو بصحن البطاطا، معاش اقدر شيلهم عنها، قلبي بيأمرني انجر لعندهم واصابع اجريي بلشت تحركاتهم ووصلو عمقدمة الصباط ولولاه لكانو اوصلوني عالطاولة... قطع تفكيري العميق بالبطاطا صوت احدهم يطرق الباب، نطت نالي بسرعة وهي عم تقول بطريقة هبلة:" يااااا وصل بودي اخيرا"

فتحت الباب بينما خيها ينظر اليها فيها وهو عم يستهبلها، وما لحقت تدخل عالصالون مع هيدا الي سمتو بودي عابطين بعض حتى وقف خيها وهو عم ركضتها بمسخرة:" بوديييي"
ضربت اخيها بوكس محترم عكتفو ليقول بمزح" اخ وجعتيني"
سلم على المسمى بودي ورجع قعد مكانو، مشي بودي واقترب من رامي الصغير وبعثر شعره قائلا:" كيفك يا بطل"
ابعد رامي يد بودي عن راسه منزعجا، كمل بودي طريقه ونظر اليّ مستغربا حتى قالت نالي:" هيدا مدرب رامي" ابتسم بودي ومد يده ليسلم عليّ وقال"تشرفت" بادلته السلام وقلت:" الشرف النا بودي"
نظر الجميع الي مصدومين ما بعرف ليش حتى فرطو ضحك الا بودي نظر الى نالي منزعج، انسحب ليجلس بكنباية ولحقتو نالي، خلّص خيها سمير ضحك وقلي:
" حلوي منك....بودي!"
- ما هيك اسمو؟... هي هيك سمتو!
- هي خطيبتو، هيك بتدلعه ديما، اسمه عبدو

تلون وجهي بمختلف الالوان بينما هو شكلو بعدو مزعوج، لكنه يحاول اخفاء انزعاجه بانشغاله بالتلفون، شوي ونالي كمان جابت التلفون وقعدو تلاتتهم يتكتكو وانا اطّلع فيهن زهئان، ورامي كل شوي يروح يجيب حبة بطاطا مقلية ادامي وياكلها، وانا اطلع فيه بحسرة، اقل شي يجبلي حبة الي، فترة قصيرة وعاد ليطرق احدهم باب المنزل، شكلن عازمين الحي كلو اليوم، ومن سوء حظي اني كنت انا معزوم كمان، حابب اعرف اذا كاين الحي كلو كمان معزومين مجبرين متلي، المهم انه لم ينهض احد ليفتح الباب، صارت ام رامي من الداخل تنادي اختها نالي لتقوم ولانها مشغولة عالتلفون ما سمعتها، نادت اخيها سمير ونفس الشي، اخر شي شفقت عليها وقمت انا لافتح الباب واذا به زلمة ما بعرفو، الصراحة ما بعرف ليش مستغرب اني ما بعرفو، ما هو اصلا مش بيتي، ولا بعرف حدا فيه، فمن وين بدي اعرف الي بيجو، نظر اليّ القادم مستغربا ثم سلم عليّ ودخل المنزل مباشرة الى المطبخ، وصار يكلم ام رامي غاضبا، لست ادري لما الغضب، ولما الجميع غريبو الاطوار هنا، ولما ما زلت انا هنا اصلا، لا اعرف احدا هنا ولا احد يعرفني، فجأة وجدت نفسي بينهم بسبب قزم النحس هيداك، فتحت الباب لاخرج لكن شعرت بشي كامش بنطلوني من ورا، برمت لشوف رامي الصغير عم يطّلع فيني هيديك النظرة البريئة المسكينة الي ديما بيستغل فيها قلبي الرقيق، لم استطع الا مواساته لاغلق الباب واعود معه للداخل، جلست والكئآبة تمكنت مني لاقصى الحدود حتى اتى الزلمة من جوا جلس بالقرب مني والقى التحية، رديت عليه لقلي:" انا ابوه لرامي..."
ابتسمت بوجو حتى قلي:". خبرتني مرتي انك مدرب رامي، عنجد هالشي؟..."

زفرت من زهئي من الي عم يصير ونفيت هالشي، خبرتو بالقصة بعد ما سألني عن سر سوء الفهم، وبطريقة من الطرق اكتشف اني انسان منيح وقرر اني مثل على ابنو اني عم دربو وعرض عليّ مبلغ مش قليل لحتى اجي كل يوم دربو ببيتو"
رفضت العرض لان مش مرتاح للامر، اني اخذ مصاري على ولا شي لان عم اخدع الولد، بس ابو رامي خبرني انو هو اصلا ما بدو يعلمو عالكاراتيه مع ان هيدا حلم رامي، بس ما بدو ابنو يتعلم عالعنف، كرمال هيك قرر يجنبو هالشي بانو يجبلو مدرب بديل الي هو انا"
قلتلو اني رح فكر بالامر واجت ام رامي حاملة صحن همبرغر وجاط سلطة ملفوف بالمايونيز، واجت وراها وحدة مبينة اكبر منهم كلهم الاغلب انها تكون امهن وحاملة بقية الاشيا الي ناقصة بالطاولة، حطوهن بينما ام رامي طلبت من اختها نالي تجيب الكراسي، بس نالي كانت كتير مندمجة مع تلفونها لدرجة ما سمعتها، عصبت ام رامي وراحت تجيبهن بنفسها، وطلبت منهم يقومو عالاكل ونفس الشي، الكل مندمج بالتلفون كأنهم منومين مغناطيسيا، ما بعرف كيف يمكن يكون بودي ونالي خاطبين، قاعدين حد بعض وكل واحد مشغول عن التاني، ولا كأن هي نفسها الي قامت متحمسة لتستقبلو..." قامت جدة رامي(ام سمير) وراحت لحد كل واحد منهم حتى تقومهم عالاكل واحد واحد بينما رجعت ام رامي لجوا.لتفييق اختها رغم ان الساعة كانت 2 ظهرا...
قعدنا كلنا عالطاولة وما لحقت بلش اكل حتى سمعت حدا وراي عم يتتاوب، برمت لعندو مستغرب حتى شفت فزيعة ام عواينات عملاق بالبيجامة، مشيِّت متثاقلة لحد ما وصلت عالطاولة وسحبت كرسي وقعدت تشرد بالاكل بعيون نص مغمضين، اطلعت فيها امها وعيطت عليها:" شو بك منيرة... ما بدك تمشطي شعرك اقل شي اربطيه وقت الاكل..." حاولت اكمش ضحكتي لما سمعت هالاسم، بتذكرني بصديقة جد جدتي، بس اسم على غير مسمى، هاي المنيرة مطفية، ولا كأن حدا حكي معها، سحبت صحن لإدامها وحطت فيها شوية سلطة وصارت تاكلهم بالشوكة، عجيبة هالبنت بهيدا العوينات العملاق وما شايفة البطاطا قدامها!... على كل تسطفل، انا علي بنفسي...
اردت ان اخذ صحنا لاضع فيه بعض البطاطا لاجد ام رامي تقدم لي صحنا فيه من كل شي وخبزة حدهم كرمال اذا بفضل اكلهم سندويشة، كما يبدو انها الوحيدة التي تفهم هنا...
اكلت البطاطا ورجعت حطيت بالصحن ورجعت اكلتهم ورجعت حطيت، لاحظت انو رامي الصغير عم يساوي متلي، هل يا ترى عم يقلدني كالعادة؟ ما عندي الا حل واحد لأعرف، اخذت حبة همبرغر واكلت منها نتشة، وقبل ان الحظ ردة فعل القزم كدت ان اراجع ما اكلت، جبت محرمة عالسريع وبصقت ما بفمي،" تفه... كنت ناسي اني بكره الهمبرغر"
ما لحقت ارفع عيوني الا شفت الكل عم يطلعو فيني مستغربين، تضحكت ام رامي وقالتلي:" شكلك متل ابني، ما بتاكل الا بطاطا مقلية"
اخذت الصحن الذي بين يدي ولتضع واحد من صحون البطاطا امامي، بكل لحظة بيتبينلي ان هالانسانة انسانة طيبة وما في متلها بكل العيلة، بس ما بعرف كيف انسانة متلها قدرت تجيب ولد متل هيدا، ما لحقت تحط صحن البطاطا ادامي حتى لزق فيني وصار ياكلي اياهم، وامو ما انتبهت لان انشغلت بزوجها، كنت انا الكش رامي الصغير بمرفقي ليبعد وهو ما بيحس، بالاخر اكل نص الصحن...

وضعت الفزيعة الشوكة بالصحن قائلة "بالافراح"
نظرت اليها العجوز ناقصة الاسنان بانزعاج لتقول:"لثة ما اكلتي الا ثلطة... اقعدي كلي متيح..."
ابتسمت لها لتقول:"تاتا انا عاملة رجيم..."
شهقت تاتا بفزع وحطت ايدها عقلبها وقالت:"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم... شو هالحكي يا بنت!... بعدان شوفي حالك كيف ثرتي ضعيفة كتير... اقعدي وكلي متل البشر، بكرا بتتزوجي وما بتقدري تجيبي ولاد"

حاول الجميع كتم ضحكتهم ليسأل القزم باهتمام:"ماما شو يعني ريجيم"
ردت التاتا:" الرجيم هو الشيطان يا حبيبي..."
نظر القزم الى خالته منيرة بفزع ليختبئ خلف امه فيضحك الجميع عليه
نهضت منيرة لتنسحب فنادتها امها:
- لوين رايحة منيرة؟
توقفت منيرة لتعود وتستند على اعلى ظهر الكرسي وتقول:" اتفقت مع رفقاتي انو نلتقي بالمول
- ما لقيتي غير هاليوم لتطلعي معهم، اليوم معزومين عند اختك عالغدا...
- ماما انا خلصت غدا
- طيب معليش اقعدي شوي اكتر، من غير شي ضليتك كل النهار قبل نايمة، اقعدو مع بعضكم اتحدثو متل كل الاخواة
نظرت منيرة الى اختيها لتظهر على محياها ابتسامة ساخرة، فالاولى منشعلة بابنها والاخرى مشغولة بخطيبه، اعادت النظر الى امها لتقول: بتعرفي انو بدي ساعات لاجهز قبل ما اطلع

حينها هربت مني ضحكة لا ارادية، نظرت اليّ وانصدمت ويبدو انها ما كانت منتبهة لوجودي اصلا، خلصت ضحك لقول من دون ما انتبه:" الحلو حلو ولو بعدو قايم من النوم"
حسيتها استحت فعرفت انها فهمت علي غلط فبسرعة قلت لاتدارك الموقف احلى ما تفكرني معجب فيها:"يعني انتي لو ضليتك لبكرا تزبطي بحالك رح تضلك فزيعة"

انخرس الجميع يترقبون الوضع ومنيرة تنظر اليّ بعيون مفنجرة وانا ما عارف حالي اذا الي قلتو كان خطأ او صواب، قطعت تاتا الجو المشحون بقولها:" قلتلك يا بنتي لازم تاكلي اكتر، وهيدا شاب ادامك عم يأكد كلامي..."

فجأة انفجرت تعيط بوجي:" وانت مين لحتى تجي تفوت عبيتنا عالهس اللص وتعطي اراء خاطئة من راسك... اطلع برا ما خصك فيني اذا بدي زبط حالي او لا..."

عادت للداخل والشرارة تتطاير من عينيها واغلقت الباب ليرتج صوته في ارجاء المنزل، هنيهة وعادت الاجواء لطبيعتها وعدنا لنأكل بهدوء بعدما انسحبت امها خلفها لمواساتها، لكن اشعر بشيء خاطئ، اظنه ما يسمى بالضمير، او ربما عدم اندماجي مع هذه العائلة الغريبة، وربما كلا الامران معا، حينها قررت ان انسحب، نهضت عن الطاولة لاقول: منيرة معها حق... يمكن ما كنت لازم اجي هيك بلا موعد...
وقبل ما كمل كلامي شدني سمير من ايدي لارجع اقعد وقلي:
" خليك هلاء بتخلص المقلى الجديدة من البطاطا!...

ساعتها شهقت ام رامي وركضت عالمطبخ ليزفر زوجها منزعج ويقول:"ان شاء الله ما تكون حرقت المقلى الجديد...
تضحكلو سمير ضحكة هبلة وقلو:"ما حدا جبرك تصاهر حدا من عيلتنا..."

اعاد سمير نظره الي وقال لي:" اولا نحن مش عيادة لتاخذ موعد قبل ما تجي، تانيا خليك لنخلص اكل بحتاجك بموضوع مهم"
بيحتاجني بموضوع مهم؟..." استغربت من كلامو، كيف عرف اني بدي روح لأن خلص صحن البطاطا، على كلن بما ان صحن بطاطا جديد جاي فاذا لارجع اقعد مع اني حابب اهرب من هالموضوع الي عاوزني فيه سمير، بالاول قزم النحس وهلاء سمير... وبعدان!... بعد ما ناقص الا منيرة كمان هففف..."

***

مللت من الاخبار في التلفاز فنظرت الى ساعة يدي لارى ارني قد قضيت هنا ما يقارب الثلاث ساعات، انتهينا منذ فترة من الاكل وعاد الكل الى انشغاله، لم يبقى في الصالون الا انا وابو رامي، فلله الحمد، ذهب القزم مع امه مجبرا ليدرس دروسه، فحسب ما قالت امه انه هرب من البيت ما ان اتى من المدرسة... اما سمير انسحب الى غرفته بعدما اشر لي ان انتظره، انتظرت بعد الوقت لكنه تأخر، اعدت النظر الى ابو رامي يشاهد الاخبار بكل حواسه حتى شعرت انه يستحوذ عليه بتعويذة ما، نهضت مستأذنا ليردد نظراته بيني وبين التلفاز وهو يحاول التواصل معي وفي الوقت نفسه يحاول عدم تفويت شيء من الاخبار، يبدو انها فرصتي المثالية للهرب، اردت الانسحاب الا انني سمعت صوت منيرة قادمة مع امها...العمى بعدها هون، عنجد اخدت كل هالوقت لتجهز نفسها، سمعت صوت الباب عم يتسكر ودخلت امها لوحدها عالصالون، شكرت ربي لان ما كنت حابب التقي فيها بسبب الموقف الي حطيت حالي فيه معها من شوي، مجرد ما شاف ابو رامي حماته قادمة ارتاح بالو انو في مين يتكفل بمهمة التفاهم معي ورجع مرة تانية ليصب كل تركيزو بالاخبار، قربت مني ام سمير لتقلي:"رايح؟..."
حكيت راسي بحرج وانا عم فكر:"لا بس وجعوني اجريي من كترة الجلوس فحبيت قوم" عدت للواقع لانظر اليها بابتسامة واقول:"ايه والله، تأخرت كتير..."
- طيب خليك اشرب شاي
- خليها لمرة تانية
- يعني خلص قررت
هزت راسي بابتسامة وبلا كلام انسحبت ورافقتني عالباب، ما ان طلعت من البناية، حسيت حريتي رجعتلي، اخدت نفس عميق ليعبو رواياي من دخان السيارات، وريحة شاويط دواليب من تشفيط بعض الشباب الشبّيحة، رجعت اطلقت الهوا وانا عم اسعل رجعت قلت:" قد ما تكون مقرفة هالريحة بتضلها احلى من انك تحس حالك غريب بين مئات الناس بغرفة وقزم النحس عم يخبرهم عنك اشيا فظيعة ما الها صلة بالواقع..." حطيت ايديي بجييب بنطلوني ومشيت مرتاح البال وانا عم اتمنى اني معاش التقي بهيداك الصبي العنيد، رغم ان الام كانت كتير محترمة معي، بس ما اظن رح اقدر اتعود عهوليك الاجواء... وداعا ايتها العائلة الغريبة... لا اظن انني ساشتاق اليك يوما...




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها قد وصلنا الى نهاية فصلنا هذا

وبما انه اول فصل لن اكثر الاسئلة ولكن سأكتفي بسؤال واحد جميل متلكم والاسئلة البقية الاسئلة الاعتيادية

بالاول الاسئلة الاعتيادية

1- شو رايكم بالفصل


2- تعلقاتكم وانتقاداتكم

3- ما رايكم بالشخصيات؟

4- ما في شي ببالي حاليا


المهم هول الاسئلة الاعتيادية الاختيارية

اذا بدكم جاوبوا واذا بدكم ما تجاوبو

الان لننطلق الى السؤال الاجباري ههههههه

- بصعوبة تامة خرج رامي من بيت تلك العائلة العجيبة وهو مصر على ان لا يلتقيهم بعد اليوم، لن اسالكم ان كان سيلتقيهم مرة اخرى ام لا، انا سأقولها لكم، بلا سيلتقي به مجددا، لكن السؤال

كيف سيلتقي رامي برامي مجددا

هذا كل شي

شكرا على المتابعة ونلتقي في الفصل القادم ان شاء الله





Crystãl likes this.
__________________













  #3  
قديم 03-08-2016, 10:45 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ادري .. كل الوصف لا يعبر عن مدى اعجابي
بهذه اللوحة الفنية ...
طريقة وصفك وسردك للأحداث ... مذهل
بصفة عامة البارت مجنون .... ضحكت من الأعماق
االحلو حلو ولو بعدو قايم من النوم
جزء مضحك ....هههههههههه البنت ما انتبهت
وهو احرجها .... بيستاهل
1-- شو رايكم بالفصل؟
الطول مناسب ... روعة .... وممتع .. ويشدك بقوة لتكمل للنهاية
2- - تعلقاتكم وانتقاداتكم
ما عندي انتقاد او تعليق ... بس لا تتأخري وأرساي الجزء التالي .
3-- ما رايكم بالشخصيات؟
رامي الصعلوك الصغير المزعج .. ورامي الكبير المسكين كاسر ارجل الناس ومنيرة الي قايمة من النوم

كيف سيلتقي رامي برامي ...
والله ما ادري ... شكلو نسى شي في بيتهم وراح يرجع وراه

شكرا على الدعوة اللطيفة
لا تنسيني من جديدك
وهيييييييي انا اول رد
اتشرف بيه
تقبلي مروري
وتقديري
__________________
كل ما حلمت به
خذلني
و كأن قدمىّ الصغيرتين
مخلوقتين للإنزلاق
  #4  
قديم 03-08-2016, 11:18 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جدائل الخريف مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما ادري .. كل الوصف لا يعبر عن مدى اعجابي
بهذه اللوحة الفنية ...
طريقة وصفك وسردك للأحداث ... مذهل
بصفة عامة البارت مجنون .... ضحكت من الأعماق
االحلو حلو ولو بعدو قايم من النوم
جزء مضحك ....هههههههههه البنت ما انتبهت
وهو احرجها .... بيستاهل
1-- شو رايكم بالفصل؟
الطول مناسب ... روعة .... وممتع .. ويشدك بقوة لتكمل للنهاية
2- - تعلقاتكم وانتقاداتكم
ما عندي انتقاد او تعليق ... بس لا تتأخري وأرساي الجزء التالي .
3-- ما رايكم بالشخصيات؟
رامي الصعلوك الصغير المزعج .. ورامي الكبير المسكين كاسر ارجل الناس ومنيرة الي قايمة من النوم

كيف سيلتقي رامي برامي ...
والله ما ادري ... شكلو نسى شي في بيتهم وراح يرجع وراه

شكرا على الدعوة اللطيفة
لا تنسيني من جديدك
وهيييييييي انا اول رد
اتشرف بيه
تقبلي مروري
وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا باول رد ههههه
هون قدرت تكوني اول رد لاني ما رح رد على روايتي
بس بغير مواضيعراو روايات ما رح اسمحلك
رح اسبقك ههههه
المهم
اخجلتي تواضعي hug1
اسرني ان الفصل اعجبك
وشكرا على رد على جنيع الاسئلة واعطائك رايك و... ما بعرفرشو كمان
اصلا ميتة نعس ومطفية
هههههه متلي متل منيرة
شكرا على متابعتك
وان شاء الله توصلك روابط الفصول
__________________













  #5  
قديم 03-08-2016, 11:30 PM
 
سيناريو القصة..وخصوصا لأنو أغلبيتو بالعامية بشد القارئ.
أما بالنسبة لشخصيات :البطل في جانب من شخصيته زنخة حسيتو شايف حالو..متل بالبداية لما كان بالملعب وقال أنو سمع صوت الجمهور وحس الشعور يلي دايما بيشعر فيه أو لما اتمسخر على منيرة ..بس حبيت لما ضحك بينو وبين حالو ع إسمها وقال بتذكرو بست ستو 😂
منيرة بعمر المراهقة..وشوفين الحال وهالقصص يعني حركات طبيعية.
الولد الصغير متل أي ولد بعمرو بعمر الزناخة وتقل الدم
ام رامي طيبة ومتل أي ربة منزل
حبيت التعابير المستعملتيهن لوصف الشخصيا مثلاً " القزم" "الفزيعة" حكي الجدة "الثلطة"
اتحمست للبدو يصير وحبيت فكرت أنو يجتمعو النقيضين يعني هو ومنيرة أنو يتعرفوا ع بض أكتر ويكتشفوا بعض ءن شاء الله يصير هيك 😍
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرق على أرق ومثلي يأرق.. بقلم المتنبي “ɑʑʂ” قصائد منقوله من هنا وهناك 8 09-06-2014 03:04 PM
`~'*¤!||يا شام معذرة ومثلي ليس يعتذر||!¤*'~ darҚ MooЙ مِكس ديزاين 43 01-12-2014 10:37 AM
تتجمد الامة العراقية في حاضرها ولا تطمح الى البحث عن مستقبلها اظهار الحق مواضيع عامة 1 01-09-2011 08:01 PM
تتجمد الامة العراقية في حاضرها ولا تطمح الى البحث عن مستقبلها اظهار الحق مواضيع عامة 0 01-08-2011 03:15 PM
ومثلي ليس يعتذر ... اللهم احفظها لأهل الإسلام fares alsunna أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 03-30-2008 10:53 PM


الساعة الآن 11:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011