عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree22Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2017, 11:55 PM
 
قَطيفةُ الغَيهب ~ رواية


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




الحب لا يخضع للقوانين
فقط يسقط في فوضى الآثمين
ونشيج القلب ارتدى قناع الراحلين
فقط أبى أن يلتحم الظلام مع ظلال الدم
ليحرر الآهات ويحطم حصن التأوهات
وقبل أن تباغته الأطلال ،سيمد يده ليصافحه الدامس ويحضن كل معاني الإختفاء








العنوان : قطيفة الغيهب
التصنيف : أكشن ، بوليسي ، رومانسي ، سياسي ، جريمة
التصنيف العمري : مناسب لكل الأعمار
كتابة : فاير و كريستال
كل الحقوق محفوظة لنا ولي عيون العرب





هنا فهرس الفصول





.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
  #2  
قديم 08-14-2017, 12:11 AM
 

[/B]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]










ضحكت بسخرية وكأنها تستفزه، ثم قالت له " أقتلني " تابعت وهي تقترب منه " دع أصابعك تصبغ جسدي بدماء الحب "
حدق فيها لوهلة وقد ضغط بشدة على يده اليمنى التي عانقت مقبض تلك السكين الحادة التي إنتشلها من جيب بنطاله الأزرق
أردف وهو يقترب منها " القلب لا يهوى الحب ، الحب هو من يهوى القلب "
إقتربت منه أكثر ، وقد إنشق ثغرها راسمة إبتسامة غريبة
تشبه إبتسامة النصر وقبل أن تنطق ، نطقت عيونها آخر الكلمات ، قال لها وهو يخرج تلك السكين من أحشائها " فلترقدي بسلام يا سيدة قلبي "


...



[كالفورنيا]



كانت أمواج البحر تلطم لوحه المائي - الذي دهنت قاعدته بلونٍ أبيض - بقوة لتدفعه نحو السقوط،
أما هو فكان يرواغها بحركاته الإنسيابية ،
واضعا نصب عينيه أن يكسب ذلك الرهان ويفوز على منافسه الذي يقابله من الجهة اليسرى للبحر ،
وقد انتصبت قدماه على لوح مائي يميل لونه للأخضر الفاتح ، كان يرتدي بدلة غواصين زرقاء ،
زينت بخطوط سوداء رقيقة ، على عكسه تماما ، فقد كان يرتدي سروال سكري من قماش خفيف ، يصل إلى ركبتيه مع تيشرت رمادي بلا أكمام
ابتسم وهو يطفو بلوحه المائى على آخر موجة تهاجمه ، وبخفة إمتزجت مع إحترافه لرياضة الركمجة ،
جعلته يطأ الشاطىء قبل منافسه صاحب العيون اللازوردية
قال وهو يغرس قدميه في رمال ذهبية وقد حوط لوح التزلج المائي بيده " أنت الخاسر ، فادفع إذن الفاتورة "
رد عليه منافسه هو يخرج من مياه البحر " لم تهزمني، الحظ فقط حالفك يا كالي"
كان بحر كالفورنيا جميل كالمعتاد ، وقد اعتاد كالي على ممارسة رياضته المفضله في الصباح ، في مثل هذا الوقت ،
حين تبدأ أشعة الشمس في إرسال خيوطها الذهبية نحو كل بقعة مظلمة لتنشر ضيائها الذي لا يقاوم،
كان الشاطىء شبه فارغ ، إلا قليلاً من أشخاصٍ يمارسون بعض الرياضات
وقف كالي أمام تلك المظلة ، التي ضمت تحتها كرسيين للإستلقاء مصنوعين من الخشب القاسي يفصل بينهما طاولة بنية مربعة الشكل
مد يده ليأخذ قارورة الماء من مساعده الذي كان مستلقيا على أحد الكراسي
وقد تدثرت حدقة عيونه بتلك النظارة الشمسية ذات الطابع الكلاسيكي ، شرب قليلا منها ،
ثم سكب الباقي على خصلات شعره الحالكة ، قال بغرور جامح " الحظ لا دخل له في هذا الرهان يا ريكي "
أردف المدعو ريكي وهو يقف بجواره " قل الصدق يا راكيش ، ألم تساعده أمواج البحر في كسب الرهان ،
لقد كانت التيارات خفيفة ناحيته
"
صوت رنين الهاتف ، المنبعث من تلك الطاولة المربعة ،
جعلهم يصمتون لبرهة وقد علقت أعينهم عليه، عندما قطع هذا الصمت صوت راكيش " نعم ، إنه هنا ، لحظة فقط "
أبعد الهاتف عن أذنه وأشار به ناحية كالي " إتصال لك من العمل "
أخذ كالي الهاتف من يده ثم قال باستياء " ماذا هناك !؟" وتابع حديثه " حسنا ، سنركب أول طائرة متجهة إلى الهند "

.
.
.


بعد ساعة



في إحدى شوارع كالفورنيا ، كان ريكي يقود سيارته الرياضية ، وقد داعب النسيم خصلات شعره الكهرمانية الذي تسلل من جزء النافذة المفتوحة ،
قال وقد إلتمعت عيناه اللازوردية بحماس " الضحية فتاة في العشرينيات ،
والدليل الوحيد الذي وجد بجوارها هو رواية كبرياء وهوى
" تابع وهو يبتسم " أحسدك على هذه. مهمة يا كالي "
كان كالي يجلس في المقعد الأمامي ، بجانبه ،

يمتص تلك السيجارة غير المشتعلة ، عندما رد عليه وقد عكست عيونه الفحمية ماهية شعوره " أشعر أن هذه المهمة ستجلب لي الكثير من المتاعب "
استغرب الطرف الآخر الذي كان يجلس في الجهة الخلفية للسيارة فأردف وهو يثبت نظارته الكلاسيكية على خصلات
شعره الكستنائية التي فصحت عن عيونه العسلية " هذه أول مرة أراك فيها مترددا إتجاه قيامك بالمهمة "
إلتفت كالي إليه ، ثم أبعد تلك السيجارة من فمه " أحسن أن تتصل بإحدى الرجال ،
ليرسلوا لنا كافة المعلومات ، وليستقبلنا أحدهم في مطار مومباي "


.
.
.

بعد ساعتين


كان يصعد تلك السلالم التي تقود إلى داخل الطائرة ، حين شعر بتشويش في رؤيته ،
وألم غريب إجتاح رأسه ،وعدة صور غريبة تظهر بشكل متقطع - رأى أنه يقفز فوق حاجز ليهرب من ظل أسود يلاحقه
لكن المفاجأة التي صعقته أنه وجد الطريق مسدودة ،
وفي غفلة من أمره وجد فوهة المسدس صوبت ناحية قلبه وكأن نهايته اقتربت.
بنوع من القلق قام بفرك عيونه قاصدا بهذه الحركة أن يريح نظره قليلا ،
ثم عاد ليفتحهما فوجد راكيش قد سبقه في الدخول
قال وهو يبتسم بسخرية " هل هذا ما يسمى بالهذيان ؟!'


...



[الهند ]


كانت أناملها الرقيقة تقلب صفحات ألبوم ، وكان ذهنها يعيد رسم الذكريات التي مضت .
أما قلبها فأبى إلا أن يعزف سمفونية الفراق ،
تشكلت بضعة قطرات من دموع قانطة في عيونها العسجدية ،
وقبل أن تنزلق وتسقط على وجنتيها ، قامت بمسحهم " تبا لك ، لماذا لم تغادر قلبي ؟!"
خصلات شعرها البندقية ، انسدلت بحرية على ذلك القميص الثلجي ، حتى وصلت منتصف ظهرها ، بخفة ، تحركت من مكانها ،
وأعادت الألبوم إلى خزانتها التي أخذت نصف مساحة غرفتها ذات الجدران البنفسجية الفاتحة


...



من الجزع صنع درعا للشجاعة ومن الفشل بنى جسرا للتفوق ولطالما كان متفوقا في كل ما يقوم به ،
وقبل أن يخطو خطوة نحو الأمام ، يعود ثلاث خطوات للخلف ،
هذه هي استراتجية عمله ,
هو الآن يمشي بكل ثقة ، وملامح الرزانة تخط تفاصيل وجهه ،
وقد مسك بيده اليسرى مقبض حقيبته التي جرها بجانبه ، وذلك القميص نيلي الذي تناسب مع سرواله الليلي زاده أناقة ،
وكما كان يقول له راكيش " سر وسامتك هو لون بشرتك التي تميل إلى السمرة "
وماهي إلا ثانية واحدة حتى خرج من بوابة الخروج الرئيسية للمطار ، قال وهو يرتدي نظارته العصرية " هل وصلتك التقارير يا راكيش ؟!"
أجابه راكيش بثقة " ربع ساعة وينتهي تحميلها يا كالي ".

-أهلا بعودتك سيدي أردفها أحد رجال الشرطة وهو يفتح باب السيارة
رد عليه كالي بلكنة صارمة"أهلا بك ، هل كل شىء جاهز ؟؟ "
-نعم ، ننتظر اوامرك فقط
دخل كل من كالي وراكيش السيارة ، وقبل أن ينطلقوا صوب مقر العمل
قال راكيش وهو يتصفح هاتفه الرمادي كلون بدلته " الضحية إسمها رينا أزلومخان تبلغ من العمر عشرين سنة ،
طالبة في جامعة نيو دلهي ونادلة في مقهى المشاهير ،
تلقت طعنة في مستوى البطن والدليل الوحيد الذي وجد في موقع الجريمة هوعبارة عن رواية بعنوان كبرياء وهوى

بهدوء أردف كالي " أريد نسخة من هذه الرواية "

...


[مقر التحقيقات الهندية]


داخل تلك الغرفة التي بنيت جدرانها نصف العلوية بزجاج قالت بغرور جامح " قم بتوضيب كل الأغراض موجودة في الغرفة ، ثم أرسلها إلى السيد راكيش مهاتوري "
استغرب ذلك الشرطي من كلامها الذي أوقعه في موقف صعب بين أن يلبي طلبها أو أن يرفضه ،
لقد شعر أن دخوله إلى مكتب سيده من أجل أن يضع له ملف القضية 701 التي تخص جريمة قتل رينا أزلوخان ، في هذا الوقت قد يسبب له ورطة
- ماذا هناك ؟!
ذلك الصوت المباغت انتشله من مأزقٍ حُصر فيه ، فرد وقد رسمت على وجهه إبتسامة خفيفة " أهلا بعودتك سيدي "
تلك العبارة التي نطقها أعادت لملايكا شتى الذكريات ، وبصدمة التفت خلفها ، لتلتقي عيونها البندقية بعيونة الفحمية
بارتباك أردفت " تم نقل السيد الراكيش إلى لندن من أجل مهمة سرية وتم تعيني لأكون مساعدتك خاصة ، لذا هذا المكتب صار لي "
أمر كالي ذلك الشرطي الواقف ،أن يغادر الغرفة بإيماءة من رأسه ،
ثم نظر إلى ملايكا وقال بسخط " ه أمور لا ينبغي أن تتفوهي بها أمام أحد ، لأنها في غاية السرية ، ألم تتعلمي هذا "
وتابع " هذه الغرفة ستبقى لراكيش ، ابحثي عن غرفة أخرى تكون بعيدة عن مكتبي "
نظرت إليه وشرارة الغضب تتكور في مقلتيها " أنا أتبع القوانين يا سيد كالي ، آه نسيت حضرة القائد " رمت جملتها الآخيرة على مسامعه ثم غادرت .
ضحك كالي ضحكة شبه جافة ، عبقت بمرارة والحزن
ثم تذكر حديث ريكي الذي جرى بينهما في مطار كالفورنيا " عد مرة أخرى إلى هنا ، حينها سأكون قد تدربت جيدا على الركمجة ،وقبل أن أنسى ،
يراودني شعور غريب أنك ستلتقي أحدهم عن قريب ، فحاول أن تسيطر على أفعالك وألا تقوم مرة أخرى بجرحه دون قصد
"








.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

  #3  
قديم 08-15-2017, 06:59 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











كانت تلك الأوراق مبعثرة بطريقة فوضوية على مكتبه الفاخر ذا الطراز الكلاسيكي ، لقد قضى أكثر من 24 ساعة يقوم بتحليل تلك الرواية التي وجدت في موقع الجريمة ، لقد فتش في ثناياها عن أي كلمة تشير إلى القاتل وتلك السطور التي سُطرت بخط أصفر لم يفهم ما السر وراءها ، هل هي مجرد مقتطفات أعجبت بها الضحية ؟! أم أنها أرادت توجيه رسالة ما، عن طريقها وكأن الأمر يشبه شيفرة معقدة
وعليه حالها
رمى القلم من يده ، ثم مدد ظهره إلى ذلك الكرسي الذي كان جالسا فيه ، فشعر أن عضلات جسمه المتصلبة ، قد ارتخت ، قال في قرارة نفسه وهو يرفع قدميه إلى سطح المكتب " الضحية قتلت في حفلة عيد ميلاد على ساعة 23:00، بعد أن غادر أغلب الحضور ، ولو نظرنا إلى المكان فهو غير مناسب للقراءة لأن حفلات الميلاد ، دائما ما تكون صاخبة ، ولو نفترض أن الرواية كانت مع القاتل ، فأين بصماته ؟! ولنقل أن القاتل كان ذكيا وارتدي قفازاتٍ ليتجنب ....

- سيد كالي لقد تم تجهيز قائمة المشتبه بهم
" أردفتها وهي تتجاوز ذلك الباب المفتوح .

بنوع من الغضب زمجر فيها " على الأقل ، أطلبي إذن قبل الدخول وإذا أردتِ مثال للتوضيح جربي الطرق على الباب ، لقد قطعتِ حبل إستنتاجاتي "

شدت ملايكا على قبضة يدها ، محاولة بذلك أن تكتم سخطها الذي تغلغل في أعماقها ، لكن ذلك لم يفلح فعيونها العسجدية صدحت به
هو إقتنص ذلك السخط من عيونها ,فقال بسخرية " ماذا تنتظرين ؟! هي إذهبي وجربي "
وكأنه رمى الزيت على النار ، في تلك اللحظة فقدت ملايكا رابطة شأجها ، ومسحت من ذهنها كل القواعد والقوانين التي تقيدها وتناست أنها في العمل " هل هذه هي طريقة إنتقامك مني يا كالي "

ضحك كالي بخبث ، وهو يتحرك من مكانه " لا أدري " ثم تابع وهو يضع المسدس خلف ظهره " ما رأيك أنت ؟! "

ثبتت بصرها عليه ، دون أن تتفوه ببنت شفة وكأنها تبحث عن فرصة ملائمة لتهاجمه ، لكنه كان أذكى من أن يترك لها أي فرصة فأضاف وهو يتجاوزها " آنسة ملايكا ، رتبي المكتب ، ريثما أحقق مع المشتبهين بهم في القضية "

جملته تلك ، أفقدتها صوابها ، فالتفت ناحيته ، لتسحب المسدس من خلف ظهره قائلة بثقة " أنا مساعدتك ولست خادمتك ، وإن لم ترغب أن أعمل معك في هذه القضية لأني خطيبتك السابقة ، سأقتل نفسي وأريحك من وجودي "
وبلا تردد أشارت فوهة مسدس بإتجاه رأسها ،ثم مدت إصبعها لتضغط على اازناد
بحركة سريعة ، انتزع مسدس من يدها ، أرادت أن تقاومه ، لكنه كان أقوى منها ، شعرت في هذه الثانية أن حجم معاناتها قد إزداد ، كان من الأفضل له ، أن يتجاهلها ويذهب في حال سبيله ، لكنه فعل العكس تماما



....



بالقرب من ذلك الجدار شبه المهترىء، الذي علقت عليه مجموعة من الصور وقصاصات الجرائد قال وهو يشطب على الصورة رقم 15 التي كانت تخص رينا " قريبا سأحقق حلمي " ثم أطلق بعدها ضحكة شريرة ، كشفت مع ما يتأجج في ذاته من مكر وخديعة


....


[ مومباي ، أحد أحياء القصديرية ]


صرخ أحدهم بأعلى صوته " اهربوا لقد جاء رجال الشرطة "
وقبل أن ينهي حديثه ، وجد الجميع يركضون عشوائيا ، يحاولون الفرار بجلدهم قبل أن تعتقلهم الشرطة وهم يتداولون فيما بينهم الممنوعات ويبيعون المسروقات ويتاجرون بأسلحة و ذهب
من بعيد رآهم كالي يفترقون في طرق مختلفة , وقد ساعدتهم تلك الأزقة الضيقة بين ركام وحطام في الإختباء بسرعة
قال أحد رجال الشرطة " هل نقبض عليهم سيدي ؟!"
رد عليه كالي ببرود " لا ، دعهم يختبأون كالفئران في جحورهم ، فقط عندما نغادر ذكرني أن نترك لهم بعض الجبن " وأضاف وهو يأمر البقية " مثلما إتفاقنا ، مهمتكم البحث عن الملقب ب الماسة الزرقاء ، الذي لديه ندبة في وجهه على شكل علامة × ، والباقي لا داعي لأكرر شرحه "

انطلق جميع الرجال ، يبحثون عن الهدف المقصود وقد انقسموا إلى ثنائيات ، ما عدا كالي فقد قرر أن يبحث وحده
.
.
.

كان يمشي في أحد الأزقة ، غير مكترث بالخطر الذي يتربص به في هذا المكان ، الذي يعتبر مركز التجارة السوداء ، وهو يستدير إلى الجهة اليسرى ، وجد شابان بانتظاره ، وقبل أن يتخد أي وضعيه ، هاجمه أحدهم بلكمة خاطفة ،- كان مفتول العضلات ، قوي البنية ،- انتبه كالي له ، فطأطأ رأسه لأسفل ، تجنبا لها ، ثم انحدر جهة اليمين ،ليباغته بركلة على الظهر ، أسقطته أرضا وجعلته في سبات مؤقت
حملق كالي في الشاب الآخر ، ثم أخرج سيجارة من جيبه ، وقام بدسها في فمه ، كان على وشك أن ينقض عليه ، لكن ذلك الشاب إختفى وكأنه سراب إضمحل في الهواء

مشى كالي يفتش في الزوايا عنه أو عن الملقب ب الماسة الزرقاء ، حين شعر أن ظلا أسود يلاحقه ، استدار خلفه ، فلم يجد أي شىء ، قال في قرارة نفسه " الطريقة الوحيدة ليكشف عن نفسه هو أن أركض ، إذا أراد أن ينال مني سوف يلحق بي "
.
.
.

كانت السماء زرقاء والشمس تتوسط كبدها والساعة الآن تشير إلى منتصف النهار ، كان العرق يتصبب من جبين كالي ,الذي باشر بالركض منذ 15 دقيقة ، قال وهو يلهث " كنت مغفلا عندما ظننت أن الحل هو بالركض ، لقد صرت أنا الفريسة وهو الصياد "
ثم التفت ناحية اليمين أين وجد حاجز أمامه ، وقبل أن يفكر فيما يفعله قفز فوقه ، ليجد نفسه في طريق مسدودة " تبا ،علي أن أعود قبل أن ....
" لا تقم بأي حركة وإلا سأقتلك " أردفها وهو يشير فوهة المسدس ناحية قلب كالي

نظر كالي إليه ، وقد رفع يده إلى أعلى ، قائلا في أعماقه " الآن أدركت ،ما سبب إختفاءك ، لقد ذهبت لتحضر سلاحك أيها الغبي "
ثم انتبه لنفسه ، وأحس أنه مر بنفس الموقف فتسائل بقرارته " أين بالضبط ؟!"
ذلك الشاب الذي كان منتصبا أمامه ، وقد مسكت يده ذلك المسدس ، فجأة هوى ، ليرتطم بالأرض

قالت له بابتسامة " أنت تدين لي بواحدة ، فلقد أنقذت حياتك "
اندهش ، استغرب بل ، احتار من ملايكا التي ظهرت من العدم .



.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
  #4  
قديم 08-27-2017, 03:03 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://store4.up-00.com/2017-07/150091805710932.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد صباحكم / مساءكم
عساكم بألف خير
.

.

هذه ثاني عمل أتشارك به مع عزيزتي فاير, وبصراحة التجربة كانت ممتعة

كان المفروض تكون مشاركتنا في مسابقة سنو ونحن كتبنا الرواية وفق ما جاء
في بطاقتنا عن طريق الحظ


والجميل أنه طلعت لنا تصنيفات أعشقها ,طبعا الرواية ما شاركنا به لأن كانت عندي ظروف
فما استطعنا نزلها في الموعد المحدد


لكن ما دام أننا استمتعنا وابتكرنا ونسجنا هذه الرواية , قررنا نزلها حتى ولا انتهت المسابقة








أتمنى أن أرى بريق حروفكم هنا




بانتظار آرائكم وإنتقاداتكم وعبق سطوركم

تقبلوا تحياتنا







في أمان الله












.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

  #5  
قديم 08-28-2017, 05:39 PM
 
الرواية رائعة حقا وايضا حبكة الرواية جميلة جدا واكثر شئ اعجبني عندما قامت ملايكا بإنقاذها وقالت له بإبتسامة انت تدين لي بواحدة فلقد انقذت حياتك . واندهش واستغراب واتمنى انكوما بخير وكيف حالكوما والقصة مثيرة وحماسية جدا في آمان الله
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايتنا الاولى : رواية شياطيـن المدرسه (رواية سعوديه) ، الكـاتبه \ نكبهـ نكبهـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 51 03-02-2015 04:19 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية تركني وحب غيري رواية سعوديه للكاتبه ساهرة الليل عروقيـ تحتويكـ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 11-07-2011 03:05 AM
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون الحب الساكن أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 13 07-03-2011 03:30 PM
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز بنت عز ومن شافني فز أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 07-01-2011 07:45 AM


الساعة الآن 02:22 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011