عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2012, 01:39 AM
 
شما وهزااع..احدث رواايه للدكتوره نااعمه الهااشمى قصة رائعة جدااااا


كيفكم اليوم وصلتني قصة عبراميلي للدكتورة نعمة الهاشمي وهي قصة مثيرة جداوقمة في الروعة احببت ان انقلها لكم واتمنى ان تنال اعجابكم


ونبداالقصة (بسم الله الرحمن الرحيم)

الشوق موصول اليكم,فالكتاابه لكم ,هو اكثر مااحب...!!!

فان كنتم تستمتعون بالقراءه لى,فانا ااكتب بذاات الاستمتااع...

الكتابه هى لغتى التى اعبر بها عن حبى لكم..!!!


وكل مااكتبته ساابقاا...كان زحماا من الاحسااس..وفيضاا من المحبه...اما مااسااكتبه لكم لاحقاا فهو سيل الاشوااق..ّّّّّّ!!!

شما وهزاع ,روايه بدأت فى كتاابه فصولهاا منذ اكثر من عامين,لامرأه اثاارت اهتماامى وفى تفاصيل حكايتها الجميله وفى استشارتهاا العجيبه وفى شخصيه زوجهاا المنفرده...!! انى على ثقه من انكم ستحبون شيماا كثيرررررررررررا فيماا ستحبون هزاع اكثر بكثييييييييييييييرا..!!الم اقل لكم انها قصه غريبه,انها اشبه بترانيم سنفونيه عذبه .تتهادى مع كل مساء لتعطر البيت,وتنير القلوب وتزرع البسمات فى كل الارجااء....



حينما استيقظت ذات المسااء ,كانت السماء تمطر بغزاره,وكادت الطرقات تخلو من المااره,ان الجو غير منااسب للخروج او العمل ..لكن مااذاا افعل بالموااعيد ..توقعت ان تعتزر بعض العميلات عن الحضور..فمع جوممطر وعااسف هكذاا يصعب عليهن الخروج..((الو...هلا اتصلت بالعميلات لتتأكدى من انهن سيحضرن بالنسبه للاستشااراات اليوم))..((انهن هنا دكتوره على الاقل استشااره السااعه التااسعه والعاشره وصلن وهن فى النتظار ..!!))..رغم المطر,ورغم العاصفه,يحضرن انهن بالفعل يعانين,..وعلى ان ااخرج فوراا..رغم انه كاان بودى ان استمتع بهذا الجو الذى قل ان نرااه..

انهيت استشاارتى الاولى..وكنت امضى 10 دقاائق بين كل استشاره والتى تليها فى التدوين,..
((دكتوره ملف لشيماا..))..((شكراا دعيهاا تدخل لو سمحت))..كاانت شيماا قد حجزت هذا الموعد منذ فتره طويله ,وكنت اخشى ان مشكلتهاا الذى وصفتها ذالك اليوم بالمصيبه,قد تفااقمت وبااتت اكبر..دلفت شما عبر الباب،امراه فى التاسع والعشرون من عمرهاا،طويله القاامه ،حنطيه البشره،فى عينيهاا جااذبيه خااصه،تجملها تلك الروموش السودااء الطويله،مدت يدهاا لتصاافحنى((كيف حالك ياادكتوره..مابغينا نشوفج..)).((حيااج الله..تفضلى ..كيف حالك الان))..((اسوء من زى قبل..والحمد لله)),قالتها بتنهد وادنت راسها الى الجاانب الايمن..ولوت شفتيهاا((لقد مضى وقت طويل منذ ان طلبت هذا الموعد،كنت اياامهاا اعانى كثيراا,اما الان فااناا فى مشكله ااكبر ..لانى ..لانى تهورت ياادكتوره وااخشى اانى قد خسرت زوجى الى الابد...)) وبدات تبكى..((استرخى..عزيزتى لن يصيبك الا ماقدر الله لك،لا استشارات ناعمه العاشمى ولا غيرى ستحول بينك وبين مااقدر لك..فااسترخى لعل الله ييسر لكى اامرك..اشربى كوب العصير..))..انتظرتهاا حتى هدأت..ورفعت عينيهاا المبلولتين بالدمع لتقول ..((ااحبه..لا تتخيلين الى اى درجه..ااشعر ااننى سااموت لو فاارقنى..لكنى لا ااعرف كيف اتصرف معه ،انى اخسره كل يوم،بتصرفاتى،لم اعد قادره على التحكم ف اعصابى، اصبحت تفلت منى غصب عنى ..كل يوم مشااكل..كل يوم ..تعبت..لا تعلمين لاى مدى اكون فى حااجه اليه ، وفى نفس الوقت اتشااجر معه، واشعل الدنيا واقعدها، لقد سأمت من نفسى ..ولم اعد ااعرف مااذاا ااريد ..ااحيااناا احس انه يستحق امرأه اافضل منى ..امرااه ااجمل وااكثر رقه ووااثقه من نفسهاا ، وااحيااناا احس انه لى وحدى ، وعلى ان اقاتل من اجله ..جأت اليكى اليوم لترشدينى لانى متأكده انى اتخبط..وماا اافعله ليس صوااياا..لكنى لا اعرف لمااذاا استمر فى هذه التصرفاات ..ولمااذاا افسد حيااتناا بهذاا الشكل يومياا ..انا لم ااكن هكذاا من البداايه..ففى البداايه كنت ملاكاا جميلا وهاادئاا ..لكن اليوم ااصبحت مجرد بومه اصدر الضجيج ليل ونهاار ...اووه)) سألتهاا((هل احببتى العصير)) سألتنى مستغربه ((نعم..)) ..((اسالك عزيزتى هل ااحببتى العصير )) (نعم شكراا)) وحدقت بى مستغربه.. كيف انها تبكى وتشكو وانا اسألها عن العصير...ّّّ!!!
((مااراايك لو تشربين المزيد)) ((لا شكراا لا ااريد..دكتووره..فااناا اواجه مشكله كبيره ،ولا وقت لدى على ان اخبرك بسرعه عن مشكلتى ..رجااء فالوقت يمر ، زوجى قد يتزوج من اخرى فى اى لحظه ..رجااء دكتوره سااعدينى وااعزرينى اذا كنت عصبيه فى وصف مشكلتى ولكنى مؤخراا اصبحت لا ااستطيع التحكم فى اعصاابى))


((انى متفهمه كل ماتقولين..ولا اطلب منك سوى الهدوء..اهدئى قليلا..اذا لا ترغبين فى العصير يمكننى ان اطلب لكى شيئاا ااخر)) ..بحلقت فى وقالت((لا شكراا..)) وابتلعت رقهاا وصاامتت...!! اشفقت عليها من كل قلبى ..الا انه لا يمكننى اخبرهاا بااى شئ ..لقد قطعت وعد على نفسى بأن لا ابوح اماامهاا بااى شئ ..

((عزيزتى شماا،عميلتى التى كاان من المقرر ان تاانى عند الحاديه عشر اعتزرت بسبب سوء الاحوال الجويه كماا تراائين ..هل تحبين ان تقضى سااعتين فى الحديث معى..!!)) ((حقاا.. بالتأكيد دكتوره ..هذه فرصه ممتاازه ، اصلا انا كنت اارى ان سااعه وااحده لا تكفى لاحكى مشكلتى ..)) قلت مبتسمه((يبدو ان لديكى حكاايه مميزه..!!)) تنهدت((كثيراا ،حكاايتى مع هزااع جميله رغم انها بدأت بشكل تقليدى جدااا ..لكن فى الحقيقه عشت معه ااجمل سنواات عمرى ..)) ((نعم هذا هو الكلام..هكذا يمكناا ان نجلس على الاريكه ..تفضلى من هناا))

احب كثيراا ان اجعل جلستى مع عميلتى اقرب الى جلساات الشااى..لتحكى مشكلتهاا كماا تحكى لصديقتهاا..واشير عليهاا كماا اشير على صديقتى ..((سأطلب الشاى والبسكويت ..مااراايك)) قالت بستسلام((جيد..لكننى لن ااكل البسكويت ..على ان ااخفف وزنى..))..ابتسمت من كل قلبى ..تمااماا كماا وصفهاا ..!!!

شما الفتاه العنيده ..عندها يشبه الضغط الذى لا يفتأ حتى يحطم الاعصااب ..انها عبقريه صغيره، فى مساحه من الهدوء يمكنها ان تصنع ضجه صغيره ، تفكر كثيراا،تتحرك داائماا ،ورغم ذالك تشعر انها سااكنه ،متزنه، وعاقله، وثقيله..!! ولديهاا وهم كبييييييييييير باانهاا ضخمه، بدينه ،ممتلئه ودبه ..لكنى اصبت بالذهول حين راائتهاا ، فهى ذات قواام ممشوق ، جميل ومتنااسق ،

قلت ((مااراايك ياشماا لو تسردين لى حكاايتك ، منذ البداايه، واعدك ان كل شئ سيكون على مايراام بااذن الله ..مااراايك)) (لا ماانع لدى دكتوره ،لكنى اليوم ااقيم فى بيت ااهلى،انا متخااصمه مع زوجى، وهو قرر الزوااج من ااخرى ..وااخشى ان الوقت سيضيع منى ..واانه سيتركنى ويتزوج من ميووووه،تلك الافعى ..لقد لفت ودارت لتأخذه منى))..((قلت لكى من البداايه، كل شئ فى هذه الدنياا مقدر للانساان قبل ميلاده، فأن قدر الله عليك اامر لن يقدمه ولن يأخره شئء ،فظنى بالمعبود خيراا ، ثم انى لا استطيع ان اعالج مشكله لا اعرف عن جزووهاا اى شئ ، ولكى منى وعد، باان كل شئ بااذن الله سيكون على مايراام ..))

((كلامك يطمأنى ياادكتوره ..اشعر فى حديثك برااحه وسكينه
..توكلت على الله ..وااليكى حكاايتى

ومن هنا تبدء الحكاايه..

((هيا بسرعه الرجل قد مل الانتظار)) قالت امى تستعجلنى بينما رمقت اختى الكبرى بقلق وتوتر ((هل تعتقدين انى سأعجبه....اخشى ان اسبب له صدمه)) ((انك كالقمر ستعجبينه بالتأكيد)).((ارجوك دعك من المجاملات انى ارتجف خوفا ..ماذا لو لم اعجبه وخرج كالخاطب السابق ولم يعد..هذه المره لم اتحمل هذه الصدمه ابدا قد اموت ياعليا))..((تخلصى من هذه الافكار ياشما.ليس كل الرجال متشابهون هذا الرجل سبق ان رأك اكثر من مره حينما كان يأخذ اخته من الكليه))..((من بعيد لقه رأنى من بعيد لكنه لا يعلم انى هكذا))..((انك ماذا؟؟..))..((ارجوكى قولى لى شيا يشجعنى لكن لاتجاملينى ))..(( اقسم بالله انك جميله وجذابه..وما تعتقدينه عيب فيكى اجده ميزه امتلاء جسدك ومظهرك جميل ومحبب لبعض الرجال صدقينى هناك نسبه كبيره من الرجال يحبون هذا النمط من الجسد وكونك لم تعجبى الخاطب السابق لايعنى انك لست جميله ..اخرجى اليه هياا لقد طال انتظاره وانتظار والدته ..هيا توكلى على الله واحسنى الظن فيه )

قرات الفااتحه فى نفسى،بشكل تلقاائى،فااناا اقرئهاا عااده كلماا اقدمت على تجربه جديده..ثم القيت نظره سريعه الى وجهى ..وقلت فى نفسى..((امتلك عيناان جازبتان..وعلى الاقل لدى هذا الوجه ذو الابتسامه الملائكيه..)).. وفجأه وبينما كنت الج الى غرفه الضيوف ،شعرت بطاقه غريبه تتملكنى،وثقه لا اعرف من اين جااءت، رمقت امى فى الزااويه،ونبهتهاا الى وجودى، فهللت.((هلا .هلا..تعالى ، اقتربى ..هذه ابنتى شيما ياام هزااع..)) اطرقت راسى وشعرت بالاحرااج ..فيماا قالت واالدته..((ياهلا ومرحباا..مااشااء الله تباارك الله..طول وجماال..هياا يااهزااع..قم وسلم على العروس..))،كنت لازال واقفه فى مكاانى ،حينماا اقترب منى بثقه ،كان طويلا، اطول منى،قلت فى نفسى ..((الحمد لله هاا قد اقتااز اول شروطى)) ثم طفت بعينى سريعاا على كتفيه(وعريضه اايضاا..ياالله انه عريض،اعرض منى بكثير)) حدثت نفسى وابتسمت بغطه ابتساامه خفيفه ،اعلم انها تميزنى كثيراا..قال بصوت جهورى رخيم..((كيف حالك)) ،فغصت الكلمات فى حلقى،وقلت بتلعثم،((بخ..بخير))..ضحكت امه اثر ذالك وقال((لا تخجلى ياابنتى، ارفعى عينيك انظرى اليه فهذا حقك،...انظرى لعل الله يكتب بينكم الالفه)) زاادنى كلامهاا حرجاا،وخجلا ..لكن والدتى التى تعرفنى جيداا تدخلت ..وقالت(( تعالا هنا، اجلس يااهزااع،اجلسى ياشيما هنا..)) وبدات فى تقديم الحلوى لنا، وفيما انشغلتا امى ووالدته فى احاديث جانبيه،نظرا الى كمن يتفحصنى،وقال(( فى ايه كليه تدرسين)) ابقيت عينى الى الامام ولم انظر اليه وقلت (( اداب // تربيه اسلاميه)) ..((جيد وهل اخترتى الكليه عن حب فى المااده..ام لانها المتوفره))..فنظرت اليه نظره خاطفه وقلت((بل ااحب المااده))..نظرتى اليه غيرت كل شئ فى نفسى ، شعرت بالالفه سبحاان الله وادركت فى لحظات انه الرجل الذى ااريده، والذى حلمت به طويلا...فتنفست الصعداء وبدأ توترى يخفت ، ويحل محل الرغبه فى اجتذابه،

((اريده ان يعجب بى ويصر على الزوااج منى ،اريد هذا الرجل يعجبنى))..
((هل لديك مشااكل فى الدرااسه..))..((لا بالعكس الدرااسه سهله))..(يمكننى مسااعدتك على اى حال..، فااناا خريج حقوق..))..((اوه حقاا..، فااناا كنت اتمنى درااسه القاانون ، لكننى ترددت، لانى خشيت ان لا ااجد وظيفه منااسبه)) اردت ان اقول له ذالك لكنى فى الحقيقه لم ااقل ،،لم استطع كنت انطق الكلماات بصعوبه، فابتسمت فقط وادرت وجهى مخفيه ابتسامه سعيده وعريضه ،بينما سمعته يقول ممازحا (( اذا انتى شخصيه خجوله اذا كنتى تشعرين بالخجل ، فستخرج والدتك من المجلس لتأخدى راحتك.)) فضحكت امى وقالت(( لماذا اخرج انا ؟؟ انها خله منك فلن يؤثر خروجى..) فقال (( اذاا فلتخرج اامى هههههههه)) وهنا ضحكو جميعاا فيما قالت امه(( انه يحب المزااح ، هو دائما هكذا يحب ان يجعل القعده مليئه بالضحكات ، اخواله وعماامه وكل رفااقه يحبون فيه هذه الميزه))كانت والدتى قد اتفقت مع عليا ، ان تنادينى بعد 10 دقائق من دخولى غرفه الضيوف ، فهى لا تحب ان تطول فقره بقاائى بصحبه الخااطب، طرقت اختى عليا بابا المجلس ، فأشارت الياا والدتى بالخروج، ...فوقفت واستأذنتهم لاخرج من الغرفه ، فيما قام هو بسرعه وقال ((لحظه من فضلك شيماا، انظرى الى جيداا ، الامر لا يستدعى كل هذا الخجل ، انظرى الى لتقررى عن قنااعه ..وعن نفسى ، جد سعيده بك))..طرقت كلماته شغاف قلبى اذا فقد اعجبته لابد ان جبهتى الان اصبحت كواجهه المحلات التجاريه تتلون وتومض رفعت عينى رفعت عينى ورمفته بسرعه لكنه كرر قوله((انظرى الى مجددا)) من جدين وفى هذه المره لم اتمكن من مقاومت ابتسامه خاصه استولت على وجهى فغضضت بصرى وهربت من امامه مسرعه خارج صاله الجلوس وبقيت اجرى حتى وصلت الى غرفتى واقفلتهاا فى وجه عليا التى كانت تجرى خلفى وقلت فى نفسى((رباااه ..مااهذا الشعور)) ...
كاانت عليااء تهمس خلف الباب ((شماا افتحى الباب، انى قلقه عليكى ))..كاان قلبى يخفق بشده ، ولا اكاد استوعب وااقعى ، ثم سمعتها من جديد تقول بنفااذ صبر ((ان لم تفتحى سااستدعى والدتى ،.. لا تجعلينى ااقلق)) ..فتحت الباب بينماا لم ااكن اعى ماافعل،نظرت الى عليااء بدهشه ثم قال(( اووه..لا..هل اعجبك..!!.. وجهك يقول انه اعجبك.))هززت راسى بالاجاابه ..، وقلت((وااعجبته اايضاا..، قال اننى اعجبته..واانه سعيد بى))..صرخت ااختى بسعااده..((يااااه..، حقاا مبروووووووووك ،هل حقاا قاال ذاالك ،ياله من شاب، انه جرئ حقاا، وكيف رددت عليه))..((بالهرب ..لقد هربت من اماامه.))..((كاان حرياا بك ان تفعلى ذالك..لم يكن هناك ماهو انسب من هذا التصرف))..((هذا رائيك))..(بصرااحه نعم..ولو كنت مكاانك لكنت هربت انا الاخرى .مثل هذه الموااقف جميله ..ولكنهاا محرجه))..ثم نظرت لى باابتاامتهاا الحاانيه وقاالت ((مبروووووووووك ااختى الحبيبه ..مبرووك يااشيماا..تستحقين كل الخير..))..ثم اسطردت((اذاا لمااذاا اختبئتى فى الغرفه))..((لا اعرف كنت اريد ان ابقى وحدى لاهداا..ااشعر بارتبااك كبير..))...(( الله..االله))
مضت دقائق قبل ان يدخل فهد،شقيقى الذى يصغرنى ب 5 اعواام دخل كعاادته..،مفتعل الخشونه..نااظراا من تحت حااجبيه الغاضبين..(ابى يقول هل تقبل شما هزاع زوجاا او لا.))..ضحكت عليا وسألته((ولما تقول هكذا..،ههههههههه لم يعجبهاا..)) ففتح فمه واسعاا وقال..(( هاااااا لم يعجبهاا ، لكنه شااب وسيم، ومميز،وبصرااحه الجميع فرحون به،..الم يعجبك ياشيماا..، اصلا عليك ان تحمدى الله على هذا العريس الممتااز..))..ابتسمت وقولت له..(( فليحمد ربه هو اايضاا..،فقد اعجبنى)) فتنفس عميقاا وقال ((اووووف..، الحمد لله)) وهم بالعوده الى والدى ، لكن عليا استوقفته وقالت له..(( فهد، لحظه، اريد منك خدمه صغيره..،عندما يهم هزاع واالدته بالرحيل.. هلا استوقفتموهماا للحديث قرب الباب ..بحيث نستطيع رؤيتهماا..))..((تقصدين هزاع ام واالده..)) ..(هزااع طبعاا..وماعلاقتنا بوالده..)) نظر فهد الى عليا بريبه وقال..(( لماذا ..مااذاا تنوين)) ..((ايه نواايه فقط ااريد ان اارااه..)) فتساءل مستنكراا .(( ترينه انت..ولماذا ترينه..انتى متزوجه)) ..((ياالهى انت لا تغهم..اريد ان اساعد شيما فى اتخااذ قراارهاا..طيب طيب..شيما تريد ان ترااه من جديد..لم تراه جيداا فى غرفه الضيوف..لانها كانت مرتبكه..))..فكر قليلا ثم قال..(( وهل ستغير شيما رائيها بعد ان ترااه مجددا..؟؟)) ..وهنا قلت بحمااسه..(( لالا ابداا..اخبر ابى انى موافقه..لكنى اريد ان اجرى بعد حسابااتى الشخصيه..،)) واشرت باايدى اشااره تعنى اتسااع وطول...فقال متذمراا..(( اخ منكن انتم الحريم.. اعان الله الرجال..))
كنت دائما مؤمنه بااهميه التواافق الجسدى فى الزوااج ، وااجده مهماا بنفس ااهميه التواافق النفسى والعاطفى....
((هل تعتقدى انه منااسب لى ..انظرى الى كتفه...اليس اعرض من كتفى..))..((مااهذا السؤال.؟؟..بالتأكيد هما اعرض..فهو رجل وانتى امرأه..!!!)) ...(اقصد هل تعتقدين ان وزنه ااكبر من وزنى))..وهنا التفت عليااء الياا وقاالت..((شماا..اارجوكى لا تبدئى فى هذا ، ..الرجل منااسب..، ويكفى انه صرح لكى بسعادته بيكى ..وانتى تعلمى ان هذا لا يحدث فى المقاابله الاولى ..،لقد جااء هذا الرجل الى خطبتك عن قناعه مسبقه..، انه يريدك اين كاان شكلك او حجمك..، ثم مابه حجمك ..جسمك متناسق وجميل..اتعلمين ياشماا زوجى داائماا يطلب منى ان ازود وزنى ..)) ((بحلقت فيهاا وقلت..((اوووه ..لا..هل يعقل ، لكن جسدك جميل ، انى اغبطك عليه..، فرغم انجابك لطفلك مازلتى تتمتعين بجسد جميل..))..((نعم ..جميل فى نظرك ..لكن زوجى من الرجال الذين يحبون المرأه الممتلئه ..وهناك غيره كثيرون ..، ولهذا قررت ان ازيد وزنى قليلا..))..(( وانا اتسأل منذ فتره مااسبب هذه الزيااده المفااجأه التى طرأت عليك ،.. .هل حقاا هو طلب منك ذالك ام انك تواسينى..))..(( ااقسم بالله انه طلب ذالك وبجديه.)) ..(( الى اى حد..؟))..((ليس كثيراا احتااج الى ثلاث كيلوجرامات اضاافيه ..، لكننى اتبع نظام خاص ، اريد ان ازيد استداره هذه المنطقه..))....(( اوووه..،ههههههه..الرجال ...ياالهى اعاانك الله....))...((ليس اامراا قصيراا بالطبع ..لكنى ااحب ان اافعل اى شئ يجعله سعيداا..، فهو يعاملنى بالمثل ، وبصرااحه، ااعتقد ان هذا سيثرى حياتنا على كل حال..، لكنى متأكده ايضاا..،انه يحبنى كما انا ..ومعجب بى كيفما وجدنى وراانى لاول مره..!!))..((مااشااء الله، كنت دائما اشعر باان علاقتكماا مثاليه،...زوجك رجل طيب..))...((وزوجك اايضاا..))..((لكننى لم اتزوجه بعد,...))...((انظرى هااقد رحلو..لقد اضعت علينا الفرصه...))
وواصلت شيما حكايتهاا قاائله:

امضيت عده ايام وانا افكر فى هزااع ، ليل نهار ،فى كل شئ ، ابتداائاا من لحظه دخولى الصالون ، ورؤيته لى ، انتهاءا بكلماته الطيبه التى انهى بيها القاء، لم اخبر ايه صديقه من صديقاتى، عن خطبتى لانها لم تتم بعد، امى دائما تقول، ان هذه الخصوصيات علينا ان لا نخبر بيها احدا ، وان الناس ليس عليها ان تعلم سوى عن موعد حفل الزفاف ،وكانت دائما تحزرنا نحن بناتها، من الحديث عن مواضيع تخص من تقدم لخطبتنا امام اى كا، تقول ان الخطبه قد لا تتم لسبب ما، لكن الناس ان علمو شنعو الامر وبشعوه، وكنت اثق فى رائى امى للحقيقه، وقد كتمت امرى عن كل صديقاتى ، وصراحه لا اريد ان يحدث معى كما حدث لزميله لى فى الجامعه ،حينما اخبرتنا انها خطبت لشاب واخبرتنا باسمه وكنا مجتماعين على طوله فى كافيه الكليه، حينما قالت احدى الزميلات بالصرااخ عاليا وقالت : كيف..؟؟ ومن تكونى ليخطبك انتى دونا عن بنات العائله ، هذا بن عمى ..هل تفهمين معنى ابن عمى ..نحن بنات العيله اولى به...!! وتصدقين يادكتوره لم تتم خطبتها مسكينه ، وعلمنا لاحقا انه تزوج الزميله التى صرخت...الناس نفوس غريبه...عن نفسى احب ان اسمع كلام امى..فاامى امراه حكيمه، انى صراحه اجدها حكيمه جدا فى مايخص امور..كالعلاقات الاجتماعيه ، واتكيت التعامل مع الناس ، رغمى انى فى مرات عديده اتذمر من شده صرامتها ،لكنى اعود واقول انها تقسو علينا من حرصها على مصلحتناا..
حقيقه انا شخصياا اجد ان استراتيجيه واالدك تلك ناجحه، فهى فعلا اسهمت فى نجاح الكثير من العلاقاات الزوجيه، فى الوقت التى كانت فيه كثير من زيجات الحب والعلاقات العاطفيه تنتهى بالطلاق ،كانت الزيجات المرتبه والتى تااتى بالرؤيه الشرعيه ، هى الاكثر نجاحا، يعيش فيها الزوجان بهدوء بالطبع الامر لا يخلو من المنغصات ، ولكن لا تؤدى لله الحمد الى الانفصال ، الا فيما ندر..!!! وهذه بحوث اجريتها شخصيا ، ولدى ماشت حقيقه رائى علميا ، ووااقعياا..

الحقيقه ان العلاقات العاطفيه التى تسبق الجواز ، تقع تحت وطأه مايسمى بالعمى العاطفى ، فعباره الحب الاعمى ، ليست مجرد عباره وانما هى حقيقه علميه راسخه ، حيث ان الراجل او المرأه الذين يقعان فى الحب قبل الجواز ،يصابا بحاله من العمى التقسمى ،وهذا يعنى انهما يقعان فى الحب ، تغلق مراكز التقسم فى الدماغ ،حيث يصعب على الرجل ان يقيم المراه التى يحبها ، كما يصعب على المراه ان تقيم الرجل الذى وقعت فى حبه ايا لا يستطيع كل منهما ان يرى عيوب الاخر...!!! فيندفعان فى علاقه مظلمه خاليه من المنطق ، وهذا مايبرر زواج بعد الرجال من امرأه لا تصلح له قلبا وقالبا ، كالزواج من رقاصه مثلا ...!! او زواج المراه من رجل لا يصلح للزوااج،كرجل سكير او شاذ مثلا..!!!
وهذا لا يعنى ان كل علاقه حب، هى مقدمه لزواج فاشل ، لكن كل علاقه زوجيه تنشأ اثر النظره الشرعيه بالاضافه الى صلاه الاستخااره ، فهى باذن الله ستكون علاقه زوجيه ناجحه ،والسبب انه فى النظره الشرعيه، وخلال اقل من 60 ثانيه ، يستطيع دماغ كلا من الخطيب والمخطوبه ، ان يرصد مدى التوافق النفسى والعاطفى والبلوجى لكل منهما ، فيلمس فى نفسه بعد ذالك اما ارتياحا او نفورا ، ان لمس الارتياح فهذا يعنى ان الشخص المقابل مناسبا له من كل الجهات ، حتى من الناحيه الايجابيه ، حيث ان الاشخاص المصابون بامراض وراثيه ، متطابقه ، لا يتوافقون فى النظره الشرعيه ...ماذا يعنى ذالك...!!!؟؟


وللرواية بقية نكملهاغدا باذن الله اتمنى ان تعجبكم
  #2  
قديم 04-26-2012, 07:12 AM
 
الرواية حلوووووة .. يسلمو عالمرور
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاكسة رخمة جدااااا ومضحكه جدااااا Yoya Dayem حواء ~ 16 11-12-2011 07:53 PM
اغنية ساسكي وايتاشي رائعة جدااااا لن أنساكم أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 25 08-09-2009 05:33 PM
مفارش طاولات رائعة جداااا جدااااا بيكي إقتصاد منزلي 12 09-13-2007 11:19 PM
( ألم الفراق ) أنشودة رائعة جدااااا الداعية خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 13 07-16-2007 06:19 AM


الساعة الآن 08:02 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011