|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
بزل القافية الكاتب : ترانيم الأمل . الفئة : + 7 سنوات . التصنيف : دراما ، تراجيديا .. ماذا يجب أن أكتب ايضا ؟ تاريخ النشر : 2017-05-19 كان يا مكان .. في زمان انتشر فيه الطغيان .. و تفشى الخوف بين السكان .. في مدينة الأحلام .. التي باتت أوهام .. يحكى عن ملك ظلّام .. للكبار و الغلمان .. و عن رجل مجنون .. عاش حياته في المجون .. ذاق أهله مصيرهم المحتوم .. و عاشوا في ظله مبتلون .. لا أحد يرد [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
#2
| ||
| ||
صافرة القطار
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_05_17149471433722583.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] صافرة القطار زعموا أنه في إحدى المدن ، التي تناقض اسمها مع واقعها .. عاش حكيم المجنون _ أو هكذا كانوا يسمونه _ ، رجل فاسق ماجن لا خير فيه ، مرتاد للشجارات و مرآة عاكسة للمشاحنات . لم تسلم زوجته الحنون من لسعاته السامة ، و لا هرب أبناؤه من سوطه الرفيع . في كل ليلة كان يسمع صراخهم ، و يتعالى معه وقع ضربات ألواح الخشب و السياط . ،،، فجر غائم كما ليالي الشتاء ، تلاحم القر و السكون ليرسما لوحة تلكم البيوت ، مبان أحاطتها هالة سديم الأسى .. حرك جفناه ليكشف عن قطرتي الحبر الأسود ، جالت تلكما العينين في المقام متوجسة ، أيحتاج لإذن كي يستيقظ ؟ حرك ذلك البدن الرهل المعبئ بأنفاس الألم ، انبثق لحم يديه و قد وقف النزف منهما ، بل تجمد من البرد .. أحس بلسعات الزمهرير في أطرافه بل و كامل جسده . وسط صوت أسنانه تصطك و حركة ارتجاف يديه ، أدار رأسه ليقع بصره على الطفلة في جانب الغرفة تنام ، أخته كانت تشبهه . لطخ الطين وجهها البرونزي ، لم يكن شعرها بمقصوص بل ممزقًا بوحشية ، شابهت أخاها كذلك في تلك الأيادي الصغيرة ، التي وضع عليها الوصب لمساته ، أبت الجروح أن تكِنّ فانبلجت عليهما . أشجان قلبه ترجمت لدموع عينه ، حين رأى مآل أمه ، توسدت الصخور ، خصلاتها القليلة ملأها التراب . وضعت نفسها واجهة لحماية أبنائها ، ترفعت عن الحثالة من أمثال زوجها . ترى أن الوجع سهمها في الدنيا ، و لا تمنُّها لأطفالها من بعدها . تزعزع من ذلك السكون ليقف و قد ستر جسده ببعض الكتان المهلهل . ابن الرابعة عشر جلدٌ جلْدَ الرّجال ، لم يكُ ما يعتريه سلوان ، وسط اصطباره الطويل تبرّم في اللحظة . تكلّدت قطرات الدمع لتشق طريقها بين خديه . بغتة صورة رسمت في تلك الذاكرة المنهكة ، صورة الملك ، إنه مذ حكم لم يُر ظله ، خلّف لهم جبروت الواقع اللئيم ، حتى الحجارة الصماء تبكي لدواهٍ دهماء تسبب بها . صوت لم يعتبر رنة ! ، ندرة حنان و بحاحة بانت واضحة " اسمع ، اذهب إلى كمال و اشتر علبة سجائر " ازدرى تلك البشرة السمراء ، شرد خلده في تلك العيون الرمادية و لم يوافه إلا بصرخة إنعاش من أبيه . لمّ شتات نفسه و باضطراب رد " لا مال لدي " بابتسامة ثعلب انبلجت عنها أسنان ليمونية " إذن اسرقه ، أو اسرق السجائر " اشمئز أكرم من كلام أبيه ، الذي كان يقوله كأنما هو أمر عادي جدا بيد أن أمه كانت تتحسس من هذا الموضوع ، و لا تسمح لأولادها حتى بالنظر إلى ممتلكات الغير لكي لا تتملكهم و لو أدنى رغبة في السرقة . " حسنا " كان هذا جوابه بهدوء أيضا ثم خرج تاركا أباه يغسل وجهه بالثلج الذائب .. مشى و رجلاه تغطسان في البياض ، أحس بألم شديد خاصة بعد الضربات التي تلقاها مساءً ، و صباحا يضطر للسير حافي القدمين على الثلج . أحس أنه لا أمل في أبيه ، ولا أمل في المدينة ، و لا أمل بالنجاة أبدا ! وصل إلى بيت كمال فطرقه لتخرج زمجرة الأسد من بين جحور الجدران ، لم يتحرك أكرم أبدًا ، لربما كان أقوى من أن يهرب من كمال ! الذي كان كالنسخة عن أبيه . تابع طرق الباب ليخرج صاحب الزمجرة هذه المرة ، بعينين جاحظتين و شعر بني أشعث و وجه سمين مستدير ، نظر لأكرم متفاجآ . لم ينتظره أكرم ليسأل بل أخبره عن مطلبه فورا ، إلا أن كمال زمجر ثانية قائلا : " يطمع والدك في السجائر و لا مال لديه ؟ " ثم أغلق الباب بقوة لدرجة أن الثلج الذي كان فوق السطح قد سقط مباشرة فوق أكرم . فانفض فزعًا من شدة البرد . شعر لحظتها بأنه حثالة لا معنى لها ، شعر أنه خلق فقط ليهان ، شعر أن قافية القدر تناغمت مع كلمات المآسي لتنشد أغنية حياته . ضم نفسه بيديه بعد مرور نسمة الهواء البارد قربه لتزيد الطين بلا . بدأ بالسعال فجأة ، لم يكن هناك ما يشعر به غير الألم . إلا أن ذلك الشعور تبدد في لحظة سمع فيها صوت صافرة القطار .. القطار الوحيد في المدينة بأسرها ، الشيء الوحيد الدافئ الذي يمر بشارع " كارمل " و الذي لا يدخله سوى الأغنياء ، كثيري الشح و قليلي العطاء ! فكر للحظة من الزمن في أن هذا القطار أمله الوحيد في النجاة ، إنه يتجه إلى باريس غالبا . حيث قد يجد هناك ملكًا رحيما ، و يجد عملا ومأكلا و مأوى يحميه . ركض بسرعة في اتجاه السكة ، ليبحث عن شعاع الحرية الذي فقده . نعود مجددا إلى البيت الحجري المتآكل، حيث جلس أسمر البشرة على كرسي يهز قدمه لا إراديا . أحس أن ابنه تأخر فصرخ موقظا المسكينتين " أكرم ، سوف أقتلك اليوم ! " فزعتا و خاصة البنت الصغيرة ، إلا أن الأم وقفت بسرعة لتقول غير مدركة " هل جننت ؟ لما تصرخ هكذا ؟ " وجه إليها زوجها نظرات حادة مما جعلها تعظ لسانها لزلته ، تقدم منها ليمسك شعرها و يسحبها إلى الأرض قائلا " كيف تجرئين ؟ " سمع صراخ طفلته البريئة " أبي ، أرجوك ! " رمقها هي الأخرى بنظرات حقد و غضب لتتمنى لو أنها تبتلع لسانها فقط . ترك أمها ليتوجه نحوها ، حينها وقفت الأم لتدافع عن صغيرتها .. نظر حكيم مطولا في عيني زوجته .. كان متوترا بدون سجائره ، إلا أنه لم يكن يريد بدأ الضرب مجددا .. تنهد ثم خرج تاركا المسكينتين في فجوة الهلع . وقف أمام المحطة ، ليلاحظ رجلا ارتدى زي الشرطة بدى واضحا أنه قاطع التذاكر . نظر الرجل إلى أكرم متأملا إياه ، لم يكن ذا حذاء ولا ثياب كاملة و لا حتى ذا بدن مستو . فقد ملأته الشروح غير مندملة تسائل أكرم متلهفا " متى يأتي القطار ؟ " أجابه بتذمر " أنت متشرد ولا يسمح لك بصعود القطار ! " لم يبالي كثيرا رغم تأثير كلمة " متشرد" على نفسه ، اضطر للكذب هذه المرة . " لست من سيسافر ، بل أحد الأغنياء أمرني بأن أحدد له الموعد بدقة " " حسنا إذن ، يأتي القطار عند منتصف الليل تماما " تنفس أكرم الهواء المجمد ليملأه الخذلان ، إلا أن إجابة الرجل منطقية فقطار واحد يصل باريس و يمضي في المدينة بأسرها .. لا بد أن يقضي هذا الوقت الطويل في رحلته . نظر خلفه للطريق الطويل التي سلكها ، هل يعود من حيث أتى و يتلقى أقسى العقوبات على يد أبيه ؟ أم ينتظر في هذا البرد لثمانية عشر ساعة ؟ في الحالتين لن ينال الراحة ، في الحالتين لن يشعر بالدفئ ! فجأة تذكر أنه إذا أراد التسلل للقطار و السفر فلا بد له من بعض الحاجيات ، وربما يتجرأ هذه المرة على سرقة المال . تشاجر حكيم مع كمال مجددا بسبب السجائر ، ذهب المجنون إلى المقهى و أخذ يحطم كل مايراه . اجتمع الناس حوله محاولين إيقافه إلا أنه أبى إلا أن يكسر الكراسي و الطاولات و النوافذ الزجاجية .. فجأة انتبه إلى قارورة خمر في يد رجل عجوز ، أخذها منه بالقوة و أخذ يشربها بنفس واحد ، و بعد إنهائها خرج تحت نظرات الناس الحاقدين . جلس عند باب المقهى ليلاحظ قدوم ابنه الذي أقسم على قتله .. ركض نحوه فإذا بأكرم يحاول الهرولة إلا أن أباه كان أسرع فأمسك من كتفه أولا ، أداره نحوه ثم وضع يده على رقبته ليرفعه عاليا .. صرخ غاضبا " لما لم تحضر السجائر ؟ " حاول بعض الناس التدخل مجددا إلا أن الجثمان الضخم ذو الرائحة الكريهة و اللون البني كان أقوى من أن يهزموه . يئسوا تماما فوقفوا محدقين في الصغير يختنق و وجهه يزرق شيئا فشيئا .. كان والده يضحك كأنه يستمتع بقتل ابنه . حين أحس أكرم بأن روحه أصبحت في حلقه جاء رجل مناديا على حكيم . لم يأبه حكيم بداية إلى أن قال الرجل : " الملك يريدك " سمع حكيم كلمة الملك كأنها مرادفة للمال و الفضة ، ترك ابنه و نظر إلى الرجل بلهفة ، كان يرتدي زي الشرطة ، و يبدو عليه الحزم و الجدية تبع حكيم الرجل إلى أعلى العربة لينطلقا في الطريق المؤدية إلى قصر الملك . حينها تقدم بعض الناس من أكرم محاولين مساعدته إلا أنه استعاد نشاطه بسرعة فوقف و قد انتابه الفضول ليعرف ما وراء استدعاء الملك لوالده . حيث أنها الواقعة الأولى من نوعها ، فلا أحد يرى الملك ، و الملك لم يقم باستدعاء أحد ليراه أبدا . إلا أنه و بعد أن رأى الموت بعينيه قبل لحظة عقد العزم على الرحيل فقد نفذت كل ذرة صبر في جوفه المملوء كرها و حقدا ! . في قصر عملاق ذو أسوار شامخة و عدد الحرس قد تجاوز الألف حارس .. وقف حكيم غير مشدوه لهذا المنظر الذي يشل العاقل . دخل بعدما سمح له الحراس بالدخول ، سار في رواق طويل و الذي انتشرت في جدرانه اللوحات الباهظة الثمن . ثم دخل إلى القاعة الخاصة حيث قابله الملك شخصيا ، و قد كان ذو بشرة بيضاء نقية بنقاء بشرة الأطفال. و ذو عيون خضراء كبيرة بارزة بعض الشيء ، و شعر أشقر قصير تخالجته شعيرات بيضاء .. بدى في سن الخامسة و الأربعين على الأكثر . نظر إلى الحراس قائلا " أخرجوا جميعا ، لا أريد أحدا هنا " انصاع له الحراس غير معترضين ، و في ثواني خلت القاعة إلا من حكيم و الملك المدعو هارون . وقف الملك ليتقدم من حكيم قائلا " كيف حالك يا حكيم ؟ " أجابه حكيم بجفاء " كما ترى ، أعيش مهانا و ينادونني بالمجنون " ابتسم هارون بزيف قائلا " لدي مهمة لك " " لا أستطيع ، لم أعد رزينًا " فتح هارون عينيه بذهول مصطنع " حقا ؟ ، و هل تعلم يا حكيم أن عقلك سيعود كما كان ؟ " تفاجأ حكيم لهذا الكلام ، صحيح أنه مجنون قليلا لكنه لا يؤمن بالمرة بأن هارون إله ! . تابع هارون قائلا " لدي بالفعل الدواء الشافي لمرضك هذا ، و لدي أيضا المال الكافي لتعيش في رخاء ، و لكن لا أملك من الرجال ذو القدرة و و المهارة على القتل مثلك " ابتسم حكيم و قد اعترته أمارات الانتصار " إذن من الذي سيلقى حتفه ؟ " تابع الملك كلامه مجيبا .. و قد كانت هناك عين ترى كل هذا ، عين جاحظة تنظر من خلف أحد الأصنام الموضوعة قربهم . نظر أكرم إلى أمه التي كانت تعاتبه على تأخره في العودة ، كان يتساءل في نفسه ، هل يترك أمه و يذهب ؟ و ماذا عن أخته الصغيرة ؟ ، هل يهرب فحسب من هنا ؟ توقفت خديجة عن عتاب أكرم لتقول بحنان " أكرم ، ما الذي تفكر فيه بحق الله ؟ " أشاح أكرم بنظراته عن أمه لتقابله الصغيرة هدى و هي تحمل دبا صغيرا أزرق اللون ، قالت والدموع في عينيها " هذه أول مرة أحصل فيها على لعبة يا أخي ، للأسف فقد مضى عمر اللعب " ابتسم ليجيب " لا بأس أختي ، أنت في الحادية عشرة و لست في الستين من عمرك " تنهدت أمهما لتقول في حيرة " و ما الذي يريده الملك من والدك ؟ إن هذا الأمر مرعب " أجابها أكرم بحدة " لفعل سيء ولا شك " حاولت خديجة إخفاء قلقها لتقول بهدوء " بني ، لا يجوز لك اتهام أبيك هكذا " بنبرة كرهت من كل معاني الحياة قرب والده أجابها " لو ملكت الفرصة للهرب لما تركتها ! " تفاجأت هدى و أمها أكثر ، تأملت الأخيرة حالها و حال أبنائها ، بعد دقيقة تفكير قالت : " و إياك أن تضيعها ، إذا سمحت لك الحياة بالخروج من هذا الجحيم فلا تتردد بني " لم يتوقع أكرم تقبل أمه هذا الأمر ، فقط توقع صفعة تجبره على تغيير رأيه . رفع بصره نحو عيني أمه ، كانت تنظر إلى المستقبل بالفعل ، لن يكون بمقدورها تحقيق سعادة ولديها في هذه المدينة القاسية . لربما إذا خلقوا الفرصة قد يستطيعون النجاة من هذا الجحيم الملعون . زاده هذا عزما و إصرارا على تحقيق مبتغاه .. إنها الحادية عشر و النصف تماما . كانت الأسرة نائمة فيما عدا الأب لم يكن له أثر ، لأول مرة في بيتهم البسيط لا ينامون على آلامهم و جراحهم .. فتح أكرم عينيه ، وقف بسرعة و اختلس نظرة خاطفة نحو أمه و أخته . لكنه لم يقف مطولا لألا يفقد شجاعته و يتراجع عن قراره . ابتلع ريقه و في لحظات استجمع فيها قوته قال : " سأفعلها " و بخطوات هادئة و خفيفة سار نحو الباب الخشبي ذي الثقوب الكثيرة . فتحه لتدخل نسمة الهواء البارد إلى البيت ، ضمت الأم ابنتها لا إراديا كي تقيها من لسعات البرد القاتل . كان هذا المنظر كفيلا بجعل طفل كأكرم يحتار في قراره إلا أن الشجاعة التي سرت في عروقه كانت وليدة سنين عناء و لم تكن لتختفي بسبب تأثره بموقف واحد . ها هو القطار قد توقف ، أغنياء _عددهم يعد على رؤوس الأصابع _ صعدوا القطار بيد لم ينزل منه أحد . تثاءب حارس المحطة في ملل واضح ، لا شك أن عمله يسبب له الضجر ، بينما لم يلحظ بالفعل ذلك الثعلب الصغير الذي تسلل بين عربات القطار . جلس أكرم في موقع مثالي لمتسلل مثله ، تنفس الصعداء و قد شعر لأول مرة في حياته أن قافية القدر التي لطالما عكست أغنية المآسي قد عكست هذه المرة الحرية المطلقة _ أو هكذا كــان يضنها _ عاد الوحش مرة أخرى ، وقف كصنيع الذئاب على رأس زوجته و صرخ بأعلى صوته : " أين أكرم ؟ " فزعت الزوجة و كذا ابنتها الصغيرة ، كان الجو باردا كما اعتادوه ، ولا نور في البيت إلا شعاع القمر المتسلل من تلك النافذة العالية . ضمت الأم ابنتها لتجيبه مرتعبة " إنه هنا نائم " بتلكما العينين السوداوتين جال في أنحاء الغرفة ، لم يكن للمدعو ابنه أثر يذكر، زمجر بشراسة لينبئ عن غضب عظيم . فإذا بصوت هادئ يتعالى من خلفه " لقد عدت ، أنا هنا " نظر الثلاثة إلى أكرم الذي كان قادمًا من آخر الشارع نحو بيته . ما إن وصل حتى نطق : " لما تفتحون الباب و البرد قارص ؟ " ثم أغلقه تحت أنظار أبيه الذي شعر بالسعادة في كينونة طفله الذي بات مبتسمًا مشرقًا رغم الزمهرير و الديجور القاتم . نطق غير آبه و لا مبالٍ بالذي حدث مع ابنه : " أريدك أن تفعل شيئًا " يمكننا القول بأن السعادة في أغوار نفسه الصغيرة قد تقطعت أشلاءً ، فهو يدري أن والده لن يطلب إلا أمرًا به ويل و كيد عظيم . ابتلع ريقه و قد تملّكه الخوف مجدّدًا فاستدار نحو والده الذي كان يحمل صورة رجل غريب . نظر أكرم جيدّا ، كان الرجل برتقالي الشعر الأملس ، ثخين الوجه ذو عيان غائرة و بشرة سحابية ، لم يبدو شيء من ملابسه في الصورة الصغيرة . رد أكرم بعفوية " أليس هذا هو الوزير مالك ؟ " أجاب حكيم بإيماءة من رأسه : " أخبرني كل ما تعرفه عنه " تابع أكرم : " ليس الكثير ، إنه وزير فاسد ، يسرق أموال الملك على الأغلب " ابتسم حكيم ليتابع بهدوء غير معتاد : " ابحث عن عمل في قصره غدًا " خرج المستبد فلم تتركه النظرات المستغربة وحيدًا إلى أن أغلق الباب بعنف . تساءلت الأم في حيرة : " غريب ، لما قد تعمل في قصر وزير ؟ " هز أكرم كتفيه بلا اهتمام ثم ولج إلى أسفل غطائه . عيون مغلقة ، فراغ آسر ، دجى حالك . تنفس الصعداء ليقول في نفسه : " أفضل العيش في هذا الحضيض مع عائلتي ، على أن أعيش في رغد بعيدًا عنهم " [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
#3
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وااااااااااه رواية للجميلة ترانيم في القسسسسم و مشاركة في مسابقتي كمااان * تقوم ترقص رقصة النصر " class="inlineimg" /> * كححح كححح المهم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفك يا جميلة ان شاء الله تمام التمام حب0 اول شي اسفة ع التأخير بالرد كان عندي امتحانات و طبعاً ما زال عندي امتحانات بس تحمست للرد خ و شكراً على الدعوة اول شي ياا بنت العنوان روعة ، ما فهمت شو مقصدك منه بس عجبني :" class="inlineimg" /> Xd و ألهمني هالعنوان لكذا شغلة مختلفة ما راح اقولها لك المقدمة كانت مناسبة جداً للاطفال سلسة و جميلة و مميزة و الان ننتقل للرواية ككل في البداية بدي ابدي اعجابي بهذا المقطع اللي قرأته فوق المليون مرة من كثر جماااله فجر غائم كما ليالي الشتاء ، تلاحم القر و السكون ليرسما لوحة تلكم البيوت ، مبان أحاطتها هالة سديم الأسى .. حرك جفناه ليكشف عن قطرتي الحبر الأسود ، جالت تلكما العينين في المقام متوجسة ، أيحتاج لإذن كي يستيقظ ؟ ابدعتتتتي اسلوبك بسم الله ما شاء الله احترااف اول مرة اقرألك و سحرتيني لو عندك روايات غيرها هاتي الرابط وصفاً و سرداً و حوار كله توب بتحتاجي الى القليل من التدريب و تصيري روائية عالمية xd الاحداث روعة و اطلب منك بقلب مكسور و محطم ان تتابعيها الى النهاية قسم تحمست حتى الموت قرأت كل حرف حتى الفواصل قرأتها xd أكرم المسكين حبيت عزيمته لتغيير حاله و اللي حبيته اكثر كونه تخلى عن الهرب من اجل عائلته كبر بعيني الولد و جد متحمسة لاعرف شو اللي راح يعمله مع الوزير الام المسكينة لما قالت لولدها لا تضيع فرصة الهرب تأكدت انها ام مثالية تتمنى سعادة اولادها لكن لا حول لها و لا قوة و عجبني انها تربي أولادها ع العفة و عدم النظر لممتلكات الغير الاخت المسكينة عمرها 11 وتقول ولى زمن اللعب تباً لذلك الوالد الذي جعلها تقول هذا •Π• حكيم الطاغية انا مشمئزة من التعليق عنه اعفيني °^° اغلاط املائية قليلة جداً مما يزيد بجمالية الرواية في جملة حسيتها شوي خطأ قواعدياً وهي اللوحات الباهظة الثمن الافضل اللوحات باهظة الثمن باهظة هي معرف بالاضافة ف ما تحتاج ال تعريف التصميم هادي و مريح للاعين و مناسب للرواية بدي اعررررف ليش حكيم قال لاكرم احصل على عمل في قصر الوزير ! اكرم القتل ام انه يريده جاسوس فقط !! لا تيأسي من قلة الردود فكل الاعضاء عندهم امتحانات و انا مؤكد راح اتابعك دوم اتمنى تكملي الرواية و ترسليلي الرابط لك لايك و تقييم و ختم بعد كم فصل س1 في امان الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |