شَفق قُطبي || رحيق الزهرة

[سالبة العقول]

[gdwl]

الفصل السابع

فتحت تلك الفتاة الملقية على الأرض بوحشية.عينيها الخضراوين.بصعوبة قامت من مكانها.فجلست في تلك الزاوية,حولت عينيها الى كل ركن من أركان تلك الغرفة.وتمتمت بضعف:

-أظن أنه لا أحد في البيت.

وقفت بصعوبة,اتجهت نحو الباب المفتوح.وأطلت بخوف الى الخارج,

تقدمت بهدوء ثم تمتمت:

-غريب!

وبعد قليل قررت النزول و استطلاع الأمر.نزلت تلك الأدراج واحدة تلوى الأخرى.دخلت المطبخ فلم تجد أحد.أما غرفة الضيوف فقد كانت شاغرة.العصير الموجود داخل الكأس,لم يمسه أحدا.تنهدت ثم قالت في نفسها:

-أرجو أن لا يعودا الى هنا.

ماذا ستفعل الان؟هي حرة طليقة.الباب أمامها للهروب ولكنها خائفة.ماذا ستفعل؟

------------------

تمنت لو ستيلا معها الان.تنهدت ثم هتفت وهي ترفع عينيها الخضراوين نحو ميرا:

-هل تتوقعين أنها بخير؟

نظرت اليها هذه الأخيرة بحزن,ثم جلست بقربها وأمسكت بيدها ثم قالت بلطف:

-عزيزتي كلود.لما لا تتفاءلين عليك أن لا تفقدي الأمل.ستعود الينا وستكون بألف خير.فقط عليك أن تؤمني بذالك.

نظرت اليها كلود بعينين دامعتين ثم مسحتهما ورددت:

-أجل.ستكون بخير.........ستكون بخير.

قالت بعد صمت:

-حسنا.علي الذهاب الان.الى اللقاء.

-الى اللقاء.

في طريقها الى البيت.فكرت لما لا تعاود الاتصال بستيلا.ربما ستخبرها بأحوالها.أمسكت هاتفها النقال.وبعد قليلا سمعت صوتها.غمرتها الفرحة.

-ستيلا....أهذه أنت؟

-...............

-هل أنت بخير؟أرجوك أخبريني.

................

-ستأتين الى البيت؟أنا في انتظارك.

............................-

-الى اللقاء.

ابتسمت كلود بعدما أن أقفلت الخط.ابتسامة جميلة تدل على فرحها.

أسرعت تركض الى البيت دخلت البيت صعدت الى غرفة أختها ثم قالت:

-أبشري يا جيني.ستيلا ستعود الينا.ستأتي الى البيت.

نظرت اليها جيني بابتسامة وقالت بفرح:

-رائع.

-سأتصل بميرا.

-أسرعي.

بعد قليل وصلت ميرا الى البيت ووجهها يتهلل فرحا هتفت بحماس:

-أنا متحمسة لرؤيتها.

-وأنا أيضا.

[/gdwl]" class="inlineimg" />

[.FIRE]

تغلق بطلب من الكاتبة