عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree5Likes
  • 2 Post By maria emily
  • 1 Post By maria emily
  • 2 Post By maria emily
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2019, 11:48 PM
 
Post اسير عينيها

[gdwl] بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

رمضان كريم وكل عام وانتم الى الله اقرب

اما بعد

هذه اول رواية لي في هذا المنتدى [3mr=https://a.wattpad.com/cover/173697576-256-k15309.jpg]

[/3mr]اتمنى ان تنال اعجابكم

كانت ليديا فيل تشعر بالخوف كلما اقترب منها خطوة
بينما هو كان مستمتع بهذا لابعد حدود مبتسما ابتسامته السوداء
التي تسبب الرجفة لاي كان وعيناه تتوهج ببريق شديد
مستشعرا خوفها وذعرها الواضح منه كيف لا وهو مصاص دماء
متعطش لدمائها متقدما بخطوات ثابتة بطيئة للغاية مسببا ارتفاع الاندرالين لديها
مع كل خطوة يخطوها باتجاهها وصل اليها مقتربا منها هامسا في اذنهًا
مسببا الرجفة لها قائلا: الم اقل لك لا مفر ولا مهرب لك مني فانتي لي منذ ان وطئت قدميك عالمي
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة maria emily ; 05-29-2019 الساعة 12:09 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-29-2019, 02:37 AM
 
Post سلام الله

[gdwl]الشخصيات

ليديا جونزليس فيل

فتاة ذات جمال راقي تتميز بشعرها الحريري ذا الخصلات الحمراء وعينان عشبيتين تنافسان الغابات الخضراء
فتاة جميلة جدا
توفي والدها بحادث امام ناظريها مما اثر سلبا على نفسيتها وجعل امها تعاملها بجفاء بسبب ذلك
تنتقل لعالم اخر عالم مصاصي الدماء بسبب فلادة غريبة الشكل تجدها في مخزن قصرهم القديم وهناك تكتشف انها كانت متزوجة من امبراطورتلك البلا76سنة
ترى كيف ستتقبل ليديا الامر وماالذي سيحدث لها


اكوارد ماتياس هارود

شاب وسيم جدا ذا شعر اشقر جداب وعينان زرقاء وعضلات قوية
امبراطور ممملكة الشمال (اندورا لافيلا) مغرور قاسي لكنه طيب القلب شجاع لا يثق باحد مقدام جريئ نبيل رومنسي حنون يمتلك كل صفات الشهامة والرجولة مثير صاحب مبادئ وشرف لا يهاب قول الحق عادل
فقد زوجته في معركة بينه وبين صديقه مما جعله يتحول من شخص مسرور سعيد الى شخص نكد حزين عصبي عمره 178 سنة

ماترود فيلب جاكسوفيل

شاب وسيم جدا بشعره الاحمر الناري وعيناه الزرقاء وعضلات قوية
امبراطور مملكة الجنوب (موناكو) مغرور قاسي عنيف بربري شرير وكل صفات السيئة متواجدة فيه سيقع في حب زوجة امبراطور الشمال ليديا عمره 178سنة

اليزابيث شورت

صديقة ليديا المقربة وزوجة ماترود شابة جميلة جدا صاحبة شعر ذهبي اللون ينافس جمال الشمس وعينان ماخوذة من زرقة البحر الصافي من قبيلة هين اسرها ماترود في حربه على مملكة اندورا واتخدها خليلة عمرها 176 سنة

كاثلين فرانس

صديقة وخادمة ووصيفة ليديا فتاة جميلة جدا ذات شعر كستنائي ينافس سواد الليل الدامس وعينان بلون الخشب البني
كاثي فتاة يتيمة توفى والديها في الحرب الاخيرة مما جعلها تعيسة ستقع في حب اللورد لوكي لكن عليها ان تنسى مشاعرها حياله لان في قانون مصاصي الدماء ممنوع ان تقع خادمة في حب سيدها عمرها 177 سنة

مارتينو لوكي
شاب وسيم جدا بشعره الاسود الجداب وعينيه البندقيتين
مستذئب هجين صديق اكوارد وحارسه الشخصي متملك مخلص مهذب راقي حنون فارس شجاع لايخاف المصاعب مغوار تعلم المبارزة في سن صغير لحماية صديقه وامبراطوره المبجل اكوارد يحب كاثي وهوايته ازعاجها عمره 178 سنة

الحاكم لويس جايكوب سواريز

يعتبر الاب الروحي لجميع مصاصي الدماء فهو من صنعهم
شرير جدا قاسي متكبر حقود عدواني بغيض مستبد مغرور حاد الطباع
هدفه تدمير عالم مصاصي الدماء قلبه مليئ بالحقد والبغض اناني عمره 1999 سنة وسيم يمتلك جمال رباني
فعيناه زرقاوين وشعر بني طويل

المقدمة

في حياتنا الواقعية تبدو لنا الكتب الخيالية التي تحكي عن اساطير الاشباح والغيلان والعفاريت والعمالقة والشياطين ومصاصي الدماء محض هراء و خيال نتسلى بقراءته منغمسين به وحين نمل منه نرميه ونتخلص منه غير ابهين به
لكن لحظة ماذا لو صارت هذه الاساطير حقيقة واقعية لا مهرب لنا منها
ماذا نفعل عندما نجد انفسنا في عالم لا تشرق فيه الشمس ابدا
فقط ضلام مستمر حيث لا لون يميزه سوى لون الدماء الحمراء المنتشر في الاجواء ورائحته التي تسيطر على الانحاء
ماذا نفعل عندما نجد انفسنا في عالم مختلف عنا نهائيا لا تعبره الاضواء الجميلة
حيث تعيش مخلوقات ذات جمال ملائكي متعطشة لدماء البشر حتى اطلق عليه الناس عالم مصاصي الدماء فهل تريدون الدخول الى عالمهم معي[/gdwl]
ɪℓℓαм likes this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-29-2019, 03:26 AM
 
Post

[gdwl][gdwl]الحلقة الاولى : القلادة الحمراء العجيبة

ليلة ظلماء سوادها جذاب خلاب لا نجوم ولا قمر السماء
في منزل واسع فسيح يبدو كالقصر كانت تلك الفتاة ذات الشعر الاحمر والعينان الخضراء
تراقب الفضاء بوجوم وهي تتساءل : أين انت يا قمر الن تاتي اليوم ايضا كم اشتقت الى نورك الاخاذ الذي كان يغمرني بالدفئ وينسيني الاحزان كنت انت مؤنسي الوحيد
وعالم بجميع اسراري يا رفيق دربي يا قمري المنير
كانت ليديا تنظر محدقة باحثة عنه لكنها لم تجده في السماء فتاففت بانزعاج واغلقت النوافذ واخذت روايتها المفضلة لتقرئها بحماس منقطع النظير
فاجل ليديا لا تملك اصدقاء فقط الكتب والقمر
كانت غارقة في القراءة الى حد لم تفطن معه على صوت (روث) امها التي كانت تناديها من اجل ان تحضر لها بعض المواد الميكانيكية من اجل اصلاح الفرن من المخزن القديم
فتنهدت ليديا بانزعاج شديد ثم طوت الكتاب قائلة بتذمر وانزعاج فهي تكره ان تقاطع عن القراءة وقفت بتكاسل مجيبة امها: حاضرة امي ساذهب للمخزن الان
وفعلا سارت لتجلب معطفها الاسود الذي يقيها من برد الشتاء فالشتاء على وشك القدوم
من خزانتها ذات خشب السنديان الاصيل وارتدته على عجل وسارت تنزل الدرج ومنه تقدمت للباب لفتحه فلفحها الهواء البارد فقالت في نفسها: اللعنة الجو بارد جدا اكاد اجزم ان هذه الليلة مثلجة
عندما اعود لغرفتي ساقفلها جيدا
وبينما هي تسير على عجل خائفة من ظلام الليل الدامس
شاهدت من بعيد عينان مشعة قرمزية حمراء تحدق بها بكل غضب وحقد
سرعان ما اختفت كانها لم توجد قالت ليديا وهي وتضع يدها ضاربة جبهتها تسخر من نفسها : اه يا ليديا يبدو ان القصص الخرافية اثرت على عقلك حقا يا فتاة ثم سارت راكضة باتجاه المخزن متجاهلة افكارها
بينما كان ذلك الشاب ذا الشعر الاشقر الطويل يبتسم بمكر قائلا: اخيرا بعد عناء وجدتك حبيبتي قريبا ستعودين إلى المنزل
...
داخل المخزن كانت بطلتنا ليديا تبحث عن مفك وبراغي اصطدمت فجاة بعصى الغولف الخاص بابيها فقالت بعبوس طفيف : اخ ما هذه اللعنة الذي اصطدمت بها
فنظرت لها لدقائق تحدق بها تتعرف عليها سرعان ما هاجتمها ذكرى الماضي
Flash back
كانت ليديا بعمر الخامسة
وكان ابوها (ادموند) لاعب غولف محترف فجاة في احد المرات وبينما هو يلعب مع صديقه المفضل بلاك
اصيب بسكتة قلبية مما ادت لوفاته بسرعة وهو يمسك بعصا الغولف وكل هذا امام عيني بطلتنا الصغيرة
Flash end
سالت دمعة يتيمة من عيني ليديا الخضراوين
سرعان ما مسحتها قائلة بحزن يقطع نياط القلب : كم اشتقت لك يا ابي ثم قفزت ذعرا
حين سمعت صوت سقوط شيء ما على الارض ورائها فالتفتت بعيون زائغة خائفة
لكنها لم تجد احد سوى قلادة جورية على شكل قلب باللون القرمزي نالت اعجاب ليديا تفحصتها مليا قائلة بخوف حقيقي اول مرة يرتسم في عيناها: ما هذا وكيف وصلت هذه انها قلادة جورية اللون على شكل قلب احمر اللون
سرعان ما امسكتها بحرص شديد ووضعتها على عنقها الابيض لتشع القلادة باللون الاحمر وتختفي ليديا
...
وصلت ليديا الى مكان يشبه الاساطير القديمة التي انقرضت
الى عالم اخر ذا ظلام دامس لا تغزوه الشمس اطلاقا حتى القمر لونه مختلف هنا فهو احمر مثير وبينما هي نائمة وصلت إلى مسامعها اصوات اناس غريبة ففتحت خضراواتها لتصطدم بعيون حمراء مشعة لتبدا بالصراخ قائلة : اين انا النجدة ما هذا المكان الغريب بينما نظر لها الحارس بملامح حقد وغضب ماتحول قائلا : من انت وكيف دخلت بشرية الى عالمنا لابد وانكي جاسوسة و جريئة تريدين الموت اليس كذلك
نظرت ليديا محدقة به وكانها تقيمه بعيون ممتلئة الخوف والجزع والذعر
سرعان ما انطلقت من شفتها الحمراء ضحكة استهزاء قائلة : ماذا عالمكم هههه مضحك جدا لابد وانك جننت يا هذا والان اعذرني علي الذهاب للمخزن فامي تريد براغي ومفك
وخطت بخطوات ثابتة سريعة وهي تقهقه عليه ضاحكة : قال عالمهم قال لاشك وانه خرج من مشفى المجانين اليوم صباحا هههه لا يمكن لاحد ان يصدق اقوال هذا المجنون
تاركة ورائها الحارس اكتافيوس متصنم في مكانه قائلا في نفسه: ترى هل سخرت من اكتافيوس الان ساريها....

...
بينما كانت ليديا تسير في طريقها متسائلة عن كيفية الرجوع للمنزل اذ باحدهم يدفعها ملقيا اياها ارضا
وهو يجثم على صدرها مكبلا اياها من الحركة
...
حاولت ليديا التحرك وتحرير نفسها والصراخ الا انها عجزت عن ذلك وهي ترى انيابه على وشك اختراق رقبتها الناعمة البيضاء
في تلك الاثناء
كان ولي العهد اكوارد ماتياس هارود جالس مع حارسه الشخصي مارتينو لوكي يلعبان الورق اذ قال اكوارد وهو يبتسم ابتسامته الساحرة : هل تدري يا مارتين لقد وجدتها وجدت زوجتي الجميلة
تفاجا مارتين قائلاً : زوجتك حقا مولاي هذا خبر رائع جداً ولكن اين الاميرة ؟
قال اكوارد ماتياس وهو يردف بصوت حقود : الاميرة تعيش في عالم البشر
قال لوكي باستغراب: عالم البشر
ولكن كيف!
قال اكوارد ماتياس : لقد وجدت نسختها الثانية هناك
...
في تلك الاثناء كانت ليديا تحاول ايجاد منجى لها من الوحش المرعب الذي يحاصرها مطبقا عليها فقالت في نفسها: هل ساموت يا ترى الن ينقذني احد عندها صرخت بقوة : يا الهيييي
عندها كانت قلادتها تتوهج بشعاع احمر دموي
فانبثق منها ضوء احمر واحاط بها
...
صدم ذلك الرجل وسرعان ما صرخ بالم شديد وهو يتحول الى غبار
تفاجات ليديا من الذي حدث لكن قالت في نفسها: ترى مالذي حدث كيف مات وكيف توهجت هذه
سرعان ما سمعت اصوات قادمة فبدات تركض باقصى قوتها خائفة
...[/gdwl]
[/gdwl]
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آخر صيحة : قرط على شكل دمعة ترتديه المرأة .. في عينيها Sαncτυαяy ೋ حواء ~ 2 12-08-2015 08:42 PM
لأجل عينيها abo.omar33 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 10-04-2011 11:30 PM
سحرتني بنظرة عينيها abo.omar33 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 09-27-2011 04:06 AM
يكاد خمر ..عينيها ... ( ياسر قباني ) ياسر قباني أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 24 08-18-2009 10:49 PM
قال لها أحبك فأغمضت عينيها samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 10-03-2007 12:57 AM


الساعة الآن 04:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011