:: رواية واعدة :: رواية أنت منزلي

[فارديا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك أتمنى أن تكوني بخير
واااااااااااو البارت كان أكثر من رائع ممتاز أحسنت عزيزتي
كان مؤثر و جميل جدااااا فعلا أحسنت لم أكن مخطئة عندما قلت أنك موهوبة
أكثر مقطع أحببته عندما بدأ فاروق يتذكر اليوم عندما ولدت ليلى
يا ريت لو لا تتأخري بكتابة البارت القادم لأني لا استطيع الانتضار
و لا تنسي ان تبعثي لي الرابط
نراك في المرة القادمة حبيبتي

[ياسمينا]

ليلى كانت دائما الإبنة المثالية لفاروق و لميس ، شابة جميلة خلابة واثقة من نفسها خلوقة رزينة مسالمة عاقلة هادئة و في نفس الوقت مرحة ضحوكة رقيقة و ناعمة كالوردة تتصرف بعفوية و صدق أما قلبها فقد كان طيبا نقيا كالثلج الابيض الناصع و مع ذلك كله فهي قد فقدت كل تعقلها بعد أن تعرفت على حسام الذي استطاع و بكل سهولة أن يجذبها إليه و يجعلها تتعلق به و تحبه بجنون . نظر فاروق الى الباب المغلق أمامه و هو يفكر ترى كيف حالة ابنته الآن؟ ليته يستطع الدخول إليها و الإطمئنان على صحتها فهو لن يرتاح ابدا حتى لو قال الطبيب بأن ليلى قد تحنست هو لن يرتاح إلا إذا رآها بعينيه الإثنتين .
قالت لميس بحنان و حب و هي تضع يدها على يد زوجها : " فاروق هيا ادخل إليها أشعرها بوجودك الى جانبها و بحبك الكبير لها أرجوك عزيزي لا تجعل غضبك و كبريائك يسيطر عليك و يبعدك عن ابنتك ليلى ".
تنهد فاروق و بعد صمت طال لمدة دقيقة واحدة نهض فاروق بتمهل و قال ببرود : " لميس أنا لا اشعر أني بخير سأذهب للمنزل لكي ارتاح قليلا " . نظرت لميس الى وجه فاروق الشاحب فقالت بقلق : " عزيزي هل أنت بخير ؟ هل تريدني أن استدعي الممرضة لتفحصك؟ ". هز فاروق رأسه بمعنى لا فقالت لميس : " لن ادعك تذهب و أنت بهذه الحالة أنا من سيسوق السيارة لأوصلك الى البيت حتى اطمئن عليك بعدها سأعود الى هنا ... انتظر لأخبر الفتاتين " .
لم يعترض فاروق كثيرا و ترك لميس توصله الى البيت فهو لم يكن يري أي شيء سوى الخروج من ذلك المستشفى فهو في هه اللحظة بحاجة أن يبقى بمفرده و يفكر ...
في تلك الغرفة الدافئة حيث كانت إسراء جالسة على الكرسي المجاور لسرير ليلى و هي ممسكة بيد شقيقتها مبتسمة بحنان و عطف تضغط عليها بقوة لتعطي ليلى الأمان و الدعم الذي انتظرته طويلا ، صوتها كان أجشا و هادئا عندما قالت :
" حبيبتي كيف حالك؟ هل تشعرين بأنك أحسن؟ ليلى هل أخبرتك ماما أن أبي قد تبرع بدمه من أجلك " .
أجابتها ليلى بصوت خافت و تبرة غامضة : " اجل أخبرتني و لكن ... " .
تمعنت إسراء ملامح شقيقتها الوحيدة فقالت برقة : " و لكن ماذا ؟ لولو افصحي لي عما تشعرين فنحن بمفردنا الآن و أنا مستعدة لكي اسمعكِ يا أختي " .
ابتسمت ليلى و لكن ابتسامتها لم تكن تدّل على الفرحة و البجهة لم تكن تلك الابتسامة الرقيقة التاعمة التي تسحر قلوب الناس بل كانت ابتسامة حزينة كئيبة ساخرة : " أين هو الآن إسراء ؟ لقد ذهب دون حتى أن يراني آآآه يا إسراء لو تعلمين كم أنا مشتاقة إليه في هذه اللحظة! كم أنا نادمة لأني قد صدقت ذلك المخادع الذي كان زوجي في يومٍ من الايام! و لكن أكثر شيء يؤلمني حقا هو ابتعاد والدي عني ".
لا تستطيع إسراء أن تحدد موقفها أو رأيها من الذي يحدث الآن ففي بعض الأحيان تشعر بأنها غاضبة جدا من ليلى بل تشعر بانها تكرهها بسبب ما فعلته و احيانا اخرى لا تستطيع الإحساس سوى بالشفقة و العطف تجاه شقيقتها الوحيدة.
أرادت إسراء أن تقول : "أنت من ابتعد عنه أولا ".
إلا أنها لم تستطيع فجانبها المتعاطف مع ليلى قد أجبرها على كبت هذه الجملة ، تنهدت و قالت : " ليلى فقط أعطيه بعض الوقت أنت تعرفين بأن طباع أبي صعبة و لا أحد يفهمه جيدا سوى أمنا أظنه بحاجة الى القليل من الوقت ، صدقيني لابد ان يسامحك فهو لن يبقى مبتعداً عنك الى الأبد هذا مستحيل ".
أغمضت ليلى عيناها بقوة و قالت و هي تضغط على أسنانها : " لقد سئمت الانتظار " .
إسراء : " أعرف ان الأمر صعب حبيبتي أنا اشعر بك اعرف جيدا ما تعانينه صدقيني أنا أشعر بك يا ليلى و افهمك ... و لكن ...".
قاطعتها ليلى بإندفاع و دموعها تتساقط على خديها بقوة كالشلال : " توقفي إسراء توقفي ، أرجوك لا تعاملينني كأنني قطعة زجاج قابلة للكسر في أي لحظة ثم إنك لا تشعرين بي ابدا في الحقيقة لا أحد يشعر بي لا أنتِ و لا أبي و لا حتى أمي لا أحد ، اتعرفين لماذا ؟ لأنكم لم تعيشوا ما عشته أنا ، أنت لا تشعرين بما أعانيه لأنك لست أنت من أحببت و وثقت بالشخص الخظأ ، لست أنت من تزوج برجل مخادع ، لست انت من خسر ابنه بل أنا ، لقد مات ابني قبل حتى أن يرى نور الشمس ، لقد وعدته أن أحميه أحبه و أرعاه و لكنني نقضت بوعدي لم استطع حمايته ، إسراء اعرف أنك غاضبة مني و في نفس الوقت تشفقين عليّ أعرف هذا و لكنني لا اريد شفقة أحد فلا داعي أن تحاولي مراعاة مشاعري و الآن أرجوك لا تقولي شيئا أرجوك ارغب بالبقاء بمفردي ".
سحبت ليلى يدها من يد إسراء و هي تحاول أن تمسح دموعها في الوقت الذي كانت فيه إسراء تفكر بمدى ألم و تعاسة شقيقتها الوحيدة ، هي و ليلى كانتا صديقتين مقربيتين من بعضهما البعض و لكن ليلى تغيرت الآن أصبحت باردة كئيبة و متباعدة نوعا ما وهي تعرف أن ما عاشته أختها لم يكن سهلا ابدا ، الله وحده من يعلم ما عانته ليلى و ما فعله ذلك الحقير حسام بها. بعد دقيقتين من الصمت القاتل نهضت إسراء و قالت بصوت هاديء : " أنا اشعر بالعطش سأذهب الى كافتيريا المشفى ثم سأعود لن اتأخر ". أومأت ليلى بتفهم فخرجت إسراء من الغرفة بعد أن أغلقت الباب بهدوء .
نظرت ليلى الى الباب المغلق ثم فجأة تذكرت حسام تذكرت أيام زواجهما الأولى
كم كان حنونا رائعا كم كان وسيما يغمرها بحبه و عطفه و هي كم كانت تحبه بجنون و تحاول دائما أن ترضيه و تسعده و لكن فجأة تحوّل الحلم الجميل الى كابوس فتحت عيناها على الواقع المرير لتجد أن كل شيء تغير و قلبها البريء قد تحطم فجأة تحولت حياتها الى أرض جرداء لأن الشخص الذي أحبته و وثقت به لم يعد يسقيها من حبه و اهتمامه بل بدأ يسقيها الألم و التعاسة الحزن و القهر حتى ذبلت و ماتت ببطء لقد حاولت أن تسامحه لقد أرادت أن تعطيه فرصة ثانية أرادت أن تصدقه فقط من أجل ابنها و لكن ضاع الحب في زمن الضياع أما الكذب فقد صار إبداع لدرجة أن الجميع قد أتقنه ... أناس يحبون بصدق و أخرون بخداع ... و كم هو صعب أن تحب إنسانا يرتدي قناع قد تظنه وجها حقيقيا .
الدموع هي كلمات من القلب عجز اللسان عن النطق بها و عجز القلب عن تحملها الآن لم يبقى لليلى سوى هذه القطرات التي أصبحت أعز صديقاتها منذ ... منذ أول لحظة قابلت بها حسام آه من الذكريات لماذا لا ترحمها لماذا الذكريات تتدفق الى عقلهاعليها الآن أن تتذكر خيانة حسام لها ، قسوته ، معاملته السيئة ، كذبه و كلامه المعسول المخادع ، ضربه المبرح لها و هي ما تزال حاملا بإبنه ... ابنها ... توقفت ليلى عند هذا الحد و هي تتذكر كيف خسرت ابنها بسبب حسام الذي الآن تكرهه من أعماق قلبها و تتمنى لو تستطيع أن تمحي آثار قبلاته و لمساته الدافئة التي كانت تثيرها و تجعلها تشعر بأنوثتها ، تتمنى لو تستطيع أن تحذف اسمه من قاموس ذكرياتها أن تنسى وجوده و تكمل حياتها من المكان الذي ....
صوت صرير الباب قد قطع شرود ليلى التي مسحت دموعها فور شعورها بوجود شخص ثاني معها في الغرفة و قد ظنت بأن إسراء قد عادت إلا ان الصوت الذي قال بهدوء : " كيف حالك الآن يا ليلى ؟" كان مختلفا تماما عن صوت إسراء . حركت ليلى رأسها باتجاه الصوت ليقع بصرها على المرأة الشقراء الواقفة أمامها و التي لم تكن سوى السيدة تولين زوجة حسام الأولى و لكن ما الذي تفعله هذه السيدة هنا ؟ ليلى في الوقت الحالي ليست مستعدة ابدا للتحدث مع أي شخص يذكرها بحسام و هي لا تريد أن تراها تولين بهذه الحالة

[علي]

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_15142721040010888.gif);"][cell="filter:;"][align=center]





[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_15142721040010888.gif);"][cell="filter:;"][align=center]




بسم الله الرحمن الرحيم ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مرحباً بك أختي زهرة ..
أهلاً بك كاتبة واعدة مشرقة ..
أرحب بك بعمق بصحبة مولودتك الرائعة ،،

أختي ..
تملكين رصيداً لغوي جيد ، بساطة أسلوب ..
مزيداً من التقدم والتحسن وستغدين كاتبة بقلم متألق ،،

/


إن صح المعنى ،
هل تقصدين أن أحداث روايتك هي مجرد مسلسل تركي وأنك
فقط قمتي بتحويلها الى رواية بأسلوبك الخاص

*أتمنى توضيح هذه النقطة *

ليلى وحسام ..
شكلا دائرة الألم والتعاسة في روايتك ، كان الحظ الكثير من نصيب ليلى
يقال أن قلب المرأة تين تستطيع الأحتفاظ برجل واحد وتحب رجل واحد فقط !
أما قلب الرجل رمانة يستطيع الأتساع لعدد كبير من النساء xDD!

تصرف حسام قاس وفظيع للغاية ..
هل لديه دافع أو سبب قوي لفعل ذلك ؟! حتى لو تبين ذلك في الفصول القادمة فأنا لن أسامحه مطلقاً
فقتل طفل وقتل قلب مرأة في آن واحد لهو من الأعمال الفظيعة بالنسبة لي ..
أحبته ليلي وخذلها ، خدعها طوال تلك الشهور بكلام سم في العسل ..

ياله من فظيع حقاً !

أشفقت على ليلى كثيراً ..
خيانة زوج وابتعاد الوالد ..أمر عايشته ليلى بمرارة ..
فحتى مع وجود والدتها وأختها "أسراء " ..يبقى للسيد فاروق نكهة حنان أبوية خاصة ..

هل ستعود المياه الى مجاريها بالنسبة للسيد فاروق وليلى ؟!

هذا ما أودّ أن أعرف إجابته في فصولك القادمة عزيزتي ..

السيد فاروق ..
صاحب الكبرياء والوسامة ..
هل سيتنازل عن صرامته ويرق قلبه لأبنته ؟! هل سيتفهم الأمر ؟!
بالرغم أني لا ألومه أبداً على ما فعله ..فتصرف ليلى كان طائشاً وقد دفعت ثمنه ، ولكن قلب الأب يبقى حنوناً
على ابنته ..وأتوقع بأنهما سيعودان كما كانا ..

السيدة لميس وأسراء ..
الأيدي البيضاء في حياة ليلى ..أحببت أسراء أكثر وأشعر بأنها هي الأخرى سستألم في هذه الناحية ،
تصرفها مع أختها أثر بي كثيراً ..
ما أجمل وجود الأخت الرائعة بجانب أخت محطمة !!
وقد بينت لنا أسراء معنى الأخوة الحقيقة وقت الصعاب ..

وقفت عند لحظة مهمة ،
وجود السيدة تولين أمر غريب بل الأغرب كيف علمت بأمر مرض ليلى ..
هل لهذا علاقة بحسام ؟!
هل حسام الحقير قد قرر فعل شيئاً ما آخر ؟!
هل تولين مرسلة من قبله ؟
أم هل حسام قرر عدم مسامحة نفسه على مافعله بليلى وابنها ؟!

ضجت الأسئلة والأثارة بعقلي ،
بأنتظار فصلك الثالث بشووق ..

في النهاية غاليتي ..
لديك بعض الأخطاء البسيطة *أرجو منك الأنتباه *
ويا حبذا لو فصلت الحوار عن منطقة السرد والوصف ..


وبأنتظار فصولك الأخرى ..
وسيتم التنسيق لروايتك الجميلة ..لأدخلها في مكتبتنا الرائعة بعد أجابتك على سؤالي السابق
* أعلى الرد *


في أمان الله ~







أستغفر الله وأتوب إليه ..

.




[/align][/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url(http://up.arabseyes.com/uploads2013/24_03_15142721040010888.gif);"][cell="filter:;"][align=center]






[/align][/cell][/tabletext][/align]

[ياسمينا]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/14.gif');background-color:rgb(139, 0, 0);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مرحبا بكم يا أصدقائي أتمنى أن تكونوا بخير أولا اريد أن اعتذر عن تأخري و اعذروني عن الأخطاء الاملائية في هذا البارت فقد كنت مستعجلة و أنا اكتبه و مع ذلك اتمنى أن ينال إعجابكم
و الآن ما رأيكم أن ننتقل الى الأسئلة
1) رأيكم بالبارت بصراحة و من دون مجاملات
2) هل تعتقدون أن فاروق سيسامح ابنته ليلى على ما فعلته ؟
3) برأيكم ما الذي تخبئه الأيام لبطلة الرواية (ليلى)؟
4) ما سبب زيارة تولين الغير متوقعة ؟ ما الذي تريده ؟
5) رأيكم ، توقعاتكم و اقتراحاتكم
و الآن و بعد أن انتهينا من البارت الثاني انتظروني قريبا مع الفصل الثالث لن اتأخر عليكم
و تذكروا دائما بأني أحبكم كثيرا حب6
هااا هناك شيء آخر أرجوكم لا تحرموني من ردودكم التي حقا تسعدني
الى اللقاء أعزائي [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ياسمينا]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/18.gif');background-color:green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك غاليتي نقاء اتمنى أن تكوني بخير
عزيزتي نقاء أنتِ لا تعرفين كم أسعدني تواجدك في روايتي
أنا حقا أشكرك من كل قلبي حقا أنتِ رائعة و أنا لا أعرف كيف أصف سعادتي حب6حب6
بالنسبة للرواية فهي عبارة عن فيلم تركي و ليس مسلسل و أنا قمت بتحويل هذا الفيلم الى رواية بإسلوبي الخاص كما أني أضفت بعض التفاصيل من عندي و هذه التفاصيل ليست موجودة بالفيلم
أنا اعتذر بشدة على الأخطاء الإملائية سأحاول أن اكون منتبهة لهذه الأخطاء في المرة القادمة انشاء الله
شكرا لنصائحك التي سأضعها في عين الإعتبار
و شكرااااا لدعمك أنا حقا سعيدة بوجودك حبيبتي و سأكون بإنتظارك دوما
مع خالص حبي و احترامي

الى اللقاء صديقتي الغالية[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]