عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree17Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2017, 12:26 AM
 
| ما يقبع خلفَ ألوانِ الطيــف |

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
مررررررحباً جميعاً ^_____^
أود أن أصبح صدييييييقة مقربة لكم و منكم و طرح إحدى رواياتي الطويييييلة هنا ^____^
أنا أعشق القصص و القراءة منذ طفولتي عشقاً جما..
أرجو أن ينال ما أكتبه إعجابكم ولو قليلاً ولا تترددوا مطلقاً مطلقاً في كتابة أي رد حتى لو كان سطراً هنا فأنا أتحرق شوقاً لقراءة ردودكم و تعليقاتكم و آرائكم ^_____^
كما ترون ؛ سجلت مؤخراً فقط حين قررت أخيراً وضع شيء من كتاباتي هنا ^____^
هممممم ستكون هذه الرواية جنونية ههههههه
بها كل التصانيف ! الخيياال و القوة الخارقة و الأكشن و الدراما و الحزن و الرومانسية و الرعب و الدموي و البوليسية و الغموض و الضحك و الكوميديا ههههه سيكون بها كل شيء و عدد شخصياتها كبير جداً و مستحيل ألا يحصل القارئ على شخصيته المفضلة من بين كل أولئك الشخصيات المتنوعة هههههه .. هناك البارد و المرح و الفوضوي و الشقي و الجاد و الصارم و الشرير و الحقير و الطيب و الهادئ و الغامض و المحبوب و الرومانسي و الحساس و الـ إلخ إلخ ههههههه
أنا لا أحب البدايات المبهمة لذا ستبدأ الرواية فوراً من الوسط هههه لا لا تخافوا سيتضح كل شيء و كيفية ظهور الشخصيات و ماضيهم ستتعرفون عليه أثناء الفصول ! كما أنهم لا ينتمون لنفس الدولة ..
همممم آوه أجل كدت أنسى ههههه .. هذه الرواية بدأت بتأليفها منذ قرابة الثلاث سنوات و صرت أعدل عليها دوماً لتصبح أروع و أقوى كما أن شخصياتها كثيرة و متنوعة كما قلت ههههه
لكل شخصية قصة كااااملة و طويلة ..
زمن الرواية لم أحدده بالضبط ههههه لكنه في العصر الحديث طبعاً ^_____^
موقع الرواية سيكون في أوروبا و أمريكا و ربما اليابان و حتى أنها وصلت للفضاء هههههه ^______^
حسناً هناك بعض الملاحظات التي أود ذكرها ^_____^

- الرواية قيد الكتابة .. أي أني لم أنهها بعد ^^
- التعريف بالشخصيات سيكون آخر كل فصل ^^ أي حين أضع الفصل الثاني مثلاً سيكون به شخصيات جديدة و سأعرفكم عليها نهاية الفصل ^___^ و من لديه فكرة أفضل فليطرحها رجاااءً ^____^
- هناك عدة مصطلحات غريبة في الرواية ههههه .. سأعرفكم عليهم حين ظهور اسم المصطلح ^^
- أنا لست على معرفة كاملة بأسماء كل دول أوروبا هههههه لذا قد تجدون اسماً أمريكياً من شخص أصله سويسري مثلاً هههههههه هل سيزعجكم هذا ؟؟


هذا كان ما لدي و أرجو من صميم أعماق أحشاء قلبي أن تنال رضاكم فهي مليئة بالأحداث و لمن لا يحبون الأحداث لا تقلقوا هناك بعض الغموض و الهدوء كذلك و لمن لا يميلون لا لهذا ولا ذاك فلا تقلقوا أنتم أيضاً هناك ما سعجبكم بإذن الله ^_____^

ملخص للقصة :
( ببساطة تتحدث عن منظمة سرية مؤسسها هو شاب أمير من إحدى الممالك لحماية الإستيلسر و هي عبارة عن ما يشبه الجوهرة التي تبث الطاقة و تعطي الحياة رونقها المعروف و إذا ما أتلفت أو وضعت في الأيدي الخطأ ستكون نهاية العالم و بالتدريج ينضم لها عدد كبير من الأعضاء و يشكلون ما يشبه العائلة الواحدة و تواجههم العديد و العديد من المشاكل الداخلية و الخارجية بكل أنواعها التي تتصورونها ضد أعداء كثر و كثر !.. استمتعوا بخوض مغامرات شيقة لا أول لها ولا آخر مع رواية ما يقبع خلف ألوانِ الطيف )

# في هذه الرواية .. قد يصبح العدو صديقاً و الصديق عدواً ..! #
# في هذه الرواية .. لن تتوقع حدثاً معيناً فكل شيء كـ القنابل ! #
# في هذه الرواية .. ربما تبكي عند النهاية و ربما تضحك ! #
# في هذه الرواية .. ستجد مصاصي الدماء و غيرهم حاضرون ! #

# في هذه الرواية .. آرائكـم تهمـني كثيراً ^___^ #


اسـتـمـتـعوا ^_______^
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-28-2017, 12:30 AM
 
الفصل الأول


الحزن ، الفرح ، الحب ، الكراهية ، العداوة و الصداقة ، الخيانة ، الوفاء ، الندم ، الحسرة ، السعادة ، الراحة ..
جميعها مشاعر تكون الإنسان .. و تجعل له شخصيته المستقلة ..
مشاعرٌ .. تموت و لها أعمار افتراضية .. تلك الأحاسيس التي تأتي في أوقات معينة .. لتجعل الحلم واقع !
الصدفّ التي جمعت الكثيرين .. و الصدفّ التي فرقت الكثيرين ..
ليستْ سوى مشاعر مبعثرة .. تحركها خيوط دُمى مهجورة .. لتشكل بذلك مسرحية قديمة قد سكنّ الغبار زواياها

~ تحت ضوء القمر ، نشاهد لمعان النجوم ~

------------

دخل من الباب الرئيسي و الذي يُفتح تلقائياً ما إن يخطو أحدهم إليه ..
صرخ بنبرةِ مرحة .. بينما يخلع حذاءهُ الرياضي العصري ..
- من يلعبُ معي ؟
نظر إليه نصف المتواجدين .. بينما لم يعرهُ النصف الآخر - الأكثر عقلانية - أي اهتمام أصلاً ..
رد عليه ذا الشعرِ الأسود من باب المزاح ..
- نلعبُ ماذا ؟ كاي ؟
ابتسم بمرح و أخرج من حقيبة ظهرهِ لعبة ڤيديو تبدو من نوعِ الإثارة و سُبل النجاة و البقاء على قيد الحياة ..
- هذه ، من ينافسني و يفوز عليّ سيكـ...
صمت و جال بنظرهِ الردهة الواسعة .. لاحظ عدم وجودِ أحدهم .. لذا بادر بالحديث مقطباً حاجبيه
- أين ديفد ؟
ضحكة ساخرة هي التي يسمعونهآ .. و قد قالت صاحبتها ذات العينين الحمراء بهدوء يعكس شخصيتها العقلانية ..
- مُنذُ متى و ديفد يخرج من مختبرهِ ؟
- آآه من يهتم ؟.. من سيلعب ؟
رفع أحدهم يده بحيوية .. قال بمرحٍ هو الآخر ..
- أنــــا !
- جيد ، دي .. و من أيضا، ؟؟ ..
آنذاك ، كان ذو الشعر المدآدي يقرأ كتاباً ما و يبدو منسجماً معه لحدٍ كبير .. إنها رواية رعب كـ العادة ..
اقترب مِنْهُ صديقه بهدوء في محاولة بائسة لإخافته ..
- بيــــتر !!...
إلتفتَ ذاك الأخير بسرعة إليه .. قطب حاجبيه بضيق واضح ليردف بضجر ..
- كين ، لن ألعب معكمآ ، و الآن هلّا سمحتم لي بإكمال روايتي ؟ إنها آخر كتاباتي و يجب علي تفقدها قبل أن أعطيها لـ بول ليحولها لسيناريو لاحقاً .. ثم ألا ترى أن ساقي مُصِيبَة ؟؟!..
تضجر ذاك الأخير أيضاً ..
- أنت مُملٌ أحياناً أتعرف هذا ؟
- أجل أعرف ، و الآن هيا من أمامي .. هيا .. لما لا تزال واقفاً ؟
تحرك من أمامه متضجراً و قبل أن يصرخ مجدداً طالباً من يساعده في اللعب غير ديميتري سُمع صوت تنبية صارخ !
لينهض جميع من كان في تلك الرُدهة العملاقة - بلا استثناء - واقفين تعلو ملامحهم الدهشة و القلق ..
قطب ذو العنين الوردية حاجبيه بضيق و قد أردف بجدّية ..
- رائع ، ماذا الآن ؟
نزل ذاك الشاب الأشقر من السلالم و بسرعة البرق صرخ بصوتهِ الجمهوري ..
- رفاق .. ليأخذ كُل منكم الحيطة و الحذّر .. قد لا أتمكن من تشغيل قوى الجوهرة ولا قواكم ..!
- لما ؟؟
سأل ابن السادسة عشر بإستنكار واضح .. ليأتيه الرد السريع ..
- لابد و أنه ذلك الشخص !؟
و في تلك اللحظة بالضبط .. نهضت ذات الشعر الناري لتبدي عدم اهتمامها رغم أن ذلك قد أشعل نارها مجدداً !؟
- كاي ، إن شقيقتگ فعلاً مخيفة هذه الأيام أأنت متأكد أنها على ما يرام ؟!
تكلم بهدوء و هو يهز كتفيه بمعنى " لا أدري "
- و ما أدراني بها ؟.. أنا بالكاد أعرفها جيداً !.. اسأل راين فهي ستكون على علمٍ بما سيجول بعقلها بالطبع ..
نظرتْ إليه لتجمده بمكانه فقد أرعبته تلك النظرة .. انفجر أليكساندر حينها ضحكاً عليه حينها ..!
- بيتر ، أنت ستبقى هنا أمفهومٌ ؟ بما أن آلن ..آلن لم يعد موجوداً فأنت ستحل محله لليوم و ذلك بسبب إصابة ساقگ كما تعلم .. لا اعتــــراض أيها الشقي أتفهم ؟
قالها الأشقر بصرامة .. تأفأف و قد بدا الضجر على وجهه ..
- تباً .. لما تذهبون أنتم و أبقى أنا ؟؟.. أنت حقاً ظالم ديفد !..
ابتسم ذو العينين الوردية ساخراً .. و قد نطق بهدوء يتخلله بعض المرح ..
- هذه المرة الأولى التي سيبقى بها بيتر بلا حراك في المقر ، أخشى أن يسير اليوم بشكل خاطئ !
لينفجر الجميع ضحكاً على تشبيه جيمس الذي ضَل ذو الشعر المدآدي ينظر له بعدم فهم !

------

لقد بدت غاضبة بالفعل ..
كانت صديقتها تقطب حاجبيها دليل الضيق و الملل .. سألت بـ انفعال ..
- ميشيل ما بكِ اليوم ؟؟ لا بل منذ الأمس !
أرعبتها نظرتها كـ العادة .. مع ذلك أخفضت بصرها رادةً بهدوء و كتمان غيظ !
-لا شأن لكِ !!..
- ميشيل .. أعرف أنكِ متوترة لكن أرجوكِ تماسكي و أظهرت جانبكِ الذي أحبه فيكِ !!
رفعت عينيها و حركت خصلات شعرها النارية .. شردت في شيء ما لتنطق بهدوء ..
- جانبي الذي تحبينه ؟

-------

- تباً لقد فعلها !.. لقد سُلبت منا قوانا مجدداً !!
و بلمح البصر ظهر أحدهم بالقرب من بيتر و الذي ابتسم ساخراً ليردف ..
- ما أكره في هذا هو اضطراري لرؤية وجهگ !
- آووه .. ألا تعلم أنه شعورٌ متبادل بيننا ؟؟
صرخت أحداهنّ ..
- بيتر روري توقفا .. لا ينقصنا سوى شجار آخر من طرفكما الآن !
نظر إليها ذاك الأخير ببرود .. و قد لمع المكر من بريق عينيه ..
كان ذاك الأشقر يدور هنا و هناك بينما ينطر إليه أحدهم و قد بدا بارداً عندما نطق ..
- ديفد ذلك يكفي ، لما أنت قلقٌ هكذا ؟.. ألازلت تفكر به ؟
- كلا .. أنا فقط .. لماذا ؟.. لما فعل شيئاً كهذا .. أعني ما الذي دفعه لفعل هذا .. لقد كان شخصاً طيباً حقاً !
تنفس الصعداء و قطب حاجبيه بضيق ..
- متأكد أن آلن لا يفعل هذا .. لقد حدث خطأ ما !!؟...
يبدو أنه سينكر الأمر مهما كان واضحاً أمامه .. لقد قام بخيانتهم لينسى الأمر فحسب !؟..
و في غرفة أخرى تماماً .. قد بدت مظلمة نوعاً ما و يحيطها جو من الكآبة ..
صوتُ بكاء طفيف يصدر من إحدى زواياها .. قد كان صوتاً رقيقاً مكسور الخاطر !؟
أحكمت القبضة على ذاك الخاتم و كتمت شهقاتها ..!
بالطبع .. إنها شقيقه ديفد .. دايانا !
و قد بدت محبطة للغاية .. كيف لا و خطيبها قد فسخ خطبتهما بلا أدنى سبب واضح بعد كل ما عاشاه معاً ؟!
ذلك زاد من بكاءها الحاد ..!؟ فـ كلما فكرت في الأمر تحطم قلبها أكثر !!؟..

-------

- سأخبرگ شيئاً .. لكن لا تذعر حسناً ؟.. أرجوك فقط كُن هادئاً ولا تحزن .. أنا آيضاً قد صُدمت لذلك !؟
- ما الخطب ؟؟ بيتر !
تنفس الصعداء و نظر لذات الشعر الناري و التي كانت على ذات غضبها .. إلا أنها بدت أكثر هدوءً هنا ..
ثم عاود النظر لصديقه ذو العينين الفريدتين ..
حسناً هم لوحدهم هنا الآن .. أولئك الثلاثة .. بيتر .. كايوس .. ميشيل ..!
أردف بيتر بصوتٍ هادئ ..
- كاي .. تومسون قد ... قد توفي يا كين !!؟..
نزلت تلك الجملة كـ الصاعقة على رأسه !؟.. و لم يبدي أي ردة فعل .. كما فعلت شقيقته التي بدت هادئة للغاية !؟..
كيف له أن يستحمل هذا أيضاً ؟؟.. تومسون كان كـ والده تماماً !؟.. قد رعاه جيداً و قضى أروع لحظات حياته بجواره !؟.. لم يسمح لعينيه أن تدمع حتى ..!
وقف مغادراً الغرفة في هدوء مريب قد أقلق صاحبه !؟..
بينما تبعته شقيقته لتدخل غرفتها هي الأخرى و كأنما لا تبالي بمشاعر أخيها الذي كُسرت للتو !!؟..
بيتر الذي كان يجلس القرفصاء بغرفته تنهد بهدوء و حاول نسيان الأمر !؟..
شعر فورها بآلام ساقه المصابة فقد حركها بطريقة خاطئة !؟.. أطلق آهات متألمة قبل أن يُخرس فمه و يستلقي على الأرض بهدوء .. نظر بعينيه الزرقاء لسقف الغرفة .. و ابتسم بحزن ...
كواندا and B L A C K- like this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-28-2017, 12:34 AM
 
تكملة



بدت الضحكات تعلو في ذاك المكان .. آه لابد و أنهم المراهقون بالطبع ..
كان أحدهم يقف و قد ربط معطفه على خصره ليقول و قد توقف عن الضحك لبرهة ..
- أنتم يا رفاق حقاً مجانين تماماً .. لننهي الطعام أولاً هههه ..
- هههه .. أشعر أني سوف .. سوف ....
انفجر ضحكاً قبل أن ينهي كلامه حتى .. فقد دمعت عيناه من فطر ضحكه المزري ..
قطب أحدهم حاجبيه و قد ابتسم مردفاً ..
- توني أنت بالفعل مختل عقلياً .. لا أدري و لكن أرى أنك تضحك أكثر من البشريين حتى ههه !
توقف عن الضحك لبرهة قبل أن يضع يديه على كتف صاحبه قائلاً بسخرية بالغة ..
- هآآه ؟.. إذاً ما أنا .. فضـائي مثلاً ؟؟
ليعاود الضحك مرة أخرى و قد كان يمسك معدته من فطره ..!
ركلة مؤلمة يتلقاها من أحدهم .. و لولا أن لون العينين يختلف لكان من ركله هو نسخته بلا شگ !
رفع رأسه و ضَل يضحك بشكل هادئ نوعاً ما ليبتسم مردفاً ..
- إهدئ أخي .. الآن هل اتفقتوا على شيء ؟؟
- بالطبع ! اتفقنا على إخراسك !
عادت من فورها نوبة الضحك تلك و لـ الجميع هذه المرة !؟..
قطب ذو العينين الوردية حاجبيه و قد عبس وجهه كالأطفال قائلاً بتملل ..
- حسناً .. لقد زاد الضحك عن حده رفاق !.. يجـ...
لم يكمل جملته .. فقد نظر الجميع لذاك الذي دخل المطعم و قد كانت أعين الجميع تراقبه ..
ابتسامة شيطانية هي التي أظهرها لهم .. و قد كان يغطي خصلات شعره الشقراء بـ قبعة سوداء اللون ..!
اتسعت أعينهم ما إن لمحوا بريق عينيه البنفسجية التي بالكاد تظهر بسبب قلنسوة ( قبعة ) معطفه !؟..
- آ..آلن ؟؟!...

-------

- آووه .. حسناً سأفعلها ..!
كان يكلم نفسه بعبارات التشجيع و قد أحكم قبضة يده على شيء ما ..
نظر لذاك الشيء و قد بدا يبتسم تدريجياً ..
حرك خصلات شعره للوراء قليلاً ..
دخل أحدهم غرفته .. و قد ظهر شبة كبيـــر بينهما مما دلّ على أنهما توأم بلا شگ !
- ماذا تفعل ، كلاود ؟
- آآه لا شيء مهم .. فقط كنت أراجع آخر أعمالنا ..
ابتسم و قد غادر غرفته .. ليعود و قد طلّ برأسه بسرعة و كأنما نسي شيئاً ..
- آه سأخبرك ، العشاء جاهز بالأسفل أخي ..
- قــادم ..^^

--------

- تامي أنا لا أسمعك جيـ..جيداً .. الصوت يعاني من التـ..تشويش الحـ..حاد .. و قد ينقطـ..ينقطع الإتصال في أي لحظـ..لحظة من الآن .. أرجـــ..أجوكِ أذهبي لمكانٍ بـ.....!
قد انقطع الإتصال بالفعل .. سحقاً لمَ الآن ؟!...
سقط أحدهم مجدداً و قد أطلق صرخة مدوية ليغيب عن الوعي بعدها مباشرة !!
- تيـــــم !!
صرخ بها شقيقه ليسرع إليه و قد أمسك به بين يديه بهلع !!..
توتر الجميع .. فإن لم يصل الدعم فوراً سيقوم ذاك الأشقر بقتلهم واحداً واحد بلا رحمة !!؟..
- آلن .. أرجوك .. نحن نعلم أنك مضطر لفعل هذا .. عد إلينا .. ذلك لن ينفع أقسم !؟..
أطلق الأشقر ضحكة ساخرة و قد اتسعت ابتسامته الشيطانية و هو يصوب ذاك المسدس ناحية المُتحدث !؟..
- آوه حقاً ؟.. أنا مضطر ؟؟.. لا يا عزيزي لستُ كذلك أبداً .. قواكم لم تعد تنفعكم .. و أنتم لستم مسلحين حتى !؟..
بدى التوتر على ذو الشعر الأزرق فقد وضع حياته على المحك الآن ..
كل ما يفعله هو انتظار ذاك الزناد لتنطلق الرصاصة إليه !؟.. أغمض عينيه و قد انطلقت الرصاصة بالفعل !!...
سحبه أحدهم قبل أن تصل له و قد سقطا أرضاً !؟..
فتح عينيه .. ليقابل ذو العينين الزرقاء ذاك أمامه فوراً ..
- آه .. جيسي أشكرگ
- كن حذراً في المرة القادمة .. نحن لسنا في تدريب و آلن لن يتساهل معنا أتفهمني ، لاري ؟
أومأ له بالموافقة و قد بدا الجد على كليهما !؟..
بينما كانت ذات الشعر الرمادي تعاود الإتصال للمرة الألف و قد بدأ قلبها بالخفقان بقوة و قد كانت مختبأه منهم ..
فإن لم تستطع التواصل مع المقر .. قد يتم سحقهم جميعاً .. شعرت بالذعر فور التفكير بهذا !!..
أمسك بإحدى الطاولات و حاول كسر إحدى قواماتها حتى فلح أخيراً .. شد قبضتيه عليها و انطلق كـ السهم ..!!
ليصيب تماماً رأس ذاك الأشقر بعد أن قفز قفزة بسيطة كي يصل له بالضبط !؟..
هبط بطريقة إحترافية ليهرب قبل أن يرى آلن من الفاعل .. اختبأ تحت أحدى الطاولات و قد بدا يتنفس بسرعة !؟..
بينما أحدهم بالزاوية و قد كان يفتح علبة أو ما شابه ..!؟ لابد و انها قنابل دخانية !؟..
- تباً .. هيا هيا افتحي !؟..
و بعد عناء لم يدم طويلاً استطاع من انتزاع ذاك الغطاء العالق .. أخرج قنبلتين صغيرتي الحجم و قد أشار لأحدهم فوراً .. هاتفاً و قد حاول قدر الإمكان اخفاض صوته لعل ذاك الأشقر يسمعه !؟..
- تايلُر .. التقط !
ابتسم ذاك المقصود و قد جهز نفسه لإلتقاط ذاك الشيء أو بالأصح ليمسك بالقنبلة !
رماها صديقه فوراً ليلتقطها هو بمهارة !.. فتحها سريعاً و قد رماها بدوره بجوار ذاك الأشقر و الذي ابتسم بذات شيطانيته التي فاجئت تايلُر حيث بقي بذات وضعيته السابقة !؟..
شعر بشيء ما خلفه مما دفعه للإلتفات فوراً ..!
- انتبــــه !!
صرخ بها أحدهم و قد قفز من تحت الطاولة التي كان يختبأ بها ليدفع صديقه فوراً !؟..
سقط كلاهما .. بعدها رفع ذَا الشعر الرمادي رأسه بصعوبة بالغة.. شعر بألم فظيع في عظام قفصه الصدري فوراً !!؟..
أطلق آهات متألمة .. تحامل على نفسه ليصعق بوجود صديقه لجواره ..!
كانت الدماء تنزف منه بغزارة و قد بدا كـ الجثث المرمية على الأرض دون حراك !.. هل مات ؟؟!؟..
حركه برفق لعله يفتح عينيه و قد بدا قلقاً للغاية و هو يراه بهذا الشكل المزري !.. ضغط على نفسه و قام ليحمل صديقه على كتفيه !؟.. فقد كان غائباً عن الوعي كما يبدو !؟..
بدا ذلك الأشقر مستمتعاً بالوضع هنا .. الحقير !؟..
- آيــمــي ...!
ناداها أحدهم .. عرفت ذاك الصوت بالفعل و من فورها ردّت بنبرة قلقة ..
- تايلُر .. مِنْ هنا !..
كان الدخان يغطي المكان إثر انفجار تلك القنبلة فلم يتمكن أحدهم من رؤية الآخر أو التمييز بينهم سوى من صوته !
تقدم ناحيتها و قد جعل ذاك المصاب يستلقي فوراً على الأرض .. تمكنا من رؤيته بصعوبة من خلال هذا الدخان فقد نظرا إليه بقلقٍ جسيم فيبدو أن حالته صعبة للغاية !؟.
تباً لو تحرك بسرعة لما اضطر صديقه هذا من التضحية بهذا الشكل !؟..
- جوني ، جوني اتسمعني ؟.. أيمكنك فتح عينيك جوني ..؟؟!
لم تتلقى أي استجابة منه .. فقد بدا فاقداً وعيه بشكل كامل !؟..
تنهدت لتردف بهدوء و قد بدا القلق في نبرتها ..!
- اطمئن .. لقد فقد وعيه فحسب .. و هناك بعض الجروح و الإصابات السطحية و سيكون على ما يرام .. اتمنى !!؟..
- اعتمد عَلَيْكِ في إسعافه آيمي .. أشكركِ ..

--------

- لا أدري .. تامي لم تتصل إلى الآن .. أعتقد أنهم يواجهون مشكلة حقيقية يا ديفد !!
قالها ذو الشعر الأسود بجد .. فقد بدا متوتراً هو الآخر على الجميع !؟..
- اهدئ ليون .. يمكننا حل هذا ، ببساطة أين توجهوا شلة المجانين أولئك ؟؟
- لا أدري أيضاً .. لربـ...
- ليون أرجوك اهدئ أنت توتر نفسك فحسب .. لا تنطق بحرف اتفقنا ؟.. أيعرف أحدكم ؟؟
- ربما ذهبو لـ الملعب ؟
- لاا الفتيات لن يعجبهن ذلك .. فكرة أخرى ؟؟
- آممم قد يكونون بأحد المراكز التجارية يتبضعون ..!
فكر قليلاً ليهتف بإحباط ..
- لا أظن .. أعتقد أن الفتية يكرهون التسوق مع الفتيات !؟..
هنا تدخل أحدهم و قد بدا منفعلاً ..
- المطعم ! لابد و أنهم في مطعمٍ ما فقد خرجوا قاصدين إشباع بطونهم !
نظر له ذاك الأشقر و قد بدا غاضباً ..
- لمَ لم تقل هذا منذ البداية ، جيمس ؟.. آآه هذا لا يهم الآن لننطلق !!؟..

--------

انثنى و قد امسكَ بعنقه بقوة .. بدأ يسعل و قد ظهرت تعابير الألم من وجهه من فورها !؟..
امسكَ بكلتا يديه يد ذو العينين البنفسجية لعله يهدأ قبضته على رقبته !؟..
زاد مستوى سعاله ليتحول لشهيق !!
بدا أن لا أحد يستطيع الإقتراب منه .. فقد بدوا في حالة صدمة مما يحدث !
تامي التي لا تزال مختبأه قد بدأت بالبكاء بالفعل ..
أولاً تيم الذي سقط و لم يفتح عينيه للآن و قد بقي شقيقه بقربه ..
و جوني الذي بدا أنه تأثر من ذاك الإنفجار بعد أن دافع عن تايلُر ..
و الآن لانتس الذي قد تفارق روحه جسده في أي لحظة إن لم يفعل أحدهم شيئاً له !!؟..
كان أحدهم يشد قبضته و قد بدا الغيض يشع من عينيه البرتقالية !!..
انطلق كالهواء و قد قفز فوق ذاك الأشقر ليفلت كـ ردة فعل لا إرادية لانتس الذي سقط أرضاً بقوة ..
بدأ يسعل بشدة حتى احمر وجهه .. امسكَ عنقه و بدأ بتفحصه ..
أطلق صرخة قصيرة فقد بدا و كأن هناك شيئاً في عنقه .. و ما إن لمسه حتى بدأ يفقد توازنه تدريجياً ..
ركلة قوية هي التي يتلقاها آلن من مارك ليمسك بلانتس بعد ان هبط أرضاً فوراً و يحمله بين ذراعيه فقد بدا أنه فقد وعيه هو الآخر .. ليسرع به لأصدقائه الذي بدا الذعر على وجوههم !؟..
- أيها الحقير !!.. ما الذي ضرب عقلك الفارغ آلن ؟؟!!
- هذا يكفـــي !.. الآن .. الآن أنا سأقتلكم واحداً واحد و بلا أي رحمة !!؟..
ابتسم أحدهم ساخراً و قد نظر لذاك المُتكلم ..
- لا تنسى آلن .. أن ذاك الشيء الذي قد نسيت اسمه سيتفاعل في رأسك ..!!
- هه .. أوتظن حقاً أنك ذكي ؟؟!.. هذه البزة مضادة للرصاص .. و لا توجد قطرة دم واحدة خرجت مني .. و ذلك يعني يا أغبياء أني لستُ متحكماً به من قبل أي أحد ولا يوجد برأسي شيء .. و سائلك ذاك قد زال بالفعل !؟.. ههه و ماذا عن القنبلة ؟ القنبلة سأفجرها أنا بالفعل !!؟..
اتسعت عينا توني حين رؤيته لذاك الزر بحوزة آلن .. صرخ أحدهم من فوره ..
- احـــــذرووا !!!؟.....

--------

- لا .. ليسوا في ذاك المطعم أيضاً .. تباً أين يعقل أن يكونوا ؟.. ثم لماذا لم يخبرونا ؟؟
تنهد أحدهم بيأس و قبل أن ينطق بحرف صمّ أذنيه كما فعل البقية و قد أغلقوا أعينهم و سقطوا أرضاً إثر ذاك الانفجار المدوي و الاهتزاز العنيف !!؟...
فتح أحدهم عينيه الزرقاء بصعوبة و قد كان يقطب حاجبيه بقلق و رعب ..!
- تـ..تباً !!؟..

--------

كان كل مافي ذاك المكان الحطام و الغبار .. بعض الدماء قد تقاطرت هنا و هناك !؟..
هناك حيث اشتعلت النيران لتأكل بلهبها كل ما حولها !!؟...
لابد و أن الجميع قد توفي بلا شگ في ذاك المكان !!؟...
كان الضباب عارماً و رائحة الدخان و الحريق تعج المكان .. صوت صافرة الإطفاء و الإسعاف قد علا و تردد في تلك المنطقة و كذا سيارات الشرطة التي قدمت سريعاً برفقة الإعلام البريطاني ..!!




نهاية الفصل الأول
كواندا and B L A C K- like this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-28-2017, 09:59 AM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

هااااا قد وصلنا لنهاية هذا الفصل القصير ^_____^
بدايةً أعتذر بشدة على التأخر في تعريف الشخصيات فقد وعدتكم بالتعريف آخر كل فصل لكن جن جنون الإنترنت و صار يتباطئ حتى خلدت للنوم هههههههههههه
على كل حال أرغب بشدة في سماع آرائكم و قراءة ردودكم جميعها ^____^
من لديه ملاحظة إملائية أو نحوية أو في طريقة السرد و غيرها فاليذكرها رجاااءً كي أعدل من أسلوبي المبتدئ ^^
هممممم آوه أجل التعريف هههه .. لأجل التشويق و عدم حرق الأحداث و بالطبع ليكون للقارئ كامل الحرية في التعرف على صفات الشخصيات فلن أضع تعريفاً بمعنى الكلمة ههههه بل مجرد تعريف مختصر جداً ، هاهو ذَا :

[ ديفد ويلستر ]
قائد المنظمة بعد وفاة أبيه المؤسس الأول ..
- 23 سنة

[ بيتر ليفني ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 23 سنة

[ كايوس ديڤيرت ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 23 سنة

[ ميشيل ديڤيرت ]
إحدى أعضاء المنظمة ..
- 22 سنة

[ ديميتري وارن ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 23 سنة

[ آلن ويلستر ]
كان أحد أعضاء المنظمة و نائب اين عمه ديفد ..
- 23 سنة

[ جيمس ستوايرت ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 23 سنة

[ ليونيل جاكسون ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 23 سنة

[ دايانا ويلستر ]
إحدى أعضاء المنظمة ..
- 21 سنة

[ تومسون ]
الرجل الذي تبنى كايوس في طفولته ..
- 41 سنة

[ توني بيرسي ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 17 سنة

[ كلاود آركيف ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 19 سنة

[ فريدريك آركيف ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 19 سنة

[ تامي بيرسي ]
إحدى أعضاء المنظمة ..
- 17 سنة

[ لاري ليفني ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 18 سنة

[ تيم كلارك ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 18 سنة

[ جيسي ليفني ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 18 سنة

[ تايلُر بيرسي ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 17 سنة

[ جوني ستوايرت ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 17 سنة

[ آيمي كلارك ]
إحدى أعضاء المنظمة ..
- 17 سنة

[ لانتس جاكمن ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 16 سنة

[ مارك برانس ]
أحد أعضاء المنظمة ..
- 18 سنة

[ روري ]
عبارة عن قوى " بيتر " و يتجسد على شكل إنسان حين تسلب القدرات ..
- يبدو كـ شاب جامعي


هاااا قد انتهينا ^____^
و الآن هل نسيت شخصاً لم أعرفه ؟!! O__0
استمتعوا ^___^
أشعر بالفضول لمعرفة أي شخصية أعجبتكم ؟!.. هههه رغم أني لم أضع شيئاً بعد لتتعرفوا على الشخصيات جيداً ^^
من لديه أي استفسار فاليضعه في تعليقه رجاااءً و سأجيب عليه بكل سرور ^____^
أرجو أن أرى ردودكم و تعليقاتكم الرائعة قريباً
الفصل التالي سيكون اليوم و سيكون أطول من هذا بإذن الله ^_____^


في حفظ الباري ~
B L A C K- likes this.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-28-2017, 11:20 AM
 
الفصل الثاني


تذكير !
كان كل مافي ذاك المكان الحطام و الغبار .. بعض الدماء قد تقاطرت هنا و هناك !؟..
هناك حيث اشتعلت النيران لتأكل بلهبها كل ما حولها !!؟...
لابد و أن الجميع قد توفي بلا شگ في ذاك المكان !!؟...
كان الضباب عارماً و رائحة الدخان و الحريق تعج المكان .. صوت صافرة الإطفاء و الإسعاف قد علا و تردد في تلك المنطقة و كذا سيارات الشرطة التي قدمت سريعاً برفقة الإعلام البريطاني ..!!




-----------

ابتسم بشقاوة ..
سحب مفاتيح سيارته و انطلق خارج المنزل فقد كان أشقاءه الثلاثة نائمين بالطبع !
صعد سيارته و كان قد جهز كل شيء منذ البارحة .. انطلق بأقصى سرعته جاعلاً من الحراس مذهولين أمامه !؟..
أوقف السيارة عند منزلٍ ما ..
و قد أوقفه من الناحية الخلفية حيث ركز عينيه على نافذة معينة .. اتسعت ابتسامته
- حانت اللحظة .. نادلين !!
-----------

فتح عينيه بصعوبة فقد كان غائباً عن الوعي .. لم يتمكن من تحريك أي عضو في جسده فبدا كـ أنه جثة !
مقلتا عينيه البرتقالية هي الشيء الوحيد الذي يحركه بحرية ..
شعر بآلام فظيعة .. لم يتمكن من الصراخ .. ذاك الغبار قد غطى على كل شيء حرفياً ..
أحس بسائل يسري في جسده .. علم على الفور أنها دماءه أو دماء أحد أصدقائه الذي أُبيدوا هنا معه !!؟..
و بصعوبة بالغة استطاع من رفع رأسه ببطئ و قد كان يعض شفتيه في محاولة كتمان صراخه !..
- هنــــٓآك ..!!
سمع تلك الكلمة .. ذاك الصوت .. أجل هو يعرفه للغاية .. بل و يحفظه تماماً !!؟..
- جـ..جوانا !!؟
ركضت بأسرع سرعتها لتمسك به بهلع .. كانت نبرة صوتها متوترة و مذعورة حين تمتمتْ ..
- مارك .. لا تقلق الجميع سيكون بخير .. و الآن .. أتستطيع المشي ؟؟
أومأ موافقاً و قد تحامل على نفسه و هي تساعده على النهوض .. بدا أنه ينزف من ساقه لذا سقط أرضاً فور وقوفه

-----------

- أنا متأكد أنهم هناك ..!!
- بيتر هذا يكفي !.. لقد زدت عن حدگ !!
امسكَ بمعصمه و أسقطه أرضاً بعنف !!.. نظر إليه ذاك الأشقر بغضب و جدية و قد أردف ..
- سام سينقل لنا الأخبار بيتر .. كن هادئاً من فضلك ..
اخفضَ بصره و قد شد قبضة يده هامساً ..
- تباً .. لما لا يمكنني الذهاب ؟؟
سمعه ديميتري ليبتسم ساخراً راداً عليه ..
- لأنك يا عزيزي شخصٌ متهور .. و نحن لسنا بحاجة للمزيد من الضحايا أتفهم هذا بيتر ؟؟!..
ثوانٍ هي قبل أن يرن هاتف أحدهم ..
نظر ذو الشعر الأسود إلى هاتفه " سام المتسلط " .. احتدت عيناه الخضراء لينظر لديفد بشيء من الجد و القلق ..
- إنه سام ..
رفع بيتر رأسه ليوجه نظره ناحية ليون الذي رد على مكالمة سام بعد أن بدأ يحادثه ..
- سام ، ما الأخبار ؟؟
- سيئة للغاية !
أغمض ليون عينيه بتعب و قد زفر بضيق .. رفع بصره لديفد قبل أن يومئ بمعنى " الأخبار ليست جيدة أبداً "
- تباً سام ألا يمكنك جلب أخبار جيدة ولو يوماً واحداً ؟!.. حسناً حسناً ما الذي جرى بالضبط ؟!
- لقد وجدنا أن الانفجار كان عنيفاً و قد كان بذات المطعم الذي تواجد فيه المراهقون ، الفاعل مجهول و ليس هناك دلائل على أنه موجود حالياً بالطبع .. الجميع قد تعرضوا لحروق و إصابات بليغة و يتم نقلهم للمشفى العام ، راقبوا بقية الأخبار على التلفاز فـ أنا مشغول حالياً ، وداعاً ليون ..
- حسناً ، سأواصلگ لاحقاً ..
أغلق الخط ...
نظر لديفد مجدداً و قد هتف بانفعال ..
- الجميع قد أبيد في ذاك الانفجار اللعين !.. لابد و أنه أحد أفراد تلك الجماعة بلا شگ !؟..
- نحن لسنا متأكدين بعد ليون .. قد لا يكون لتلك الجماعة أي ذنب في هذا ..
- و قد يكون !
- حسناً كفى !.. يجب علينا أولاً أن نتفقد صحة عملائنا و أصدقائنا قبل أي شيء .. و أمر الفاعل سيكشف لا محالة بعد أن يستيقظ أحدهم ..!
زفر ذو العينين الوردية بتعب .. و قد أردف بقليل من الإحباط ..
- أخشى أن يكون الفاعل مجهول حتى بالنسبة لهم .. على كل حال يجب أن نفكر بعمق و عقلانية ..
- رفاق .. بيتر هرب ! ~_~

-----------

- يآآآه فعلتها حقاً !.. لقد قمتُ باختطافگ يا عزيزتي ههه !؟.. ^^
نظر للخلف حيث كانت تلك الفتاة نائمة بهدوء .. بينما عاود هو الالتفات للأمام و قد كان يقود سيارته بمهارة ..
- ههه رائع .. ستستيقظ لتتفاجئ بكونها معي بالسيارة ، ذاك سيرعبها ..
فكر قليلاً ليردف مجدداً مخاطباً نفسه ..
- آآخ لكن فريدي قد يغضب مجدداً .. آآه فريدي لا يبالي طالما أنا بخير ^
كان يمشي بسرعة كبيرة فقد بدا و كأنه سيقطع حدود لندن !!؟..
و تلك الفتاة لم تفتح عينيها بعد بينما شعرها الذي أخذ لون العسل الصافِ قد تبعثر على المقعد الخلفي بشكل جذاب

-----------

دخل بهدوء .. قد كان شارد الذهن ..
نظر لذاك المغطس بحمامه .. الذي كان ممتلأ تماماً بالماء ..
و ببرود تناول خنجره بيده !!؟.. تقدم ببطئ بعد أن أغلق باب الحمام جيداً ..
فتح صنبور المياه ليصدر ضجيجاً يدل على استحمامه ..
توقف أمام المغطس المليء بالماء و الذي سيتحول للون الأحمر خلال دقائق على ما يبدو !!؟..
رفع رجله و غطس إليه .. أحكم القبض على ذلك الخنجر بيده .. لم يبدي أي ردة فعل غير هادئة إلى الآن ..
كان كل ما يمكنك سماعه من تلك الشقة هو صوت صنبور المياه الذي تركه مفتوحاً ..!
ملابسه قد تبللت بالكامل الآن .. فقد تمدد داخل المغطس رافعاً رأسه ليصل الهواء لرئيته ..
أخرج ذاك الخنجر ليقربه من معصمه - من الوريد بالتحديد ! - كان ينظر ليده و قد لمع لون عينيه الغريب !
أغلق عينيه و تنفس الصعداء و قد مزق وريده حرفياً بذلك الخنجر ليسقط رأسه داخل المياه التي تحولت بالفعل للون الأحمر!!؟... بدأ يفتح عينيه داخل المياه و قد ولّ بريقهما المرح .. ليغلق عينيه الفريدة لآخر مرة !!!؟...
لابد و أن صدمة وفاة تومسون قد أثرت سلباً عليه حقاً !!؟....

-----------

امسكَ بمعصمه مجدداً و قد شدة بقوة قبل أن يصرخ بوجهه إثر إنفعاله لا أكثر ..
- إهدئ بيتر .. سيكونون بخير .. أعدگ ، و الآن يجب علينا أن نخطط جيداً لما حدث !
كان يبدوا أنه يود الهروب مجدداً لكنه هدأ تدريجياً و قد أدرك أخيراً ما يقوم به من تصرفات طفولية حمقاء .. ما كان يجب عليه أن يقلق بهذا الشكل فقط لكون أبناء أخواته هناك .. نظر بعينيه الزرقاء إليه ..
همس بصوتٍ هادئ و نبرة عفوية ...!
- أشكرگ أليكس .. أتمنى أن تسير الأمور على خير فعلاً !
تنهد بعمق ليتذكر شيئاً حينها فقد أردف و هو ينظر لذات الشعر الناري بضجر قائلاً بصوت عالي نسبياً ..
- كذلك كاي ، أخشى أن تكون حالته النفسية سيئة الآن .. من الجيد عدم إخباره بأي شيء حالياً ..!؟
بادرته تلك المقصودة ذات النظرة المتضجرة لتهتف هي الأخرى ..
- أياً كان ما حدث لـ كايوس ، فأنت المسؤول عنه لا أنا !
- هآآآه ؟؟.. و لمَ إذاً ؟.. لقد كنتِ معي في تلك اللحظة ..
- لكنّي لم أنطق بحرف .. لا تنسى أنك أنت من قال له بأمر وفاة تومسون ذاك ..!
- و ما دخلي أنا ؟؟.. ذلك اتفقنا عليه أنا و أنتي يا ناكرة !
- ناكرة ؟؟.. أنت تتحمل مسؤولية كاي و هذا نهائي .. و إلا سأقوم بضربك !
- حسناً .. و أنتي أيضاً ستحملين بعضاً من المسؤلية ميشيل ..!
- في أحلامك الوردية ، بيتر !
- لعلمك لا أحلام وردية لي ~_~
قد كانت إحداهن على وشك الانفجار من شجار الأطفال الذي يحدث أمامها الآن .. صرختْ بأعلى صوتٍ تمتلكه !!
- تـــــوقفــــــاا !!؟....
توقف الجميع لحظتها .. و نظروا لتلك التي ترقرقتْ الدموع بعينيها لأول مرة !!؟..
- ر..راين ؟؟!...
كتمت دموعها و بدأت بالسيطرة على الوضع بصراخها !؟..
- نحن في وضع لا يحسد عليه !.. جميع أعضائنا المراهقين قد تم إبادتهم من قبل مجهول !؟.. و أيضاً لا قوى لدينا !.. و أنتم ... أنتم هنا تتشاجران عمن سيتحمل مسؤولية صديق لكم ؟.. كاي دوماً ما يساعد الجميع سواء كان بحال جيدة أو سيئة ..! والآن تخبرونه بخبر وفاة شخصٍ قد قام بالسهر من أجله لسنوات !؟.. ثم ..ثم لا يريد أحدكم تحمل ما سيحصل له .. أشك أنه لن يحتاجكم بعد الآن !؟... كايوس الآن في أمس الحاجة لشخص يواسيه .. شخص يكون قريباً منه بالفعل !.. و حين يحتاجكم تتخلون عنه و تتشاجران لأجل أمر تافه ؟؟.. ميشيل ألستِ شقيقته ؟؟ أيجب أن يكون لك دوراً فيما حدث ليشطرت عليك مساعدته ؟؟ و بيتر .. بيتر كان من المفترض أن تترك الشجار مع ميشيل و تركض لصديقگ بلا تفكير حتى .. ألستَ صديق طفولته ؟؟!....
كلام راين ذاك... قد لامس بالفعل قلب بيتر الذي انطلق للخارج دون تفكير وسط دهشة البقية !
بينما ضلت ميشيل على حالها لدقائق تحدق بصدمة لعينا صديقتها المقربة !.. أيعقل أن تكن كل هذا الاهتمام لـ كايوس ؟!!.. بل إنها محقة تماماً !.. لا يشترط أن يكون لها دوراً لتقلق على أخيها !
مسحت دموعها بسرعة و قد رُسمت ابتسامة حزينة على محاياهآ قد قلبت شخصيتها المجنونة رأساً على عقب !!؟...
B L A C K- likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الساآفل الذي يقبع خلف خط الهاآتف ` Beba روايات و قصص الانمي 23 06-08-2018 04:52 AM
خيآآآآآل !! : Behind the scenes ● خلفَ السِتار | مشآرَكةة بلآتينْ - تقـارير الأنيميّ 24 01-31-2015 04:58 AM
[ النتائج ]`•.¸•..>>--» [[بين أزقة الأقسام يقبع المجهول ]] «--<<..•.¸¸•´ darҚ MooЙ ألغاز 2191 08-22-2013 12:03 AM
خلفَ مَساحاتي الخَاوية ...( المرحلة النهائية) لون السحاب نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 26 08-04-2013 10:34 PM
وليد وسناء .. عشقٌ خلفَ القضبان ...!! jber88 قصص قصيرة 3 03-30-2011 02:08 AM


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011