عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-27-2015, 12:11 AM
 
التصنيف الثاني : الأكشن
5\12 \2010
مذكراتي العزيزة أعتذر عن هذا الإنقطاع لمدة ثلاث أشهر ولكن لقد أخبرتك سابقاً بأنني أنوي الإنتقام صحيح ؟ وبالأشهر الثلاث الماضية كنت أقوم بتنفيذ خطة ظننت بأنها ستكون الأفضل بلا مُنازع , حسناً لقد كانت كذلك بالفعل بالبداية على الأقل , دعيني أخبرك بما حدث معي بالتفصيل , فأنا وكما تعلمين خلال الاحتفال الذي أقامه عمي المزعج بمناسبة إتمامي العشرون من العمر إكتشفت مُختطفي الثالث قبل أربعة عشر عاماً, لقد ميزته من صوته فقط السيد ريك إيفيس وهو مدير لشركات النقل الخاصة بالبلد , لديه ثروة هائلة ولكن ليست كثروة أسرة مارتنز وأيضاً لديه ابن واحد فقط يحبه أكثر من نفسه حتى وأنا سأنتقم منه به , أجل سأقوم بإيذاء ابنه الذي هو بعمري تقريباً لأنتقم لنفسي وبعدها سأتفرغ لعمي العزيز وزوجته المقززة , قد تتسائلين ماذا حدث للشخص الرابع , حسنا هو لم يكن سوا حارس شخصي بلا عائلة وأراد الحصول على المال وعمي قام وعده بمبلغ من المال إن هو ساعده في التخلص مني ! ببساطة هو لم يعد موجودا في هذه الحياة , ومع الأسف لست أنا السبب في ذلك , لقد مات أثناء تأديته لحراسة ليلية شر ميتة وهو يستحقها قطعاً , فقط لو أنني من كنت السبب بها كما كان السبب في كثير من الأمور الفظيعة التي واجهتني بحياتي , بكل حال ابن السيد إيفيس يدرس بجامعة كبيرة للغاية هنا إدارة الأعمال وهي ما رغب عمي بجعلي ألتحق بها بعد أن فشل بإقناعي لمغادرة بريطانيا والتوجه للدراسة بأمريكا, لكنني قطعاً لم أكن لأفعل أي شي يأمرني به ذاك العجوز الخرف والذي دمر أسرتي وطفولتي كلها , للأسف هذه المرة وللإنتقام من تلك الأسرة سأتوجه أنا لتلك الجامعة وأدمر حياة ذاك البليد المدلل وبالتالي تدمير حياة ريك إيفيس قبل قتله , هذا الخبر كان أفضل خبر سمعه عمي على الإطلاق فقد ظن بأنني بدأت أخيراً بإطاعته وهو لا يدري بأنني أبعد ما يكون عن طاعته , كوابيس تلك الأيام لازالت تلاحقني للآن لذا لن أهدأ قبل قتلهم وبالنهاية سأقتل نفسي أيضاً هذا ما كنت قد عاهدت نفسي به مُنذ أن سُلبت أُمنيتي الأولى مني بكل وحشية وقسوة كما أخبرتك بذلك عندما كنت بالعاشرة من العمر لذا لن أسمح لهذه الأمنية أبداً بالموت والفشل كسابقتها .
بكل حال لم تأخذ إجراءات نقلي أكثر من يوم واحد أو بالحقيقة أكثر من اتصال واحد من عمي لمدير تلك الجامعة وأصبحت ضمن طلابها وتم نقل كل الأوراق وأنا جالس بغرفتي فقط أخطط لتدميرهم جميعاً , باليوم الذي يليه بدأت بالتوجه لتلك الجامعة والبحث عن ذلك الممدلل ابن ريك إيفيس , لم يكن لقائه أمر صعب فهو ذو شخصية شعبية بالجامعة , كنت أسير بخطوات واثقة باتجاه الحديقة الخاصة بطلاب كليتنا " إدارة الأعمال " الشمس كانت ترسل حرارة شديدة للغاية , والأجواء بهذه الحديقة هادئة للغاية بل كاد وجود أي شخص هنا معدوم سوى من شخصان اثنان أحدهما كان يجلس تحت ظل شجرة كبيرة للغاية و الآخر يقف أمامه وقد انتبه لي وهو يرتدي ثياب الحرس الشخصيين وهذا يعني أن ذاك المدلل لديه حارس شخصي ! ياله من أمر مزعج فهذا سيخسرني الكثير من الوقت لكن لا بأس علي أن أكون أكثر حذراً فحسب .
" هي أنت , ماذا تفعل هُنا ؟ وماذا تريد ؟"
نظرت لذلك الحارس بشيء من السخرية وأنا أجيبه " لا أظن أن هذه الحديقة هُنا هي جزأ من ممتلكاتك يا فتى صحيح ؟"
ذاك الحارس الشخصي كان يمتلك عينان باللون الأخضر العُشبي وشعر أسود كسماء ليلة مظلمة تكسوها الغيوم , أجابني بحده " لا ولكنك تنظر لنا منذ دخولك لهنا وبطبيعة الحال نظرتك لا تنبأ بأنك تنوي خيراً "
نظراتي ! هل هو محترف لدرجة أنه علم إنني لست شخصاً لطيفاً فقط من نظراتي لهم ؟ ابتسمت بهدوء وإعجاب فهذا الفتى وبالرغم من أنه لا يبدوا أكبر مني بكثير إلا أنه ذكي بالفعل وأنا هو الأذكى بسبب تلك التجارب اللعينة التي أُجريت علي بطفولتي تلك , رغبت بإجابته بلكمة لقياس مدى براعته في القتال والتأكد من أنه ليس مجرد شخص ثرثار لكن قطع ذلك تدخل ذاك الفتى الذي وقف بكل هدوء لم أرى وجهه بعد فهو يدير ظهره لي وينظر لحارسه الشخصي وقد تحدث بكل هدوء " توقف عن ذلك ديف فهو محق هذه الحديقة للجامعة وكونه كان ينظر لنا لا يعني أي شيء سيء فبالنهاية لا يوجد سوانا بالحديقة ولذا من الطبيعي أن ينظر لنا صحيح ؟"
إلتف أخيرا بجسده ليقابلني وجهاً لوجه وليته لم يفعل ذلك أبداً , لقد كان يمتلك عينان عسليتان واسعتان بالإضافة لشعر بُني محروق وبعض الخًصل باللون البُني الفاتح ليبتسم بهدوء , أما أنا فقد توقف الزمن تماما عند هذه اللحظة وقد توسعت عيناي بشدة وأنا أهمس بخفوت شديد " آريان !"
استبدل ابتسامته تلك بنظرات حيرة وهو يميل برأسه قليلاً ويتحدث " من هو آريان ؟ "
حاولت سحب أنفاسي باعتدال قبل أن أخفض رأسي وأتحدث بصوت بارد " أعتذر عن هذا , بكل حال أنا طالب جديد هُنا ولا أعرف الكثير لذا لا أرغب بالمشاكل منذ البداية "
قلت تلك الكلمات بهدوء وأنا أنظر بحده للحارس الشخصي الذي يقف خلف سيده وهو أيضاً نظر لي بكره واضح وقد تحدث " أنا قطعاً لا أثق بك "
لويت فمي بسخرية شديدة وكدت أجيبه إلا أن ذاك الفتى قاطعنا مرة أخرى وهو يمد بيده لمصافحتي بابتسامته الأولى ذاتها " اسمي هو تشارلز إيفيس , يمكنني مساعدتك بكل ما تحتاج إليه , وأعتذر لك عن تصرفات ديف "
رمقته بهدوء وأظهرت شبه ابتسامة له وقد مددت له يدي " إيفان مارتنز "
بدت الصدمة على كلاهما ليتحدث تشارلز " السيد مارتنز بحد ذاته هُنا , سعيد بمقابلتك فأنت لا تظهر للعلن أبداً ولا حتى بالاحتفالات , وسمعت بأنك رفضت التوجه لأمريكا للدراسة لو أن أبي يسمح لي بالذهاب لما ترددت لحظة واحد "
لم أُبدي أي ردة فعل سوى أنني أومأت بهدوء وغادرت المكان برمته , وأعني بذلك أنني غادرت المبنى الجامعي فأنا علي أن أعيد ترتيب حساباتي بالكامل وخططي كذلك , لذا علي الإنفراد بنفسي لمكان بعيد عن هنا وأفضل مكان لأنفرد به وكما تعلمين تماماً يا مذكرتي العزيزة هو تلك الغابة الممتدة على أطراف القرية الجنوبية حيث طلبت من عمي أن يبني لي منزل صغير هناك وقد وافق كما تعلمين بعدة شروط نفذتها بالكامل مُكرهاً , أعلم أنه من ضرب الجنون التوجه للمنزل بالقرية بمنتصف اليوم والعودة بنهايته فهذا يعني أنني سأقضي النهار بأكمله بالطريق وكذلك الأمر لليل فأنا سأكون بطريق العودة ولكن بالنسبة لي هذا أفضل ويمكنني الحصول على الهدوء الذي أنشده , فقط كل ما تمنيته بذلك الوقت هو إيجاد حل مناسب للعاصفة التي سببها ذاك الفتى بداخلي , وأيضاً أن لا يداهمني ذاك الصداع الحاد حتى لا أتسبب بقتل نفسي قبل تحقيق إنتقامي , ما إن حطت قدماي على أرض منزلي الصغير الريفي ذاك حتى توجهت ناحية غرفة الجلوس والتي كانت عبارة عن غرفة واسعة قليلاً تحتوي على ستائر ذات اللونين الأبيض والأسود بالكامل ! وأريكة بذات اللون طويلة تتسع لأربعة أشخاص مع أريكتان صغيرتان لا تتسعان إلا لشخص واحد فقط وبالمنتصف طاولة كبيرة وضع عليها الكثير من الورق والخطط المختلفة , تنفست بعمق وقد أبعدت عني معطفي الطويل ورفعت أكمام قميصي الأبيض وبدأت برسم خطط جديدة ومُختلفة كُلياً عما كنت أريد فعله سابقاً , وقمت ببعض الأعمال بشركة عمي وبعض الصفقات التي أثق بأنها ستجلب المزيد من النجاح لنا , تتسائلين لماذا أفعل ذلك صحيح ؟ ببساطة هذه الشركة ستصبح لي لاحقاً لذا علي الحفاظ عليها ! أعلم أنني أخطط للموت ولكن هنالك من أرغب بتسليمه هذه الشركة بعد موتي أو على الأقل سأوصي بها له وهو سيفعل ما يشاء إن رغب فهو سيبيعها فقط أو قد يحتفظ بها للذكرى مني إن كان لايزال يهتم حقاً لأمري فأنا أرجح الخيار الأول فذاك الشخص لم يعد موجوداً ضمن قائمة الأشخاص المقربين مني والتي تحتوي على لا أحد أبداً بعد إسدال الستار عن اسمه هو ~ آريان ~
التفكير بذاك الشخص أجبر نوبة صداع فظيعة بمهاجمتي , أغمضت عيناي الزرقاوتين وتشبثت بالأريكة حتى كادت أظفاري تمزقها , ولكن هذا لم يكن ليخفف عني الألم ولو قليلاً , بالرغم من أنني أيضاً قمت بإغلاق فمي ومنع نفسي من إصدار أي صوت عن طريق عض تلك الأريكة المسكينة ذاتها وأمدد جسدي عليها محاولاً قدر الإمكان أن أبقى واعياً وتحقق هذا لي فقد تذكرت المسكن الموضوع بطرف جيب قميصي وبالرغم من الصعوبة التي واجهتني قبل أن أتمكن من إخراجه وتناوله إلا أنني نجحت بذلك وبدأ الألم بالإختفاء تدريجياً , من حسن حظي أن المسكن في مكان قريب للغاية مني فبِبعض الأحيان تأتيني النوبة من الألم والمسكن بعيد بعض الشيء فلا أتمكن من الوصول إليه وينتهي الأمر بأن أفقد الوعي لعدة ساعات .
بعد نصف ساعة من الاستلقاء قررت النوم هنا فحسب وغداً فجراً يمكنني الإنطلاق للجامعة فلدي ثياب إحتياطية هُنا ! وهذا ما فعلته تماماً فما إن استيقظت فجر اليوم التالي حتى استحممت بسرعة وارتديت ثيابي وأسرعت بالتوجه للمدينة وقد تأكدت من أن خطتي لما سأفعله اليوم ستسير على ما يرام , توجهت للجامعة وتحديداً للحديقة التي رأيت ذاك المدلل المدعو تشارلز بها ووجدته هناك ولكن على عكس الأمس كان هنالك الكثير من الفتية بالقرب منه , سرت بإتجاهه وما إن لاحظني ديف ذاك حتى قطب حاجبيه بانزعاج شديد ولو أن الأمر بيده لقتلني فوراً وبالرغم من أن هذه المشاعر متبادلة بيننا إلا أن هنالك ما لفت انتباهي وهو سرعة شعور تشارلز بتغير ملامح وجه حارسه الشخصي ! فهو كان يضحك مع المجموعة المحيطة به بلطف ولكن ما إن بدأ ديف بالشد على قبضة يده حتى توقف عن الضحك ونظر له بقلق , ابتسمت أنا بدوري بهدوء عندما نظر لجهتي ليحاول معرفة ما أزعج حارسه إلا أنه ابتسم هو الآخر بوجهي ليقف ويتحدث " أهلا بك إيفان , كيف حالك ؟"
ابتسمت بهدوء لأجيب " بخير , وأنت ؟"
أومأ إيجاباً ليرد بذات ابتسامته السابقة " بأفضل حال , هل تعرفت على الجامعة ؟"
اتسعت ابتسامتي وأنا أجيب " كنت أتمنى أن تأخذني بجولة معك بعد نهاية دوامك إن لم تمانع طبعاً "
قبل أن يجيبني تدخل ذاك البغيظ " لا , سيدي لا تقبل بشيء كهذا فأنت لديك عمل مهم بعد إنتهاء محاضراتك هُنا وإضافة لذلك لا أرى أن هذا الفتى قد يجلب الخير لك "
عقدت حاجباي بإنزعاج واضح ليتدخل صديق ما لذاك المدلل " ومن يكون هذا الفتى على أي حال ؟ هاي تشارلز إنتبه لنفسك يا فتى فأنت طيب للغاية ودايفيد سيتلقى اللوم إن حدث لك أي مكروه وربما سيتم قتله "
إزداد تعقيد حاجباي أكثر وكدت أقوم بلكمه ولكنني عدلت عن ذلك ونظرت لتشارلز ذاك بحزن مصطنع لأتحدث " لا يهم ربما علي إيجاد شخص آخر لمساعدتي "
نطق حارسه ببرود شديد " أفضل "
تحدث تشارلز بتردد و إرتباك " لا مهلاً لا تغضب إيفان موافق ؟ "
بالرغم من أن الخطة تجبرني على التقدم وتجاهله إلا أنني لم أفعل بل إلتفت برأسي له لأرى ملامح وجهه والتي ظهر الحزن جلياً عليها , رغبت بالابتسام ولكنني أغلقت عيناي وأكملت سيري ببرود مصطنع بينما حال هو أن يقنعني بأي طريقة بالبقاء لكن بلا فائدة قطعاً .
بنهاية ذلك اليوم كنت أسير برفقة طالب ما بأنحاء الجامعة وما إن أنتهينا حتى توجهت معه للخارج حيث تقبع الأسواق القريبة من الجامعة والتابعة لها كالمكاتب والمطاعم وغيرها , وهناك بإحدى المطاعم كان هنالك أمر مثير للريبة تقدمت أنا وذاك الفتى بإتجاه المطعم لنجد مجموعة مسلحة دفعتنا للإختباء خلف إحدى الطاولات , بينما تلك المجموعة كانت تربط أحدهم وتلقيه بعيداً وقد تمكنت من تمييزه بسبب ثيابه الرسمية المعروفة بالحرس الشخصيين وأيضاً لإنني رأيت ذاك المدلل تشارلز وقد أمسك به أحدهم من الخلف , لم يبدوا أي ردة فعل على وجهه ولا حتى الخوف , فقط حدق بهم بشيء من الغضب قبل أن يصرخ " إن قمت بإيذاء ديف فتندمون أقسم لكم بذلك "
توسعت عيناي عند سماع كلماته فأنا لم أظن ولو لثانية بأنه قد يصرخ بهذا الأمر , أعني لا بأس بأن يصرخ طالباً النجدة ولكن أن يحاول منعهم من إيذاء حارسه الشخصي , هه هذه بلاهة تامة , وبطريقة ما شعرت بألم ما بصدري وأظن أنكِ مذكراتي تفهمين سببها تماماً صحيح ؟ على أية حال قام أحد أولائك المُلثمين بلكمه على جهه بقوة شديدة ولولا المغفل الذي كان يمسكه لسقط أرضاً تماماً كقطرات دمائه التي تساقطت من شفتيه بشيء من الغزارة , شددت على قبضة يدي بقوة شديدة بينما صاح حارسه " إياك أن تلمس سيدي أيها اللعين ! "
أنظر له أحدهم بغضب وهو يتحدث مع رفيقه " لما لا نقضي على الحارس فقط "
رفع تشارلز عيناه بحقد شديد وغضب بينما أجاب زميل آخر لهم " بل دعه يرى سيده يتعذب وهو عاجز تماماً عن ذلك , ومن ثم ننهي حياته "
لم يكن أي شخص يجرأ على التدخل والمساعدة حتى أن الفتى الذي كان يسير معي ويدلني على أماكن معينة بالجامعة فر هارباً بكل جُبن ووقاحة ! أنا حقاً أكره رؤية شخص ما يتأذى أمامي ولكن الأمر الآن مختلف صحيح ؟ فهو بالنهاية ابن إيفيس المزعج ويستحق كل ما يحصل له , لم يعد لآريان وجود وهذا ما كان يجدر بي أن أعرفه جيداً حتى لا أفسد كل شيء , بقيت أنظر لهم بترقب وهم يوسعونه ضرباً وهو لا يصرخ حتى بينما كان حارسه الشخصي يحاول بكل خفة وسرية أن يفلت من القيود وقد كان على وشك فعلها بالفعل , لكن وفجأة حمل أحدهم قطعة من أنبوب مكسور معدني ورفعها ليقوم بضرب تشارلز بها على معدته بقوة شديدة مما دفع الآخر للصراخ هذه المرة قبل أن يفقد وعيه , هذا المشهد جعل الحارس يغضب بالفعل ويفقد هدوئه وتركيزه لذا بدأ بالتحرك بعشوائية شديدة لتحرير نفسه وإنقاذ سيده , أعدت بصري لتشارلز الفاقد للوعي والدماء تسيل من جسده , حسناً لم أتمكن من الصمود أكثر لذا نهضت حالما وجدت عصا خشبية بجانبي وأبدأ بمهاجمة أولائك الحمقى وإبعادهم عن تشارلز حتى أصبح بين يداي أخيراً , وما إن كدت أبعده حتى صرخ أحدهم وهو يوجه مسدسه لديف ذاك " أنت إن تحركت سأقضي عليه "
نظرت لديف وابتسمت بسخرية " إفعل ما يحلو لك به , فهو لا يهم أبداً بما أنني أنقذت سيده صحيح ؟"
نظر لي بحدق لكنه تحدث " إياك وأن يصيبه مكروه معك أتفهم ؟"
اتسعت ابتسامتي وإلتففت للجهة الأخرى لأبدأ بالسير بهدوء , ولكن صوت القتال خلفي جعلني ألتف نصف إلتفاتة لأرى ذاك المزعج قد حرر نفسه من قيوده وأمن لي الطريق من الخلف لأخذ سيده والهرب , إنه أحمق لإنه وثق بي وربما أنا هو الأحمق لإنني تدخلت وأنقذته بالرغم من رغبتي العارمة بقتله , تنفست بكل هدوء وقد سرت بسرعة أكبر عند شعوري بالمزيد من الأفراد يتبعوننا وصلت للمكان المخصص لوضع سياراتنا به وقد وضعت تشارلز المقعد الخلفي بعشوائية وأغلقت الباب لأركب بسرعة بالأمام وقبل أن أتحرك فتح أحدهم الباب الخلفي وركب ليصيح " أسرع بالإنطلاق الآن "
نظرت له بكل حقد وأنا أنطلق " لستُ خادماً يا هذا , الواقع إنه عملك أيها الفاشل "
لم أتوقع حقاً أن يتحول الأمر برمته لمطاردة كما بالأفلام , فأؤلائك الحمقى يحاولون إصابة المحرك أو أي مكان آخر بالسيارة يؤدي لتعطيلها بالرصاص , كززت على أسناني بقوة وأنا أشتم نفسي لإنني تدخلت بما لا يعنني قطعاً , زدت من سرعتي بالرغم من أزمة السير وكنت أسير على الأرصفة وأنشر الرعب بين المارة فقط لأتجنب تعريض حياة أحدهم للخطر إن تبعني أحد أولائك المجرمين وحاولوا إطلاق النار بطريقة عشوائية .
بالنهاية تمكنت من إضاعتهم واتجهت بسرعة لإحدى المباني المهجورة وهناك أوقفت سيارتي عند إحدى العمارات واتجهت أنا وديف ومعنا تشارلز الفاقد للوعي لبناية أخرى تماماً وبعيدة بعض الشيء حتى إذا ما وجدوا السيارة لن يعثروا علينا بسهولة ,ما إن وصلنا لبناية مهجورة حتى وضعنا المدلل أرضاً وبدا ذاك المدعو بديف بتمزيق شيء من ثيابه ومعالجة جروح سيده بكل ما يملك من بطئ حتى لا يؤلمه وبالرغم من ذلك فقد كان يأن بخفوت وألم , نظرت له بشيء من الشفقة والكثير من الذكريات تخترق ذاكرتي وتأبى الرحيل , بينما نطق ديف بحقد " سأقضي على من كان السبب بألمك أعدك بذلك سيدي "
ابتسمت بخفوت فهذا الفتى يُحب سيده حقاً وهذا أمر نادر الحدوث , أعدت نظري لتشارلز الذي بدأ بفتح عيناه وهو يأن ويتنفس بصعوبة لأشعر انا بشيء من الغضب أيضاً وهذا قطعاً بسبب تلك الذكريات التي راودتني قبل قليل , كدت أن أغرق ببحر من هذه الذكريات ولكن شيء ما بداخلي دفعني لإخراج علبة دوائي وبالفعل لم أكد أفعل ذلك حتى هاجمني ذاك الصداع الحاد واللعين , لم أرد أن أظهر لهم نقطة ضعفي فهم أعدائي بعد كل شيء , لذا تناولت تلك الحبة بسرعة ونهضت من موقعي لأغادر لطابق آخر وسط نظرات الحارس المليئة بالحيرة والسيد المليئة بالألم وشيء من التساؤل , جلست على الأرضية واسندت جسدي للحائط البارد خلفي , وضممت جسدي لي عل هذه الوضعية تخفف الألم عني .
بعد مضي القليل من الوقت توجهت للأسفل بالرغم من أن الألم لم يذهب بعد تماماً إلا أنني تجاهلته وصدمت هناك بوجود عدة جثث لتلك العصابة ذاتها والأسوأ هو أنني ما إن كدت أقترب من ديف لسؤاله عما حصل حتى أخرج مسدسه ووجه بإتجاهي ليركلني بسرعة على معدتي ويسقطني أرضاً , لم أفهم السبب ولكنه لم يعطيني المجال إذ قام بالإمساك بشعري وهذا قطعاً أسوء ما يمكن أن يحدث لي وأنا أعاني من هذا الصداع الحاد , إقترب تشارلز منا بخطوات مترنحة ليمسك بيد حارسه " توقف , لقد أنقذني بالمرة الأولى ولابد أن أولئك الأشخاص كاذبون "
لم أفهم أي شيء ولكن ديف ذاك تحدث بغضب " رجاءاً دعني أقم بعملي , وأنت هل قمت بإستئجار أولئك الحمقى لقتل سيدي ؟"
كان قد شد على ضغطه على خصل شعري لذا لم أتمكن من الإجابة إلا بصوت متألم هامس " لا , لا أعلم عما تتحدث "
ركلني مرة أخرى وألقاني أرضاً ليقوم بربطي بإحكام وهو يصر على أسنانه " كاذب , أنت لقد اكتشفت ماضيك , أعلم أن السيد إيفيس قام بعمل سيء لك بطفولتك ولهذا تريد الإنتقام منه عن طريق سيدي , وقطعاً لقد اخترت الطريق الخاطئ "
تأوهت بخفة بينما تحدثت بشيء من الغضب " ومن أخبرك بكل هذا؟ "
بالتأكيد مذكراتي أنا أعترف بأنني من فعل هذا , أنا من قا باستئجار تلك العصابة ولكنني لا أعلم لماذا تدخلت وأنقذته منهم , لكن قطعاً لم أخبرهم بالسبب إذن إن كان ديف قد علم بسبب رغبتي بالإنتقام فلن يكون الأفراد الذين قتلهم هم السبب !
تدخل إيفيس الشاب بالمحادثة " يستحيل لأبي أن يؤذي أي أحد , ومن ثم أنت إيفان هل رغبت بقتلي حقاً ؟"
دق قلبي بقوة عندما واجهت عيناه العسليتان , شعرت بمرارة ما بهما وكأنه يتألم حقاً من فكرة محاولة قتلي له وكأنني شخص عزيز عليه وقام بخيانته , ابتسمت بألم فأنا حقاً لم أتمكن من إتمام خطتي لإنني أجبن من إيذائه , لن أؤذي شخصاً يحمل طيف آريان أبداً , ولهذا لم أخطط لقتله أساساً وإنما لقتل حارسه فقط وتخويف إيفيس الكبير وهذا سيسهل علي قتله بسبب تشتيت إنتباهه ولكن لم أتمكن أيضاً من ذلك , لم أكن لأصبح الشخص الذي يأخذ البسمة من شفتي تشارلز هذا , لم أكن لأقضي على أحلام آريان والذي ضحيت بأمنيتي الأولى لأجل أحلامه وأمنياته , إشتد شعوري بالألم الفظيع وكأن ذلك الدواء لا يجدي نفعاً أبدا, وبخضم كل هذا وبطريقة ما وجدت سكين ما ملقي بجانب إحدى الجيثث القريبة مني وقد بدأت بمحاولة لحف ذلك الحبل بالسكين ولكن ديف إنتبه لي ليسرع ويركلني مرة أخرى , بحق هذا الفتى لا يجيد فعل شيء إلا الركل , وهو مؤلم بالمناسبة !
ولكنه تأخر بالفعل لإنني تمكنت من إبعاد الحبال عن يداي وأمسكت بالسكين بسرعة وتوجهت نحو ديف لنبدأ بالقتال الغير مُتكافأ بسبب حالتي التي أحاول مقاومتها , ولكن وبعد جهد ما والقليل من الحظ فقط تمكنت اخيراً من ضربه وإسقاطه أرضاً وسرقة مسدسه أيضاً لأوجهه نحوه بينما طارت السكينة التي كانت بيدي بعيداً عني , تحدثت بقليل من السخرية والألم كان واضحاً بين طيات صوتي " وماذا الآن ايها الذكي ؟ حركة واحدة وتصبح في عداد الأموات"
نظراته كانت حاقدة تماماً ولكنني لم أُبالي بذلك , بل أردفت " لقد كنت مستمتعاً بركلي بين الفنية والأخرى بل واستمتعت برؤيتي أتألم بالرغم من إنقاذي لك ولسيدك من أولئك الحمقى , أعترف أنك مزعج وأنني كرهت منذ اللحظة الأولى التي رأيتك بها ! ولهذا السبب أتسائل إن كان علي قتلك دفعة واحدة أم تحطيمك أولاً ؟ أو ربما تعذيبك , ما رأيك أنت ؟"
صاح صوت ما كنت قد نسيت وجوده تقريباً " لا تقم بإيذائه إيفان "
لم أحرك جسدي أو عيناي حتى كي لا يستغل ديف ذلك إلا أنني تحدثت بغضب " توقف عن نطق اسمي وكأنك تعرفني منذ زمن يا هذا "
أكملت جملتي وقمت بإطلاق رصاصة لم تدخل بجسد ديف وإنما تسببت له بجرح بوجهه واستقرت بالأرض بالنهاية , طغى صمت على المكان لعدة ثوان بعد أن أطلق ديف صرخة قصيرة أنبأت عن شعوره بالألم , ولم تمضِ عدة دقائق أخرى حتى شعرت بشيء حاد خترق جسدي من الخلف !
توسعت عيناي بدهشة وصدمة وأنا ألتفت للخلف لأرى تشارلز وقد غرز تلك السكين بجسدي , اعلم انكي الآن تقولين أنني أبله لإنني لم أقم بمراقبة الآخر وأنه كان علي أن أكون أكثر إدراكاً بما أنني أذكى ممن هم بعمري لكن حقاً هل توقعتي أن يفعل هذا بي ؟ والأسوء أنه صاح بعدها وأنا أنظر إليه بكل غضب وحقد " إياك وأن تقوم بإيذائه , لن أسمح لأي أحد بأن يؤذي المقربين مني "
أتعلمين ماذا فعلت بعد أن نطق بهذه الجملة ؟ ببساطة لقد فرت دمعة من عيناني ونطقت بخفوت شديد وصوت هامس بعد أن ابتسمت بألم وأنا أضع يدي على يده التي تمسك بالسكين والذي لازال بجسدي " آريان مات حقاً صحيح ؟"
بدى أنه لم يفهم كلامي , ولا أظن أن هنالك من فهم أي شيء سواكي مذكرتي , نهض ديف من مكانه بعدها وأبعد سيده عني ومن ثم أزال السكين بكل قوته لأسقط أرضاً وأغمض عيناي , لم أفقد وعيي بعد ولكن فقدت أمنيتي الثانية , أنا لن أكون قادراً على الإنتقام منهم الآن لإنني حتى لو تمكنت من البقاء على قيد الحياة لا يمكنني تحقيق إنتقامي , أشعر بأنه لا سبب حقاً يدفعني للعيش وبالرغم من ذلك أعجز عن قتل نفسي , اكره من يستسلم وينتحر فهل سأكون منهم بأحد الأيام ؟؟
عندما استيقظت بعدها كنت بمنزل عمي وقد تم التنازل عن قضية طعني وقضية إستئجاري لمن يقوم بقتل تشارلز فأنا أنكرت فعلتي تلك ولا يوجد لدى ديف ذاك أي دليل على أنني السبب وبالتالي إنتهت القضية هنا ولكن عمي بات يخشى من أنني سأحاول قتله ولذا قررت السفر والدراسة بأمريكا كما يرغب هو , فبعد كل شيء لم أعد أرغب بالانتقام , فقد ماتت هذه الأُمنية بداخلي تماما كما ماتت أمنيتي الأولى وقاتلهما شخص واحد .. آريان .

انتهى التصنيف الأكشن
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-27-2015, 08:01 AM
 

منوره بقوة
cool girl

[TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:3px double burlywood;"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][SIZE=4][ALIGN=center]







シ シ シ シ シ

السسلام عليكم و رحمةة الله و بركاتته
كيف الحال يا فتااة ؟؟
ان شاء الله بتمااام الصحةة و الععافيةة

كحححححم كحححححم * كحتي الفخمة المعتادة * :hehehe:

اولاً انا جداً آسفةة
لاني قرأت روايتك بنفس اللحظة اللي انتِ نزلتيها فيها بس
غومين ما رديت >.<3
لاني كنت مشغولة ......
بس فعلاً انا مابدي يخيب املك من قلة الردود على روايتك
فـ نصيحة
وزعي روابط دعوة ع الاعضاء
بس بما انك جديدة
راح أعلمك
{ لكل عضو ملف ...
1- تدخلي على ملفاتهم
2- في مكان مخصص لإرسال رسائل زوار * اذا كان الملف مفتوح اما اذا كان الملف مغلق ف ما راح يظهر عندك مكان الإرسال *
3- تلصقي رابط روايتك مع كم كلمة حلوة
مثل * نوركم الأسطوري في روايتي كذا و كذا
4- تأرسلي الرسالة و بعدين تنتظريهم يردوا
و بعدين كرري العملية على اكثر من ملف واحد }
^
اعرف ما فهمتي حرف بس أتمنى اكون أفدتك

المهم نرجع للرواية

اولاً العنوان

[cc=من قلب الحجيم خطت لكم ذكرياتي] العنوان تحفةةةة [/cc]
العنوان لطيف و جذاب
وُفقْتِي بإختيار العنوان حب3

طيب ننتقل للرواية
بما انك ما حطيتي مُقدمة >.<2

الفصل الاول

الفصل الاول كان مميز فعلاً
لما قرأته ما شعرت بالملل ابداً
مسكين إيفان
راحت طفولته بسبب المتوحشين
اللي اختطفوه و بعدين باعوه للعالم ستيف
* قلبي الصغير لم يحتمل الأمور اللي صارت ل إيفان *
المهم اني حسيت بالراحة لما عرفت ان إيفان تم إنقاذه * تتنهد *

تعرفي اني تأثرت لما حاول الانتحار ن7
و بعدين ارتحت لما وجد نفسه بالمشفى ...

كان الفصل جميل ك فكرة
و بشكل عام
بس عندك بعض الاخطاء الإملائية حُبي
حاولي تتلافيها بالمرة القادمة

بس ع الرغم من وجود بعض الاخطاء الا انها ما انقصت من جمالية الفصل حب5

و تصنيف هذا الفصل بالنسبة لي كان :" غموض + خيال علمي "

صح قلتلك اني جدااااً فرحت
لما عرفت انه تم إعدام ستيف
" class="inlineimg" /> " class="inlineimg" />

الفصل الثاني

الفصل الثاني
كان افضل حتى من الاول

انتقلنا ل إيفان الشابّ ...
يعني في أشياء نحنا لسا ما نعرفها
حصلت لأيفان
مثل • آريان • يعني الظاهر انه عنده تأثير بشكل ما مع إيفان بس بالنهاية هو ماات صح

المهم بهذا الفصل أعجبتني
طريقة تفكير إيفان الانتقامية
انا بطبيعتي شريرة و احب الانتقام
لهيك رجاءً خلي إيفان يتابع انتقامه

صح كان في شي مُبْهَم بهالفصل
و هو صداع إيفان المتواصل ؟؟؟؟
اعتقد انه بسبب التجارب اللي عملها ستيف عليه
و اكيد انتِ راح توضحي السبب بالفصول القادمة :coolcool:

* عجبتني علاقة ديف و تشارلز
بس ديف و تشارلز بذات نفسهم ما عجبوني >.<3 لأنهم اذوا إيفان *


[cc=بحق هذا الفتى لا يجيد فعل شيء إلا الركل , وهو مؤلم بالمناسبة]
ههههههههههههههههههههههههههههه
يا بنتي هالمقطع موتني ضحك

[/cc]

عندك أسلوب ربط لطيف و سلس
و المفردات اللي استعملتيها لطيفة و مألوفة

بس لازم انك تقرأي روايات اكثر
و تتعلمي عن مفردات اكثر
مشان تتألقي اكثر
حب3 حب3 حب3

فكرة بيت إيفان اللي بالغابة
ياليت عندي بيت مثله
كنت قضيت كل يومي فيه



صح عندي انتقاد بسيط *^*
لازم انك تحطي بعض الحركات على الكلمات اللي ممكن تلخبطنا
يعني
تحطي سكون { ْ } على تاء التأنيث الساكنة
و
تحطي ضمة { ُ } على تاء الفاعل المتحركة
مشان ما نتلخبط
مثلاً في العنوان
انا ما اعرف اذا هي
خُطَتْ
ولا
خَطتُ
فهمتي عليّ حب1

اما الباقي فكل شي مميز

متشوقة للفصول القادمة
و اسرعي بتنزيلهم لان مُهلة المسابقة راح تنتهي

اختتم ردي و ثرثرتي هنا
أتمنى ما اكون أزعجتك بأي كلمة

واصلي إبداعكِ حبيبتي
و ان شاء الله نلتقي بالفصل القادم
اذا ما كان عندي امتحان >.<2

في امانِ الله و حفظه
جانااا
حب3
シ シ シ シ シ


[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 01-08-2016 الساعة 06:23 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-03-2016, 03:33 PM
 

cool girl


اعجبني
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 01-08-2016 الساعة 06:30 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-08-2016, 06:25 PM
 
حجز

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي ؟
إن شاء الله بخير
وأخيرا ها هو الفصل الثاني
كان مليئا بالتشويق حقا ونال على إعجابي .. أحسنت

ايفان المسكين أثرت تلك التجربة فيه وخلقت منه شخصا لا يفكر سوى بالانتقام ممن دمروا طفولته
تشارلز شعرت بأنه مختلف عن والده وأكثر لطفا منه لذا ربما لم احبب ما فعله ايفان هذه المره قلب7
ديف ذاك الحارس ربما يمكننا القول بأنه ذو حدس مميز
أحببت الفصل والتصنيف حقا
بانتظار الفصل والتصنيف الثالث بفارغ الصبر
سردك سلس ومميز ووصفك ممتاز وليس لديك أخطاء إملائيه أو لغويه
متابعه لك عزيزتي
في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 01-08-2016 الساعة 08:19 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-08-2016, 08:36 PM
oud
 
مكاني


حجز
ددراسة كثيرة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نافذة على دار الجحيم (2) محب الصحابه نور الإسلام - 0 05-02-2015 08:38 PM
حفرة الجحيم سارة محمد منصور علوم و طبيعة 20 11-11-2013 04:55 AM
ذكرياتي طيف اليل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 05-23-2011 06:22 PM
ذكرياتى غادة الجنة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 01-24-2011 02:01 AM
هارب من الجحيم alfars33 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 08-20-2009 06:47 PM


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011