إحساس قارئ ~ "حيث تلامس شغاف القلوب "

[D R E A M S]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال أخي !؟ أتمنى أن تكون بخير وعافية

بصراحة فكرة الموضوع جميلة بمعنى الكلمة ، سعيدة أنك أتحت لنا مكاناً و مساحة للحديث عن أحاسيسنا

إتجاه رواية ما ، بالنسبة لي لدي رواية أحببت نهايتها كما بدايتها ، فأنا أحب الدرما أو المأساة في الرواية

أحيانا تراودنا كما تقول تلك المشاعر التي نرغب أحياناً في الكتابة عنها عند قراءتنا لرواية ما وقد نغضب عند موت

شخصية أحببناها في الرواية أو عند فشلها ...... بدون إطالة المقدمات سأبدا برواية قراءتها منذ فترة


أسم الرواية : أوليفر تويست

الكاتب : تشارلز ديكنز

كاتبي المفضل ، أحب قراءة رواياته لما فيها من الحزن والمأساة ومشاعر الفرح والسعادة التي ظهرت لاحقاً في حياة بطل

القصة لكن هذه الرواية بالذات أمتلكت طابع مختلف

تماماً بالنسبة لي ، لندع سلبياتها جانباً سأتحدت عن مايميزها وكيف أنني أحببت النهاية ولم أفكر في تغييرها لأني مقتنعة

بالنهاية ، فهي حملت مشاعر الطفل أوليفر الذي لم يكترث به أحد كونه يتيم وكيف عانى ومن قابل في حياته

وكيف كبر وأصبح رجلاً رائعاً ، في الواقع تلك الرواية مميزة بالنسبة لي ، لا أتذكر أحداثها كثيراً للأسف

فقد كانت أول رواية أختمها حقيقة


ربما أمر مرة آخرى على الموضوع برواية آخرى ، لأن في بالي واحدة قراءتها هنا ونالت إعجابي حقاً

سأبحث عنها وأعود إليكم بإذن الله


أعتذر للرد القصير ، لكن الأفكار تزاحمت ولا أعلم بما أبدا أولاً


جاري الايك والتقييم لك تستحق ، مبارك لك تثبيت الموضوع أتمنى رؤية جديدك قريباً


في أمان الله وحفظه